أشياء عليك اجتنابها عند تسجيل الصوت أثناء صناعة الأفلام

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

أصبح الآن من السهل جدًا عمل الأفلام القصيرة ذات الدقة العالية وذلك بسبب انخفاض أسعار كاميرات DSLR وتميز كاميرات الهواتف الذكية الجديدة التي قاربت من دقة الكاميرات الاحترافية، وأصبح هناك جرأة لدى الجميع لإخراج وتصوير الأفلام بنفسه لكن لن تمتلك الخبرة الكافية بمجرد امتلاك الأدوات الخاصة لذلك.

يُعتبر الصوت من أهم مراحل إنتاج الأفلام إذ تضيع القيمة التي يضيفها الفيلم إذا كانت دقة الصوت سيئة أو غير احترافية بالمرة ويرجع هذا لأسباب كثيرة منها قلة الخبرة أو استخدام المعدات غير المناسبة أو التسجيل في الأماكن المفتوحة بطريقة سيئة ولهذا نُعطيك بعض اللمحات البسيطة التي ينبغي عليك اجتنابها عند تسجيل الصوت للحصول على دقة احترافية.

1- لا تنتظر إصلاح المشاكل في التسجيل بعد عملية التسجيل

نتيجة لتكرار عملية التسجيل للحصول على صوت أفضل يلجأ البعض للتسويف ويرجىء عملية ضبط الصوت إلى الهندسة الصوتية بعد الانتهاء من التصوير وذلك من خلال الاستماع إلى القطعة المسجلة والبدء في محاكاتها في استوديو مُغلق لتركيب الصوت على الصورة بعد ذلك وهذا ما يجعل الأمر مضيعة للوقت والجهد والمال أيضًا.

2- الهمهمات أو الأصوات المفاجئة السريعة ليست مهمة

تصدر بعض أصوات الأحذية أو الهمهمات أو صوت التنفس الخاصة بمختص التسجيل أو ربما تكون طائرة تمر من بعيد ولها صوت واضح أثناء التسجيل، ويعتقد المسؤول أنها لن تظهر واضحة في عملية التسجيل وأنه ليس من المهم إعادة المشهد مرة أخرى، فإذا ظهر أي صوت مهما كانت مدته فلابد من التوقف وإعادة المشهد مرة أخرى لأن ذلك يعني مشكلة كبيرة في وقت لاحق.

3- مختص صوت واحد فقط جدير بعمل كُل شيء

دعني أسألك سؤالًا؛ هل يستطيع شخص واحد فقط في مطعم أن يطهي الطعام ويغسل الأطباق ويرعى الزبائن في وقت واحد؟! بالطبع لا، ولذلك فعملية التسجيل نفسها ومزج الأصوات وهندسة الصوت لا يُمكن أن تضعها مهام لشخص واحد فقط فالمهارات التي تحتاجها لن تجدها جميعًا في رجل واحد. قد تُرجىء العمل كله إلى استوديو محترف أو فريق عمل بالكامل وليس لشخص واحد فقط، فانت تريد عملًا ناجحًا وليس إنسانًا آليًا.

4- مايكروفون الكاميرا سوف يتم المهمة

إذا كُنت تعتقد أن الهاتف الذكي سيعينك على تصوير فيلم كامل بدقة صوت احترافية، فلماذا إذن هناك معدات تسجيل وميكروفونات بآلاف الدولارات؟! ولماذا ينفق البعض الآلاف لبناء استوديوهات للتسجيل؟! لابد عزيزي من استخدام ميكروفونات ذات دقة عالية جدًا واحترافية للحصول على كفاءة ونقاء في الصوت مع اختلاف البيئات التي تصوّر بها. كلما استخدمت ميكروفون احترافي وغالِ الثمن كلما عزلت الأصوات المحيطة “الضوضاء” وكلما حصلت على دقة ونقاء في الصوت المُسجّل. لا تبخل إذن في استخدام معدات تسجيل احترافية لإتمام عملك بنجاح.

5- عدم التحقق من مكان التصوير والتقليل من شأنه

عندما تنوي التصوير في مكان ما لابد من إحضار مختص الصوت معك إلى هذا المكان إذا كنت تنوي عملًا احترافيًا، فهو يعلم جيدًا الأماكن التي يجب الحذر منها والمعدات الأفضل في هذا المكان، فمثلًا غرفة ليس بها نوافذ تختلف عن غرفة مُحكمة وعن مكان مفتوح تمامًا بالهواء الطلق. هناك قاعدة مُهمة في عملية التسجيل وهي صدى الصوت أو التردد داخل الغرفة، فإذا كان هناك صدى صوت فلن تستطيع إيقافه أو تعديله.

6- تشغيل موسيقى في الخلفية أثناء التصوير

إذا كان لديك نية في إضافة موسيقى تصويرية للحوار الذي تلتقطه بالكاميرا والحديث الذي يدور أمامك فلابد أن تهتم أولًا بصوت البشر وبعدها يُمكنك إضافة الموسيقى التي تريدها أو الضوضاء المناسبة للمشهد كي لا تتداخل الأصوات مع بعضها وتبدأ في تخريب الصوت.

7- عدم الاكتراث إلى الصمت المحيط بك

هناك قاعدة في عالم الصوتيات لن تهتم بها إلّا إذا تعرفت عليها بنفسك ألا وهي صوت الصمت موجود، بمعنى أنه بمجرد السكوت في مكان التصوير هناك أصوات لن تتعرف عليها أذناك لكن سيتعرف عليها الميكروفون، واختلاف الأماكن ونوع الصمت في نفس المشهد سيؤثر سلبيًا على أذن المُستمع وسيصرف عنك الجمهور، لذا تجنب دائمًا الصوت المحيط بك أثناء سكوت الجميع، وإذا أردت معرفة ذلك الصوت ابدأ بتسجيل الصوت داخل مكان التصوير في حالة سكوت الجميع وستتعرف على صوت الصمت بسهولة.

8- استخدام أغنية مشهورة في فيلمك

قد تعتقد أن الجميع لن يلاحظ استخدامك موسيقى أو أغنية مشهورة، لكن احذر قضايا حقوق الطبع والنشر فهي شائعة جدًا حتى وإن كنت ترى أن هذه الأغنية هي الوحيدة الملائمة لهذا المشهد، ابدأ في إعداد أغنية احتياطية أو الحصول على إذن باستخدامها قبل التصوير كي لا تضطر للتصوير مرة أخرى أو منع الفيلم من الظهور أمام الجمهور.

ما رأيك بجولة في عالم الميكروفونات داخل متجر سمّاعة؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *