دليلك لشراء أفضل شاشة للألعاب وما يجب أن تبحث عنه

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

في عملية اختيار شاشة للالعاب، من المؤكد أنك سوف تمُر بالعديد من المُناقشات وأحيانًا أخرى مُشاحنات بين المستخدمين. لا أحد أكثر تحمُّسًا حول إمكانيات أجهزة الحاسب عند تحديد ما هو أفضل من مُحبي الألعاب، وخصوصًا عندما تدخل الميزانية في المعادلة، فهُناك العديد من الخيارات المُربِكة والشركات تتنافس بطريقة رهيبة لإقناعك بمُنتجها وأنّه أفضل خيار يُمكنك الحصول عليه. وهنا سوف نُقدم رأينا حول ما ينبغي أن يقوم به محبي الألعاب عند الإقدام على خطوة اختيار الشاشة.

خلال مُلاحظاتنا العمليّة على مدار السنوات وتجرُبة العديد من الشاشات، لاحظنا بعض الأشياء التي تحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الصورة، ووجدنا بعض الأشياء التي تحوم حولها الكثير من المُناقشات ولا تحدث أي فرق على المستوى البصريّ فعليًا.

دقة الشاشة

عندما يتعلق الأمر بالألعاب، يشعر مُعظم اللاعبين أن عدد البكسل (pixels) الأعلى هو الأفضل. ونحن نتفق مع ذلك إلى حد ما. نعم من المهم أن يكون لديك كثافة بكسل كافيَّة لجعل الصور تبدو سلِسة وواقعيّة. ولكن من الواضح أن المزيد من البكسل لديك، يعني المزيد من قدرة بطاقة الرسوميات التي ستحتاجها.

شاشة للألعاب

الحقيقة هي أنّه إذا كنت تريد أعلى دقة مُتاحة على حاسبك، فهناك بعض القيود عليك أن تتقبلها، أعظم هذه القيود هي مُعدل التحديث (refresh rate)، حيثُ لا تدعم واجِهات الفيديو الحاليّة سرعات أكبر من 60 هرتز لإشارات UHD. وحتى لو حدث ذلك، فأنت في حاجة الى بطاقة رسوميات ستُكلفك مبلغ خيالي لدفع 8.2 مليون بكسل.

ويبدو أّنّه مع استخدامك لشاشة بدقة (2160X1440) وبحجم يصل إلى 32 بوصة سترى كثافة جيدة وصورة مُفصَّلة وليس من الصعب جدًا أن تتعامل معها بطاقات الرسوميات مُتوسطة الثمن. وبالطبع إذا كنت تريد السُرعة القُصوى، فدقَّة (1920X1080) ستوفِّر لك أعلى عدد إطارات. ويجب أن تعرف أنّه حتى مع أي عامل آخر سنقوم بتغطيته، يجب أن تضع في الاعتبار قوة قطع العتاد الموجودة لديك.

تقنيات اللوحة

لوحات الشاشة من فئة TN سريعة وتقدم دقة ألوان جيدة وتباين مقبول، وهي رخيصة نسبيًا؛ فالشاشة بحجم 24 بوصة بدقة Full HD تُباع الآن بأقل من 250 دولارً. ولكن نظرًا لجميع الأشياء التي سبق واستعرضناها عن جودة الصورة، ورغبات المستخدمين لشاشات 27 بوصة وأكبر؛ فالأرجح أنّك ستكون أكثر رضاءً مع الصورة المقدمة من قبل IPS أوVA، ولكن يُعيبها ارتفاع التكلِفة.

وتتركز شاشات الألعاب من فئة IPS في المرتبة العُليا من المِقياس، أمّا فئة VA مع تباينها الرائد، فإنها ليست مُكلِفة ولكنها ليست مُتوفِّرة بالقدر الكافي في الأسواق.

وبالنسبة لزوايا الرؤية، فبالتأكيد أنّه كُلما زادت زاوية المُشاهدة، كلما كان ذلك أفضل، ولكن بالنسبة للاعبين فإنّ زاوية المُشاهدة لا تُهِم حقاً لأنّك تنظُر مباشرةً على الشاشة طوال الوقت.

وقت الاستجابة Response Rate

مُعدل استجابة شاشة الألعاب الخاصة بك يشير إلى مدى سرعة تحديث الشاشة، وهو واحد من أهم المواصفات عند البحث عن شاشة جيدة. كلما انخفض معدل الاستجابة كلما كان ذلك أفضل (انخفاض معدلات الاستجابة يعني أن الشاشة تتطور بشكل أسرع)، وبالنسبة للألعاب السريعة السرعة، فلا تريد الحصول على جهاز عرض يحتوي على معدل استجابة أعلى من 8ms.

شاشة للألعاب

مُعدل 6ms أو أقل هو الأفضل، ولكن مع 2ms و 1ms سيكون الوضع مثالي. إذا كنت تلعب لعبة وبها الكثير من الحركة وتسير بخطى سريعة مثل ألعاب سباقات السيارات، وشاشتك لديها معدل استجابة بطيء مثل 10ms أو أعلاه؛ ستكون على الأرجح قد جربت ما يعرف باسم ظاهرة “الظلال” أو الشبحيّة. وتحدث هذه الظاهرة عندما لا تزال تنظر إلى الصورة السابقة المعروضة على الشاشة بشكل باهت للحظات بعد أن تغيرت الصورة بالفعل، فكلما كان مُعدل الاستجابة أفضل، كلما أصبحت الظاهرة أقل وضوحًا.

التحديث التكيُفي Adaptive-Sync

عندما ظهرت تقنية G-Sync لأول مرة، كانت حقًا ثورة في مُعالجة الفيديو منذ صدور الألعاب التي تحتوي على مُعدّل إطارات مُتغيِّر باستمرار، وأصبح من الضروريّ إنشاء جهاز عرض يُمكِن فيه أن تختلف دورة التحديث في كل خطوة مع المُحتوى الصادر من بطاقة الفيديو، وتعمل هذه الخاصية مع بطاقات Nvidia.

أمّا خاصية FreeSync التي تعمل مع بطاقات AMD تأخُذ نهجًا مختلفًا لإنجاز الشيء نفسه؛ وذلك ببساطة عن طريق إضافة وظائف جديدة إلى مواصفات منفذ DisplayPort القائمة، ويُمكِن أن يكون جهاز العرض مُزوَّد بخاصية التحديث التكيُفي أساسًا، بالطبع ستوفر بعض النقود، لكنها ليست بنفس المُستوى الذي تُقدمه الخاصية المُتوفِّرة في بِطاقات Nvidia.

شاشة للألعاب

كلًا من التقنيتين تعملان على مُزامنة مُعدّل الإطارات فيما بين بطاقة الفيديو والشاشة لمنع فقد بعض الإطارات، وتعمل الخاصية عندما تكون مُعدلات الإطارات غير مُتطابقة، فيُرسل الحاسِب إطارً جديدًا قبل انتهاء الشاشة من رسم الإطار السابق، من خلال تحويل التحكُّم في مُعدل التحديث إلى بِطاقة الرسوميات.

وبطبيعة الحال فإن التنافُس بين مُستخدمي AMD و Nvidia لا يزال مُستمرًا، حاولت بعض الشركات الإجابة على هذا السؤال من خلال إنشاء اختبار أعمى عن طريق اختيار عينة عشوائية من محبي الألعاب ودعوتهم للعب بعض الألعاب ومن ثمَّ التصويت على التقنية التي يعتقدوا أنّها الأفضل.

وهُنا بعض التفاصيل التي قد نُسلِّط عليها بعض الضوء، فالتقنيتان لهما نِطاق تشغيل محدود، فالشاشات مع تقنية G-Sync تعمل دائمًا من 30 هرتز إلى أقصى حد يُمكِن للشاشة الوصول إليه. أمّا الشاشات مع تقنية FreeSync مُختلِفة قليلًا؛ فعادةً ما تدعم التحديث التكيُفي حتى الحد الأقصى، ولكن الحد الأدنى هو الذي يتعين على المرء أن يأخذه بعين الاعتبار، فعند مراجعة العديد من الشاشات وجدنا أنها تنخفض إلى 40 وحتى 55 هرتز، وقد يكون هناك مشكلة إذا لم تتمكن بطاقة الرسوميات من إبقاء الإطارات فوق هذا المُستوى.

شاشة للألعاب

وإذا كُنت تتساءل عن تعويض انخفاض الإطارات، فهناك حل قابِل للتطبيق ولكن سوف يعمل فقط إذا كان الحد الأقصى للتحديث هو ضِعف عدد مرات الحد الأدنى على الأقل. على سبيل المثال، إذا كان الحد الأقصى هو 100 هرتز، يجب أن يكون الحد الأدنى هو 40. لذلك إذا كانت ميزانيتك تتحمّل بطاقة رسوميات من مُتوسطة إلى مُنخفِضة السُرعة، فاختر G-Sync أو شاشة FreeSync مع الحد الأدنى من مُعدل التحديث.

مُعدل التحديث Refresh Rate

عندما ظهرت أول الشاشات المُخصصة للألعاب، كانت قُدرتها مُحددة على العمل بتردد 144 هرتز، وكان هذا جوابًا على الأداء المُتزايد باستمرار الذي تقدمه بطاقات الرسوميات القوية. فإذا كان لديك بطاقة رسوميات يُمكنها تشغيل لعبة بمُعدل إطارات 100 إطار / ثانية؛ فأنت تحتاج شاشة سريعة لتتناسب مع 60 هرتز، ولا يُفضَّل أن تقل عن ذلك. يبدو أن مُعظم شاشات الألعاب اليوم تعمل بتردد 144 هرتز على الأقل، مع بعض الشاشات التي وصلت إلى 200 وحتى 240 هرتز.

شاشة للألعاب

السؤال المُهم هو، هل مُعدلات التحديث المرتفعة مُهِمة؟ القائمة المعروضة أعلاه هي من Acer Predator Z35  بشاشة curved ultra-wide، ونُلاحِظ هُنا أنّ دقة العرض مُنخفِضة بما فيه الكفاية، حتى أن بطاقة رسوميات سريعة حقًا قد تكون قادرة على الوصول إلى 200 إطار / ثانية؛ إذا تم تعديل مُستويات التفاصيل بشكل صحيح.

لذلك إذا كان هدفك للشراء هو بقاء الشاشة لديك على المدى الطويل ستكون شاشة بإمكانيات مُشابِهة للشاشة Acer Predator Z35 هي الاختيار المُناسب، وينبغي للمُستخدم أن يتأكد من أن بطاقة الفيديو التي سيُبقيها تعمل لديه لمدة سنة أو سنتين أو ثلاثة من الآن؛ أن تكون قادرة على ضرب هذه السُرعات بكُل سهولة، بالنسبة لأولئك الذين لايريدون الإضرار بميزانيتهم، فتردد 144 وحتى 120 هرتز يعني قدر مُناسب من السُرعة.

تقليل الضبابية في الحركة وسرعة تجاوزها

شاشة للألعاب

تقليل الضبابية ومُضاعفة السُرعة “overdrive” هما ميزتان موجودتان في العديد من شاشات الألعاب. في الواقع overdrive هو موجود إلى حد كبير على كل جهاز بغض النظر عن نوعه، وهو يعمل عن طريق السماح بكمية معينة من التخطي أثناء تغيُّر السطوع. هدف التصميم هو توقع كل بكسل فردي لمقدار الجهد المطلوب لمستوى سطوع معين.

تقليل الضبابية هو وسيلة أخرى للحفاظ على الدقة أثناء الحركة عندما يصبح العمل على الشاشة أكثر كثافة، وهو يعمل عن طريق عمل وميض للخلفية بين الإطارات.

إذا اخترت FreeSync، تأكد من التحقق من نِطاق تشغيل الشاشة، فنحن نُفضل الشاشات التي يمكن أن تصل إلى 50 هرتز على الأقل، والوصول لأعلى قيمة ليست مُهمة على الرغم من أننا نوصي ب 120 هرتز على الأقل لإفساح المجال لترقيات بطاقة الرسوميات في المستقبل.

مصدر1 ، مصدر2 ، مصدر3

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *