انفوغرافيك تاريخ السماعات

انفوغرافيك تاريخ السماعات من سماعة

تاريخ السماعات

لا يوجد شخص بمفرده أو شركة قاموا باختراع السمّاعات، و لكن يوجد لاعبون رئيسيون قاموا بتطوير الفكرة من الاستخدامات العسكرية إلى الاستخدامات التجارية. (٢).

١٩١٠

إن أول سمّاعات ناجحة قد تم تطّويرها في عام ١٩١٠ من قبل ناثينال بالدوين، و قد قام بتصنيعها يدوياً في مطبخ منزله ، و من ثم قام بيبعها للبحرية الأمريكية (٤). هذه كانت أول مرة تجدون شكل للسماعات يشابه ما نراه في يومنا هذا.

١٩٣٧

سمّاعات شركة Beyerdynamics بإسم DT48  (٧), كانت أول سمّاعات ديناميكية تُطرح في الأسواق (١). و كانت قفزة كبيرة للأمام في تطّور السمّاعات. (١).

١٩٤٩

التطّوير الكبير في تصميم السمّاعات حصل بعد الحرب العالمية الثانية مع إضافة الـ Stereophonics إليها و إنتشار التقنية تجارياً(٢)، إن أول سمّاعات لشركة AKG الـ K120 حققت نجاحاً كبيراً ، كان كافياً لكي تقوم شركة AKG بالتخلي عن صناعة الأفلام و التركيز على صناعة الصوتيات.(١)

١٩٥٨

قام John C.Koss بتغيير تجارة السمّاعات بشكل كبير (بمقدار كافي لجعل Dr.Dre في يومنا هذا يغار منه ) (١). ففي عام ١٩٥٨ قام Koss بتصنيع أول سمّاعات Stereophonic الـ Koss Sp-3 (٢). و قد هيمنت سمّاعات Koss على سوق الولايات المتحدة الأمريكية خلال مُعظم فترة الستينيات. حيث كانت السمّاعات المروجة من قبل المشاهير هي مفتاح النجاح في استراتيجية Koss. وأولها كانت سمّاعات البيتلز.

١٩٥٩

قامت شركة Stax بطرح أول سمّاعات electrostatic في عام ١٩٥٩ خلال معرض في طوكيو ، و هم الـ SR-1، و دخلت هذه السمّاعات بالانتاج التجاري بعد سنة واحدة، و تعتبر في يومنا هذا من السمّاعات النادرة مثلها مثل زوج أصلي من Nike Air Mag(١).

١٩٦٨

بعد مرور عقد من طرحها أول سمّاعات stereo، قامت شركة  Koss بإصدار أول سمّاعات electrostatic أمريكية الصنع. كان وزن ESP-6 حوالي ١ كيلوغرام، مما يعني إن إستعمالها لا يشبه بأي شكل استعمال الإيرفون في يومنا هذا، و لكنها أصغر بكثير مما سبق تصنيعه بوقتها (١).

١٩٧٩

بشكل مفاجئ، كان على السمّاعات أن تصبح سهلة الحمل و النقل (١). فقد قامت شركة Sony بإضافتها كُمنتج مجاني مع الطرح الأول لأجهزة تشغيل الكاسيت المحمولة Walkman، كانت خفيفة الوزن و من طراز MDL3L2 (٥)، كانت الإصدارات الأولية منها Walkman تأتي بمقبسين من الطراز الصغير لتسمح لشخصين بالاستماع سوياً لنفس الكاسيت، و لكنها تباع مع زوج سمّاعات واحد فقط من طراز MDR-3L2 (٦). و على العكس من لتصميم سمّاعات شركة koss المحيطية، كان تصميم شركة Sony هو supra-aural غشائي.

١٩٨٠

ظهرت إلى المشهد في الثمانينات كُل من السماعات داخل الأُذن، و الـ Earbuds. ( شركتي Shure / Westone )، و لكنها لم تصل إلى قمة شهرتها حتى قام ستيف جوب بتغيير قوانين اللعبة بسنوات لاحقة.

١٩٨٩

ظهرت تقنية إلغاء الضجيج (NRTG) إلى العلن من مشروع للبحث في مدينة بوسطن، و قام د. آمار بوز بطرح أول سمّاعات ملغية للضجيج المحيط مُصممة خصيصاً لصناعة الطيران.

٢٠٠١

غيرت إنتاج مشغل الميديا iPod عالم الموسيقى (١). قامت شركة أبل بإعادة إختراع و تصميم الـ earbuds و لكن الأيبود iPod هي من جعلت Earbuds مشهورة و شعبية. مشكلتها الاساسية كانت هي ضعف عازليتيها للاصوات المحيطة، لذا بدأت عملية الإنتقال لسمّاعات تغلق الأُذن و مجرى السمع بشكل أفضل (٣). منذ أول طرح لها في عام ٢٠٠١ و حتى يومنا هذا، تم بيع حوالي ٣٠٠ مليون جهاز أيبود iPod مع السمّاعات المرفقة بها.

٢٠٠٣

قامت شركة Skull Candy بنقل السمّاعات إلى مستوى جديد من حيث التصميم الخارجي بطرازاتها المزركشة و المُصممة للفت الأنظار.

٢٠٠٤

قام Val Koltan بطرح سمّاعات V-Moda V80 خلال معرض أزياء MAGIC/PROJECT في هوليوود تحت مسمى hearwear. (٣).

٢٠٠٨

قام كُل من فنان الهيب هوب Dr.Dre و Jimmy Lovine بالاشتراك مع شركة Monster بإنتاج سمّاعات Beats By Dre(١). التي ساعدت على تقديم السمّاعات كمُنتج أنيق و مرتبط بالموضة و الأزياء. و قامت الشركة بالتعاقد مع العديد من المشاهير كـ Will.i.am, Justin Bieber, Lady Gaga , Lebron James للترويج لمُنتجاتها (٥).

٢٠١٢

اصبحت السمّاعات مرتبطة بالأناقة بشكل مساو لإرتباطها بجودة الصوت. و أكثر مثال على هذا هو إرتداء Lil Wayne لسمّاعات Beats بقيمة مليون دولار أمريكي. (١).