معالجات كوالكوم الصوتية القادمة، تعني سماعات صغيرة مع صوت جبار

من المؤكد أن عالم مُعالجات السماعات الذكية غير مثير لاهتمام المُستهلكين مثل بطاقات رسوميات ألعاب الحاسب أو حتى مُعالجات الهواتف الذكية، ولكن تأثيره هائل على الطريقة التي تتفاعل معها وتستمتع بها للموسيقى والبودكاست والعديد من الأجهزة الذكية الأخرى في منزلك.

بدون الشريحة الصحيحة، فإن مُطالبة سيري (Siri) أو أليكسا (Alexa) أو حتى مساعد قوقل بإخبارك بالطقس أو تشغيل أغاني فنانك المُفضَّل ستكون مُهمة عقيمة، ولذلك فإن السماعات الذكية وسماعات الساوند بار وغير ذلك على وشك الحصول على إنطلاقة كبيرة في مُعدَّل الذكاء بفضل مجموعة معالجات كوالكوم الصوتية الجديدة التي طورتها مؤخراً تحت اسم QCS400.

تتضمن مجموعة معالجات كوالكوم الصوتية الجديدة، التي تم تصميمها من الألف إلى الياء، مُعالجة صوتية أسرع مع فلاتر أفضل للضوضاء في الخلفية واستهلاك أقل للطاقة، ودعم مُدمج لتقنية الصوت المُستندة إلى الأشياء مثل تقنيتي دولبي اتموس Dolby Atmos و DTS:X.

هذا يعني أن أي سماعات سبيكر تم تثبيت الشريحة الجديدة عليها ستكون قادرة على الاندماج بسهولة أكبر في أنظمة المسرح المنزلي الحديثة، وأن السماعات الذكية على وشك الاندماج في مختلف أنظمة السماعات الذكية مُتعددة الغرف.

دليلك الشامل لاختيار السماعات اللاسلكية الأنسب لمتطلباتك واحتياجاتك

يعني ذلك أنه بالإضافة إلى معُالجة الصوت بشكل أسرع، سيكون بث الموسيقى أسهل وأكثر موثوقية من أي وقت مضى، وينبغي أن يُمكّن هذا المُصنعين من التركيز أكثر على تحسين جودة الصوت في الأجهزة الأصغر باستخدام مُعالجة الإشارة الرقمية المتقدمة، والتغلب بسهولة أكبر على التحديات التقنية الكبيرة.

يبدو أن اهتمام شركات الصوتيات بمجموعة معالجات كوالكوم الصوتية قويٌّ حتى الآن، وذكر مُمثلو كوالكوم أنه على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تقديم أية إعلانات رسمية، فقد كانوا على اتصال مع العديد من شركات التكنولوجيا الكبيرة لضم الشرائح الجديدة في سماعاتهم، ويقدرون وصول التقنية للسماعات الأولى في الأسواق بحلول نهاية عام 2019.