ما الذي يدفعني لشراء سماعات بسعر 999$ ولديّ سماعات مجانية مرفقة مع الهاتف؟

الكثير من مستخدمي الهواتف المحمولة والحواسيب الشخصية، ولنقل الاغلبية، يستخدمون هاتفهم او حاسوبهم الشخصي للاستماع للموسيقى، وفي أغلب الأحيان، تكون جلسات الاستماع هذه من خلال سماعات الرأس، في وسائل النقل، في المنزل بعد الانتهاء من العمل، أو أثناء متابعة احد العروض عبر الانترنت. وأغلب هؤلاء المستخدمين يستخدمون سماعة الهاتف او الحاسوب الافتراضية، سواء كانت سماعة السبيكر، أو سماعة الأذن.

بحسب استبيانات اجريت في الولايات المتحدة الامريكية العام الماضي، أكثر من 30% من الناس يستخدمون سماعات الأذن يومياً. وأكثر من 20% يستخدمونها على مدار الأسبوع… هذا يقتصر فقط على سماعات الأذن، أما بالنسبة لسماعات السبيكر فالوضع أكثر انتشاراً حتماً، انت تسمع صوت سماعة سبيكر غالباً في هذه اللحظة، إن لم يكن في هذه اللحظة فستسمع صوتها حتماً اليوم، سواء من حاسوبك، هاتفك، او المسجد القريب من منزلك.

على الرغم من كل المذكور سابقاً، وانتشار استخدام السماعات بأنواعها المتعددة بين الناس بشكل غير مسبوق على الإطلاق، مازال الكثير يعرض، ويتعرض لذات السؤال المتكرر: ما الفائدة من شراء سماعات بأسعار فلكية، تصل ربما للألف دولار، وهاتفي يأتي بسماعات افتراضية، مجانية، سواء كان الحديث عن سماعة السبيكر الموجودة فيه، او سماعة الأذن المرفقة في العلبة.

ما الذي يدفع مستخدماً عادياً لشراء سماعة كهذه؟ وكيف يمكنني اقناع الناس أن شراء السماعات ليس نوعاً من التبذير؟

في الحقيقة، شخصياً كنت أحد الناس الذين لا يكترثون بجودة الصوت سابقاً. قبل بضعة سنوات وقبل بداية اهتمامي بالموسيقى والأغاني بشكل عام، كنت احد الاشخاص العاديين الذين لا يصدقون وجود سماعات بأسعار مشابهة أصلاً. امتلكت الكثير من السماعات، سواء كانت سماعات سبيكر، او سماعات اذن، وكلها كانت إما افتراضية جاءت مع الهاتف او متدنية الجودة حصلت عليها بسعر غير حقيقي. ولاكون صادقاً، في ذاك الوقت كنت سعيداً بهذه السماعات. ولكن اختلف الامر تماماً بعد ذلك.

لماذا عليّ شراء سماعة أذن؟

الحاجة لشراء سماعة أذن لا يمكن الاقتناع بها سوى بعد تجربة شخصية. لا يمكنك كشخص، أن تقتنع او تقنع أي شخص آخر بانه بحاجة سماعة أذن جديدة، دون ان تجعله يدرك بنفسه أنه بحاجة لسماعات جديدة. هناك العديد من الطرق التي ستقنعك وتقنع أي شخص كان بأن سماعات الهاتف التي نحصل عليها مع الهاتف مجاناً، او السماعات التي اشتريتها من البائع المتجول في سوق الجمعة، لا قيمة لها.

تجربة الاستماع لموسيقى بجودة عالية:

لا يمكنك أن تعرف قيمة أي سماعات أذن في العالم دون وجود مقطع موسيقي، أو اغنية عالية الجودة، تجرب الاستماع لها على هذه السماعات. سواء كانت اغنيتك المفضلة، أو مقطوعة موسيقية تحفظها من مقدار تكرارك لها. فقط عندما تجرب الاستماع لهذه الأغنية أو هذه المقطوعة من مصدر ذا جودة عالية، سواء كان ملفاً عالي الدقة، أو من خلال احدى خدمات البث الموسيقي التي تقدم جودات عديمة الضغط، يمكنك حينها فقط ان تدرك الفرق بين سماعاتك المجانية، والسماعات الأخرى.

من الطبيعي تماماً ان تعتقد أن سماعاتك المجانية التي حصلت عليها ضمن علبة المناديل هي افضل ما اخترعته البشرية إن كانت الموسيقى التي تستمع لها أصلاً مسجلة على علبة مناديل. لذا قبل ان تحكم على جودة سماعاتك، أو حاجتك لسماعات جديدة، جرب الاستماع لمسارات عالية الدقة على سماعاتك الحالية، وحاول الحصول على أفضل جودة صوت منها. النتيجة غالباً ستكون أن صوتها سيبقى ذاته رغم رفع جودة المصدر “او ربما أفضل بقليل”.

اقرأ أيضاً: كل ما تريدون معرفته عن سبوتيفاي Spotify

استمع لانماط موسيقية مختلفة:

الاستماع لنفس الأنماط الموسيقية والمقاطع الموسيقية سيجعل أذنك وعقلك يعتادان على الأصوات المتكررة فيها، يمكنك ملاحظة تأثير هذا عند الاستماع لأغانيك المفضلة التي سمعتها ملايين المرات على سوية صوت منخفضة، وعلى الرغم من عدم وصول الصوت بوضوح لأذنيك، ستشعر وكأنك تستمع للأغنية بأعلى دقة ممكنة. كي تتخلص من هذا التأثير وتعرف إن كانت سماعاتك جيدة ام لا، استمع لأنماط موسيقية جديدة.

اقرأ أيضاً: ماهي موسيقى الميتال Heavy Metal.. تعرف على النمط الموسيقي الأكثر غموضًا في العالم

قبل بضعة سنوات، وقبل بداية اهتمامي بالموسيقى وتجربتي لأنماط موسيقية جديدة كي استمع لها، كنت استمع لمجموعة محددة جداً من الانماط الموسيقية والأغاني المتكررة. لماذا؟ لأنني لم أكن اعتبر الموسيقى حينها سوى أداة للتشويش على أصوات الخلفية من حولي. ولكن بعد بداية اهتمامي بالموسيقى وقراءتي عن الأنماط الموسيقية المتعددة وطرق انتاج الموسيقى المختلفة بدأت استكشف أنماطاً موسيقية جديدة، وهنا اكتشفت أن سماعاتي الصغيرة المجانية، لا تستطيع انتاج كل الاصوات الموجودة، ولا حتى نصفها.

اقرأ أيضاً: الفوكالويد وكل ما يجب أن تعرفه عن تلك الروبوتات المغنّية

حاول الاستماع للأنماط الموسيقية التي تعتمد بشكل اكبر على أصوات البيس، أو الأغاني ذات الطبقات الصوتية العالية، وسترى مباشرة ضعف السماعات الرخيصة والسماعات الافتراضية التي جاءت مع هاتفك المحمول. جرب أيضاً الاستماع لأغاني بلغات أخرى، بأصوات مطربين مختلفة عمّا تعتاده… لم أدرك سوء جودة سماعاتي حتى بدأت الاستماع للأغاني اليابانية، وحالياً مع كل سماعات جديدة، أجرب تشغيل بعض موسيقى الهاوس أو الHardBass كي أفحص جودة الصوت والأداء.

اقرا أيضاً: العصر الجديد New-Age وكل ما تحتاج معرفته نمط موسيقى الاسترخاء والتأمل هذا

بعد معرفتك لجودة سماعتك تماماً وأداءها على الأنماط الموسيقية المختلفة، والموسيقى عالية الجودة، ربما سيخطر في بالك الآن “ولكن صديقي، أنا لا أستمع لهذه الاشياء عادة، ولا يهمني جودة الصوت، ولا أكترث بالأنماط الموسيقية الجديدة” وربما تكون محقاً إلى درجة كبيرة، ولكن لا يمكنك أن تحكم تماماً على أهمية هذا أو عدم أهميته دون ان تمر بالخطوة الثالثة.

اقرأ أيضاً: كل ما تحتاج معرفته عن موسيقى البانك Punk Music إحدى مميزات فترة السبعينيات

تجربة سماعة غالية الثمن من أحد أصدقائك:

ولا تفهم من كلامي أن السماعة الجيدة يجب ان تكون غالية الثمن، على الإطلاق. ولكن لأوضح فكرتي اكثر، عليك أن تجرب سماعة تعتقد أن ثمنها مبالغ فيه أولاً كي تستطيع الحكم بنفسك على الفرق بين أداء سماعاتك المجانية وتلك السماعات عديمة المعنى التي دفع صديقك مبلغاً جيداً من الدولارات للحصول عليها. جرب الاستماع لأنماط موسيقية مختلفة من خلال تلك السماعة، وجرب الاستماع لأغانيك المفضلة، وستجد فرقاً هائلاً بالتأكيد.

بالطبع، هذا الكلام النظري قد يبدو هراءاً إن لم يكن مدعوماً بتجربة فعلية حصلت على أرض الواقع. ولهذا قام موقع PC Authority باختبار على عشرين شخص مختلف، للمقارنة بين السماعات الافتراضية لأجهزة الموسيقى “تلك السماعات البيضاء التي يمكنك الحصول عليها بأقل من دولار واحد” وسماعات سوني MDR-EX300 بسعر 65$ تقريباً “أي من الفئة المتوسطة” وسماعات سنهايزر IE8 من الفئة السعرية الأعلى بسعر 550$. إضافة لذلك، طلب من الحكّام تجربة الاستماع لسماعات آبل آيبود الافتراضية، والمقارنة بينها.

بالطبع، خلصت النتيجة أن السماعات الأغلى ثمناً بالفعل هي الأفضل بين المجموعة، وأن السماعات الافتراضية المرفقة مع مشغلات الموسيقى والهواتف المحمولة تقدم جودة منخفضة بشكل ملحوظ جداً مقارنة ببقية السماعات. بالطبع، حصدت سماعات آبل تقييماً لا بأس به مع بعض اختلاف بآراء بعض الحكام، بينما سماعة سنهايزر وسوني حصدتا نتائج متقاربة.

ما يعنيه هذا أن السماعات الافتراضية، حتى تلك المرفقة مع اجهزة آبل، تؤدي وظيفتها بشكل أسوأ بكثير مقارنة بتلك المصنوعة من شركات متخصصة في صناعة الأدوات الصوتية، وهو أمر بديهي. ولكن الأكثر اثارة للانتباه أن سماعات سوني وسنهايزر حازت نقاطاً متقاربة في الاختبار على الرغم من الفجوة السعرية الهائلة بينهما، وهذا يؤكد على نقطة أن السماعات الأغلى ليست دائما الأفضل بالمطلق.

إن لم يكن لديك صديق لتستعير منه سماعاته الغالية، او ربما ترغب بخوض مغامرة لطيفة، يمكنك تجربة شراء سماعات من الفئة المتوسطة. جرب شراء سماعات من شركة صوتيات مشهورة بسعر يقارب الخمسين دولاراً مثلاً، هذه الصفقة غير خاسرة على الإطلاق، وقمت بها بنفسي قبل سنوات مع سماعات على الرأس “ليست حتى من صنع شركة صوتيات متخصصة” ورأيت الفرق بينها وبين بقية السماعات التي حصلت عليها طوال حياتي.

خلاصة الأمر؟

الحصول على سماعات اذن جديدة عالية الجودة غير تلك الافتراضية المجانية التي تحصل عليها مع هاتفك المحمول من الخطوات المهمة جداً، وتذكر أنك تشتري هذه السماعات ليس فقط لتستخدمها مع جهازك الحاليّ، وانما مع اجهزتك المستقبلية، كونها غالباً تأتي بتصميم أكثر متانة من تلك التي تحصل عليها ضمن علبة جهازك. بالطبع، هناك بعض الشركات التي ترفق سماعات عالية القدرة مع هواتفها، أو مجموعة محدودة من هواتفها، وحديثنا بالطبع ليس عن هذه السماعات.

لماذا عليّ شراء سماعة سبيكر؟

في الحقيقة، هناك احتمال كبير لعدم احتياجك شراء سماعة سبيكر خارجية تنوب عن تلك الموجودة بهاتفك المحمول أو حاسوبك الشخصي، ولكن إن كنت من الأشخاص الذين يستخدمون سبيكرات حاسوبهم الشخصي أو هاتفهم بشكل متكرر، وترغب بالحصول على جودة صوت أفضل، أداء أفضل، وقوة صوت أكبر، عليك التفكير جدياً بالحصول على مكبرات صوت خارجية. والجميل في الأمر، أنك لن تحتاج في هذه الحالة لدفع الكثير من المال في أغلب الأحيان.

المشكلة في سماعات سبيكر المدمجة:

سماعات سبيكر كلها تنتج الصوت بطرق متشابهة، مع اخلاف أنواع مكبرات الصوت الداخلية الموجودة في كل منها تشترك جميع السبيكرات بأنها تحتاج مسافة للاهتزاز والحركة. هناك الكثير من الخدع التي تستخدمها شركات تصنيع الهواتف والحواسيب المحمولة لإبقاء اهتزازات مكبرات الصوت الموجودة في أجهزتها ضمن حدود لا تؤثر على بقية المكونات، ولكن مع هذا يأتي محدودية في الأداء، ومحدودية في الأصوات التي يمكن إنتاجها من مكبرات الصوت هذه.

اقرأ أيضاً: أهم مصطلحات الأوديو التي على كل المهتمين بهذا المجال معرفتها

محدودية الحجم في مكبرات الصوت الموجودة في الهواتف والحواسيب الشخصية ليست أمراً سيئاً في المطلق، كونها توفر المزيد من المساحة للمكونات الأخرى مثل البطارية في الهواتف والقطع الإضافية في الحواسيب الشخصية، ولكن إن كنت من محبي الاستماع للموسيقى بصوت قوي وواضح في نفس الوقت، عليك الانتقال حتماً من استخدام سماعات سبيكر المدمجة إلى بديل خارجي، ويختلف هذا البديل، وثمنه، تبعاً للاستخدام الذي تفكر به.

اقرأ أيضاً: أفضل سماعات سبيكر للسيارات لعام 2017

ستعرف تماماً أنك بحاجة لسماعات سبيكر مختلفة باتباع نفس الخطوات التي اتبعتها لتعرف جودة الصوت القادم من سماعة الأذن الافتراضية التي جاءت مع هاتفك. جرب الاستماع لأغانيك المفضلة، جرب الاستماع لأنماط موسيقية مختلفة، وجرب الاستماع لسبيكرات أحد أصدقائك أو اشتري سبيكرات من فئة سعرية متوسطة لتلاحظ الفرق بينها وبين تلك المدمجة في جهازك.

كيف تختار سماعة سبيكر ملائمة لك؟

لا يوجد جواب محدد لهذا السؤال، ولكن هناك مجموعة من السمات الموجودة في أنواع مكبرات الصوت المختلفة، هذه السمات هي الدليل العام لشراء سماعات سبيكر ملائمة لاحتياجاتك الشخصية. سأحاول اختصار النقاط الرئيسية المتعلقة بهذا هنا، على أمل أن اجد الوقت لكتابة مقال مفصّل عن هذا في وقت لاحق.

أنظمة الصوت المنزلية: إن كنت بحاجة لقوة صوت كبيرة، وجودة صوت عالية، والميزانية التي وضعتها لهذا ذات حدود مرتفعة، يمكنك دوماً بناء نظام صوت منزلي متكامل يلبي كافة احتياجاتك الصوتية، وهذا ما يختاره أغلب عشاق الموسيقى ومهووسي الصوتيات. النظام الصوتي المنزلي ليس فقط “سماعات سبيكر مبعثرة في المنزل” وانما طريقة مذهلة للتحكم بمكبرات الصوت خاصتك بالشكل الذي تريده.

اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن أنظمة الصوت متعددة الغرف

مكبرات الصوت اللاسلكية: يقدم هذا النوع من مكبرات الصوت امكانية النقل بسهولة، امكانية التوصيل السهل مع الكثير من الأنظمة الصوتية والمصادر الصوتية كالهواتف والحواسيب ومشغلات الاقراص، وإما قوة صوت عالية أو جودة صوت عالية “أحدهما فقط في الغالب”. الكثير من سماعات سبيكر اللاسلكية تمتلك ميزات أخرى مثل مقاومة الماء والعوامل الخارجية، أو امكانية تشغيل الموسيقى من خدمات البث المختلفة مثل سبوتيفاي. وتأتي بأسعار منخفضة نسبياً في كثير من الأحيان.

أجهزة الSoundbars: من الفئة السعرية المتوسطة في أغلب الأحيان. تقدم مكبرات الصوت الأفقية هذه غالباً مكبرات صوت داخلية مخصصة لكل نوع من الترددات، وتعمل بشكل أفضل مع التلفزيونات وأجهزة الحاسوب الشخصي. وعلى الرغم من أن شكلها وحجمها قد ينفر الكثير من المستخدمين أحياناً إلا انها لاقت انتشاراً جيداً خصوصاً في الأعوام القليلة الماضية، ويمكنك العثور على أجهزة مماثلة تقدم جودة صوت مذهلة بأسعار مناسبة.

اقرأ أيضاً: جهاز Soundbar الأكثر مبيعاً في أمازون عاد مجدداً للرفوف بسعر أقل من 90$!

بالطبع هناك الكثير من الأنواع الأخرى من مكبرات الصوت الملائمة لكل استخدام يمكنك تخيله، وكلها تختلف من حيث السعر، الوظيفة الرئيسية، الحجم، القوة، الجودة، والكثير من المعايير الأخرى. ولكن الفكرة من كلامي هنا أنه بإمكانك العثور على مكبر صوت ملائم لاحتياجاتك وضمن ميزانيتك مهما كانت.

خلاصة الأمر؟

هناك احتمال كبير انك لست بحاجة لسماعات سبيكر خارجية، ويعتمد الامر على طريقة استماعك للموسيقى وطريقة استخدامك لسماعات السبيكر الموجودة أصلاً في هاتفك وحاسوبك الشخصي. ربما يكون شراء سماعة أذن أمراً ضرورياً جداً بنظري، ولكن شراء سماعة سبيكر ليس من اقصى الضروريات، وفي كثير من الأحيان ليس ضرورياً على الإطلاق.

ما الذي يدفعني لشراء سماعات بسعر 999$ ولديّ سماعات مجانية جاءت مع الهاتف؟

ولأجيب عن السؤال بشكل مباشر ومختصر: لأن سماعات هاتفك، سواء كانت سماعات الأذن المرفقة في العلبة، أو سماعات السبيكر المدمجة في الهاتف، لا تقدم الصوت الذي تستحق أذنيك سماعه. إن كنت ترغب بالتحول من شخص يستمع للموسيقى والأغاني فقط ليغطي على صوت الخلفية دون النظر لجودة هذه الموسيقى، إلى شخص يستمتع بكل نغمة موسيقية، كل صوت غنائي، وكل تفصيل صغير في كل سمفونية، إن كنت ترغب بالتحول من هذا الشخص إلى ذاك، عليك حتماً شراء تلك السماعات الغالية، أو على الأقل تفهّم الأشخاص الذين يشترونها.