تعرف على الفرق بين السماعات العاملة بتقنية Bluetooth وتلك العاملة بتقنية Wireless.

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

نحتار كثيراً عند مُحاولة شرائنا إحدى السماعات بين السماعات العاملة بتقنية Wireless وتلك العاملة بتقنية Bluetooth ، بالتأكيد هناك إختلاف كبير بين التقنيتين سأقوم بالكتابة عنه في مقالٍ لاحق، أما اليوم، فسأتحدث عن الفروق التي تظهر لنا بين كلا الفئتين وأيهما أفضل وأكثر مُناسبةً لإستخدامك، فتابع معي الأسطر التالية.

قبل كل شيء، دعني أُحاول أن أقوم بتعريف ماهية الفئتين وآلية عمل كلٍ منهما.

أولاً: السماعات العاملة بتقنية Wireless

تعرف على الفرق بين السماعات العاملة بتقنية Bluetooth وتلك العاملة بتقنية Wireless.السماعات اللاسلكية بشكلٍ عام تُستخدم بشكل كبير فيما بين مُجتمع اللاعبين والذين لا يُحبون الإلتزام بكونهم مُقتربين من أجهزة اللعب بواسطة الأسلاك مما يُتيح لهم حُرية الحركة، بالإضافة إلى من يُحبون مُشاهدة الأفلام على الشاشات الكبيرة دون وجود إزعاج من أحدٍ من الخارج، بالإضافة إلى عدم الحاجة لإزعاج من هم بالخارج في الأساس، كذلك تُستخدم في الشركات خاصةً تلك التي تُقدم خدمات الدعم الفني الصوتي كي لا تتشابك الأسلاك في بعضها البعض في تلك المساحة الصغيرة المُخصصة لكل مُوظف، كما أنها تُفيد للغاية لمُحبي مُمارسة الرياضات مع الإستماع للمُوسيقى كونها تُتيح لهم التحرك بحُرية تامة دون الخوف من إنفصال السلك عن الهاتف أو سقوطه ولأنهم يُريدون لأيديهم حُرية أكبر بالطبع.

أما بالحديث تحديداً عن السماعات العاملة بتقنية Wireless، فهي تُستخدم في الأجهزة التي لا تتوفر بها تقنية Bluetooth، في حين تستطيع الإتصال بالأجهزة التي تتوفر بها تقنية Wireless والتي تُتيح مدى أبعد من تقنية Bluetooth يزيد عن 10 أمتار كما أنه وكما هو معروف فإن تقنية Wireless أسرع في نقل البيانات وهي مُقارنة عامة سنتحدث عنها لاحقاً في المقال الذي يختص بذكر الفروق بين كلا التقنيتين وليست الأجهزة العاملة بهما.

ثانياً: السماعات العاملة بتقنية Bluetooth

تعرف على الفرق بين السماعات العاملة بتقنية Bluetooth وتلك العاملة بتقنية Wireless.أما السماعات العاملة بتقنية Bluetooth فهي الأكثر شيوعاً وإنتشاراً نظراً لإمكانية إستخدامها مع كافة الهواتف المحمولة، وهي تستخدم موجات الراديو قصيرة المدى والتي لا يزيد طولها عن عشرة أمتار، كما أنها مُتوافقة مع كافة الأجهزة سواء الحاسب الشخصي أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة الذكية التي تحتوي على شريحة Bluetooth بداخلها.

اقرأ أيضاً: أفضل السماعات الرياضية.. استمع بحرية وثبات وقوة

بهذا ننتهي من الجزء الخاص بتعريف كلا الفئتين، وننتقل الآن إلى المُقارنة من حيث المُواصفات وجودة الصوت والمُكونات الداخلية وغيرها.

جودة الصوت

أكثر النقاط التي تصب في صالح السماعات العاملة بتقنية Wireless هي جودة الصوت، ذلك لأن السماعات العاملة بتقنية Bluetooth تقوم بضغط الصوت بشكل كبير، وهو ما يُنتج تشويشاً فيه، وفي مُقارنة تمت في عام 2014 بواسطة SoundExpert والمُتخصص في الإختبارات الصوتية، أوضح أن الجودة 372kbps كانت تُوازي الجودة 192kbps.

اقرأ أيضاً: سماعات بوز Bose QC30 لاسلكية بلوتوث ملغية للضجيج داخل الأذنين للسفر بالطائرة

أما فيما بعد فقد أصبح الأمر أفضل شيئاً فشيئاً من خلال تقنيات Bluetooth الحديثة Bluetooth 3.0 و 4.0 والتي تستخدم كودك aptX والذي يُقدم أداء مُشابه لأداء الأسطوانات،.

على العكس نرى تقنية Wireless والتي لا تقوم بضغط الأصوات بذاك القدر مثل تقنية Bluetooth مما يُقدم أداءاً أفضل وجودة أعلى من السابقة.

عمر البطارية

تختلف كلا التقنيتين في عمر البطارية لكلٍ منهما، عادةً ما يأتيان بجهاز الشحن الخاص بها، أو مع بطاريات قابلة لإعادة الشحن أو بطاريات إعتيادية يُمكن تغييرها بأُخرى.

أما عن عمر البطارية، فبالتأكيد تذهب لصالح السماعات العاملة بتقنية Bluetooth، ذلك لأنه وكما نعرف، فإن تقنية Bluetooth مُخصصة لتناقل البيانات لاسلكياً مع توفير أكبر قدر من الطاقة، ولذلك فإن من أهم خواصها كما ذكرنا أنها ذات مدى قصير لا يزيد عن عشرة أمتار تقريباً.

التوافق

لا تتوافق السماعات العاملة بتقنية Wireless مع كافة الأجهزة بل إن لها أجهزة خاصة بها، على عكس السماعات العاملة بتقنية Bluetooth والتي تستطيع أن تعمل مع أي جهاز يحتوي على شريحة Bluetooth والتي يُمكن أن نقول أنها مُتواجدة حالياً في كافة الأجهزة تقريباً مما يجعلها مُتوافقة مع كافة الأجهزة.

التوصيل

لكل فِئة من الفئتين أسلوب خاص في تناقل البيانات، فسماعات Bluetooth تستخدم موجات الراديو قصيرة المدى لنقل البيانات، أما سماعات Wireless فهي تستخدم تقنيات مثل الأشعة تحت الحمراء أو Infra-Red في تناقل البيانات.

كانت هذه مُقارنة سريعة بين كلٍ من سماعتي Bluetooth و Wireless، انتظروا المزيد في المقال الذي سأكتبه خصيصاً للمُقارنة بين كلٍ من تقنيتي Bluetooth و Wireless لنتعرف على الفروق الجوهرية والظاهرة بينهما وآلية العمل بشكل أكثر تعمق.

بإمكانك الحصول على مزيد من الخيارات للسماعات اللاسلكية من متجر سماعة

تعليق واحد

  1. شكرا كتير علي المقال
    بس عندي سؤال ايهما اخف في الوزن والحجم؟؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *