ثغرة جديدة تسمح للمخترقين بالسيطرة والتحكم بتلفزيونك الذكي

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

المخاوف النابعة من قدرة المخترقين على التحكم بالبث التلفزيوني لطالما كانت موجودة منذ الأزل، ومنذ مدة قصيرة جداً، عادت هذه المخاوف للظهور مجدداً، بعد ظهور ثغرة جديدة تهدد مستخدمي التلفزيونات الذكية، وتعمل على التحكم بما يعرض على التلفزيون الخاص بالضحية.

الثغرة وكما صرح الباحث في الحماية الإلكترونية من شركة Oneconsult رفائيل سشيل، تعتمد على شن هجوم يقوم بالتحكم بالتلفزيون الذكي الخاص بالضحية من خلال بث مجموعة إشارات رقمية (تحديداً إشارات DVB-T) ومن خلال هذا يمكن للمخترق التحكم بالتلفزيون دون الحاجة لأي توصيل مباشر. هذه العملية تستغل ثغرة في متصفح الويب الموجود في بعض التلفزيونات الذكية للوصول إلى ملفات نظام التشغيل الخاص بالتلفزيون، بعد هذه المرحلة من الممكن نظرياً التحكم بشكل كامل بالتلفزيون دون أي حدود.

كل ما يجب على المخترق امتلاكه هو موزع إشارات قويّ بما فيه الكفاية ليرسل الإشارات لجهاز الضحية، وعلى الأقل سينجح الاختراق مرة واحدة دون أن يشعر الضحية بأي اختلاف. تمت تجربة هذه الثغرة على جهازي تلفزيون ذكيين من سامسونغ، وأثبتت فعاليتها، ولكن الخطر يكمن في قابلية تعديل الطريقة لتصيب أي جهاز تلفزيون ذكي يمكن ربطه بالأنترنت.

بأي حال، على الرغم من كون الثغرة خطيرة بالنسبة لبعض المستخدمين ومن الممكن تطويرها لتصيب تلفزيونات أكثير في المستقبل، لكن كون هذه الثغرة تعمل على الأجهزة التي تدعم الإشارة DVB-T و HbbTV فقط، الكثير من الأجهزة تخرج من دائرة الخطر كون أجهزتهم غالباً لا تستخدم هذه الإشارات. أيضاً سكان أمريكا الشمالية الذين يشاهدون البث المعتمد على إشارات ATSC لا خطر عليهم إطلاقاً حالياً. بالإضافة لكون من يستخدم منصة ألعاب أو جهازاً منفصلاً للوصول إلى الانترنت من خلال تلفزيونه بعيد كل البعد عن الإصابة بهذه الثغرة.

لطالما كانت التلفزيونات الذكية متجاهلة بما يتعلق بخصوص تحديثات الحماية، مقارنة بالأجهزة المحمولة والحواسيب، نادراً ما يصل تحديث متعلق بالحماية للتلفزيونات الذكية، وظهور هذه الثغرة ربما يلفت نظر الشركات المصنعة لهذه التلفزيونات إلى أهمية الاعتناء بالجانب الأمني من أجهزتها.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *