مراجعة سماعة HUAWEI FreeBuds 3 | السعر والمواصفات والجودة

نظرة أولى

قد تكون وجهة النظر التي أثبتتها شركة هواوي (Huawei) عند إعلانها عن سماعة FreeBuds 3 هي أنّ منافستها ـ شركة Apple ـ سبّاقة في الابتكار والباقي يلحق بركبها، إذ إنّ كلّ ما في سماعة العملاق الصيني يوحي باقتباس واضح (أو إلهام كما يفضّل البعض القول) من سماعة AirPods، بخلاف ما تفعله شركات أخرى مثل Samsung أو Sony بابتكار تصاميمها سماعاتها الخاصّة (والناجحة جدًّا بالمناسبة).

على أي حال، لا يمكن الوقوف عند سماعات هواوي فري بودز 3 باعتبارها مجرّد ردّ أو تقليد لمنتج Apple فقط، فرغم التشابه الكبير شكليًّا، إلّا أنّ الباطن يُخفي الكثير من التفاصيل المثيرة، وسواء كنت مقتنعًا بما تفعله شركة Huawei أم لا، فقد حجزت لنفسها مكانة مرموقة اليوم بين كبرى شركات التكنولجيا والأجهزة الذكية عالميًّا، سواء في قطاع الهواتف المحمولة، أو الاكسسوارات البشرية، وحتّى المنزل الذكيّ، وعالم مكبرات الصوت. في المقال هنا، نلقي نظرة عمّا يمكن أن تكون عليه سماعة FreeBuds 3، فحتّى بعد مضيّ زمن على إطلاقها، ما زالت تحظى بشعبيّة كبيرة في الأسواق العالميّة.

اقرأ أيضًا:

السعر والتوافر

وصلت سماعة Huawei FreeBuds 3 إلى الأسواق في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، متوافرة بثلاثة خيارات من الألوان؛ الأحمر (Red)، والأسود الكربوني (Carbon Black)، والأبيض السيراميك (Ceramic White)، بسعر عالمي 169 جنيه إسترليني، ما يعادل 220 دولار أمريكيّ.

يبلغ سعر السماعة في المملكة العربية السعودية نحو ريال إلى ريال سعودي، وفي الإمارات العربية المتحدة، يمكن الحصول على سماعات هواوي فري بودز 3 بسعر يتراوح ما بين درهم و درهم إماراتي، أمّا في مصر، يبلغ سعر HUAWEI FreeBuds 3 نحو جنيه إلى جنيه مصري.

المواصفات الكاملة

اسم المنتج	HUAWEI FreeBuds 3
التصميم	مفتوح (Open-Fit)
خيارات الألوان	الأحمر (Red) الأسود الكربوني (Carbon Black) الأبيض السيراميك (Ceramic White)
الحجم	41.5×20.4×17.8mm لسمّاعة الأذن الواحدة 60.9×21.8mm لعلبة السماعتَين
الوزن	4.5 غرام لسمّاعة الأذن الواحدة 48 غرام لعلبة السماعتَين
حجم مكبّر الصوت	14.2mm
تكويد الصوت	SBC وAAC
إلغاء الضجيج النشط	موجود، بدعم شريحة Kirin A1 وخفض لشدّة 15dB
إلغاء ضجيج المكالمات	بواسطة ميكروغونَين اثنين ومستشعر العظم
الاتصال	تقنية Bluetooth 5.1دعم جهاز واحد فقط
الشحن	سلكي عبر USB-C باستطاعة 6 واط لاسلكيّ Qi باستطاعة 2 واط
مدّة التشغيل الكليّة	20 ساعة (دون تفعيل إلغاء الضجيج)
تاريخ الإطلاق	14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
السعر الرسميّ	169 جنيه إسترليني

محتويات الصندوق

باختصار، تشمل الموجودات في صندوق أو كرتونة HUAWEI FreeBuds 3 سمّاعتَي الأذن ضمن علبة الشحن خاصّتهما، بالإضافة إلى كابل USB-C إلى USB-A للشحن، وبالطبع، كتيّبات التعليمات الإرشاديّة والكفالة.

التصميم والبناء

تتسم سماعة فري بودز 3 بالأناقة، فالعلبة أشبه بالقرص المدوّر اللمّاع، باللون الأبيض الثلجيّ أو الأسود، وعلى وجهها الخلفيّ نرى قطعة مربّعة من المعدن موسومًا عليها كتابة شعار شركة HUAWEI، وفي الأسفل يوجد منفذ USB-C للشحن بالإضافة إلى ضوء المؤشّر للدلالة على مستوى البطاريّة ووضع الشحن. على الجانب، وُضع الزرّ الوظيفيّ للاقتران بالأجهزة الأخرى أو إعادة ضبط السمّاعات.

في داخل العلبة تستقرّ السمّاعتان، بينهما مؤشّر LED آخر للدلالة على مستوى شحن بطاريّتَي السمّاعتين الداخليّتَين، اللتين تحملان هويّة التصميم الأصليّ لسمّاعة Apple AirPods الأولى، لكن في حالة FreeBuds 3، تبرز ساقة السمّاعة بوضوح من جهة المكبّر المتّصل بها كفأس على نصاب.

في النهاية السفليّة للسماعة، توجد الحافّة الفضيّة مع نقطة الاتصال الأولى بعلبة الشحن، والثانية تتموضع على واجه مكبّر الصوت، وخلفها في الجهة المقابلة يوجد ثقب الميكروفون الأوّل، بالإضافة إلى مستشعر للأشعّة تحت الحمراء (حسّاس العظم).

التوصيل

يمكن إقران سماعات FreeBuds 3 بطريقتَين مختلفتَين، الأولى مخصّصة لملّاك هواتف HUAWEI التي تعمل بواجهة EMUI 10 فما فوق، في هذه الحالة ما عليك سوى فتح غطاء علبة السمّاعات بجوار هاتفك المحمول، وستظهر نافذة منبثقة على الشاشة، فقم باللازم، تمامًا كما هو النمط المتّبَع في أجهزة iOS وسماعات AirPods.

في حال قمت بتوصيل السمّاعات بعد ذلك مع هاتف آخر، فستظهر بعض العوائق عند إعادة التوصيل مع هاتف Huawei من جديد؛ ذلك أنّ سماعة FreeBuds 3 لا تدعم التوصيل المتعدّد للأجهزة، بسبب ذلك، ستستمرّ قوائم واجهة EMUI بإخبارك أنّ رمز PIN خاطئ، لذا، ستُضرّ لإجراء إعادة ضبط كاملة للسمّاعات بوضعها داخل علبة الشحن ثمّ الضغط المطوّل على الزرّ الوظيفيّ في الجانب، وذلك من أجل إعادة توصيلهما مع أي جهاز آخر بنجاح.

بالنسبة لأي هاتف آخر خارج أسطول HUAWEI، فيتمّ التوصيل عن طريق فتح غطاء العلبة، ثمّ النقر بضع ثوانٍ على زرّ التوصيل في جانب العلبة، وسيبدأ المؤشّر داخلًا بالوميض باللون الأبيض، عند ذلك، قم بتوصيل السماعة عن طريق قوائم البلوتوث في هاتفك (جهازك أيّصا كان) بالطريقة التقليديّة.

جودة الصوت

كلّ شيء جيّد ومقبول فيما يتعلّق بجودة الصوت، مع مشغّلات باتساع 14.2mm، مدعومة بأنبوب خاصّ لتردّدات الجهير (Bass) من المفترض أن تقدم سماعات هواوي فري بودز 3 تجربة قرار (Bass) غنيّة ضمن نطاق استجابة تردّدية متفوّق، بالرغم من غياب التفاصيل الدقيقة حول تلك، سواء من علبة السمّاعة أو من الموقع الرسميّ.

بالتأكيد، لم تكن التجربة مثاليّة، وارتكزت بالدرجة الأولى عند النطاقات التردّدية الوسطى (Middle)، ولن تحصل منها على عمق أصوات القرار الفائق كما في طرازات أخرى، لكنّها كافية لدرجة تكفيك الشكوى حيالها، وتقدّم نفسها ضمن أسلوب فريد غير مألوف. بتعبير بيانيّ، يبدو نطاق الاستجابة التردّدية محايدًا بشكل صارم ضمن النطاق الأوسط، ومضخّمًا بشكل كبير على التردّدات العلية، ويبدأ بالضمور تدريجيًّا وبشكل كبير تحت تردّد 100Hz.

أيضًا، وبسبب غياب آلية للعزل المادّي، ستؤثّر الأصوات في البيئة المحيطة على أصوات السمّاعة وتحجب بعض التردّدات، بالأخص عند النطاقات الدنيا ـ ضعيفة الأداء بالفعل دون أي تأثير ـ ما يُظهر الناحية السلبيّة الكبرى لهذا التصميم لدى استخدام سماعة فري بودز برو ضمن الأماكن المزدحمة أو ذات الضوضاء الملموسة.

عناصر التحكّم

لا شيء مميّزًا هنا، فلدينا فقط أسلوب واحد للتحكّم بسماعة هواوي فري بودز 3، الضغط المزدوج على كلا السمّاعتَين، فاليُمنى تتكفّل بتشغيل وإيقاف الموسيقى، واليسرى لتفعيل وتعطيل عزل الضوضاء النشط. عمومًا، لا يبدو وأنّ Huawei قد ألقت بالًا لأهميّة قدرات التحكّم الذاتي بالسمّاعة، نظرا لكون مركز التحكّم الأساسيّ للسماعة هو تطبيق AI Life الخاصّ من الشركة، أو بدرجة أقلّ، قوائم واجهة EMUI 10 لهواتفها. يمكن تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر الرابط هنا، أو من موقع شركة Huawei الرسميّ.

بمجرّد التوصيل مع التطبيق، يمكنك الاطّلاع على مستوى شحن بطاريّات سمّاعتَي الأذن وبطاريّة علبة الشحن كذلك، ولدينا أيضًا مبدّل خاصّ لمستويات عزل الضوضاء، عبارة عن عجلة، لكنّها فعليًّا عديمة الفائدة، ولا ندرِ على وجه التحديد لمَ أقدمت Huawei على هذا الأمر، فتدوير تلك العجلة الافتراضيّة لا يوحي بشيء، ولن تشعر بشيء حصل أبدًا. تلك ليست خطأً برمجيًّا أو عطلًا طارئًا، بل أقرب لميزات كاذبة، ناهيك عن الغموض، فالإعدادات خاصّتها تعود إلى الافتراضيّ دومًا بعد كلّ عمليّة اقتران. أيًّا كان في ذهن الشركة هنا، فقد فشلت في تقديمه.

ضمن التطبيق، يمكن تخصيص المهام المنوطة بإجراء الضغط المزدوج على السمّاعتين ليقدّم وظائف مغايرة للافتراضيّة، بما يشمل إضافة للمعمول به، استدعاء المساعد الصوتيّ، والتمرير لمسار الموسيقى التالي، مبدّل وضعيّات إلغاء الضوضاء، أو لا شيء إطلاقًا. فقط. أخيرًا، لدينا خيار تحديث برنامج تشغيل السمّاعة، وهو الإجراء الموصى بفعله مباشرة لضمان التجربة الأرقى من المصنّع.

التجربة وراحة الاستخدام

تتشابه سماعة Huawei FreeBuds 3 في كثير من النواحي مع سماعة Apple AirPods 2، فتستخدم كما تلك تصميم الأذن المفتوحة، الأكثر راحة على الأذنين، فقط ضعها على أذنَيك، وستستقرّ بأمان، وطالما لم تكن أذنك صغيرة جدًّا، فلن تضايقك إطلاقًا، وبالكاد ستشعر بوجودها. بخلاف تصميم السمّاعات داخل قناة السمع، رغم أنّ تلك تتفوّق في نواحي الجودة والعزل، إلّا أنّها تضغط بشكل ملموس على الأذن، ويتفاوت مستوى الراحة عند ارتدائها بحسب المستخدمين ونوع السدادة المطاطيّة.

بالحديث عن جودة عناصر التحكّم، فقد فات Huawei بعض النواقص، ذلك أنّ وظيفة الضغط المزدوج على السمّاعات تعمل بشكل جيّد، طالمًا تمكّنت من ذلك، إذ يتطلّب منك الأمر ضغطًا مزدوجًا في غاية الدقّة كي تفعّل الوظيفة المنوطة بالسمّاعة، والسبب في ذاك يعود لتصميم ذراعَي السمّاعتَين الصغير النحيل، لذا كانت المنطقة الحسّاسة للمس محدودة جدًّا. ذلك القول لا يعني تعذّر الإجراء، فقد تنجح بالنقر المزدوج في وضعيّات الجلوس أو الوقوف الطبيعيّ الجامد مثلًا، لكنّ التحكّم بها بالحالات الاعتياديّة أثناء الحركة أو النشاط مثلًا قد يبدو مزعجًا جدًّا، فقط تخيّل أن تضطرّ للضغط عديد المرات كيف توقف الموسيقى لبرهة!

الطامة الكبرى كانت احتكار Huawei المبالغ فيه لميزات عديدة في السمّاعة، لتعمل فقط على هواتفها، الحديثة بواجهة EMUI. لنبدأ مثلًا بميزة تقصّي الارتداء (Wearing Detection)؛ والتي تقوم على إيقاف تشغيل الموسيقى مرقّتًا عند نزع السمّاعة من الأذن واستئناف الصوت بمجرّد إعادتها للأذن، بالإضافة إلى النوافذ المنبثقة التي تظهر فقط مع هواتف Huawei لتسهيل توصيل فري بودز 3 فضلًا عن قوائم التحكّم المدمجة بالإعدادات.

كذلك الأمر مع الميزة الأهمّ، تقنية Isochronous Dual Channel الخاصّة من Huawei للاتصال، والتي تعمل فقط مع هواتف EMUI 10 فما فوق، وتقوم على إرسال بيانات الصوت إلى كلّ من سمّاعتَي الأذن على حدة، الأمر الذي تنعكس فائدته من خلال إطالة عمر البطاريّة، وتخفيض زمن تأخير الاستجابة، ورفع معدّل نقل البيانات الصوتيّة. عند استخدام FreeBuds 3 مع أجهزة أخرى، سيتمّ الإرسال بالطريقة التقليديّة، الأقلّ فاعليّة بكثير، فيُصار لإرسال البيانات لواحدة فقط من السمّاعتين، والتي بدورها تنقلها للأخرى.

عزل الضوضاء

افتراضيًّا، من المفترض أن تعمل تقنيات عزل الضوضاء المحثوث بطريقة تحجب بها تردّدات الصوت في البيئة المحيطة عن طريق توليد أخرى معاكسة لها، بعد أن تتكيّف وتستقرّ معها، وفي FreeBuds 3، يمكنك توقّع ما يصل لشدّة 20dB من الحجب.

سماعة هواوي فري بودز 3 HUAWEI FreeBuds 3 - السماعات داخل العلبة

على أرض الواقع، لا تتوقّع الكثير من السمّاعة، فبرغم “وجود” قدرات العزل وتقنيّاته، إلّا أنّ انعكاسها على تجربة الاستخدام بالكاد يمكن تقديره، وفي البيئات غزيرة الأصوات، ستواجه سماعات فري بودز 3 صعوبات جمّة في التكيّف لتعمل. كذلك الحال أحيانًا مع التردّدات المستقرّة، يمكن وصف الحالة بأنّ السمّاعة قد تقوم بالفعل في بعض المواقف المستقرّة بتحييد الضجيج المزعج للبيئة، لكنّك ستستمرّ بسماع ما يجري حولك، بشكل يوحي وكأنك تستمع فعليًّا إلى تردّدات السمّاعة ذاتها، وقد يصل الأمر لدرجة مزعجة أحيانًا.

قد يهمّك كذلك: مراجعة سماعة HUAWEI FreeBuds 4i | السعر والمواصفات والجودة

بالعموم، يمكن الإقرار بفائدة هذه الميزة ضمن أماكن مثل القطارات والطائرات، وحتّى المكاتب، حيث يكون أي تخفيض للضجّة مرّحبًا به بشدّة، ومن منظور آخر، يجب الاعتراف بأنّ تصميم السمّاعة ونواقصها في عزل الضوضاء تزيد من الراحة عند استخدامها، إذ ستكون حاضر السمع أينما كنت، ولن تضطرّ لنزعها عن أذنيك لتتمكّن من محادثة شخص بجانبك مثلًا.

الميكروفونات

تمتاز السماعة في هذا المجال، إذ تعمل تقنيات عزل الضجيج والتقاط الصوت بفاعليّة كبيرة، لقتدّم تجربة مكالمات ممتازة، ولعلّ تلك باتت من العلامات الفارقة في سمّاعات هواوي.

البطارية والشحن

سعة البطاريّة فيّ كلّ من سماعتَي الأذن هي 30mAh، تتيح ما يصل إلى 4 ساعات من الاستماع للموسيقى، تدعمها بعد ذلك بطارية العلبة بسعة 410mAh، فيصل المجموع الكلي لوقت التشغيل إلى 20 ساعة. يتمّ الشحن إمّا سلكيًّا عن طريق منفذ USB-C على العلبة وباستطاعة 6 واط، أو لاسلكيًّا Qi، من خلال الوجه الأماميّ للعلبة (جهة فتح الغطاء) باستطاعة 2 واط، في وقت يستغرق ساعة لشحن العلبة بالكامل (عبر الكابل USB-C)، وساعة أخرى لشحن بطاريّتَي السماعتَين.

هل تستحقّ شراءها

الأمور معقّدة بعض الشيء. بالنظر إلى سماعات هواوي فري بودز 3 في 2019 أو 2020 حتّى، قد تبدو بخيار يستحقّ التفكير، وهي إلى اليوم منتج يتّسم بالديمومة. لكن السوق اليوم مشبع بالخيارات الأخرى، مع جودة صوت أفضل، وعزل أكبر، وبطاريّة أطول عمرًا. قد يكون السعر حاسمًا في أي صفقة تقرّر من خلالها شراء HUAWEI FreeBuds 3، فصحيح أنّها كانت أغلى سعرًا حتّى من سماعة Apple AirPods آنذاك (2019)، لكنّها اليوم متوافرة بأسعار أخفض بكثير.

عامل آخر يوجّه الأمور هو نوع الهاتف، أو فلنقل الجهاز الذي تنوي استخدام هذه السمّاعات معه معظم الوقت، لا شكّ وأنك وجدت Huawei تحاول ـ وإن على استحياء ـ تقليد Apple فيما يتعلّق بالنظام المغلق، لكنّ الأمر تجاوز ذلك إلى درجة الاقتصار في التجربة الكاملة على هواتف الشركة الصينيّة فقط. نعم، التطبيق الخاص متاح لأجهزة Android، لكنّ هناك حالة من الشعور بالنقص بسبب ميزات حكر على هواتف مثل HUAWEI P30 أو P40.

ككلمة أخيرة، لديك FreeBuds 3، سماعة بتصميم مفتوح، قلّ نظيره هذه الأيّام، وبميزات تنافس حتّى بعد عامين في هذا العصر المتسارع. بالنسبة لمن يملك زوجًا من هذه بالفعل، فهو محظوظ بلا أدنى شك، ولا حاجة جديّة للترقية لأخرى، أمّا لمن يرغب بشيء من سوق اليوم، فلا ضرر بالبحث أكثر. قد تجد ما هو أفضل، أو تجد السماعة نفسها بسعر أقلّ بكثير.