الدليل الكامل لكيف تصبح DJ من البداية للإحتراف

[td_block_text_with_title custom_title=”الدي جي المُقيم”]هذه الفئة من العاملين بمجال الدي جي تختص بأولئك الذين يُقيمون في البارات أو الملاهي الليلية، مهمتك هي أن تجعل الناس يرقصون طوال الوقت.

تختلف هذه النوادي أو الأماكن عامةً في الذوق المُوسيقي وِفقاً للأشخاص الذين يستهدفون حضورهم، فعليك أن تعرف هوية المكان جيداً قبل أن تذهب إليه كي لا يتم طردك.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”دي جي الزفاف”]أكثر أنواع الدي جي إنتشاراً وأكثرهم إختلافاً في كل شيء تقريباً عن غيرهم. تحتاج في هذا النوع أن تمتلك مجموعة من الأجهزة المحمولة القابلة للتنقل في كل مكان، وستحتاج أيضاً للتعامل مع كافة الفئات وأن تقوم بإختيار الأغاني والمُوسيقى وِفقاً للمكان الذي ستذهب إليه فهناك من يُحب المُوسيقى الشعبية وهناك من يُحب الموُسيقى الراقية وغيرها، بالإضافة إلى أنك ستحتاج إلى إستخدام ميكروفون طوال الوقت تقريباً لتُبقي الحضور مُتيقظين ونشطين أغلب الوقت.

في هذه الفئة أيضاً ستكون مسؤولاً عن توفير المُعِدات لنفسك، قد يتكلف أصحاب الزفاف بالتنقلات مع بعض الأشياء مثل الوجبات والمشروبات، إلا انهم لن يُوفِّروا لك المُعدات إلا في حالاتٍ قليلة للغاية.

يُعتبر هذا النوع هو نوع العمل الحر أو Freelance في مجال DJ كونك غير مُرتبط أو مُلتزم بمكان مُعين فأنت تقوم بالعمل مع العُملاء مُباشرةً وقد تُصبح مُتفرغاً لأيام أو غير مُتفرغاً لأيامٍ أُخرى.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”دي جي الإذاعة”]

هذا هو المكان الذي حصلت فيه مهنة DJ على سُمعتها، فمهمة الدي جي في الراديو هي أن يقوم بعمل المزيج المُوسيقي المُناسب لتشغيله في كل مكان، أثناء قيادة السيارات أو أثناء النوم أو حتى بين نشرت الطقس.

لا يهتم هذا النوع بظهورك على المسرح بالطبع، فأنت عِبارة عن المُوسيقى الخاصة بك داخل هذا الجهاز غير البصري، إلا أنك تُعوِّض ظهورك على المسرح أو الشاشة بأن تقوم بعمل المزيج المُوسيقي الذي يجذب لك الإنتباه دون رؤيتك.

توجد أنواعٌ أُخرى لمن يعملون بمهنة DJ مثل من يقومون بإقامة الحفلات العامة، وهُم مُشابهون للدي جي المُقيم ودي جي حفلات الزفاف من حيث أسلوب العمل والإستمرار في جذب إنتباه الحضور من خلال التفاعل معهم بصرياً أو من خلال الميكروفون بجانب المُوسيقى بالطبع.[/td_block_text_with_title]

[td_block_text_with_title custom_title=”أولاً: مُميزات مهنة DJ” header_text_color=”#ffffff” header_color=”#81d742″]دعني أبدأ بذكر المُميزات والفوائد التي ستعود إليك من مهنة DJ وهي:

السفر والترحال

من أهم مُميزات العمل ك DJ في رأيي هو السفر والترحال، فالحفلات تتم في كل مكان في العالم وكلما ازدادت شهرتك كلما كنت مطلوباً في أماكن أكثر في جميع الأنحاء سواءً بشكلٍ محلي أو بشكلٍ دولي، وعادةً في كلا الحالتين تكون تكاليف السفر على حساب الشركة المُنظمة للحفل أو الأشخاص الذين قد دعوك لإحياء حفل زفافهم مما يمنحك فرصة للتعرف على المزيد من الأشخاص من جميع الأنحاء والتجوال، وأقرب مثال لهذا هو Sam Walker وبالطبع David Guetta والذان يجولان العالم بأسره لإحياء الحفلات أمام جماهيرٍ تتكون من مئات الآلاف من البشر من مُحبي المُوسيقى.

المنتجات المجانية

يتضمن عملك ك DJ أيضاً أن تحصل على الكثير من الهدايا المجانية مثل الملابس التي عليها اسمك وشعارك بالإضافة إلى المشروبات والعديد من الأشياء التي قد تُقدم لزوار الحفلات بمبلغ مالي حيث ستحصل عليها كمسؤول عن ال DJ بشكلٍ مجاني، وجنباً إلى جنب مع النقطة السابقة، فأنت ستتمكن من تذوق الأطعمة والمشروبات من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الهدايا التذكارية التي ستحصل عليها من كل مكانٍ قد تذهب إليه.

أرباحٌ مادية

بالطبع نحن هنا نتحدث عن مهنة، ومهنة تعني جني أموال، فبجانب الترحال المجاني والطعام والمشروبات والهدايا التذكارية، ستحصل على مبلغ جيد من المال نظير إحياء الحفلات –وِفقاً لمدى شهرتك ومُستوى المكان الذي تقوم بإحياء الحفلة به-،  ذلك بالطبع بجانب إستمتاعك بالأجواء الإحتفالية الصاخبة التي هي بالتأكيد مُحببة لك كونك إخترت العمل في هذا المجال. دعني أعترف أنه لا شيء أفضل من جني المال عن طريق العمل فيما تُحب.

ارتدي ما تُريد

لا يوجد لمهنة DJ ملابس مُحددة، فأنت ترتدي أي شيء تُريده حسب رغبتك الخاصة أيُما كان عبارة عن ملابس رسمية أو ملابس غير رسمية دون القلق من تعليقات الحضور عليك، بل عوضاً عن ذلك، قد تجد بعد فترة من يقومون بتقليد أسلوبك في الملابس وِفقاً لشُهرتك في المكان الذي تذهب إليه أيضاً. كما أنه في بعض بل الكثير من الأحيان، تتكفل الشركة المُنظمة للحفل بملابسك أي أنك لن تتكلف تقريباً أي شيء سوى أن يتواجد اسمك ضمن فقرات الحفل.

لن تحتاج للرقص

أنا شخصياً من مُحبي المُوسيقى، وأقوم تقريباً بالإستماع إلى الموُسيقى في أي وقتٍ وأي مكان أيُما كنت أعمل أو ألعب أو أقوم بأي نشاط، ولكن لسوء الحظ فأنا مثلي مثل الكثيرين غيري من مُحبي المُوسيقى لا أُحب أن أرقص، وهي ميزة أُخرى يمتاز بها من يمتهن مهنة DJ، فأنت هنا لتُدير الحفل، لتجعل الحضور يتراقص فرحاً وطرباً لما تقوم أنت بتشغيله دون الحاجة للنزول معهم في حلبة الرقص وإستعراض مهاراتك التي قد لا تكون موجودة في الأصل، فأنت تسمع وذا حس مُوسيقى، دون أن تكون بالضرورة راقصاً مُحترفاً.

أنت قائد الحفل

قال Derek Marin أحد أشهر ال DJ في العالم ذات مرة:

اللحظة التي تحصل فيها على كامل إنتباه الحضور وثقته. عندما تكون في المنطقة ومُلتزما بالكامل – تستطيع أن تأخذهم أي مكان وهذا ساحر. خلال هذا الوقت، أنا أشعر بأني أُخادع الموت بنفس الطريقة التي يصف بها Hemingway مُمارسة الحب.

نعم، فأنت تكون في مكانٍ مُميز للغاية ينظر إليك الجميع وينتظر أي أشارةٍ منك لتذهب بهم يميناً أو يساراً أو تجعلهم يرفعون أيديهم أو ينخفضون، يصمتون أو يصرخون، كل هذا بسبب كونك المسؤول عن ال DJ في الحفل، فأنت قائد هذا الحفل بكل تأكيد.

مهنة لمدى الحياة

ليس هناك نهاية للعمل ك DJ، فمهما تقدم بك السن تستطيع أن تستمر بالعمل، بل ربما إذا كبر بك السن فيُصبح أجرك أعلى ومسألة حضورك للحفل تُصبح شيئاً عظيماً قد يأخذ شطراً كبيراً من أهمية الحفل ذاته. ذلك بالطبع إلى أنه لن يأتي وقت وتنتهي فيه الحفلات أو مراسم الزواج أو أعياد الميلاد وغيرها، فقد تجد نفسك في حفلٍ كل يوم بدون نهاية.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”ثانياً: عيوب مهنة DJ” header_text_color=”#ffffff” header_color=”#dd3333″]لمهنة DJ عدد من العيوب التي لا يُمكن إهمالها وعليك التفكير بها ملياً مُسبقاً قبل أن تبدأ في العمل بهذه المهنة، وأهم هذه العيوب هي:

التكلفة

بالرغم من مهنة DJ مُربحة نسبياً، وتُوفِّر لك العديد من المزايا السابق ذكرها، إلا أنك تحتاج للوصول إلى المرحلة التي تحصل فيها على كل هذه المُميزات أن تقوم بدفع الكثير من الأموال كي تحصل على المقاطع المُوسيقية الأصلية عالية الجودة وبشكلٍ دائم ومُتجدد.

أضِف إلى ذلك تكلفة المُعدات الخاصة بك والتي تبدأ بها رحلتك المهنية، فستحتاج إلى قطع عالية الجودة مثل سماعات الرأس التي تعمل من خلالها في المنزل بالإضافة إلى السماعات الضخمة التي تستعملها في الحفلات، بجانب الميكروفون وأجهزة الحاسب المُتنقلة وغيرها.

عادةً ما تكون هذه الأجهزة مُكلفة في البداية حتى تبدأ في الإنتشار ليتكلف بها مُنظمي الحفلات عنك فيما بعد، إلا أن شيئاً مثل سماعات الرأس والحاسب الشخصي لن يتكفل بها سواك بكل تأكيد.

المجهود المبذول

ليست مهنة DJ سهلة كما قد تظن، فكما ذكرت فإن الأمر لا يتلخص فقط في أن تقف أمام الجمهور مُلوحاً بيدك وأنت تضغط على بعض الأزرار، فأنت في مهنة تختص بالحفلات والتي قد تكون يومية في بعض الأوقات وأغلبها يتم في الساعات الأخيرة من الليل مما يعني حدوث ضرر بساعتك البيولوجية. كذلك فإنها تحتاج للعديد من ساعات العمل أمام الحاسب لتصل إلى أفضل النتائج من المقاطع المُوسيقية التي تُقدمها ونعلم جميعاً أن الجلوس أمام الحاسب يعني ضرر بالنظر وبفقرات الظهر أيضاً.

كذلك يحتاج فتى ال DJ إلى أُذنين يقظتين دائماً وفي كل وقت، لكي يستمع إلى كل ما هو جديد في عالم المُوسيقى مما يعني عدم قدرته على أخذ القسط الكافي من الراحة ليتمكن من الوصول إلى كل ما هو جديد دائماً يُنافس به المُنافسين. ماذا عن المُنافسين؟

كثرة المُنافسين

المُنافسة في مجال مهنة DJ على أشُدِها، فهناك المئات من العاملين بالمهنة، وكلٍ منهم له جمهوره ومُحبيه، وبالطبع المُنافسة تختلف فيما يُقدمه، الأسعار وذوق الجمهور مما يجعل الأمر صعباً للغاية ويُلزمك بالعمل وقتاً أطول كي تُصبح أفضل لتتمكن من مُنافستهم من خلال مقاطعك الخاصة التي لن يرتفع اسمك وسط العاملين بالمجال بدونها، مما يعني أنه لا مجال للراحة.

الاستمرار في الابتسام

كيف حالك؟ بخير، وابتسامة، كيف حالك بعد خراب الحفل؟ بخير، وابتسامة. هكذا هي حياة العاملين بمجال ال DJ، فغالباً ما لا ينعمون بقدرٍ من الحرية يجعلهم قادرين على إظهار مشاعرهم الحقيقية، يجب عليهم أن يبتسموا طوال الحفل، يبتسموا في وجه هذا وذاك حتى وإن كانوا لا يُحبوه، يبتسموا حتى لو كانوا في غاية تعبهم وإرهاقهم وحُزنهم، فأن تعمل ك DJ بشكل رئيسي يعني أنك مُلزم بتواجدك في أي وقت يُطلب منك إقامة حفلٍ ما وكأنك تعمل في شركة وعلى مكتب، ولكن الفرق أنك في الشركة تمتلك المساحة الشخصية التي تستطيع أن تُبدي فيها مشاعرك، على عكس العمل ك DJ حيث تُصبح مُلزماً بالإبتسام في كل وقتٍ وكل حين وإلا ستُؤخذ عليك وتُوصف بالعبوس ولو لم تبتسم للحظةٍ واحدة.

جذب الإنتباه بشكلٍ دائم

لا يهم ما ستقوم به، المهم أن لا تُفوِّت ثانية واحدة لا تقوم فيها بجذب إنتباه الحضور وإلا سيشعرون بالملل حتى وإن كانت مقاطعك المُوسيقية مُميزة للغاية وحينها سينسوا وجودك.

من عادة الجمهور أن يكون مُتقلب المِزاج، مما يعني أنك إذا قمت بالإسترخاء لدقيقة فستحتاج إلى دقائق عِدة كي تقوم بجذب إنتباههم مرة أخرى.

تحمل إختلاف الأذواق

لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع، ينطبق هذا المثل تقريباً على كل شيء في حياتنا، ولسوء الحظ وحُسنه فهو ينطبق أيضاً على العاملين بمهنة DJ والمُوسيقى الخاصة بهم، فمن الطبيعي  أن تجد في الحفل الذي تقوم بإحيائه المُويدين ومُحبي مقاطعك المُوسيقية والكارهين لها وغير المُعجبين بها، تحتاج دائماً ك DJ أن تُحسن التعامل مع غير المُعجبين وتُوليهم قدراً من الإهتمام حتى وإن لم تقم بتغيير المقطع المُوسيقي حسب رأيه فيجب أن تُعرفه أنك تُقدر رأيه ولكن ليس بإمكانك تغييره في اللحظة الحالية لأي سببٍ كان ولكن مع إقناعه بهذا دون العبوس في وجهه كي لا تخسره وتخسر أصدقائه على سبيل المِثال.

كذلك يتضمن هذا أن تتم مُفاجئتك بطلبٍ من أحدهم حيث يُخبرك باسم أغنية لم تسمع عنها مُسبقاً بالرغم من عملك الجاد، لا تستسلم حينها وتقول أنك لن تستطيع معرفة كل شيء وأنك غير صالح لهذه المهنة، دعنا نتفق على أنه ما من أحدٍ يعرف كل شيء على كل حال، ولكن لا تجعل من هذا سبباً لإستسلامك وتركك المهنة التي أحببتها.

هنا أكون قد أنهيت الجزء الخاص بالعيوب والمُميزات الخاصة بمهنة DJ والتي استطعت الوصول إليها بعد البحث والقرائة والتفحيص وقرائة تجارب الآخرين، يوجد الكثير من الجانبين –المُميزات والعيوب- التي تحتاج إلى معرفتها بشكلٍ أعمق وأكثر دقة قبل أن تبدأ في إمتهان هذه المهنة، ولكن دعنا الآن ننتقل إلى جزء جديد كي تبدأ مهنة DJ.

---

[/td_block_text_with_title]

[td_block_text_with_title custom_title=”اعمل بجِد”]يقول Garrix أنه في سن الثامنة، رأي Tiesto يلعب بالمُوسيقى في التلفاز في الألعاب الأولمبية المُنظمة بآثينا، وقرر من حينها أن يقوم بجمع المال ليقوم بعمل مجموعته الأولى من مُعدات ال DJ، مُعلقاً أنه ما من أحدٍ كان له الحق في أن ينتقد طفلاً في الثامنة إذا ما كان غير مُصمماً على شيء ما، إلا أنه كان كذلك.

قال Garrix:

لقد فكرت في النهاية أن هذا كله يدور حول كم الوقت والمجهود وكم العمل الذي تضعه في شيءٍ ما، لذا فكانت مجموعتي من النصائح تدور حول قضاء وقتٍ أكبر في الستوديو تعمل للحصول على ما هو أفضل وتُحاول تحسين صوتك وتُحاول إيجاد صوتك الخاص.

[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”إيجاد صوتك الخاص”]قال Garrix:

إن المُشكلة في الوقت الحالي هي وجود عدد كبير من العاملين بمهنة DJ وكذلك المُنتجين، لذا فمن الصعب للغاية أن تستطيع أن تبرز في حين يبدو كل ما هو موجود مُتشابه. لذا فمن المُهم أن تبرز وأن تكون مُختلفاً لأن هذه هي الطريقة التي ستتمكن من خلالها من جذب الإنتباه، العثور على الصوت الخاص بك هو المفتاح.

كما ذكرت سابقاً فإن عدد العاملين بالمهنة يتزايد بإستمرار، ومع التزايد المُستمر بالطبع يحدث وأن يقوم إثنين من مُمتهني المهنة بعمل نفس المزيج، وتتشابه الخلطات المُوسيقية بسبب تكاثرهم بالرغم من أن عدد الإحتمالات كبير إلا أن العقول البشرية عادةً ما تتشابه في أسلوب العمل والتفكير، لذا فكي تظهر في هذا الوسط تحتاج إلى ان تخلق نوعاً جديداً من المُوسيقى يُعرف باسمك ويُذكر اسمك عند سماعه.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”اعرف أدواتك”]قد تكون عملية إختيار أفضل مُعدات ال DJ عملية مُعقدة، ولكن لسوء الحظ فيجب عليك -على أقل تقدير- في بداية عملك أن تكون مُنتجاً بجانب أن تكون قادراً على مزج المُوسيقى.

وقد قال Garrix فيما يخص أمر الأدوات:

أنا DJ عندما أكون على المنصة دامجاً للأغاني، ولكن ما يقودنا إلى المُقدمة هو ما نحن عليه داخل الستوديو نُنتج المُوسيقى وهو شيء مُختلف تماماً عن كونك DJ، يستحق الإختلاف المُلاحظة: ففي حين يقوم المُنتجين بخلق مُوسيقاهم الأصلية الجديدة في الستوديو مُستخدمين محطات عمل الصوت الرقمي – Digital Audio Workstation، يأخذ ال DJ المُوسيقى التي تم عملها بالفعل يدمج بينها البعض.

[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”التعاوُن”]إذا سألت عن أحد الأسباب التي تجعل المُوسيقى تصل إلى حد الإنتشار بين كامل البشر فالإجابة هي التعاون مع مُغني البوب.

أما تعليق Garrix عن هذا الأمر فهو:

الكثير من مُغني البوب قد ذهبوا إلى الستوديو مع أشخاص مثل Calvin Harris و Avicii و David Guetta، وقاموا بخلط مقطعين مُوسيقين وأنا أعتقد بشكلٍ مُؤكد أن هذا أحد أسباب التي تجعل المُوسيقى الإلكترونية بذلك الحجم. الحيوانات -على سبيل المِثال – كانت أداة مُوسيقية وقد بدأت محطات الإذاعة بإستخدامها، وهو ما كان مُفاجئاً لي ولكامل الفريق كونه من المُستغرب قبول شيءٍ مُختلف كهذا في الراديو.

[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”كُن مُتحمساً”]يجب ان يغلب عليك الحماس والطاقة عندما تبدأ فقرتك في الحفل، ذلك لأن الحماس الذي بداخلك ينتقل تلقائياً إلى الجمهور الموجود وبالتي تكسر حالة الملل الموجودة في المكان، ولكن ماذا عن العصبية؟

عندما يأتي الناس وتبدأ مُقدمتك وتشعر بالطاقة والإثارة، هنا أكون مُتحمساً للغاية ولكن أيضاً عصبياً جداً. – Garrix

العصبية سلاح ذو حدين، فقد تصل بك إلى قمة الصخب وهو المطلوب في بعض الأحيان، وقد تُؤدي إلى أن تكسر بعض الآلات وهو غير مطلوب بالطبع.

هكذا أكون قد قدمت مجموعة نصائج Martin Garrix لمن يُريدون إمتهان مِهنة DJ في وقتنا الحالي، مجموعة النصائح هذه تُعد نصائح دائمة دون تغيير يطرأ عليها كونها ليست نصائح تقنية بقدر ما هي نصائح شخصية ونفسية. حان الآن وقت الإنتقال لمعرفة المهارات التي تحتاجها لتُصبح DJ مُختلف ومُميز.

---

[/td_block_text_with_title]

[td_block_text_with_title custom_title=”استخدام أدوات عصرية”]أصبحت أدوات التسجيل مثل الكاسيت وأقراص الفينيل أشيائاً من الماضي لا تُوافق ما هو موجود الآن، تحتاج إلى مجموعة أدوات عصرية قادرة على مُنافسة الموجودة مع مُنافسيك للخروج بأفضل النتائج دائماً، مما يعني أنك ستحتاج لمُتابعة كل ما هو جديد في عالم التقنية والأجهزة الصوتية لتكون على علم بجديدها وقادراً على الحصول على أحدث القطع.

كذلك، تحتاج إلى تعلم إستخدام هذه الأجهزة الجديدة حتى وأنت مُغمض العينين، بالإضافة بالطبع لتعلم عمل الخلطات المُوسيقية المُناسبة لكل مُناسبة.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”التسويق الإلكتروني”]لا يوجد عمل في وقتنا الحالي ينجح بدون معرفة كافية بأساليب وطرق التسويق الإلكتروني سواءً على منصات التواصل الإجتماعي مثل Facebook و Twitter أو محركات البحث مثل Google وبالطبع كوننا نتحدث عن المُوسيقى فبذات الأهمية بل وأكثر منصتي SoundCloud و YouTube.

كل هذه المنصات تحتاج إلى تعلم مُنفصل لكيفية رفع اسمك بها والحصول على أكبر قدر من المُتابعين الشغوفين لكل ما تقوم بنشره، كل هذه الأدوات تُساعدك في أن تُصبح أحد أفضل العاملين بمهنة DJ.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”معرفة المُعدات الأُخرى”]حتى وإن كنت تشعر بالراحة مع مُعداتك الحالية، ولكن يجب أن تعرف المزيد عن القطع الأُخرى المُتواجدة بالسوق والمُستخدمة من قِبل المُنافسين، ومع وجود قطع عصرية أكثر تستطيع أن تحصل على نتائج أفضل وأفكار أكثر من خلال ما يُضاف إلى تلك القطع.[/td_block_text_with_title][td_block_text_with_title custom_title=”أدِ المُوسيقى”]نحن لسنا بحاجة إلى من يعرف بعض البرامج المجانية أو المُقرصنة الذي يستطيع عمل خلطات مُوسيقية فقط، نحن نحتاج إلى من لا يقوم بتشغيل المقاطع فقط بل يُؤديها، فال DJ الجيد يقوم بتشغيلها، أما ال DJ الإستثنائي يقوم بتأديتها على المسرح، يختلط بالموُسيقى ويشعر بها تسري في عروقه، ليُقدّم نفسه إلى الجمهور الذي يمتلك القدرة على التفريق بين العاملين بالمهنة من خلال أدائه على المسرح.

بكل تأكيد لا يُولد أحد مُدعماً بكل هذه المهارات، فهذه المهارات تأتي بالعمل والتعلم الجادين، قد تتعرف على أحد العاملين بالفعل بمهنة DJ ليُعرفك بكل ما يدور به وكل ما تحتاج إلى معرفته كي تبدأ فيها، أو أن تقوم بأخذ المُحاضرات في الأمر من المُحترفين ممن يقومون بتقديمها ليُعرفوك على ما عانوا لسنوات كي يعرفوه وتتعلم من أخطائهم كي لا تُكررها.

أن تقوم بدفع بعض الدولارات لفصول التعليم الخاصة بالمهنة ليس عيباً أو خطئاً، ففي النهاية ستجني الكثير من خلالها إذا قمت بالإطلاع على فقرة مُميزات مهنة DJ.

تستطيع أيضاً أن تحصل على مُحاضرات مجانية أو غير مجانية أو أقل بقليل من سعر المُحاضرات التي في الفصول عبر الإنترنت من مواقع مثل YouTube وغيره التي تستطيع أن تبحث عنها وِفقاً للمبلغ المُتوفر معك عبر مُحرك البحث Google.

كذلك يوجد خيار أن تقوم بتعليم نفسك بنفسك، وهو ما قد اتجه إليه العديد من العاملين بالمهنة القُدامى قبل إنتشار التعليم عن بعد عبر الإنترنت.

---

[/td_block_text_with_title]