اعتقال رئيس سامسونج المُقبل بتهم الرشوة والاختلاس

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

كان العام المنصرم بالنسبة لسامسونج عام مؤسف من جميع الاتجاهات، لم تكتف سامسونج بكارثة انفجار بطارية هاتف جالكسي اس 7 فقط بل ها نحن اليوم في مواجهة فضيحة جديدة يستهل بها العملاق الكوري عامه الجديد…

Lee Jae-yong وهو نائب رئيس شركة سامسونج وولي عهدها يُقبض عليه صباح يوم الجمعة بتهم الرشوة والاختلاس والشهادة الزور! وذلك نتيجة عن قرار المحكمة بذلك وأتى هذا القرار بعد أن قررت المحكمة إخلاء سبيله في المرة الأولى لمواجهته تلك الاتهامات من النيابة العامة.

في الواقع يعد لي Lee Jae-yong هو رئيس شركة سامسونج وذلك بعد أن وُضع أبيه -وهو الرئيس الفعليّ للشركة- في المستشفى في 2014 نتيجة عن أحواله الصحية السيئة.

ما هي الاتهامات؟

وجهت النيابة العامة تهمة الرشوة بقيمة 38 مليون دولار لمنظمات غير ربحية تديرها Choi Soon-sil وهي ناصحة رئيسة كوريا الجنوبية وصديقتها، وأدعت النيابة العامة أن هذه الرشوة كانت لكسب بعض الدعم الحكومي لإعادة هيكلة ضخمة في شركة سامسونج نتج عندها ضم مقرين للشركة وذلك كان لتسهيل الانتقال الصوري لقيادة الشركة من رئيسها الفعلي إلى ابنه في عام 2015.

سامسونج التي تتخطى قيمتها السوقية ربع قيمة جميع شركات كوريا الجنوبية والتي تعد رمز وطني قوي للسلطة والثروة والابتكار التكنولوجي، والداعم الرئيسي لاقتصاد كوريا الجنوبية بشكل كبير يتخطى دعم أي شركة أخرى تابعة لأي دولة أخرى؛ يعد لي هو أول رئيس يُقبض عليه نتيجة اتهامات جنائية في تاريخ الشركة بالكامل مما يسبب وصمة عار كبيرة لسامسونج.

لم تتوقف اتهامات لي عند الرشوة وحسب، بل هناك اتهامات بالاختلاس والنقل غير المشروع للممتلكات وشهادة الزور ضمن جلسات برلمانية أيضًا…

فمن كارثة انفجار اس 7 من جهة وحبس رئيس الشركة من جهة أخرى فإن سامسونج اليوم في أسوأ حالاتها وفي تدهور مستمر يزداد يومًا بعد الآخر، فهل يمكن أن نرى شركة سامسونج تعود للنهوض ثانية وترجع إلى مكانتها المعهودة بين الشركات؟ سننتظر إجابة الأحداث والزمان على هذا السؤال…

اقرأ أيضًا
سامسونج تقدّم تقنية صوتية جديدة لرفع جودة الصوت إلى 32 بت
كيف أصلح سماعاتي؟ سواءا سماعات الجوال، سماعات الأيفون، سماعات السامسونج أو سماعات الكمبيوتر

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *