ماهو أفضل متصفح انترنت لتشغيل نتفليكس؟ لن يخطر لبالك استخدامه أبداً

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

ما هو أفضل متصفح انترنت لاستخدام منصة نتفليكس ومشاهدة الفيديوهات بسلاسة وبأعلى دقة ممكنة؟ هل كان الخيار الأول الذي خطر ببالك متصفح كروم من غوغل؟ أو ربما فايرفوكس من موزيلا؟ حسناً، الإجابة هي لا هذا ولا ذاك، وربما لن تخطر ببالك أبداً سوى بعد استهلاك كافة الاحتمالات الأخرى والمتصفحات الشهيرة التي يستخدمها الجميع. المتصفح الأمثل لتصفح منتصة نتفليكس هو متصفح إيدج Edge من مايكروسوفت. وريث عرش Internet Explorer الذي يتجاهل وجوده الجميع.

اقرأ أيضاً: أشهر شكاوي مستخدمي منصة نتفليكس وحلولها

ربما تتسائل عن السبب في هذا، على الرغم من كون بقية المتصفحات المذكورة أكثر تطوراً وملائمة للاستخدام اليومي من متصفح مايكروسوفت الافتراضي Edge، إلا أن المتصفح هو الأكثر قدرة بينها على تشغيل الدقات العالية للفيديو، وهذا الكلام ليس إشاعة من مايكروسوفت لترويج متصفحها وإنما من نتفليكس ذاتها. حيث يستطيع متصفح إيدج على نظام تشغيل ويندوز عرض فيديوهات بدقة 1080p ومعدل بث يصل حتى 7500 بت في الحالات الاعتيادية، ويمكنه أيضاً عرض الفيديو حتى دقة 4K في حال وجود المواصفات المتطلبة لتشغيل هذا النوع من الفيديوهات. بينما أغلب المتصفحات الباقية تقف أمام حاجز دقة 720p ومعدل البث 4420 بت.

هذه الأرقام أكدتها أيضاً مجلة PC World لتظهر تفوق متصفح مايكروسوفت إيدج على بقية المتصفحات. والحقيقة الصادمة أكثر كانت أن ثاني أفضل متصفح من حيث دقة الفيديو لم يكن أيضاً خياراً في الحسبان، إنه الوجه الآخر لإيدج، متصفح انترنت Internet Explorer الرسمي من مايكروسوفت أيضاً. وهو قادر على تشغيل الفيديو بدقة 1080p وبمعدل بث مشابه لمتصفح إيدج.

هذا بالنسبة للأجهزة العاملة على نظام تشغيل ويندوز، ولكن إن كنت من مستخدمي نظام تشغيل ماك فالخيارات أمامك ستصبح أقل بسبب عدم توفر هذين المتصفحين. الخبر الجيد أن ما يقابل إيدج في نظام تشغيل ماك هو متصفح انترنت سفاري الافتراضي، الذي يستطيع بدوره أيضاً تشغيل الفيديو بدقة 1080p على إصدارات نظام التشغيل Mac OS X 10.10.3 وأعلى.

ربما تكون هناك بعض المشاكل التي تظهر أثناء استخدام هذه المتصفحات في بقية المواقع، وربما حتى ضمن منصة نتفليكس نفسها، ولكن الدقة العالية التي لا يمكن الحصول عليها سوى من خلال هذه المتصفحات تجعل الامر يستحق التجربة. من الجميل أيضاً تشغيل متصفح إيدج القابع في لائحة البرامج من حين لآخر كي لا يستهلك مساحة القرص دون أي وظيفة حقيقية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *