https://www.facebook.com/samma3afans/videos/2003716416506441/

 

لا تتوقف حدود الذكاء الإصطناعي عند الروبوتات والبرمجيّات فقط، فاليوم نتحدّث عن سمّاعة جديدة ومتطوّرة تستخدم الذكاء الإصطناعي بشكل رائع، حيث تقوم بإخراج أفضل صوت ممكن لكل شخص على حدة، والأفضل من ذلك هو قدرتها على إخراج هذا الصوت بشكل ثلاثي الأبعاد 3D بحيث تشعر عند إستماعك إليها وكأنك فعلاً في قلب الحدث!

سمّاعة OSSIC X هي أول سماعة في العالم تجمع ما بين القدرة على ضبط ومعايرة نفسها بمجرد أن يرتديها المستمع وذلك لإعطاءه الصوت الأمثل لتشريح أذنه، وكذلك القدرة على إخراج هذا الصوت بشكل ثلاثي الأبعاد، وهي بذلك تقدّم دقّة وجودة غير مسبوقة في المجال الصوتيّ.

المعايرة الفورية على الأذن

يختلف شكل وتشريح الأذن البشريّة من شخص لآخر، وبالتالي فأي سمّاعة مهما كانت جودتها تبقى غير قادرة على إعطاء الجميع نفس درجة الجودة الصوتية، ولكن يختلف الأمر ها هنا، فعند إرتداء سماعة OSSIC X تقوم فوراً بتحديد حجم رأسك وكذلك شكل أذنك وتشريحها ثم تضبط إعداداتها لإعطائك الصوت الأمثل والأجود لك شخصياً، مما يجعلك منغمساً في الصوت تماماً بدرجة قد تصل لعشرة أضعاف المستوى المعتاد مع السمّاعات التقليديّة، وبهذا ستحصل معها على تجارب غير مسبوقة في مختلف الإستخدامات كالموسيقى والألعاب والأفلام … إلخ.

تمتلك سمّاعة OSSIC X ثمانية مشغّلات ذات مهمّة واحدة فقط ألا وهي إيصال الصوت بالدرجة الأمثل للمكان الأمثل من أذنك، فبعدما تتعرف السمّاعة على شكل الرأس والأذن يأتي دور هذه المشغّلات في تقديم الصوت الأمثل للمستخدم، بحيث يشعر من يرتديها وكأنه يستمع للصوت الحقيقي من إتجاهه الحقيقي، فهناك أصوات ستشعر وكأنها تأتي من خلفك وأصوات أخرى من أمامك وأصوات تأتي من الأعلى والأسفل وهكذا، ستأتيك الأصوات من كل الإتجاهات الطبيعية حتى لتشعر عند سماعك لأغنيّة ما وكأنك تسمعها في حفلة على المسرح!

الصوت ثلاثي الأبعاد

الصوت جزء لا يتجزأ من فكرة الإستمتاع بأي محتوى سواء كان هذا المحتوى عبارة عن مقطع موسيقي أو فيلم أو لعبة حديثة. عندما تسمع الصوت في الحياة الطبيعية سيتوقف الأمر على ثلاثة أشياء:

• موقعك بالنسبة لمصدر الصوت
• حجم رأسك
• تشريح أذنك

السمّاعات التقليدية لا تضع في الإعتبار مسألة أشكال الأذن وأحجام الرأس المختلفة، ودائماً ما يكون موقعك بالنسبة لمصدر الصوت ثابتاً لا يتغير، مما يؤدى إلى تجربة صوتية ينقصها الكثير، وهذا هو الفارق الحقيقي بين السمّاعات التقليدية وسماعة OSSIC X التي تأخذ تلك النقاط في الإعتبار وتعطيك صوتاً ثلاثي الأبعاد مما يعزز – وبشدّة – التجربة الواقعيّة.

على سبيل المثال فإن الصوت ثلاثي الأبعاد سوف يكون بالتأكيد عاملاً أساسيّا إذا ما تعلّق الأمر بمحتوى الواقع الإفتراضي Virtual Reality، وسمّاعة OSSIC X تتفوق وبشدّة في هذا الأمر، فالصوت ثلاثي الأبعاد سوف يُشعِرك أكثر بالأماكن والأبعاد وكأنك موجود تماماً في المكان الذي تراه، كذلك الأمر بالنسبة للألعاب فالصوت ثلاثي الأبعاد يمنحك إمتيازاً هاماً للغاية ألا وهو معرفة أماكن الأشياء والأعداء دون الحاجة للنظر إليها أو التحرّك نحوها، الآن ستعرف ما إذا كان هناك أحداً ما يتعقبك أو ينتوي الهجوم عليك ومن أين سوف يأتي الهجوم بالتحديد! لا داع للحديث عن الأفلام والإحساس الرائع بأنك جالس في نظام سينيمائي منزلي كامل، ولا الموسيقى التي ستشعر من خلال هذه السمّاعة وكأنك تقف بجانب المغنّي أثناء غناءه!

يمكنك رؤية الفارق بين سمّاعة ألعاب مخصصة من النوع Headphone وسمّاعة OSSIC X من حيث التقارب مع الصوت الطبيعي، المؤشر الأسود يُعبّر الصوت الطبيعي والمؤشر الأحمر هو الصوت الصادر من كل سمّاعة، على اليمين نرى مؤشر السمّاعة التقليدية وعلى اليسار سمّاعة OSSIC X، يمكنك ملاحظة التفوّق الشاسع لسمّاعة OSSIC X عندما يتعلّق الأمر بمدى تقارب الصوت الصادر منها للصوت الطبيعي.

المواصفات الفنّية

تمتلك السمّاعة منفذ 3.5mm مع القدرة على الإتصال كذلك بطرق مثل USB أو AUX، السمّاعة تمتلك بطّارية تجعلها قادرة على العمل لاسلكياً لمدّة 10 ساعات متواصلة، تلك البطارية غير مطلوبة حال توصيل السمّاعة بمنفذ USB.

يمكن إستخدام السمّاعة مع الهواتف الذكيّة أو أي جهاز بمنفذ 3.5mm وكذلك مع الحواسيب الشخصية سواء كانت MAC أو PC.

وفي النهاية تبدو سمّاعة مثل OSSIC X هي الأكثر منطقيّة في عالم يتجه بالكامل نحو الواقع الإفتراضي المرئي والذي لابد وأن يصحبه واقع إفتراضي مسموع، عالم يستقبل جيلاً جديداً من الألعال يتّسم بدرجة رهيبة من الواقعيّة، عالم أصبحت التكنولوجيا فيه جزءاً لا يتجزأ من صناعة الموسيقى والمؤثرات الصوتيّة في الألعاب.

تسوق احدث السماعات ومكبرات الصوت من متجر سماعة

تسوق الآن