كيف تحمي أذنيك أثناء استخدام سماعات الرأس؟

نسمع يوميًا الكثير من الأصوات الصاخبة والمثيرة للقلق والضجر والتي قد تتجاوز الحد المسموح به لأذنيك ومع تكرارها ستتعرض حتمًا لمشاكل في السمع مستقبلًا، وتنجم معظم حالات الصمم عن تلف خلايا الشعر الصغيرة في الأذن الداخلية، وتكون الضوضاء هي السبب الأساسي وراء ذلك. في المرة القادمة عندما تستخدم سماعة في أذنيك أو نظام صوتي محيطي حاول أن تتجنب الضوضاء الصاخبة حفاظًا على سمعك.

قد تضطر آسفًا إلى سماع ضوضاء ما في عملك بمصنع أو بأعمال الطرق المختلفة وهذه أسباب رئيسية لضعف حاسة السمع لديك، لكن مع اتخاذ إجراءات الصحة والسلامة قد يكون الأمر أقل خطورة. في الوقت الحاضر انتشرت الضوضاء الصاخبة القادمة من مشغلات الموسيقى والسيارات والنوادي وحفلات الهواء الطلق والملاهي الليلية في الأماكن المغلقة، لذا يُسمح بارتداء سدادات الأذن لحمايتها قليلًا.

هل نتعرض بالفعل للكثير من الضوضاء يوميًا؟

قد تفقد السمع لوهلة إذا تعرضت فجأة لصوت عالٍ بجوار أذنيك مثل الوقوف بجانب مكبرات صوت الملاهي الليلية أو سماع صوت انفجار أو طلقات وألعاب نارية، فحسب قواعد الصحة والسلامة تعتبر مستويات الضوضاء التي تتجاوز 105 ديسيبل مضرة للسمع إذا تحملها لأكثر من 15 دقيقة في الأسبوع، أما عن مستويات 80 أو 90 ديسيبل فإن لها أضرارًا إذا تعرضت لساعات يوميًا.

هذه بعض مقاييس الأصوات المحيطة بك:

• المحادثة العادية: 60-65 ديسيبل.
• شارع مزدحم: 75-85 ديسيبل.
• شاحنة ثقيلة على بعد 7 متر: 95-100 ديسيبل.
• الدراجات النارية: 100 ديسيبل.
• قاعات السينما: 100 ديسيبل.
• ملهى ليلي & إنذار الإسعاف والشرطة: 120 ديسيبل.

كيف تحافظ على سمعك أثناء استخدام سماعات الرأس؟

يستخدم معظمنا سماعات الرأس لما توفره لنا من استمتاع بالخصوصية، لكن عليك أن تعي تمامًا المخاطر التي قد تقع بها أثناء استخدامك المستمر لها، فحافظ على مستوى معين من الصوت أثناء ارتداء سماعات الرأس كي لا تضر بسمعك على مدى طويل.

توفر لك سماعات الرأس قدرة على سماع جميع التفاصيل الصغيرة في الموسيقى وهذا هو سبب استخدام المهنيين لسماعات الرأس بدلًا من مكبرات الصوت التي تشتت الصوت في أدق تفاصيله، فمع سماعات الرأس يسافر الصوت في رحلة مباشرة من السماعة إلى طبلة الأذن بدون أي تشويش.

فقدان السمع أو ضعفه قد يكون له تأثير كبير على قدرة الشخص في التعرف على أدق التفاصيل الموسيقية والتي تنفي تمامًا استخدام أدق سماعات الرأس الراقية، لذا سنوفر لك بعض الإرشادات التي قد تفيدك حتمًا في الحفاظ على حاسة السمع وهذا لا ينفي استشارة طبيبك الخاص إذا وجدت مشكلة ما في سمعك.

قاعدة 60: 60 هي أفضل طريقة للحفاظ على أذنيك

كي تحافظ على سمعك بجودته التي وهبها الله لك عليك اتباع قاعدة 60:60 في استخدامك والتي تفيد بأن تداوم على مستوى 60% من صوت الجهاز المستخدم سواء كان حاسوبًا أو هاتفًا ذكيًا أو مشغل موسيقى ولمدة 60 دقيقة في اليوم، ويحبذ أن تكون على فترات لا فترة واحدة. حاول أن يكون مستوى الصوت مسموحًا به فالعديد من الهواتف الذكية تنبهك إذا كان مستوى الصوت مبالغ فيه. يمكنك أيضًا استخدام تطبيق قياس الصوت (أندرويد || iOS) لتوفير مستوى مناسب لك.

كيف أحدد مستوى الصوت الآمن لسماعتي؟

إذا كنت تستخدم مضخمات صوت وأجهزة تشغيل قوية فإن الصوت لابد وأن يصل إلى مستوى يضر بسماعك على المدى الطويل، ولضبط مستوى الصوت عليك خفض الصوت ببطء حتى يصبح المستوى هادىء جدًا، ثم ابدأ في رفع مستوى الصوت خطوة بخطوة حتى تصل إلى مستوى مناسب لسمعك ولا يؤذيك. عادة ما تكون المستويات فوق 90 ديسيبل ضارة بالأذن حيث تبدأ عظام الأذن الوسطى في التوتر تلقائيًا نتيجة الضرر الذي حل بها.

إذا كنت تستخدم سماعات مفتوحة فالطريقة الأفضل لمعرفة مستوى الصوت المناسب هو قدرتك على إجراء محادثة عادية مع شخص آخر في مكان قريب، أما عن استخدام السماعات في الشوارع المزدحمة أو الأماكن الصاخبة فيتجه الناس إلى زيادة مستوى الصوت قليلًا عن المستوى المنصوح به لمواجهة الصوت المحيطي وغالبية الناس يستخدمون صوت عالِ للغاية. قد يكفيك استخدام سماعات إلغاء الضجيج قد تتغلب على الضوضاء وتتمتع بالموسيقى دون إيذاء أذنيك

إلي أي مدى قد يصل مستوى الأصوات المحيطة بك يوميًا؟

يتعرض الكثيرون إلى الضوضاء العالية والضارة بشكل يومي، لكن لتعرضهم لمثل هذه الأصوات في فترات أقصر مع الوقت لا تظهر آثاره الضارة. فقدان السمع أو ضعفه يأتي متراكمًا مع مرور الوقت ولكنه يحدث تدريجيًا وبالكاد تستطيع التعرف على فرق السمع. لقياسها بالضبط عليك زيارة الطبيب المتخصص.

تنتج بعض الآلات الموسيقية مستويات ضارة من علو الصوت والضجيج وتتعرض أذنيك إلى ضرر على المدى الطويل، وتختلف الموسيقي في مستوى ضجيجها لاختلاف مستويات الآلات الموسيقية المستخدمة، فإذا حضرت إلى حفل صاخب يومًا ما فستعاني من مشكلة في السمع. على سبيل المثال، ينتج البيانو مستوى صوت حوالي 60 ديسيبل، وآلة الكمان تُطلق ما بين 84-103 ديسيبل، والناي ما بين 84-111 ديسيبل. في حين أن الضجيج يتم احتسابه عندما يتجاوز مستوى الصوت 85 ديسيبل.

هل سماعات الرأس اللاسلكية آمنة للاستخدام؟

مع تقدم الوسائل التقنية وظهور الأدوات الحديثة قد يكون هناك خطورة على الجسم البشري، ومن بين الأشياء التي كان عليها جدل واسع تقنية البلوتوث. هل هي آمنة؟ أم تسبب في مشاكل ما؟ لكن وفقًا لأحدث الأبحاث ليس هناك صلة بين استخدام البلوتوث وأي ظروف صحية أخرى. باختصار، لا يؤثر البلوتوث على صحة جسمك نهائيًا.

يعمل البلوتوث على مدى قصير وينبعث منه إشعاعات أقل من هوائيات الهواتف الذكية بعيدة المدى، فإذا كنت تستخدم الهاتف الذكي كمصدر للصوت فأنت تتلقى إشعاعات أكثر من التي تستقبلها من استخدام البلوتوث. يرسل البلوتوث إشارة مماثلة لإشارات الواي فاي باستثناء أنها تكون أضعف بكثير. أكدت الوكالة الدولية للبحوث أيضًا عن انعدام تأثير البلوتوث السلبي وتعلقه بوجود السرطان كما يزعم البعض.

 هل سماعات الرأس اللاغية للضوضاء آمنة؟

هناك نوع من السماعات الجديدة نسبيًا على أسواق سماعات الرأس والتي تستخدم تقنية لحجب الضوضاء المحيطة عن الأذن، فهل ارتداؤها قد يسبب مشاكل في السمع؟ بالطبع لا فهي آمنة وتقلل من الضوضاء. في الحقيقة، هذه التقنية ليست جديدة كما نعتقد فقد استخدمت في سماعات الرأس لأول مرة في عام 1950 وحصلت على براءة اختراع كذلك، لكنها أصبحت شعبية في السنوات القليلة الماضية.

تعمل سماعات الرأس التي تلغي الضجيج عن طريق التقاط الضوضاء المحيطة وإرسالها إلى االدوائر في سماعة الرأس التي تخلق صوتًا معاكسًا لها ويشتتها قبل أن تصل إلى أذنيك. بهذه الطريقة لا تسمع الصوت المحيطي بك عند ارتدائها

تسوق احدث السماعات ومكبرات الصوت من متجر سماعة

تسوق الآن