المواصفات الفنية
- كاميرا FOV (عُمق الميدان): 78 درجة
- الدقة: 1080P عند 30 إطار/ ثانية
- حساسية الميكروفون: -34 ديسيبل ± 2 ديسيبل
- النمط القطبي: مُنحنى قلبي
- استجابة الترددات: 150 هرتز – 15 كيلو هرتز
ماذا في العلبة
- Marantz Professional Turret
- محول طاقة
- 2 فلتر حلقة الضوء Ring-light
- كابل USB type-C
الإكسسوارات والمُلحقات
نظراً لأن جهاز Turret هو نظام مُتعدد الإمكانات (all-in-one)، فإن جميع المُلحقات الإضافية مُدمجة في المنتج نفسه، ولا يوجد سوى فلاتر حلقة (دائرة) الضوء Ring-light بلاستيكية خفيفة للغاية يمكن اعتبارها كإضافة مُميزة، وتحتوي على كلٍ من اللون البرتقالي بالإضافة إلى فلتر بلون أزرق فاتح إذا احتجت إلى تدفئة أو تخفيف لون حلقة الضوء.
التصميم
وباعتباره نظاماً شاملاً، لا يبدو Turret بالتأكيد وكأنه منتج ضعيف الهيكل أو مُبالغ في سعره، ونحصل على الكثير من خامات المعدن القوي الذي يمنحه بعض الثقل الإضافي.
تبدو القاعدة عريضة بما يكفي للحفاظ على الهيكل بأكمله مُثبَّتاً بشكل آمن على سطح المكتب أو أي مُسطَّح آخر، وتبدو الألوان الداكنة باللون الأسود وبعض اللآلئ ذات اللون الذهبي جذابة للغاية، وأعتقد أنها مُناسبة تماماً لإعدادات أكثر احترافية.
نظراً لكونه نظاماً شاملاً مُخصصاً لهواة البث عبر الإنترنت، فإن ما تحصل عليه هو كاميرا ويب بالإضافة إلى نظام ميكروفون أفضل بكثير ممّا تحصل عليه عادةًً مع الميكروفونات المُضمنة في العديد من كاميرات الويب الأخرى.
في الخلف هو المكان الذي نجد فيه مداخل طاقة التيار المستمر (DC) بالإضافة إلى مخرج auxhilary 3.5mm إذا كنت تريد توجيه الصوت من الميكروفون إلى ميكسر خارجي أو مُسجِّل ما. يوجد فوق هذا منفذ USB-C لنقل معلومات الفيديو والصوت إلى جهاز الحاسب المُتصل، ولكن يتم توصيل منفذ Type-C أيضاً بمنفذيّ USB كاملين، يمكن استخدام كلاهما لربط الأجهزة الطرفية الأخرى.
لذا بالإضافة إلى وجود الميكروفون والكاميرا، يمكن للجهاز أيضاً أن يعمل كمحور (مُوزِّع) USB ثنائي المنافذ.
بالوصول إلى الجزء السُفلي من المُقدمة، لدينا هنا العديد من أدوات التحكم والمفاتيح، في الجزء السُفلي تماماً يوجد مخرج سماعة رأس 3.5 مم والذي يحتوي أيضاً على مقبض للتحكم في مُستوى الصوت فوقه مُباشرةً.
فوق مقبض التحكم في مُستوى صوت سماعة الرأس، يوجد مقبض ميكسر يسمح لك بتعديل التوازن بين الإشارة الصوتية التي تم مُعالجتها بواسطة الحاسب الخاص بك والإشارة الصادرة من الميكروفون، وهذا ضروري في المقام الأول إذا واجهت تأخراً كبيراً في الصوت بين الميكروفون والفيديو المُلتقط، ويمكن أيضاً استخدامه عند توصيل سماعات الرأس فقط.
عند الانتقال إلى أعلى؛ يتوفر لدينا مفاتيح الميكروفون وكاميرا الويب التي تُتيح لك كتم صوت الميكروفون وإيقاف تشغيل كاميرا الويب.
وأخيراً فإن أعلى مقبض هو مفتاح التحكم في مصباح LED الدائري الذي يسمح لك بالتحكم في سطوع الضوء، أو لإيقاف تشغيله بالكامل.
يضم أعلى جزء من الجهاز بالكامل كاميرا الويب 1080p عالية الدقة والضوء الدائري LED، ويمكن للجزء العلوي بأكمله الدوران تقريباً وهناك بضع درجات من التعديل لأعلى ولأسفل أيضاً.
يتم تثبيت الميكروفون على طرف ذراع طويل جداً قابل للضبط ويتميز بتركيب محمي ضد الصدمات بالإضافة إلى فلتر قابل للإزالة، وهناك كذلك مفتاح كسب يُتيح لك إمكانية الضبط لخفض الكسب إلى -10 ديسيبل في حالة ما إذا كان إعداد 0 ديسيبل يؤدي إلى قطع الصوت.
يوفر Turret بشكل عام تصمياً بسيطاً إلى حدٍ ما، ومع ذلك فهو لا يزال مُعبأً بعدد كبير من الميزات، ممّا يجعله مُنتجاً غنياً بالميزات على الرغم من طبيعته المُدمجة نسبياً.
لا يمتلك Turret للأسف أي نوع من الضبط لأعلى، ممّا سيحد من مكان وضع الجهاز على مكتبك، وقد يعني ذلك أنك ستحتاج إلى تعديل ارتفاع كرسيك.
الوظائف
لا تمثل قيمة الجهاز ونوع الميزات سوى نصف القصة بالطبع، وما يهم حقاً هو كيفية أدائه ومدى إفادته للمستخدم.
لنبدأ بالكاميرا، إنها كاميرا أساسية بدقة 1080 بيكسل و 30 إطاراً في الثانية والتي توفر بعض سرعات التركيز التلقائي (auto-focusing) المُناسبة.
بقدر ما تم الاهتمام بالجودة، لا يوجد تطابق أو يُعتبر هذا الجهاز بديلاً عن الكاميرات الاحترافية DSLR بالطبع أو يمكنك القول حتى بالنسبة للهاتف الذكي من الفئة المتوسطة، الصورة ناعمة جداً ويمكن أن يكون العثور على البقعة النقية بين صورة ناقصة أو زائدة التعريض أكثر صعوبة.
يمكن للضوء الدائري أن يعطي مقداراً معقولاً من السطوع، ولكن مرة أخرى، هذا ليس بديلاً عن الإضاءة المُنفصلة، يمكن أن يساعد استخدام الضوء الدائري في البيئات الداكنة في تعريض الكاميرا أو يعقِّد الأمور بشكل كبير حيث أنها لا تنتشر بشكل كافٍ، وأجد أنه من الأفضل الابتعاد عن أعلى إعدادات للسطوع في الأماكن المُظلمة حيث يمكنك تفصيل الأشياء المُميزة بسرعة كبيرة.
بالانتقال إلى الميكروفون، فإنه يعمل بشكل جيد، ويقوم الفلتر pop بعمل جيد وأجد أن الميكروفون يعمل بشكل جيد في عدم التقاط ضوضاء الخلفية.
أعتقد أن مُمتص الصدمات جيد جداً، ولكن لا يعمل جيداً كما تتوقع أن تعمل منصة التصويب، يمكنك بالتأكيد التقاط الصدمات الطفيفة مثل ارتطام الطاولة أو حتى الكتابة على لوحة المفاتيح.
القيمة
عندما يتعلق الأمر بالقيمة المُطلقة لجهاز Turret، فمن المهم أن تفكر في المُراد منه.
قد تكون العلامة التجارية Marantz Professional، وقد يبدو إلى حدٍ ما كمنتج احترافي، ولكن هذا أبعد ما يكون عن كونه حلاً احترافياً.
وبدلاً من ذلك، يبدو Turret وكأنه حل جيد نسبياً لشخصٍ ما، ربما المُراهق الذي يتطلع إلى غمس أصابع قدميه في شيء مثل يوتيوب أو بث Twitch.
كما ذكرت؛ فإن جودة الصورة من الكاميرا لن تقترب بالتأكيد من جودة كاميرا DSLR المُناسبة للمبتدئين، لذا فإن Turret لن يكون مناسباً إذا كنت تخطط لاستخدامه لعرض أو استعراض أو مُراجعة المنتجات الحقيقة.
ولكن بالنسبة للبث المباشر أثناء جلسات الألعاب أو لمُجرد شيء أعجبك أو نوع المُحتوى الذي يشتمل على تدوين الفيديو (Vlogging)، فإنك لن تحتاج إلى أكثر بكثير من Turret للبدء بنفسك، هو حرفياً منتج التوصيل والتشغيل الذي سوف يجعلك تبدأ التصوير في بضع دقائق فقط.
بمُجرد أن تبدأ في استخدام Turret ستجد نفسك مُستمتعاً بصنع أي محتوى تقوم بإنشائه، ولكن بعد ذلك؛ من المُرجَّح أنك ستجد نفسك راغباً في ترقية مُعداتك بسرعة، خاصةً إذا كانت جودة الصورة مُهمة لك.
ولكن بالنسبة للأشخاص الأصغر سناً الذين يدخلون في تلك التجربة، فإن مُستوى السعر الذي يبلغ 300 دولار لجهاز Turret يبدو معقولاً ومُمكن التحقيق، ممّا يوفر لك قدراً كبيراً من الميزات وفي حجم صغير نسبياً.