كل ما تحتاج لمعرفته عن موسيقى الهاوس House Music

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

كانت بداية ظهور موسيقى الهاوس  في بداية السبعينيات من القرن العسرين، عندما قام أحد أهم موسيقيي تلك الفترة Frankie Knuckles بتأليف موسيقاه في نادي Warehouse لإنشاء موسيقى الرقص disco.

وفي الثمانينات، عندما أصبحت آلات الدرامز Drums أقل ثمناً وأكثر انتشاراً، بدأ هذا النوع من الموسيقى بالتحول إلى مزيج بين موسيقى disco و DJ، وأصبحت الإيقاعات أكثر شدة وكان صناع الموسيقى يخترعونها بأنفسهم أو يستعيرونها من مكان آخر، وفي منتصف الثمانينيات، أصبحت الموسيقى أكثر شعبية في نوادي مدينة شيكاغو الأمريكية، هذا بفضل انتشار أجهزة سلسلة الإيقاعات sequencers والتطوير الذي حصل على آلات الطبول، والمحولات الصوتية.

في نهاية الثمانينات، انتشرت موسيقى الهاوس في المملكة المتحدة بفضل بعض النوادي الليلية. هذا الانتشار كان يعني أن هذا النمط الموسيقي سيشهد تطوراً سريعاً. بدعم من الكثير من النوادي والفرق التي استعارت بعض العناصر من ثقافة نوادي الرقص أيضاً.

الى تلك اللحظة لم تكن موسيقى الهاوس مشهورة خارج الولايات المتحدة الامريكية. الكثير من المقاطع الموسيقية كانت مشهورة في كافة أنحاء نوادي الرقص، ولكن خارجها كانت مجهولة بشكل شبه كلي. على الرغم من قيام الكثير من موسيقيي الهاوس بتأليف ألحان بعض أغاني البوب pop في تلك الفترة، لم تكن تلك الموسيقى صافية كالهاوس الأصلية، والكثير اعتبرها مشوهة وذات جودة أدنى.

في نهاية التسعينيات بدأت موسيقى الهاوس تتفرع إلى الكثير من الأنماط الثانوية كالـ Acid House – Deep House – Hip House – Hard House وغيرها الكثير. تنوعت هذه الأنواع الفرعية بين تلك التي تعتمد على الإيقاعات بشكل رئيسي، وأخرى تعتمد على الآلات الرقمية، وبعض الأنواع التي يمكن تشبيهها بموسيقى البوب، مع نكهة أكثر احتفالية. باختصار، كانت تلك الأنماط الفرعية مزيجاً بين الهاوس والأنماط الموسيقية الأكثر شعبية في ذاك الحين. وحصل ذلك على الرغم من استخدم الهاوس الأساسية في نوادي الرقص.

موسيقى الهاوسماهي موسيقى الهاوس وما يميزها عن باقي الأنماط الموسيقية؟

هاوس موسيقى مخصصة للرقص، وهو أمر بديهي فنشوئها كان في نوادي الرقص.

الإيقاعات:

  • الإيقاعات الموسيقية أمر أساسي في هذا النوع من الموسيقى، مع الطبل الرباعي منخفض الترددات الذي يتكرر كثيراً.
  • تتميز بسرعة إيقاع 130 إيقاع في الدقيقة، والكثير من الأنماط الفرعية لا تبتعد كثيراً عن هذه السرعة.
  • الإيقاعات غالباً ما تكون مكونة من طبقات متعددة وكثيرة، الهاوس الكلاسيكية تركز على الترددات المنخفضة والعميقة بالنسبة لموسيقى الأورغان.
  • في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات بدأت اللوحات الموسيقية وبيئات التأليف الموسيقي تأتي بضبط مسبق باسم “أورغان الهاوس – house organ” لتوفير الصوت منخفض التردد الخاص بهذا النوع من الموسيقى.
  • الإيقاعات غالباً ما تكون عبارة عن مجموعة تتصاعد وتتنازل، ومن المعتاد إعطاء دفعة إضافية بين تلك المجموعات للحصول على انتقالات ديناميكية بينها.

التحويل الصوتي:

  • أغلب الأصوات في موسيقى الهاوس يتم تحويلها وتعديلها من الإيقاعات وحتى الأصوات الرئيسية.
  • الأصوات المحولة ليست بحدة الأصوات المعدلة في أنماط أخرى كالتيكنو techno مثلا، وإنما تأتي بإنتاج أكثر سلاسة ولطفاً. مع الكثير من التحويلات والتأخيرات بما يتعلق بالأصوات العالية الحدة، ال vocal وبعض الإيقاعات أيضاً.

الإنتاج:

  • موسيقى الهاوس تستخدم عادة الصوت منخفض الترددات بشكل مكثف مع بعض العناصر الصوتية التي تتنوع بين الترددات العالية والمتوسطة، مع استخدام متفرق للطبول النحاسية في المسارات المتكررة مع بعض الأصوات الأخرى الارتدادية.
  • التسلسل الجانبي (تقنية لضغط الإشارات تستخدم غالباً لجعل صوت الغناء أكثر وضوحاً) يستخدم في هذا النمط من الموسيقى غالباً عندما يستخدم صوت الطبل الكبيرة (الطبلة التي تعمل بالركل – kick drum) – هذا يعطي الشعور بالضغط والذي يعتبر من أشهر التأثيرات في نوادي الرقص. ويمكن اعتبار هذا الأسلوب أحد علامات موسيقى الهاوس التي تم استخدامها في الكثير من الأنماط المختلفة كالبوب.
  • الكثير من أدوات الضغط تمتلك دخلاً للتسلسل الجانبي، حيث يمكنك وصل الطبل الكبير اليها، ويقوم جهاز الضغط بإنشاء تسلسل جانبي كلما تم قرع الطبل تلقائياً لأجزاء قليلة من الثانية.

موسيقى الهاوس

العلاقة بين الDJ والهاوس:

الهاوس أحد أشهر الأنماط الموسيقية المستخدمة في نوادي الرقص من قبل موزعي الموسيقى، السبب في هذا بسيط جداً.

النمط الإيقاعي المستخدم في الهاوس غالباً ما يكون منتظما ومقسماً إلى مجموعات رباعية، دون أي بداية ونهاية واضحة جداً. البدايات في موسيقى الهاوس غالباً ما تبدأ بإيقاع بسيط أو نغم بسيط يتعقد كلما تابعت الاستماع، ومن ثم يتبسط مجدداً في النهاية. هذا يعتبر مثالياً لموزعي الموسيقى، سواء في إنشاء طبقات متعددة من النغمات أو الدمج بين المقاطع الموسيقية.

مقطع من موسيقى الهاوس يمكن دمجه مع أي نهاية أو بداية من مقطع آخر بشكل شبه مثالي، أو حتى يمكن الاقتطاع منه وتكراره بشكل شبه مثالي لإدخال موسيقى من مقطع آخر. على الرغم من عدم أهمية التناسق المثالي بين المقاطع الصوتية عند الدمج في الحفلات إلا أنه في موسيقى الهاوس يحصل تلقائياً، لأن هذا النوع من الموسيقى يتعامل مع مجموعات الايقاعات وليس على بنية الأغنية.

هذا لا يعني أنه بإمكان أي شخص كان العمل كموزع موسيقي والإبداع في ذلك، ولكن تقنياً، من الأسهل العمل مع موسيقى الهاوس في هذا المجال. مقارنة بالكثير من الأنماط الأخرى كالهيب هوب مثلاً. وللتسهيل أكثر، أغلب برمجيات التوزيع الموسيقي الحالية تستطيع التعامل مع هذا النمط من الإيقاعات المتكررة.

موسيقى الهاوسبعض الأمثلة الجيدة عن موسيقى الهاوس من حقب زمنية مختلفة:

  • New Order – Power, Corruption and Lies (1983)
  • Frankie Knuckles – Beyond the Mix (1991)
  • Faithless – Reverence (1996)
  • Paul Oakenfold – Perfect Remixes (2004)
  • Clean Bandit – Rockabye ft. Sean Paul & Anne-Marie (2016)

مصدر

تعليق واحد

  1. انا دي جي هاوس لدي نادي ليلي وي بسعا بجد ل تحقيق نجاح الهاوس أو ال دي جي وشكراً معكم Dj.killer من مصر

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *