كل ما تحتاج معرفته عن ميزة True Tone في أجهزة آبل

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

أحرزت أجهزة آبل تقدماً كبيراً في الفترة الأخيرة، لاسيّما ناحية الشّاشة، فلقد رأينا الكثير من الشاشات بتسميات مختلفة لكن لغرض واحد: عرض دقيق للألوان وجعل تجربة المشاهدة واقعية قدر الإمكان، ومع التطور التقني الحاصل قد أصبح نظرنا مُثبّت على شاشات الأجهزة الذكية طيلة النّهار والليل، وهو قطعاً ليس بالأمر الجيد لعيوننا، من هذا المنطلق تعمل آبل على تزويد شاشات أجهزتها بأفضل التقنيات لإبقاء إجهاد عيني المستخدم بالحد الأدنى، ومن هذه التّقنيات الحديثة ميزة  True Tone أو ترو تون والتي سنتحدث عنها بالتّفصيل.
أُطلقت هذه الميزة للمرة الأولى على أجهزة iPad Pro 9.7 عام 2016 وكانت حصريّةً عليه، في العام التالي بقيت الميزة جزءاً من أجهزة iPad Pro كما وصلت إلى أجهزة iPhone X، iPhone 8 و8 Plus أيضاً، ومنذ أيام معدودة تم إصدار جهاز MacBook Pro الجديد والذي جاء مع ميزة ترو تون للمرة الأولى.

اقرأ أيضاً: أيّهما أنسب لك iPad Pro أم iPad 2018؟

ترو تونعلى الرغم من أن ميزة ترو تون ما تزال حصرية على بعض الأجهزة دوناً عن غيرها، إلّا أنّه من الواضح جدّاً نيّة آبل بإتاحتها على جميع أجهزتها وفي كل عام نراها على جهاز جديد، فما هذه الميزة؟ وهل يجب عليك استخدامها حقّاً؟
كشفت آبل عن الميزة للمرة الأولى مع إطلاقها لجهاز iPad Pro من عام 2016، حيثُ زوّدته بحسّاسات متعددة القنوات في مقدّمته وظيفتها جمع المعلومات عن إضاءة الوسط المحيط من درجة حرارة الألوان وشدّة السطوع، وبعدها تتم معالجة هذه المعلومات ليتم تعديل إضاءة شاشة الجهاز لمطابقة الإضاءة المحيطة.
ما الغاية من ذلك؟
تعمل هذه الميزة على دمج شاشة عرض الجهاز مع الوسط المحيط إن جاز التعبير، ودون ذكر أي مصطلحات تخصصيّة فهي تهدف لتقليل إجهاد العينين الناجم عن التحديق الطويل في شاشة الجهاز.
تخيّل أنّك تقرأ نص مكتوب على ورقة، الورقة لا تُصدر ضوءها الخاص بل تقوم بنشر الضوء المحيط السّاقط عليها ما يعني أنّ لون الورقة سيكون مشابهة لإضاءة اللون المحيط ما هو مريح جدّاً لعين الإنسان.
أمّا بالنّسبة للأجهزة الإلكترونيّة، فهي منبعٌ ضويٌّ بحدّ ذاتها أي أنّ ألوانها ثابتة سواءً خارج المنزل أو داخله.
لهذا السبب فإن الحساسات التي وضعتها آبل بالأجهزة المذكورة تعمل مع الشاشة لجعل ألوانها وإضاءتها مطابقة لإضاءة الوسط المحيط، بكلمات أخرى تحويل الشاشة الإلكترونية إلى قطعة من الورق.

ترو تونبهذا ستصبح ألوان الشاشة أكثر واقعية على حدّ تعبير الشركة مع تأمين الراحة المطلقة لك كمستخدم، لكن هل عيك أن تستخدمها حقّاً؟
تأتي الميزة مفعّلة كضبط افتراضي، لكنّها مع ذلك اختياريّة يُمكنك التّحكم بها من الإعدادات.
كنقطة أولى، إن إعادة ضبط ألوان الشاشة باستخدام هذه الميزة يتم بسلاسة كبيرة ولن تلاحظها في أغلب الأوقات لاسيّما إن كنت بالخارج.
الميزة رائعة للغاية لاسيّما عندما ستستخدم الجهاز للقراءة، تدوين الملاحظات والمراسلة، إنّها مناسبة لجميع الحالات إلّا في حال كنت تريد رؤية الألوان على حقيقتها كتعديل الصور والفيديو، أو مشاهدة الأفلام وغيرها.
فكلنا نعلم أنّ شاشات آبل مذهلة بدقتها على عرض الألوان الحقيقية وتفعيل هذه الميزة سيعبث بدقة الألوان، لذا تأكد من إيقافها عند رغبتك برؤية الألوان على حقيقتها.


بالحديث عن إيقاف تفعيل هذه الميزة، أين يمكنك التّحكم بها؟

  • على أجهزة iPhone وiPad يُمكنك فعل ذلك بطريقتين:
    الطريقة الأسرع من مركز التحكم (والذي يختلف موقعه بحسب جهازك):
    افتح مركز التّحكم.
    اضغط بإحكام على شريط الإضاءة أو المسه مطوّلاً في حال كنت تستخدم جهاز iPad (كونه لا يدعم اللمس الثلاثي الأبعاد)
    انقر على زر True Tone لفعيلها أو إبطالها.

ترو تونالطريقة الثانية من ضمن الإعدادات:
انتقل للإعدادات.
انقر على شاشة العرض والإضاءة.
تحكم بالميزة من هناك.

ترو تون


  • أمّا على أجهزة MacBook Pro الجديدة فاتّبع التالي:
    ادخل إلى تفضيلات النظام System Preferences من ضمن قائمة آبل.
    انتقل إلى خانة شاشة العرض Display.
    استخدم المربع لتفعيل وإبطال الميزة.

ترو تونإن كنت قد اشتريت جهاز MacBook Pro فإن التغييرات الحاصلة على إضاءة الشاشة ستُنقل أيضاً إلى الشاشة الخارجية في حال تمّ توصيل واحدة، أي أن الشاشة الخراجية ستعرض ألواناً موافقة للوسط المحيط بالاعتماد على الحساسات الموجودة في جهاز MacBook Pro لذا فإن قررت الاستفادة من هذه النصيحة، تأكد من أن تُبقي جهاز MacBook Pro مفتوحاً عند توصيل شاشة خارجية لتتمكن الحساسات الموجودة قرب الكاميرا من العمل.


هل تبدو هذه الميزة مألوفة؟ ما الفرق بينها وبين ميزة Night Shift؟
إن ميزة Night Shift موجودة على عدد أكبر من الأجهزة كونها لا تطلب حساسات خاصة كما في ميزة ترو تون True Tone.
إنّ آلية عمل الميزتين متشابهة إلى حدّ ما لكنّ الهدف من كل منهما مختلف تماماً، إذ أنّ Night Shift تعتمد على موقعك الجغرافي وتوقيتك المحلي لتعدّل من سطوع الشاشة وتقليل إصدار الشاشة للون الأزرق مع حلول وقت الغروب، حيثُ أنّ الدراسات أثبتت أنّ التعرض اللون الأزرق عند المساء يمكن أن يُؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية فيبقيك مستيقظاً.
لذا مع ميزة Night Shift ستُصبح ألون جهازك أدفأ وضاربة أكثر للون البرتقالي عند المساء، ما يجعلها مناسبة للاستخدام الليلي فتساعدك بالحصول على نوم أفضل.
ما رأيك بهذه الميزة؟ هل تراها مهمّة للغاية؟ وما هي الظروف التي تستخدمها فيها؟

اقرأ أيضاً: مراجعة سماعات آبل AirPods اللاسلكية

اقرأ أيضاً: تعلم كيفية تصوير خسوف القمر

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *