مراجعة مشغل الموسيقى المحمول FiiO M9

الميزات
  • جودة الصوت
  • الوصول إلى خدمات البث الموسيقي
  • يبدو متين وجيد التصنيع
العيوب
  • تصميم غير مُلائم للاستخدام بيدِ واحدة في اليد اليمنى
  • بعض الأخطاء البرمجية
  • بعض التأخير والتوقُّف في واجهة المستخدم
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
جهاز M9 ليس فقط مشغل موسيقى قائم بذاته وممتاز جداً، ولكن الحقيقة هي أنه يمكنك استخدامه أيضاً كجهاز استقبال USB DAC، جهاز استقبال صوت بلوتوث، ويمكنك من خلاله الوصول إلى خدمات البث المتنوعة.
جدول المحتويات

المواصفات الفنية

  • نسبة الإشارة إلى الضجيج (SNR):ـ >= 118 ديسيبل
  • التشويه الموسيقي الكلي thd+n:ـ <0.002%
  • مقاومة الخرج: <2 أوم
  • قدرة الخرج: ≥170 ميغا واط عند 32- أوم (طرف واحد)، ≥220 ميغا واط عند 32- أوم (balanced turbo)
  • سِعة البطارية: 2350 مللي أمبير

العلبة والتغليف

يعد تغليف M9 مُشابهاً لما رأيناه مؤخراً مع مشغلات الموسيقى من FiiO، والذي يتألف من طابع اللون الأبيض غالباً للجزء الخارجي، بالإضافة إلى صندوق كرتوني أسود لحماية العلبة الواقية الرئيسية.

FiiO M9

ماذا يوجد في العُلبة

  • مشغل الموسيقى FiiO M9
  • حافظة / حقيبة من السيليكون
  • كابل USB type-C لشحن ونقل البيانات
  • محوِّل COAX محوري  3.5 مم
  • دليل المستخدم

الإكسسوارات والمُلحقات

على الرغم من أن مشغل الموسيقى M9 قد يبدو كجهاز رائد إلى حدٍ ما، إلا أنه يعد واحداً من أكثر الأجهزة التي يمكن شراؤها بسعر معقول، وبالتالي؛ لا نحصل على مجموعة كاملة المُلحقات الإضافية في العلبة، ولكن ما نحصل عليه هو موضع تقدير على الرغم من ذلك.

FiiO M9

لقد اعتدنا على الحصول على نوع من الحقائب الواقية من السيليكون، وهذا لا يزال ينطبق على M9 كذلك، ويبدو الغلاف من نفس النوعية العالية والأشكال المتناسقة كما تم تضمينه مع X3 Mark III و X5 3rd Gen.

للأسف لم يتم تضمين أي حافظة جلدية، ولكن من المُحتمل أن تقدم شركة FiiO إمكانية شراء اختيارية بعد البيع.

المُلحق الآخر الوحيد المُضمن هو كابل التوصيل الصغير 3.5 مم إلى COAX.

التصميم

للوهلة الأولى؛ يبدو M9 كجهاز صغير ورائع، يحتوي التصميم الجذاب على كلٍ من الحواف المُستديرة وفتحات توصيل سماعة الرأس الذهبية الكبيرة في Q1 Mark II، بالإضافة إلى الزوايا الحادة والحواف المُستقيمة للطراز M7.

FiiO M9

يتم استخدام واجهة الجهاز بالكامل للشاشة التي تعمل باللمس من نوع IPS مقاس 3.2 بوصة وشعار FiiO مُتعدد الألوان بإضاءة خلفية. في حين أن الشاشة M7 كانت جيدةً إلى حدٍ ما، إلا أن الشاشة في M9 تتفوق بشكل كبير حيث إنها من نوع IPS بدلاً من نوع TFT المستخدم في M7، وهذا يعني أيضًا أن الشاشة على M9 قادرة على عرض ما يصل إلى 16 مليون لون، في مُقابل 2.62 مليون لون كحد أقصى يمكن لشاشة TFT في جهاز M7 تقديمه.

الشعار مُتعدد الألوان هو ميزة شيقة وإن كانت غير مُفيدة إلى حدٍ ما، واستخدمت FiiO نفس المفهوم على BTR3 و Q5 حيث أن الغرض من الألوان المختلفة هو بمثابة إشارة إلى نوع المقطع الصوتي الذي يتم تشغيله حالياً، بالإضافة إلى تحديد اللون الأحمر للإشارة إلى انخفاض البطارية.

FiiO M9

الحافة العُلوية والحافة اليُمنى لا يوجد شيء مُميز فيهما، حيث أن الجانب الأيسر يضم جميع الأزرار والتحكم في مُستوى الصوت مع فتحة بطاقة microSD، ويتميز الجزء السُفلي بمنفذ 3.5 مم، ومنفذ متوازن بحجم 2.5 مم، ومنفذ USB type-C لنقل البيانات وشحن الجهاز.

تتميز الأزرار الحقيقية بملمس لطيف، بينما لا تبدو عجلة مُستوى الصوت بأنها جيدة. لا بد لي من إعطاء شاشة FiiO بعض المدح فإنها ليست فقط أفضل من تلك الموجودة في M7 و X5 3rd Gen ولكن لديها أيضاً أصغر مساحة حواف من الجانب إلى الجانب، ولكن تبدو اسفنجية قليلاً عند التمرير.

عند التمرير لأعلى أو لأسفل؛ هناك بعض النقرات المميزة التي ستسمعها بوضوح أكثر مما ستشعر بها. هذا في حد ذاته لا يضايقني حقاً، ولكن بين كل نقرة، تبدو العجلة وكأنها مفكوكة ورخوة.

وعموماً، على الرغم من ذلك أعتقد أن FiiO قامت بعمل جيد جداً مع هذا التصميم الجذاب.

ما أريد إضافته أيضاً هو أن M9 يبدو مُريحاً في اليد … باستثناء أنه ليس مُريحاً في يدي اليُمنى على أي حال.

كما ترون ، فإن شركة FiiO قريبة، بل قريبةً جداً من تقديم جهاز مُدهش، بصرف النظر عن حقيقة أنها تبدو -بطريقة ما- أنها قد نسيت تماماً أن الغالبية العُظمى من سكان العالم يستخدمون اليد اليُمنى.

FiiO M9

مشغل الموسيقى M9 بصدق أشعر بأنه شبه مثالي في يدي اليُسرى، هذه الحافة المُستديرة تبدو طبيعية وبسيطة جداً، ولقد وجدت من السهل الوصول إلى كلٍ من التحكم في مُستوى الصوت وزر الطاقة بإبهامي، وأشعر أن أزرار التشغيل يجب أن تكون بالأحرى على الجانب الآخر حتى أتمكن من استخدام إصبعي السبابة لزر التشغيل / الإيقاف المؤقت والأزرار الوسطى، والأصابع لأزرار التخطي للأمام والخلف.

كان من الممكن أن يكون هذا رائعاً، بل إنه أفضل من ذلك إذا قاموا بتبديل كل تلك الأزرار إلى الجهة الأخرى؛ بحيث يبدو طبيعي بشكل أكبر بالنسبة إلى 90% من سكان العالم الذين يستخدمون اليد اليمنى.

بدلاً من ذلك، إذا كنت “يميني”، فإن ما يجب عليك التعامل معه هو الزاوية اليُمنى السُفلى التي تضغط على راحة يدك مُقترنة بوضع غير مُناسب لزر التشغيل وزر التحكم في مُستوى الصوت.

لا أستطيع إلا أن أتخيل أن هذا يجب أن يبدو وكأنه حلم تحقق لعُشاق الصوت المحمول من مُستخدمي اليد اليسرى، لأن هذه الأجهزة عادةً لا تلبي احتياجاتهم. ولكن مع ذلك؛ آمل على الأقل أن تقوم FiiO على نحوٍ ما بإنشاء نسخة يمينية من M9 لنا، لأنه بخلاف التصميم الغريب، يبدو كجهاز رائع جداً.

لا شيء من هذا يهم بالطبع إذا كنت تجد نفسك طبيعياً عند إمساك الجهاز في يدك اليُسرى والضغط على الشاشة التي تعمل باللمس بيدك اليُمنى (كما تفعل مع الهواتف الذكية الحديثة).

نظرًا لأن M9 تم إعداده كمشغل موسيقى مُخصص؛ فلم تقم FiiO بإنشاء النظام بمُعالج عالي الأداء أو الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، حيث نحصل على نفس المُعالج -Exynos 7270- الذي تم استخدامه في M7، وهو مُعالج تم تطويره في الأصل من قبل شركة سامسونج وتم استخدامه في الساعة الذكية Gear S3، ونحصل أيضاً على 768 ميغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي فقط، وهو بعيد كل البُعد عن ذاكرة RAM الأكثر شيوعاً والتي يبلغ حجمها 4 غيغابايت والتي توجد في الهواتف الذكية الأكثر شعبية اليوم.

لذا كما تتخيل، فإن هذا المعالج وكمية صغيرة من ذاكرة الوصول العشوائي يعني أن M9 ليس جهازاً قوياً بشكل خاص من حيث قوة المُعالجة، ولهذا السبب يتعين على FiiO أن تكون حذرة للغاية بشأن التطبيقات التي يمكن تثبيتها على الجهاز، ولكن سأغطي هذا أكثر قليلاً في القسم التالي.

أما بالنسبة للقطع الداخلية المسؤولة عن الصوت؛ فإنها تشمل رقائق مُحوِّل الإشارة AK4490EN DAC المُزدوجة التي تسمح لجهاز M9 بفك تشفير صيغ DSD128. بالنسبة لقدرة 32 أوم، فإن مرحلة التضخيم قادرة أيضاً على إنتاج ما يصل إلى 170 ميغا واط عبر مخرج واحد بحجم 3.5 مم، ويصل إلى 195 ميغا واط في المخرج المتوازن 2.5 مم، وما يصل إلى 220 ميغا واط عند استخدام خيار التوربو المتوازن (turbo balanced).

يدعم البلوتوث 4.2 كذلك ونحصل على التوافق مع AptX و AptX HD بالإضافة إلى تنسيقات LDAC، ولكن للأسف لا يمكن لجهاز M9 العمل إلا كمُستقبل لصيغ SBC في الوقت الحالي، ومع ذلك فالخطة هي إعطائه القدرة على تمكين وضع مستقبل LDAC عبر تحديث برمجي مُستقبلي.

هذا مخيب للآمال بعض الشيء حتى أن Shanling M0 الصغير الذي يكلف 110 دولار فقط؛ لديه بالفعل هذه الميزة.

الخواص والميزات

من حيث واجهة المستخدم عامةً، ليس هناك أي شيء جديد يمكنني قوله ويختلف عن ما قلته عن M7، ولكن هناك بعض الاختلافات المُهمة جداً في الميزات.

تخطيط واجهة المستخدم الرئيسية هو نفسه، كما هو الحال في الإيماءات التي تشكِّل الجزء السُفلي الذي يحل محل الحاجة إلى زر حقيقي أو برمجي مخصص لتخطِّي القوائم أو للانتقال إلى الواجهة الرئيسية.

إننا نحصل على إصدار مخصص بدقة من Android 7.0 Nougat تم تخفيفه وتقليصه لجعله أكثر مُلاءمةً لمشغل موسيقى مُخصص، ولكن على عكس M7؛ يمتلك جهاز M9 اتصال WiFi مُدمج، ممّا يعني أنه لا يمكننا الحصول على التحديثات البرمجية الهوائية فقط، ولكن يمكنك أيضاً الوصول إلى العديد من خدمات البث بما في ذلك دييزر Deezer وتيدال Tidal وسبوتيفاي Spotify.

كما ذكرنا سابقاً؛ نظراً للكمية المحدودة جداً من ذاكرة الوصول العشوائي والمُعالج مُنخفض الأداء، يتعين على FiiO اختبار التطبيقات المختلفة ووضعها في القائمة البيضاء يدوياً قبل أن يتم تثبيتها على M9. قد يبدو هذا مُزعجاً بعض الشيء من وجهة نظر المستخدم، ولكن ما لم تقم FiiO بالاختبارات ووضع قائمة بيضاء للتطبيقات، فلن يدركوا مدى تأثير أي تطبيق على الجهاز.

على سبيل المثال، إذا كان أحد التطبيقات مُتعطشاً للطاقة ويقوم بإبطاء النظام بأكمله لدرجة قوية، فإن ذلك قد يؤدي إلى تجربة مُحبطة للغاية.

لذلك إذا كنت ترغب في استخدام تطبيق بث موسيقي مُعيَّن، فمن الأفضل إلقاء نظرة على موقع ويب FiiO للتحقق مرة أخرى من توافقه قبل تثبيته.

أتساءل أيضاً عما إذا كانت FiiO ستفكر في إدراج تطبيق Google Home في القائمة البيضاء للسماح لجهاز M9 بالاتصال بجهاز كروم كاست Chromecast.

جهاز M9 هو جهاز سهل الاستخدام تماماً مثل M7 بشكل عام، خاصةً بالنسبة لشخص اعتاد بالفعل على أجهزة أندرويد.

لم ألاحظ سوى القليل من التأخير عند بدء التطبيقات أو مشغل الموسيقى الرئيسي من FiiO، وكذلك عند استخدام التحكم في مستوى الصوت، هناك حوالي ربع ثانية تأخير بين تدوير عجلة التحكم وظهور مربع حوار مستوى الصوت على الشاشة.

لم أتمكن من العثور على حل لتأخُّر التحكم في مستوى الصوت، ولكن يمكنك تقليل الوقت المُستغرق في تشغيل التطبيقات من خلال تمكين خيارات المطورين ثم تعطيل الرسوم المُتحركة أو على الأقل تقليل الفترات الزمنية.

لقد لاحظت 3 مشاكل برمجية جليَّة كانت موجودة على M7، وللأسف فهي موجودة أيضاً على M9.

بما أنها نفس الأخطاء بالضبط، فأنا سأتابع وأشرحها بالطريقة نفسها التي ذكرتها في مراجعتي لجهاز M7.

FiiO M9

يمكن أن تكون وظيفة البحث مفيدة للغاية، خاصةً إذا كان لديك مجموعة ملفات موسيقية كبيرة جداً، لكن المشكلة هنا هي، دعنا نقول أنني أريد البحث عن Eric Clapton، ثم أتوجه إلى وظيفة البحث وابدأ في كتابة الاسم، سيؤدي هذا إلى عرض جميع النتائج التي تتطابق مع العبارة التي بحثت عنها، بما في ذلك أسماء الفنانين وأسماء الألبومات، وإذا تم العثور على عبارة البحث هذه في أسماء مقاطع فعلية.

FiiO M9

لذا في حالتي؛ النتائج التي عثرت عليها عند البحث عن Eric Clapton هي اسم الفنان وألبوم Eric Clapton Unplugged، هنا تأتي المشاكل عند اختيار أي من هاتين النتيجتين، لأن هذا يؤدي إلى تشغيل الجهاز لكل الموسيقى الموجودة تحت هذه الفئة، بدلاً من مجرد الذهاب إلى هذه الفئة. إذا قمت بالنقر فوق اسم الفنان، فأنا أريد مشاهدة جميع الألبومات المُدرجة تحت هذا الاسم، وبالمثل إذا قمت بتحديد الألبوم؛ فأنا أرغب في مشاهدة المقاطع الموجودة في هذا الألبوم. لست متأكداً مما إذا كان هذا في الواقع خطأ في البرنامج، أو ما إذا كان هذا يرجع إلى أن هذه الوظيفة لم يتم التفكير فيها بشكل صحيح.

بينما ننظر إلى نتائج البحث هذه الآن، دعنا نتطرق إلى خطأ آخر. يمكننا رؤية ذلك في أقصى يمين كل نتيجة هناك رمز تشغيل صغير، وأفترض أن الغرض من هذا الرمز هو بدء تشغيل جميع الموسيقى المرتبطة بنتيجة البحث تلك.

ومع ذلك يمكننا كذلك رؤية هذا الرمز نفسه في جميع قوائم الفئات والقوائم الأخرى، ولكنه لا يعمل دائماً، وإذا تصفحنا مكتبة الموسيقى عبر الوسوم (Tags) -أي عبر فئات الفنان أو الألبوم- فإن هذا يعمل كما هو متوقع.

ولكن إذا كنا نتصفح عبر خيار المجلد (أي طريقة تخزين الملفات فعلياً على وحدة التخزين)، فإن رمز التشغيل هذا لا يعمل على الإطلاق.

FiiO M9

لتوضيح ما أعنيه؛ دعوني أشرح كيف أقوم بتخزين وتنظيم مكتبتي على بطاقة مكتبة الموسيقى الرئيسية الخاصة بي.

في المستوى الأصلي (root) من البطاقة لدي مجلدات لكل فنان، ثم في مجلد كل فنان يوجد مجلد لكل ألبوم، ثم أخيراً في كل مجلد ألبوم توجد المقاطع الفردية وكذلك صورة الألبوم، لذلك المشكلة التي أواجهها هنا هي أنه إذا بحثت في مجلدات الفنانين وضغطت على زر التشغيل الصغير، فلن يحدث أي شيء، ولكن إذا دخلت إلى مجلد الفنان ثم نقرت فوق زر التشغيل المُجاور لمجلد الألبوم، فإنه يعمل كما هو متوقع.

ثم الخطأ الأخير الذي صادفته يتعلق بشاشة القفل. لا أعرف عنك، لكنني لا أحتفظ بأي معلومات حساسة على مشغلي الموسيقي، لذا لا أهتم بشكل خاص بوجود شاشة قفل، أنا لا أريد أن أضطر إلى التمرير على الشاشة عندما أضغط على زر التشغيل لإيقاظ الجهاز، أريد الوصول الفوري إلى الموسيقى الخاصة بي.

هذا ممكن تمامًا على أندرويد بالطبع، ولكن على M7، يبدو أن إيقاف قفل الشاشة يؤثر فقط على الشاشة الرئيسية، وهكذا بمُجرد بدء تشغيل الموسيقى؛ يجب عليك مرة أخرى التعامل مع شاشة قفل، ربما لم يكن هذا خطأً بعد كل شيء، ربما كان هذا شيئاً مقصوداً كلياً من FiiO، ولكنني شخصياً أفضل إذا تم إيقاف قفل الشاشة بالكامل عندما أختار عدم قفل الشاشة.

الشيء الذي وجدته مُحبطاً بعض الشيء مع واجهة تطبيق مشغل الموسيقى هو أنه لا توجد طريقة سريعة للعودة إلى الشاشة الرئيسية للتطبيق. أضافت FiiO إيماءات التمرير السريع للقفز مرة أخرى بين القوائم وكذلك القفز سريعاً إلى المشغل الرئيسي للجهاز، ولكن لا يوجد ما يمكنك من الوصول بسرعة إلى الشاشة الرئيسية لتطبيق الموسيقى الفعلي.

تصبح هذه المشكلة واضحة عندما نعتبر أن جميع إعدادات التطبيق يمكن الوصول إليها فقط من الشاشة الرئيسية للتطبيق، وما يحدث هو اضطرارك إلى التمرير السريع باستمرار حتى تصل إلى الشاشة الرئيسية للتطبيق.

لذا كان اقتراحي هو أن FiiO يجب أن تكتشف طريقة لجعل المستخدمين قادرين على الانتقال بسرعة وسهولة إلى الشاشة الرئيسية للتطبيق، أو إنشاء قائمة تنزلق لأسفل لبعض الإعدادات التي قد تجدها في أجهزة أندرويد العادية .

قاموا لحسن الحظ بإضافة لوحة وصول سريعة -تنزلق لأسفل- والتي تسمح لك بالوصول بشكل أسرع إلى بعض الوظائف، ويوجد الآن أيضاً رمز إعدادات صغير، ولكن هذا ينقلك إلى إعدادات النظام الخاصة بالجهاز، وليس إلى إعدادات تطبيق FiiO Music.

لذلك في حين أن شركة FiiO قدمت بعض التحسينات اللازمة؛ فهناك بعض الأمور التي لم تتم مُعالجتها بعد.

الصوت

فيما يتعلق بالصوت -كما تتوقع- تقدم FiiO أداءاً جيداً.

قد لا تدرك ذلك، لكن التحدّث عن شخصية المشغل الصوتية ومحاولة سماع ووصف الاختلافات الواضحة بدقة بين هذه الأنواع من المنتجات ليس سهلاً كما يبدو.

هذه الاختلافات المُذهلة والفائقة التي قد تقرأ عنها في المنتديات غالباً ما تختفي على الفور عندما نستخدم أسلوباً علمياً فيما يتعلق بإزالة المتغيرات مثل عدم مُطابقة الصوت، ناهيك عن التأثير المتغير الذي يمكن أن تحدثه ​​مقاومة الإخراج لديك على استجابة تردد سماعة رأس أو IEM.

لذا بعد أن قلت ذلك؛ سأحاول أن أصف ما أراه من M9 بطريقة واقعية، بدلاً من مُحاولة إقناعك بأن هذا الشيء سيغير حياتك باستخدام جميع أنواع المبالغات الزهرية الرائعة.

ذكرت FiiO أن نيتهم ​​مع M9 كان لجودة الصوت وطابعه ليكون قريبا من Q5، والآن؛ في حين لم أتمكن من مُقارنتهما بشكل مُباشر، أعتقد أنه حقق ذلك إذا كانت ذاكرتي الشخصية عن جهاز Q5 دقيقة بالفعل.

هذه الرقائق المزدوجة من مُعالج الصوت AKM DAC التي يتم استخدامها معروفة بأنها تقدم شخصية تميل قليلاً نحو الطرف الأكثر دفئًا من الطيف الصوتي، ونعومة معينة تمنحك مظهراً أكثر راحة، هذا في الواقع أو على الأقل جزئياً، يقلل من التعب الذي يشعر به كثير من الناس عند الاستماع إلى أجهزة ذات أصوات أكثر سطوعاً وقوة خلال جلسات استماع أطول.

من المؤكد أنه يأخذك بضع خطوات لأعلى عن ما تسمعه من غالبية الهواتف الذكية، حتى الهواتف الرائدة.

ولكن ما لن تفعله هو أن تدهشك باسترجاع التفاصيل المُخزيّة، إذا كنت مُعتاداً على الاستماع إلى جهاز ذو جودة أعلى مثل Chord Mojo أو iFi Micro Black Label، فلا تتوقع أن يكون M9 بديلاً لهذه الأجهزة، التفاصيل موجودة لكنها لا تتمتع ببراعة وتماسك الأجهزة عالية الجودة والأكثر قدرة بالضبط.

يجب أن نضع في اعتبارنا أيضاً أن M9 يهدف إلى استبدال سلسلة X3، وأشعر أنه بالتأكيد أخذ جودة الصوت لأعلى درجة على الأقل من X3 Mark III.

القيمة

عندما نفكر في نوع القيمة التي نتلقاها في جهاز M9، دعنا نفكر في كل شيء تحصل عليه هنا.

فهو ليس مشغل موسيقى مُستقل وممتاز جداً فقط ، ولكن الحقيقة هي أنه يمكنك استخدامه أيضاً كجهاز استقبال USB DAC، جهاز استقبال بلوتوث للصوت، ويمكنك الوصول إلى العديد من خدمات البث. لذلك فإن جهاز M9 هو في الأساس متجر شامل لكل الاحتياجات الصوتية الرقمية الحديثة تقريباً. سنرى على الأرجح شركة FiiO تحل محل منتجاتها الأخرى مثل K5 و DK1 أيضًا نظراً لأن هذه الأجهزة لديها منافذ microUSB ، في حين أن جميع مشغلات FiiO الأحدث تقريبًا تعمل على منافذ Type-C. لذا إذا ما انطلقت هذه المُلحقات الجديدة، فسوف يزيد ذلك من تنوع إمكانيات جهاز M9 بشكل أكبر حيث يمكن أن يصبح قلب مكتبك أو نظام الترفيه المنزلي بسهولة.

كان من اللطيف إذا كان لديه طاقة أكثر وبطارية ذات عُمر أطول، ولكن على ما هو عليه، فهو بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح لشركة FiiO.

أكبر شيء يعيقني عن اعتبار M9 كجهاز مُدهش هي تلك الأخطاء البرمجية القليلة، ولكن العامل الأكبر بسبب التصميم الغريب للاستخدام اليدوي.

أفترض أنك يمكن أن تجادل بأنه عند الاستماع إلى الموسيقى، سيكون المشغل معظم الوقت في جيبك، وفي هذه الحالة قد لا يكون هذا التصميم الغريب مشكلة كبيرة بالنسبة لك.

إذا كنت من هذا النوع من الأشخاص، فأنا واثق تماماً من أنك ستحصل على مزيد من المُتعة منع M9، وهو جهاز قد ترغب في وضعه في أعلى القائمة إذا كنت تنوي شراء أول مشغل عالي الجودة لديك أو تبحث عن الترقية من جهاز أقل.