مراجعة جوال نوكيا 7 بلس – شاشة كبيرة بسعر ملائم

الميزات
  • السعر الملائم
  • إمكانية تشغيل شريحتي سيم
  • إمكانية زيادة التخزين
  • الكاميرا الجيدة
  • أداء جيد مقارنة بالمنافسين
  • القيمة المادية العالية
  • مدخل سماعات 3.5 مم
العيوب
  • غير مقاوم للماء
  • أداء الكاميرا في الإضاءة المنخفضة سيء
  • الحجم الكبير ليس ملائماً للجميع
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
إن كنت تبحث عن جهاز بشاشة كبيرة وسعر مريح جداً، هاتف نوكيا 7 بلس ملائم جداً لك.
جدول المحتويات

المواصفات

  • الشاشة: 6″ IPS LCD 1080 x 2160 pixels (402PPI), Gorilla Glass 3
  • نظام التشغيل: Android One 8.1 Oreo
  • المعالج: Qualcomm Snapdragon 660 Octa-core (2.2GHz x 4 / 1.8GHz x 4)
  • الرام (الذاكرة العشوائية): 4GB
  • معالج الرسوميات: Adreno 512
  • ذاكرة التخزين الداخلية: 64Gb
  • الكاميرا الخلفية: Dual 12MP (f/1.8 + f/2.6), 2x optical zoom, 4K @ 30fps video
  • الكاميرا الأمامية: 16MP f/2.0, 1080p
  • مقاومة الماء: غير موجودة

التغليف

تغليف جهاز نوكيا 7 بلس مشابه بشكل كبير لتغليف بقية أجهزة نوكيا الحديثة. على الوجه الأمامي للعلبة هناك صورة بالألوان الحقيقية للجهاز، إضافة لتذكير بكون الجهاز ضمن برنامج Android One لتحديثات نظام التشغيل. تصميم العلبة البسيط والنظيف يتلائم مع نظافة بساطة إصدار نظام التشغيل Android One الذي يعطي الحياة للجهاز.

على عكس علبة هاتف نوكيا سيروكو Sirocco 8، غطاء علبة نوكيا 7 بلس لا يمكن سحبه وإزالته، بدلاً من ذلك، يمكنك سحب الجزء الخارجي بالكامل وإزالة العلبة الداخلية من الجزء العلويّ أو السفلي المفتوح.

نوكيا 7 بلس

ماذا في العلبة؟

  • نوكيا 7 بلس
  • غطاء حماية طريّ
  • أداة إزالة شريحة السيم SIM
  • سماعات داخل الأذن
  • كابل USB Type-C لنقل البيانات والشحن
  • شاحن جداريّ

الاكسسوارات

كالعادة وعلى الرغم من أن غطاء الحماية السيليكوني المرفق في العلبة كان مفاجأة سارّة، إلا أن نوكيا لم توفر الكثير من الإضافات والاكسسوارات مع الهاتف في العلبة. ربما يجب الإشارة أيضاً لجودة الغطاء السيليكوني المرفق، فالوجه الداخليّ له يمتلك سطحاً أكثر خشونة وملمساً أكثر معدنيّة مقارنة بتلك الموجودة في السوق، وعلى الرغم من أن هذا سيؤثر على شفافية الغلاف، إلا أنه يعطي شعوراً أفضل بالفخامة بعيداً عن اللمعان الرخيص الذي يظهر في أغلفة السيليكون الموجودة في الأسواق حالياً.

نوكيا 7 بلس

سماعات داخل الأذن المرفقة مع الجهاز مشابهة لتلك المرفقة مع جهاز نوكيا 8 سيروكو Sirocco إلا أنها تنتهي بمأخذ 3.5 مم بدلاً من مأخذ USB Type-C الموجود في تلك المرفقة مع السيروكو. ولكن مجدداً، هذه السماعات تقدم ما يمكنك توقعه تماماً من سماعات مرفقة مع الهاتف المحمول؛ جودة صوت ملائمة للاستخدام الإضطراريّ، ترددات متوسطة مكبوحة، صوت بيس مبالغ فيه، ترددات عالية متداخلة. هذا بالإضافة لدقة الصوت السيئة بالمجمل.

التصميم

تصميم هاتفي نوكيا سيروكو ونوكيا 7 بلس متشابهين ومختلفين في نفس الوقت. ربما العنصر التصميميّ الأكثر تميزاً في هاتف نوكيا 7 بلس -على الأقل في الإصدار الأسود- هو الخطوط الطرفية النحاسية الملفتة للانتباه.

نوكيا 7 بلس

شخصياً، أعتقد أن فريق تصميم نوكيا قام بالفعل الصحيح عندما اختار الطلاء اللامع بدلاً من الطلاء العاكس على هذه الخطوط الطرفية النحاسية؛ هذه الخطوط الطرفية غالباً ما تعطي إحساساً أقل تميزاً مما كانت في السابق، حيث أشعر أنها تعطي شعوراً رخيصاً للهاتف عند استخدامها في هذه الأيام. بأي حال، هذه الخطوط الجانبية تظهر بوضوح مقارنة مع جسد الهاتف الأسود بالكامل، ولكن بشكل جيد، الكلمة التي أحبذها لوصف هذا الظهور هي “الرقيّ” وهي تعبر عن هذه اللمسة بدقة.

كما هو الشائع في هذه الأيام، وجه الهاتف المحمول أصبح مكوناً بشكل شبه كامل من الشاشة فقط. في هاتف نوكيا 7 بلس، الشاشة تأخذ 77.2% من مساحة الوجه العلويّ للهاتف. هذه النسبة ليست أكثر جمالاً من نسبة 85% الموجودة في هاتف Essential Phone، ولكنها ليست قبيحة على الإطلاق. دقة الشاشة 2160×1080 بكسل، وكثافة 402PPI شاشة نوكيا 7 بلس تقدم دقة لا بأس بها على الإطلاق؛ توازن اللون الأبيض ملائم جداً، وعلى الرغم من أن دقة الألوان والشعور الفاخر الذي تقدمه شاشات AMOLED يتخطى بدرجات شاشة نوكيا7 بلس، إلا أن هذا لا يعني أن شاشة نوكيا 7 بلس سيئة، أو تقدم جودة متدنية كتلك الشاشات الرخيصة.

الكاميرا الأمامية -بدقة 16 ميغا بكسل- تقدم أداءاً جيداً جداً، وهي قادرة على التقاط الفيديوهات بدقة FHD أيضاً.

في الطرف اليمينيّ للجهاز، يمكنك العثور على زريّ التحكم بالصوت، إضافة لزرّ التشغيل. في الطرف الأيسر يمكنك العثور على مدخل شريحة السيم القابل للإزالة، في الحقيقة لا يمكنك الاحساس بأي اختلاف في الملمس حول مدخل شريحة السيم فهو مستوٍ بالكامل مع بقية جسد الجهاز. هاتف نوكيا 7 بلس مزدوج الشريحة، ولكن يمكن استخدام المساحة الإضافية في مدخل شريحة السيم لإضافة بطاقة ذاكرة Micro SD.

في الطرف السفليّ للهاتف يمكنك العثور على مدخل USB Type-C ومكبر الصوت الداخليّ، إضافة لأحد ميكروفونات الجهاز.

نوكيا 7 بلس

في الطرف العلويّ يمكنك العثور على فتحة غريبة كانت تستخدمها الحضارات القديمة في أمريكا الجنوبية، وتعرف باسم مأخذ 3.5 مم، ويقال أنه كان يستخدم لتوصيل سماعات الهاتف قبل آلاف السنين.

نوكيا 7 بلس

الطرف الخلفي للجهاز فيه حساس البصمة والكاميرا الخلفية المزدوجة. قارئ البصمة يبدو ذا جودة عالية، لم أواجه أي مشاكل في التعامل مع هذا الحساس أثناء تجربة الهاتف وقد قام بتسجيل بصمات أصابعي بدقة دون أي مشاكل. هناك تأخير ثانية واحدة تقريباً بين وضع الأصبع على الحساس وفتح قفل الشاشة، أي أنه سريع مقارنة بالحساسات الأخرى.

نوكيا 7 بلس

لسوء الحظ، هاتف نوكيا 7 بلس ليس مقاوماً للماء. وهذه الميزة غير موجودة في هواتف نوكيا سوى هاتف سيروكو فقط.

نظام التشغيل

هاتف نوكيا 7 بلس أيضاً جزء من برنامج Android One مثل هاتف نوكيا 8 سيروكو، هذا يعني أن الجهاز يعمل على نسخة فانيلا (نظيفة دون أي برمجيات إضافية) من نظام تشغيل آندرويد. الفرق الأهم بين نظامي تشغيل Pure Android و Android One في هواتف نوكيا هو تطبيق الكاميرا فقط. يمكنني فهم هذا شخصياً، فمن المتوقع من الشركة المصنعة للهاتف أن تقوم بتصميم تطبيق كاميرا مخصص للعمل مع كاميرا كل جهاز لاستغلال كامل ميزاتها. ولكن بغض النظر عن تطبيق الكاميرا، لا يوجد فرق بين نظامي تشغيل Pure Android المستخدم في أجهزة غوغل بكسل، وبين Android One المستخدم في أجهزة نوكيا.

نظام تشغيل آندرويد موجود منذ فترة طويلة نسبياً، ولكنه لا يزال من الصعب الحكم على مقدار التطور الذي طرأ على نظام التشغيل هذا منذ الإصدارات الأولى وبين الإصدار والآخر. السبب في هذا أن أغلب شركات تصنيع الهواتف المحمولة مثل سوني وسامسونغ وغيرها تمتلك “واجهة” تقوم بلصقها دائماً فوق نظام تشغيل آندرويد التقليديّ. لذا لا يمكنك المقارنة بين إصدارات نظام التشغيل بشكل جيد على أجهزة هذه الشركات.

حسناً، الحال أفضل بكثير مع برنامج Android One الذي تستخدمه نوكيا. فالمستخدم يحصل بكل تحديث على النسخة الأكثر نقاءاً من نظام التشغيل، ويمكن الرؤية بكل وضوح مدى التقدم الذي حصل على مدى سنوات تواجد نظام تشغيل أندرويد في الأسواق. بالطبع، ربما تحصل على شكل أكثر أناقة وسهولة مع “الواجهات” التي تقدمها الشركات الأخرى، وربما تحصل على بعض الميزات الحصرية في بعض الأحيان، ولكن في كثير من الأحيان هذه “الواجهات” تستهلك الكثير من موارد الجهاز، مما يجعل أداء المعالج والبطارية أقل مما تتوقعه من النظر للأرقام.

الإصدار النقي من نظام تشغيل آندرويد أكثر سرعة وسلاسة. وإن كنت من هؤلاء الذين لا يهتمون بالإضافات الجميلة والبرمجيات الإضافية، فسيكون ملائماً جداً لك.

الكاميرا

في الحقيقة لست متأكداً تماماً من رأيي بما يتعلق بخصوص الكاميرا، عند النظر للمواصفات الفنية المقدمة من الشركة، من المفترض أن كاميرا نوكيا 7 بلس مطابقة تماماً لكاميرا نوكيا 8 سيروكو. هناك عدستي كاميرا بدقتي 12 ميغابكسل و13 ميغا بكسل، كلا العدستين تتضمنان تقنيات كارل زيسس البصرية. عدسات كارل زيسس معتادة جداً في هواتف نوكيا نظراً للعلاقة طويلة الأمد بين الشركتين. وأحد الميزات المفضلة لديّ في الكاميرا هو تقديمها لخاصية التقريب البصريّ الحقيقي 2x optical zoom بدلاً من تقنيات التقريب الرقمية التي تدمر جودة الصورة. ويمكنك أيضاً تصوير فيديوهات 4K بكل سهولة باستخدام أي عدسة من العدستين الموجودتين في الخلف، يمكنك حتى التبديل بين العدسات أثناء تصوير الفيديو.

جودة الصورة جيدة بما فيه الكفاية، وبرمجية الكاميرا الموجودة في الهاتف قادرة على تحديد توازن اللون الأبيض الملائم بدقة كبيرة. في الصور الموجودة في الأسفل يمكنك رؤية الأغراض بشكل قريب جداً لما رأيته أنا بعيناي على أرض الواقع.

نوكيا 7 بلس

ولكن مع الأسف، كما هو الحال في جهاز نوكيا 8 سيروكو، برنامج الكاميرا في الهاتف محدود جداً. على الرغم من أن وضع التصوير الاحترافي Pro Mode الموجود في التطبيق يعطيك الحرية في تغيير الكثير من الخصائص يدوياً، إلا أنك لن تكون قادراً على الحصول على الصور بصيغة RAW على الإطلاق. هذا يعني أنك ستبقى تحت رحمة المعالج البرمجيّ وطريقة حفظه للصور في ملفات JPEG. هذه المشكلة تؤثر أيضاً على إمكانية تحكمك بالتدرج اللوني، التباين، وحدّة الصورة في ملفات JPEG.

نوكيا 7 بلس
نوكيا 7 بلس
نوكيا 7 بلس

هذا يتركنا مع صور خالية من التشتت الصوتي، ولكن مع مقدار زائد من التباين والحدّة مما يدمر التفاصيل الجيدة الموجودة في الصور. وهذا ظاهر جداً في حال التقاط الصور في الإضاءة الضعيفة.

كما يمكنك الملاحظة في الصور الموجودة في الأعلى، هاتفي نوكيا 7 بلس ونوكيا 8 سيروكو يقدمان أداءاً متشابهاً، هناك اختلاف طفيف فقط في موازنة اللون الأبيض، بينما هاتف iPhone X يقدم تفاصيل أكبر في الصورة مع موازنة أكثر دفئاً بكثير للون الأبيض.

الاستخدام اليوميّ

حسناً، يمكننا النقاش بخصوص المواصفات الفنّية والأرقام التي تقدمها الشركات حتى نهاية الزمن، ولكن تلك الأرقام لا تهم على الإطلاق… ليس عندما نتكلم عن الاستخدام اليوميّ للهاتف. الطريقة الوحيدة للحكم على أداء جهاز في سيناريوهات واقعية هو أخذ هذا الجهاز لتجريبه في الحياة الواقعية. عليك تجربة استخدام الهاتف في حياتك اليومية، دون الاعتماد على اختبارات مخبرية ثابتة.

في اختبار مؤقت قمت فيه بفتح مجموعة من التطبيقات واحداً تلو الآخر ومن ثم العودة للبداية وفتح التطبيقات واحدا تلو الآخر من جديد لمعرفة عدد التطبيقات التي يمكن أن تبقى في الذاكرة، هاتف نوكيا 8 سيروكو قدم أداء أفضل ب40% مقارنة بهاتف نوكيا 7 بلس. المعالج الأفضل والرام الأكبر الموجودين في هاتف سيروكو يلعبان دوراً مهماً في أداء الهاتف في هذه الحالة، ولكن عليّ الإشارة أنه وعلى الرغم من احتياج هاتف نوكيا 7 بلس إلى المزيد من الوقت لفتح التطبيقات، لم يكن هناك أي تأخير أو أعطال في الواجهة على الإطلاق. كل شيء كان سلساً ولكنه فقط لم يكن سريعاً كما في هاتف نوكيا سيروكو.

نوكيا 7 بلس

نقطة أخرى عليك أخذها بعين الاعتبار هو أنه في الاختبار السابق، هاتف نوكيا 7 بلس قدّم آداءاً أفضل ب12% مقارنة بهاتف سامسونغ غالاكسي اس 7 ذو معالج Exynos 8890، وقدم أداءاً أفضل ب27% تقريباً مقارنة بهاتف iPhone 6+. حسناً، بالطبع هاتفيّ آبل وسامسونغ قديمان جداً مقارنة بهاتف نوكيا، ولكن عند النظر للمجال السعريّ الذي يقع فيه هاتف نوكيا 7 بلس يمكننا القول أنه قدّم أداء جيداً جداً. هذا ما يجعل هذا الجهاز ملائماً جداً لمن يرغب بتبديل أحد هذه الأجهزة بجهاز جديد ضمن المجال السعريّ الذي يقدمه نوكيا 7 بلس.

تجربة استخدام هاتف نوكيا 7 بلس في حياتي اليومية كانت تجربة مريحة جداً، مقارنة بهاتف نوكيا سيروكو لم يكن نوكيا 7 بلس سريعاً جداً في فتح التطبيقات واسترجاعها من الذاكرة المؤقتة، ولكن تلك الأجزاء من الثانية لم تؤثر على حياتي وتجعلها لا تطاق، ولم يكن هناك تأخير أو أخطاء في الواجهة تجعل التعامل معه مرهقاً للأعصاب.

القيمة المادية

في السنوات القليلة الماضية كانت نوكيا تعاني من الكثير من المشاكل، حتى أنها في فترة من الفترات أصبحت منسية تماماً. في التسعينيات وبداية الألفية الثانية كانت نوكيا الشركة الأكثر شهرة عند الحديث عن الهواتف الذكية، لذا هل يمكننا القول أنها بدأت بالعودة لمركزها القديم؟ وهل هذه الأجهزة كافية لتعيد الأمل لهذه الشركة؟

حسناً، في الحقيقة، بغض النظر عن أسعار هواتف الشركة الجديدة، هذه الهواتف مصنوعة بشكل جيد جداً. الصناعة المميزة التي تشتهر بها نوكيا ممزوجة بنقاء نظام التشغيل Android One يقدمان كل ما يحتاجه المستخدم من هاتفه المحمول. في هاتف نوكيا 7 بلس ستدفع نصف ما تدفعه على هاتف “متميز” من شركة أخرى، ولكن ستحصل على جهاز مذهل مقارنة بتلك الأجهزة “المتميزة” التي تسوق لها بقية الشركات. ربما لن تحصل على شاشة منحنية أو جزء خلفيّ مغطى بالزجاج، وربما لن تشعر بذاك الملمس الفاخر الذي تشعر به عند إمساكك بهاتف نوكيا سيروكو، ولكن كل هذا لا يهم في الحياة الواقعية.

الشاشة المنحنية في هاتف سيروكو ابتكار مذهل، لن تجد صفائح منحرفة كما في هواتف سامسونغ، ومظهرها جيد جداً، ولكن في الحقيقة لا تضيف المزيد من الميزات للجهاز عدا ذلك.

لذلك بالعودة لهاتف نوكيا 7 بلس، القيمة المادية للهاتف هائلة جداً، بالخصوص لمحبي الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة. بسعر يقارب الأربعمئة دولار أمريكي لا يمكنك العثور على هاتف أفضل من هذا مهما حاولت البحث. جودة البناء عالية جداً والجزء البرمجي مذهل جداً بعيداً عن الإحباط المرافق لإصدارات آندرويد المعدلة. إن كنت تبحث عن هاتف ذو شاشة كبيرة وسعر ملائم، هاتف نوكيا 7 بلس هو الملائم لك حتماً.