مراجعة نينتندو سويتش (Nintendo Switch) – السعر والمواصفات والملحقات

الميزات
  • ثلاث وضعيّات عمليّة ومميّزة للعب.
  • ملاءمة الاستخدام في أي مكان.
  • مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الألعاب.
  • عناصر تحكّم بتصميم ذكيّ وفريد.
العيوب
  • جودة الصور والأداء الرسومي قاصران للغاية مقارنة بالمنافسين.
  • عضوية الاشتراك للعب عبر الإنترنت غير متّسقة عبر الألعاب.
  • عمر البطارية قصير للغاية في الإصدار الأوّل الأساسي.
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
قد يكون نينتندو سويتش منصة الألعاب الأكثر شمولًا وتعددًا في الاستخدام والميزات، وباستثاء جودة الرسومات القاصرة قليلًا، فهو خيار ممتاز، مع عناصر تحكم مبتكرة.
جدول المحتويات

حول Nintendo

من بين كلّ أجهزة ومنصّات الألعاب ـ سواء المحمولة باليد أو التقليديّة منها ـ كان نينتندو سويتش (Nintendo Switch) هو ما ساعد شركة Nintendo بعد النتائج المخيّبة للآمال مع جهاز Wii U، ومنذ إطلاق ذلك الأوّل عام 2017، شهدنا طرح عدّة إصدارات منقّحة محسّنة منه للسوق، أضافت تحسينات كعمر البطارية، وقد كان منها أيضًا جهاز Nintendo Switch Lite، الذي صُمّم للاستعمال اليدوي البحت.

السعر والتوافر

جهاز Nintendo Switch الأساسيّ يتوافر بواحد من الألوان الثلاثة؛ الأحمر الساطع (Neon Red)، والأزرق الساطع (Neon Blue)، أو الرمادي، وتلك بالطبع تنطبق على مقابض التحكّم (Joy-con) التي تُرَكَّب مع المنصّة، وبسعر رسميّ هو 299.99 دولار أمريكي.

المواصفات العامّة

المنصّة الرئيسيّة

الأبعاد4×9.4×0.55 إنش (10.16×23.88×1.4cm) مع توصيل مقبَضَي التحكّم
الوزن0.66 باوند (300 غرام) دون المقابض.
0.88 باوند (400 غرام) مع المقابض.
شاشة العرضتعمل بتقنية اللمس المتعدّد التكاثفي (Capacitive)، بدقّة 720p، ومن نوع LCD
وحدة المعالجة المركزيّة والرسوميّةمعالج Nvidia Tegra مخصّص
التخزين32GB من سعة التخزين الداخلي قسم منها محجوز لنظام الجهاز
قابلة للتوسيع ببطاقات microSDHC أو microSDXC لحدّ 2TB، تُباع منفصلة
التوصيل اللاسلكيWi-Fi IEEE 802.11 a/b/g/n/ac
Bluetooth 4.1
خرج الفيديودقّة 1080p كحدّ أقصى لشاشات العرض عبر HDMI
دقّة 720p كحدّ أقصى لشاشة العرض الأساسيّة
خرج الصوتمتوافق مع 5.1ch Linear PCM
دعم خرج عبر HDMI إلى التلفاز
السماعاتنظام ستيريو (Stereo)
الأزرارزرّان فقط للتحكّم بمستوى الصوت
اتصال USBمن نمط USB-C للشحن والوصل بالقاعدة
دعم السماعاتعبر منفذ 3.5mm
دعم بطاقات الألعابموجود لبطاقات Nintendo Switch
المستشعراتحسّاس تسارع (Accelerometer)
حسّساس اتجاه (Gyroscope)
حسّسا إضاءة
بيئة العملدرجة حرارة بين 5 و35 مئويّة
رطوبة بين 20 إلى 80%
البطاريّةداخليّة من نوع ليثيوم أيون (Lithium-Ion)، وبسعة 4310mAh
تستغرق 3 ساعات للشحن الكامل في وضع السكون

قاعدة التوصيل

الأبعاد4.1×6.8×2.12 إنش (10.4×17.3×5.4cm)
الوزن0.72 باوند (326.6 غرام)
الخرج والتوصيلثلاث منافذ USB 2.0 (منفذان جانبيّان، وواحد خلفي)
موصل للمنصّة
موصل لمحوّل الطاقة
منفذ HDMI

مقابض التحكّم

المقبض الأيمنالمقبض الأيسر
الأبعاد4.02×1.41×1.12 إنش (10.2×3.6×2.84cm)4.02×1.41×1.12 إنش (10.2×3.6×2.84cm)
الوزن48.2 غرام51 غرام
الأزرارأزرار A/B/X/Y/R/ZR/SL/SR/+
زرّ الشاشة الرئيسيّة (HOME)
زرّ التحرير (Release)
زرّ المزامنة (Sync)
أزرار Up/down/left/right/L/ZL/SL/SR/-
زرّ لقطة الشاشة (Capture)
زرّ التحرير (Release)
زرّ المزامنة (Sync)
التوصيل اللاسلكيBluetooth 3.0/NFCBluetooth 3.0
المستشعراتمستشعر تسارع (Accelorometer)
مستشعر اتجاه (Gyroscope)
كاميرا تتبّع الحركة بالأشعّة تحت الحمراء (IR)
مستشعر تسارع (Accelorometer)
مستشعر اتجاه (Gyroscope)
الهزّازHD RumbleHD Rumble
عمر البطارية20 ساعة كحدّ أقصى (حسب الاستخدام)20 ساعة كحدّ أقصى (حسب الاستخدام)
مدّة الشحنثلاث ساعات ونصفثلاث ساعات ونصف

محتويات الصندوق

يأتي الجهاز ضمن صندوق كرتوني متراصّ مستطيل الشكل، يضمّ جهاز Nintendo Switch الأساسيّ، مع كتلتَي مقبض التحكّم، بالإضافة إلى قاعدة التوصيل، كما هو موضّح في الوجه العلوي والسفلي للعلبة. على أحد الوجهَين من الصندوق، ستلحظ صورًا لجهاز تُظهره بوضعيّات لعب أو استخدام متعدّدة.

بفتح الصندوق، ستكون أمامك قطعة مسطّحة من الورق المقوّى، وبمجرّد نزعها، سترى على الفور كلًّا من مقبضَي التحكّم ـ الأيمن والأيسر ـ وفق اللون الذي اخترته للجهاز بالطبع، بالإضافة إلى كتلة ننتندو سويتش الأساسيّة، وتكون هذه القطع بالطبع مغلّفة بأكياس بلاستيكيّة. فيما سوى ذلك، تتضمّن العلبة ضمن طيّاتها محوّل التيار AC الخاصّ بالمنصّة، مع كابل HDMI لوصل الجهاز بالتلفاز، بالإضافة إلى ملحقَي الإمساك بالمقابض (Joy-Con Controller Grip) مرفقة بأشرطة المعصم، وبالطبع، كتيّب التعليمات والإرشادات.

نينتندو سويتش - محتويات الصندوق

جودة البناء والتصميم

على غرار معظم منصّات الألعاب التي صدرت في الحقبة السابقة، فإنّ تصميم نينتندو سويتش ليس بذلك القدر من الإبهار أبدًا، مع طابع مستطيل الشكل ممزوج بزوايا وحواف منحنية مكوّرة بانسياب جيّد، وذلك ضمن قالب من البلاستيك ذي اللون الطافئ، (حديث عن الألوان).

على المقلب الآخر، وبالحديث عن قاعدة التوصيل (Dock)، فرغم كونها عبارة عن قطعة مستطيلة الشكل لا تعطي أي انطباع بالتميّز أو التصميم المبتَكر، إلّا أنّها تخفي وراءها الكثير من الأمور المميّزة بخلاف ما يبدو عليه مظهرها، إذ تنطوي على حيّز لتشغَله كتلة الجهاز الرئيسيّة عبر موصل USB-C ضمن القاعدة نفسها، إضافة إلى منفذ لمحوّل تيار متناوب لتشغيلها. تضمّ القاعدة أيضًا مجموع ثلاثة منافذ USB 2.0 لتوصيل الملحقات المختلفة؛ اثنان على الوجه الجانبيّ، والثالث في الجهة الخلفيّة، التي تضمّ أيضًا مخرج HDMI للاتصال مع شاشة العرض أو التلفاز، وتُغطّى بدورها بواسطة مصراع بلاستيكي خاص يضمّ معبرًا وحيدًا ومتّسعًا لجعل أسلاك التوصيل مرتّبة ومصمتة قدر الإمكان.

من الناحية الميكانيكيّة، تبدو منصّة Nintendo Switch بالغة الذكاء إن صحّ التعبير؛ فمع توصيل مقبضًي التحكّم إلى الشاشة، يبدو نينتندو سويتش ككلّ جهازًا محمولًا عملاقًا، وبطريقة أخرى، يمكن نزع المقبضَين واستخدامهما بشكل منفصل في الوضع اللوحي، والتحكّم في المنصّة عن بعد. أيضًا، هنالك وضع التلفاز (TV Mode)؛ بحيث توصل كتلة المنصّة الأساسيّة إلى قاعدة التوصيل، ما يتيح للمستخدم التمتّع بألعابه خلال شاشة منفصلة مخصّصة، وهي ـ قطعًا ـ الطريقة الوحيدة التي قد تمكّنك من لعب ألعابك من المنصّة بدقّة عرض 1080p وما فوق، ذلك أنّ الدقّة القصوى في الوضع المحمول المستند إلى شاشة Nintendo Switch الرئيسيّة محدود بدقّة 720p للأسف، لكنّ قابليّته المميّزة للحمل والتنقّل تشكّل عزاءً لذلك نوعًا ما، وبشكل عام، فإن وضع الاستخدام المحمول (عبر شاشة الجهاز المدمجة) هو الأكثر شيوعًا على الإطلاق بين المستخدمين، ويمثّل الرهان الأكبر للشركة المصنّعة، والتي أقدمت في وقت سابق من العام الماضي على إصدار جهاز Nintendo Switch Lite، والذي لم يتضمّن أيّة إمكانات لتوصيله إلى تلفاز أو شاشة ثانويّة.

تستخدم المنصّة نظام بطاقات اللعب الماديّة (الملموسة) كمصدر للوسائط، والتي يمكن إيلاجها إلى الجهاز عبر منفذ مغطّى على الحافّة العلويّة للجهاز، وستجد على تلك أيضًا منفذ 3.5mm لتوصيل السمّاعات أو المكبّرات، فضلًا عن زرَّي التحكّم بمستوى الصوت. على الحافّة السفلى، نجد منفذ USB-C للشحن، والذي يغذّي بطارية الجهاز الداخليّة ذات سعة 4310mAh، وذلك سواءً عبر محوّل الشحن المرفق بعلبة الجهاز أو عبر توصيله بالقاعدة (Dock)، مع الإشارة إلى أنّ الشحن الكامل يستغرق ما يصل إلى ثلاث ساعات. إذا ما قمت بثني ذراع الإسناد على الجانب الخلفيّ للجهاز، فسيظهر لك بوضوح مكان منفذ بطاقات MicroSD على الحافّة السفليّة كذلك، والتي تكمن وظيفتها الأساسيّة في المساعدة في توسيع سعة التحميل لاستيعاب الألعاب.

المواصفات

مع توصيل مقبضي التحكّم إلى كتلة المنصّة، يمكن قياس أبعاد الجهاز الكاملة بنحو 4×9.4×0.55 إنش (10.16×23.88×1.4cm)، وبوزن حوالي 0.88 باوند (400 غرام)، ما يجعله بالتالي أصغر وأخف منصّة ألعاب مستقلّة متواجدة في السوق حاليًّا. كما ذكرنا، فإنّ شاشة العرض بدقّة 720p من نوع LCD تعمل بتقنية اللمس التكاثفي (Capacitive)، في حين تتكفّل وحدة معالجة مركزيّة مخصّصة من نوع Nvidia Tegra بتشغيل الجهاز.

إنّ كلًّا من مقبضًي التحكّم يستخدمان بطاريات قابلة للشحن، يُقدّر أنّها تدوم لنحو 20 ساعة من الاستخدام وتتتطلّب نحو ثلاث ساعات ونصف لتشحن بالكامل، ويمكن شحنها إمّا عبر توصيلها بكتلة المنصّة الأساسيّة من خلال قضبان أو معشّقات التوصيل، أو بواسطة ملحقات مصمّمة خصّيصًا لهذا الغرض تباع غالبًا بشكل منفصل.

بكلّ وضوح، لا يمكن لجهاز ننتندو سويتش مضاهاة قوّة منصّتَي PlayStation 4 أو Xbox One، لكنّ مجموعة الإمكانيات ووضعيات اللعب المميّزة التي يتيحها تجعله خيارًا فريدًا في السوق، بل وناجحًا إلى حدّ كبير بالنظر لضعف المنافسة من حيث الإمكانات الرسوميّة.

عناصر التحكّم

تمامًا كما المنصّة نفسها، فإنّ مقابض التحكّم على ذات القدر من تعدّد الاستعمالات؛ فبالإمكان استخدامهما معًا كنصفَين متصلَين لأداة تحكّم واحدة لجهاز لعب لوحي، أو إمساك كلّ منهما بوضعية أفقية (تدوير للجانب) لتوظيفهما كمقبضَي تحكّم منفصلَين (طبعًا، مع الاستغناء عن زوج من الأزرار الجانبيّة الاعتياديّة).

تنطوي مقابض تحكّم نينتندو سويتش كذلك على تقنية HD Rumble التي تتكفّل بتقديم تأثيرات ارتجاجيّة لردود الأفعال وما شابه في الألعاب، بالإضافة إلى مقياس تسارع (Accelorometer) وبوصلة دوّراة (Gyroscope) كمعلم للاتجاه من أجل التحكّم الموجّه للحركات في المقبض. كما ونجد في مقبض التحكّم الأيمن حسّاس IR (للأشعّة تحت الحمراء)، والذي يمكن استخدامه كعنصر تحكّم في ألعاب محدّدة، فضلًا عن وجود مستشعر NFC من أجل المجسّمات العاملة بتقنية Amiibo من Nintendo، والتي تتيح استدعاء أو استحضار شخصيّات أو محتوى إضافيّ في بعض الألعاب الخاصّة.

Amiibo Nintendo Switch

تشمل الملحقات الأخرى ضمن صندوق الجهاز لأدوات التحكّم أشرطة المقابض التي تُوصل بالحافة الجانبيّة لمقبض التحكّم لتأمين إمساك المستخدم به، بالإضافة إلى قطعة توصيل لكلّ من المقبضَين تتضمّن الأزرار الجانبيّة لاستخدامها في حال اعتماد اللعب بكلّ منهما كأداة تحكّم مستقلّة. هنالك أيضًا قطعة الإمساك (Joy-Con Grip)، والتي تتيح جمع المقبضَين ضمن أداة تحكّم واحدة تشبه إلى حدّ ما النمط المتَّبَع في منصَّتَي PlayaStation وXbox، بالرغم من أن الاستغناء عنهما قد يوفّر درجة أكبر من الراحة في الاستخدام.

تعدّد اللاعبين واللعب عبر الإنترنت

الآن، إذا ما أردت الاستمتاع بألعاب Nintendo الأصليّة (تتضمّن ألعابًا مثل Super Smash Bros. Ultimate، وMario Kart 8 Deluxe)، والاحتفاظ بنسخة من تقدّمك أو لعبك في السحابة، وكذلك لعب مجموع ألعاب NES أو SNES، والوصول إلى تطبيق الهاتف المحمول المصاحب للمنصّة، فلا بدّ لك من الاشتراك ـ المدفوع ـ في ميزة Nintendo Switch Online، والتي تتمتّع بخصائص وميزات غريبة نوعًا ما؛ فمثلًا، أنت لست مضطرًّا للدفع لقاء كلّ لعبة تريد لعبها بالوضع متعدّد اللاعبين (Multiplayer)، لكن في المقابل، ستجد فقط مجموعة محدّدة من الألعاب تدعم الخدمات السحابيّة، كما وأنّ تطبيق الهاتف الذكيّ ضرورة ملحّة من أجل الدردشة الصوتيّة عبر الإنترنت، ذلك أنّ منصّة نينتندو سويتش لوحدها لا تدعم مثل هذه الوظيفة.

مراجعة نينتندو سويتش - خدمة Nintendo Switch Online
Nintendo Switch Online

تتراوح أسعار اشتراك Nintendo Switch Online بين 3.99 دولار أمريكي في الشهر، إلى 7.99 دولار لأشهر ثلاث، وصولًا إلى 19.99 دولار لمدّة عام، مع وجود خيار رابع للعائلات بكلفة 34.99 دولار لتخديم ما يصل إلى ثمانية حسابات للأسرة. لكن، وكنصيحة نافعة، إن كنت ترغب فقط في استخدام المنصّة مع مجموعة لاعبين محلّيَّا (Local Multiplayer)، فلست بحاجة على الإطلاق للدفع لقاء اشتراك يخوّلك ذلك، إذ يمكنك إقران ما يصل حتّى أربعة مقابض تحكّم مستقلّة للجهاز الواحد، بالإضافة لقدرتك على توصيل حتّى ثماني منصّات معًا ـ محلّيًّا ـ لتحصيل عدد كبير من اللاعبين في آن واحد.

من الجدير بالذكر أنّ حوالي 160000 حساب عائد لمشتركي خدمة Nintendo قد تعرّض للاختراق في نيسان (أبريل) الماضي من هذا العام (2020)، ما سمح للمجرمين المخترقين بإجراء عمليّات شراء غير قانونيّة عبر عدد كبير من تلك الحسابات التي لم يُقدم أصحابها على تفعيل ميزة المصادقة الثنائيّة (2FA) عليها. لذا، إن كنت تعتقد أن حسابك قد اخترق، أو أنّه عرضة للقرصنة، أو لاحظت أي نشاطات شراء ودفع غريبة مؤخّرًا، عليك بالتواصل مع فريق دعم من الشركة لفتح تحقيق في ملابسات أي إجراءات غير اعتياديّة أو مألوفة حصلت في حسابك، وإنّ كنت تفكّر في الاشتراك اليوم، أو اشتركت لتوّك بالخدمة، فتأكد مباشرة من تفعيل المصادقة الثنائيّة في حسابك.

مكتبة الألعاب

تتوافر ألعاب ننتندو سويتش ضمن طريقَين؛ إمّا بواسطة بطاقات لعب مادّيّة (كما ذكرنا سابقًا)، أو من خلال متجر Nintendo eShop على شكل عمليات تحميل وتثبيت.

إن كنت تفكّر في الاعتماد على تحميل الألعاب، فإنّ المنصّة تنطوي على سعة 32GB من الذاكرة الداخليّة، وهو قدر كافٍ لكمّ لا بأس به من الألعاب. على أيّ حال، إن رغبت بامتلاك مكتبة ضخمة من الألعاب، فعليك حتمًا الإفادة من منافذ بطاقات microSDHC أو microSDXC، أو الاعتماد على بطاقات الألعاب التي تستهلك قدرًا أقلّ نسبيًّا من ذاكرة الخزين في الجهاز.

بالحديث عن الألعاب المتاحة، فإنّ لدى Nintendo المجموعة الأشهر والأكبر من الألعاب المميّزة الّتي تتفرّد بها في تاريخ منصّات الألعاب، وذلك يشمل بالطبع نتاجها الخاص، ولعلّ لعبة The Legend of Zelda: Breath of the Wild كانت إحدى أكثر الإصدارات تميّزًا في هذا المجال، وقد أعقبت الشركة تلك بألعاب Super Mario Odyssey، وSuper Smash Bros. Ultimate، ومؤخّرًا ألعاب صيد الوحوش الأشهر هذه الأيّام Pokémon Sword، وPokémon Shield.

قد يهمّك أيضًا: ذا ليجند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد – أسطورة Nintendo!

من جهة أخرى، هناك المزيد من ألعاب الميزانيات الضخمة والمكلفة بعيدًا عن أجواء Nintendo، مثل الإصدار الأخير من The Witcher 3: Wild Hunt، وThe Elder Scrolls V: Skyrim، وكذلك Overwatch، وDoom (2016) أيضًا، وذلك فضلًا عن كون ننتندو سويتش اليوم موئلًا مزدهرًا لمجموعة مميّزة وآخذة بالازدهار من الألعاب المستقلّة الجديدة والممثّلة بشكل خاص في لعبَتَي Untitled Goose Game وUntitled Goose Celeste.

أخيرًا، وكما أسلفنا الذكر، فإنّ الاشتراك في خدمة Nintendo Switch Online يتيح لك الوصول الكامل إلى مجموعة ألعاب NES وSNES الكلاسيكيّة والاستمتاع بمجموع ألعاب Nintendo القديمة الممتعة عالية الجودة.

قد يهمّك أيضًا: قائمة بأفضل ألعاب نينتندو سويتش.

عمر البطاريّة

هنا ينبغي توخّي الدقّة والانتباه جيّدًا؛ فبالنظر لنسخة الإطلاق الأصليّة أو الأوليّة من نينتندو سويتش (حملت رقم الطراز HAC-001)، كان عمر البطاريّة المُفتَرَض ما بين ساعتَين ونصف حتّى ستّ ساعات ونصف من الاستخدام، في حين أنّ الإصدار المحدّث الذي حمل رقم الطراز HAC-001(-01)، كان أفضل وأكثر إقناعًا في هذا المجال، إذ أشارت الأرقام إلى مجال بين أربع ساعات ونصف حتّى 9 ساعات من الاستخدام، والحديث هنا طبعًا عن أرقام وادعاءات Nintendo الرسميّة، وتجدر ملاحظة أنّ التفريق بين الإصدار الأوّل والمحدّث ليس بالأمر الصعب، إذ إنّ الأخير يأتي بتغليف أحمر شامل، إضافة لرقم طراز مختلف كما أشرنا، وعمومًا، فإنّ الاختلاف في عمر البطاريّة هو الفرق الوحيد بين الإصدارين.

على نحو مثير للإعجاب، كانت أرقام الشركة الرسميّة دقيقة وواقعيّة إلى نحو كبير، وهذا طبعًا ما أثبتته التجربة؛ فعلى سبيل المثال، وعند تجربة لعبة Super Smash Bros. Ultimate، مع عدد ثماني لاعبين مشاركين حتى إفراغ البطارية بالكامل، دام الإصدار الأساسيّ نحو ساعتَين و45 دقيقة، في حين امتدّت تلك المدّة مع الإصدار المحدّث إلى أربع ساعات و50 دقيقة، وفي سياق متّصل، استمرّ جهاز Switch Lite وفق ذات الاختبار نحو ثلاث ساعات و50 دقيقة. لعلّ تلك الأرقام خير دليل على أنّ إصدار الجهاز الأصليّ الأوّليّ قد فشل في الصمود أمام الإصدار المحدّث، وكذلك أمام الإصدار المخفّف الجديد.

Nintendo Switch Lite
Nintendo Switch Lite

الملحقات والإضافات

بالحديث عن الملحقات الإضافيّة، فلدى Nintendo كم كبير منها لمختلف الوظائف والمهام والتخصيصات، وهذا يشمل إضافات الشركة ذاتها، أو عبر مصنّعي طرف ثالث، ويمكن القول إنّ الإضافات التالية هي الأكثر تميّزًا وجذبًا للانتباه:

Nintendo Switch Joy-Con Charging Grip

تشبه إلى حدّ كبير مقابض الإمساك المرفقة مع نينتندو سويتش بصورة افتراضية ضمن العلبة، بخلاف أنّها تتميّز عن تلك بوجود منفذ مخصّص لشحن مقابض تحكّم Joy-Con الأصليّة، ما يتيح للمستخدمين الاستمرار باللعب حتى ولو فرغت بطارية أدوات التحكّم بالكامل، مع الإشارة إلى أنّ بروز مسكتَي المقبض مصنوعان من البلاستيك الأسود الشفّاف إلى حدّ ما عوضًا عن لون مصمت معتم. هنا يمكن القول بصراحة إنّ Nintendo قد خيّبت الآمال بعض الشيء بعدم اعتمادها هذا الملحق كافتراضي عوضًا عن مقابض الإمساك غير القادرة على الشحن، لكن عمومًا، يمكن للمستخدم الاستمرار باللعب حتى وإن فرغت بطارية مقابض التحكّم الأصليّة عبر توصيلها إلى الجهاز مباشرة.

Nintendo Switch Pro Controller

تشبه نوعًا ما أداة Wii U Pro Controller، لكنّها أكثر اتساعًا، وذات طابع مستطيل بشكل أوضح، كما وأنّ سطحها الخارجي مصنوع من البلاستيك الداكن الشفّاف هي الأخرى كذلك، وفي حين تبدو كسائر مقابض تحكّم منصّات الألعاب الأخرى، إلّا أنّها تضمّ أيضًا زرّ لقطة الشاشة على الجانب الأيسر.

هل من Nintendo Switch 2 أو Pro قادم!؟

بشكل لا يخفى على أحد، حقّق جهاز نينتندو سويتش نجاحًا بارزًا في السوق، واليوم بالكاد يمكن الحصول عليه في بعض البلدان والأسواق نظرًا لاستهلاك الكمية المصنوعة بنسبة كبيرة، ورغم ذلك، لا يمكن إغفال الحديث عن وافد جديد مرتقب حملت أنباءَه إلينا الشائعاتُ المتكاثرة، ورجّحت قدومه تحت اسم Nintendo Switch 2 أو حتّى Pro. لكن الأهمّ لم يصل لنا بعد، وهو الإمكانيات المتوقَّعة بدقّة له، وبالعموم، لاتُنتظر منه أبدًا ميزات مثل دعم دقّة 8K للألعاب، لكنّ بعض التحسينات في الأداء قد تغدو ضرورة ملحّة لمنافسة الجيل الجديد من منصّات الألعاب، والحديث بالطبع عن PlayStation 4 وXbox Series X.

موعد الصدور والسعر

حتّى تاريخ كتابة هذه السطور، لم تؤكّد الشركة أبدًا أي طراز يلوح في الأفق، لكن التوقّعات والتسريبات ـ لسبب ما ـ باتت كثيرة وكبيرة، وإن كنّا لنصدّق Nintendo نفسها، فليس لنا أن نتوقّع أي تطوير أو تحسين في العتاد المادّي (Hardware) للمنصّة الجديدة المفتَرَضة، وذلك وفقًا لوثيقة ماليّة ورد فيها نفي صريح لمثل هذا التوجّه، وفي الوقت الذي لا يمكن الجزم بالمواصفات المرتقبة، فإنّ توقّع السعر سيكون صعبًا أيضًا، ولعلّ التخمين الوحيد الذي يمكن الجزم به هو أنّ سعر أي جهاز جديد محسّن قد يصدر العام 2020 سيكون أعلى من سعر الإصدار الرئيسي (البالغ 299 دولار أمريكي).

المواصفات المتوقّعة

إذن، وسواء كان الوافد الجديد موجدًا أم لا، مطلًّا علينا هذا العام أو تاليه، فإنّ هناك بعض الميزات المنطقيّة المتوقّعة التي صدرت من مصادر مختلفة، وتمثّلت باحتمال دعم عرض دقة 4K (غالبًا عبر أجهزة التلفاز فقط)، وزيادة سعة ذاكرة التخزين الداخلي إلى 64GB، ووجود منفذَي USB-C اثنَين، ولا ضير من الإشارة إلى أنّ البعض ألمح لاحتمال كون المنصّة الجديدة مخصّصة للعب على جهاز عرض خارجي، ما يعني بالتالي إسقاط وضع اللعب المحمول.

من جهة أخرى، أشارت بعض المنتديات المختصّة إلى أنّ الجيل القادم لن يمثّل على الأرجح ثورة من حيث العتاد الداخليّ، إذ نوّه إلى أنّ Nintendo قد تشرع باعتماد معالج جديد من Nvidia بمعمارية Volta، ولن تكون شريحة Tegra X1+ في قلب الجهاز، أي أنّ دقّة 4K قد لا تكون في المتناول قريبًا. لكن، ومن منظور آخر، أشارت بعض التحليلات إلى أن الشركة قد تفيد من التطوّر الكبير الحاصل في صناعة وحدات معالجة الرسوميّات، والحديث بالأخصّ عن كلّ من Samsung وAMD، من يدرِ!

ما ينشده الجمهور

إذا ما تجاهلنا كلّ ما سبق، فلا شكّ أن أي شيء قد تفكّر Nintendo في تغييره سيستند إلى متطلّبات إضافيّة وتحسينات تلبّي حاجة السوق، والذي يمكن استنباط حاجته إلى:

  • إتاحة دقّة 1080p للألعاب، عوضًا عن 720p القاصرة وفق معايير هذه الأيّام، قياسًا بمنصّة ألعاب مخصّصة طبعًا.
  • دعم دقّة 4K أو 1440p لأجهزة العرض والتلفاز، وذلك بالنظر إلى إمكانيات الجيل القادم من منصّات الألعاب، وارتقاء المعايير الدنيا لشاشات التلفاز عالميًّا في الأسواق.
  • الارتقاء بمستوى راحة الاستخدام لعناصر التحكّم، لجعل مقابض تحكّم نينتندو سويتش أعلى جودة وأكثر كفاءة.
  • دعم حقيقي ملموس لاتصال البلوتوث، فرغم كون المنصّة تدعم بالفعل تقنية Bluetooth 4.1 لتوصيل مقبض التحكّم لاسلكيًّا، إلّا أن ذلك سيمنع بالتالي من التوصيل بأي شيء آخر، مثل السماعات.

الحكم النهائي

وفق معطيات السوق، حقّق جهاز نينتندو سويتش نجاحًا لافتًا منذ إطلاقه قبل بضعة أعوام في 2017، واستمرّت الأرقام الإيجابيّة بالتعاظم، كما وأنّ الشركة قد عالج بشكل مقبول عددًا من الانتقادات والمآخذ السلبيّة على منتجها الأهمّ، سواء بإلحاق نسخة مخففّة منه (Switch Lite)، أو بإصدار محدّث للأصلي، لكن مع بطاريّة أفضل.

النقاط الإيجابيّة

بمقارنة الجهاز مع أي شيء قد ينافسه في فئته، فليس بوسعنا الإنصاف أبدًا، إذ إنّ Nintendo Switch في واد، وما سواه في آخر، والحديث بالدرجة الأولى عنجودة الرسومات والأداء العام، والذي يقترب بدرجة كبيرة من المستوى الذي قدّمته الجيل السابق من منصّات الألعاب المستقلّة. كما وأن تزويد الجهاز بمقبض تحكّم قابل للتقسيم إلى اثنَين مستقلَّين كان عاملًا حاسمًا آخر حسم التفوّق، فها أنت الآن قادر على مشاركة متعة اللعب مع أيّ كان، وأينما كنت.

يتمتّع نينتندو سويتش كذلك بالسلاسة المطلقة، سواء بعمليات التوصيل أو الفصل مع مقابض التحكّم، أو الملحقات المميّزة، وكذلك قاعدة التوصيل التي لن تفرض عليك حتّى إيقاف اللعبة مؤقتًا قبل الانتقال من وضعيّة لأخرى. وأخيرًا، تبرز وظائف الدعم والتحديثات التي تتيحها Nintendo وفق نمط وترتيب لا بأس به.

النقاط السلبيّة

حسنًا، قد يعتري توجّه الشركة مع منصّتها هذه في أن تطرق تقريبًا كلّ مجالات الاستخدام وألّا تكون الرائد المطلق في أيّ منها بعض الانتقاد، لكن بالعموم، بالكاد شهدت التجربة أيّة سقطات كبيرة أو مآخذ كارثيّة، وفي حين يعجّ السوق بمنتجات تتيح إمّا بطاريات أفضل، أو أحجامًا وتصاميم أفضل، وما إلى ذلك، فإنّ نينتندو سويتش يبدو الأقرب والأنجح والأكثر كمالًا.

في النهاية، وإن كان لا بدّ من انتقاد شيء ما بجدّية، فلا يسعنا القول سوى أن أدوات التحكّم يمكن أن تكون أكثر راحة وكفاءة (رغم أنّها لا تشكّل صعوبة جدّية في الواقع)، وبالمقارنة مع الإمكانيات المتعاظمة لمنصّات الألعاب المستقلّة المنافسة، وبالنظر إلى ما لدى Nintendo في جهازها هذا، فإنّ هنالك عملًا جدّيًا وتحسينًا مطلوبًا لا محالة فيما يتعلّق بجودة الرسومات والدقّة، وحتّى ذلك الحين، يكفي القول إنّ الشركة نجحت في عدم ظهور منصّتها بمظهر القديم البائد، إلى حدّ ما.