7 نصائح مهمة لعزل الصوت في الستوديو المنزلي الخاص بك

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

لطالما كان اختيار مساحة معزولة وهادئة ليقع استديو التسجيل ضمنها هو من أبرز وأهم الاستثمارات التي يمكنك عملها في هذا المجال سواءاً بشكل احترافي أم لمشاريعك الصغيرة، فبعد كل شيء، عزل الأصوات المحيطية سواءاً تلك القادمة من العالم الخارجي أو حتى من الأبنية المحيطة هو أمر جوهري في عالم تسجيل الصوتيات. لكن، وعلى الرغم من ذلك، في كثير من الأحيان قد يتناسى المنتجون أهمية التأكد من خلو الاستديو نفسه من أية أصوات غير مرغوب بها. صوت الأقدام عند المشي، على سبيل المثال، هو ضجيج قد لا تلاحظه في البداية إلا أنه ومن المؤكد بأن يسبب كوابيساً للمهندس الصوتي حينما يقوم بدمج وتعديل التسجيلات ليتفاجئ بتلك المؤثرات الغير مرغوب بها.

نشارك معكم اليوم أبرز سبعة نصائح وتوجيهات عليك الأخذ بها في حال كنت من المستثمرين الجدد في هذا المجال للحد قدر الإمكان من الضجيج الذي يتسلل إلى المايكروفون:

قم باستخدام العوازل الاسفنجية

وضع عازل صوتي، حتى ولو كان منزلي الصنع، حول المايكروفون أو المؤدي الصوتي قد يساعد بشكل ملحوظ أغلب الأحيان، على الرغم من كون الأمر يبدو بديهياً للوهلة الأولى. عازل اسفنجي سميك يحيط بالمايكروفون أو حتى بضع أرائك قديمة حول المؤدي ستوفر عليك تعب اصطياد تلك الأصوات الغير مرغوب بها في مرحلة الإنتاج. مع توافر الحلول المتعددة للعوازل التجارية في الأسواق لا نظن بأن تطبيق هذا الأمر سيكون مشكلة بالنسبة لك.

المشكلة الوحيدة هنا هي في أن هذا الحل ملائم للأصوات ذات الترددات العالية والمتوسطة، إلا أن تلك الأصوات الرفيعة منخفضة التردد تستطيع وبسهولة التسلل حول الحواجز الصغيرة نسبياً؛ وهنا يأتي دور العوازل الضخمة أو “Gobos” كما تسمى، وهي عبارة عن غطاء اسفنجي كامل لغرفة التسجيل غالباً ما يأتي على شكل قطع خفيفة الوزن يمكن تركيبها على “مقصورات” التسجيل صغيرة الحجم، والتي سنتطرق إليها بعد قليل.

المايكروفون هو صديقك

وسيلة بديهية أخرى للحد من مقدار تسرب الأصوات إلى المايكروفون هي في الواقع بالاستفادة من اتجاهات المايكروفون للتأكد من عدم وصول أصوات غير مرغوب بها. معظم مايكروفونات الاستديوهات تمتلك نمطاً توجهياً واحداً على الأقل لالتقاط الأصوات، وهو ما يمكن دمجه مع خطوات عزل الصوت الأخرى للمساعدة بشكل كبير من منع التقاط الضجيج.

عزل الصوت اثناء التسجيل

تعرف على النمط المخصص للمايكروفون الذي تستخدمه، ومن ثم قم بجعل نقطة عدم الاستقبال مواجهة لمصدر الضجيج الذي تود تفاديه في استديو التسجيل. الكثير من المايكروفونات تستخدم نمط “Cardioids” في استقبال الأصوات والمميز بمنع التقاط التشويشات من زاوية 180 درجة إلى الخلف. خذ ذلك بعين الاعتبار واستخدم نمط الاستقبال الملائم لاحتياجاتك.

عزل الأصوات الخارجية

حتى مع أخذ الاحتياطات اللازمة في اختيار منطقة تواجد الاستديو إلا أنك لست سليماً تماماً من التأثيرات الخارجية. الشاحنات، أبواق السيارات، بل وحتى الطائرات تشكل جميعها مصادر ضجيج مستمرة لا مهرب منها. لهذا السبب فإن التحصين الملائم ضد تلك الأصوات هو أمر أساسي لاستديوهات التسجيل، فأي فتحة مهما كانت صغيرة ستأتي لك حتماً بما لا تشتهيه.

النوافذ مزدوجة التصميم تقدم عزلاً أفضل عادة من تلك المفردة الأرخص ثمناً. تأكد من إغلاقها بشكل تام عند بدء جلسة التسجيل وإن لم تستطع فاستخدم أي طريقة ممكنة لسد الثغرات، فأصغر واحدة منها ستفاجئك بما تستطيع إدخاله. من ثم لدينا مكيف الهواء، والذي يُعد من أكبر مصادر تسريب الضجيج حتى عند إطفائه. لتفادي ذلك قم بوضع غطاء ما لإغلاق جميع فتحاته المكشوفة وربما قم بوضع تلك الأغلفة الحرارية الشتوية أيضاً. بالطبع لا يمكننا تناسي الأبواب هنا، فهي أيضاً من المصادر المزعجة للضجيج الخارجي ولهذا السبب عليك استبدال الأبواب ذات الفراغات بأخرى مصممة على مقياس العتبة تماماً إن أمكن، أو ربما استخدام المناشف والأغطية لسد الثغرات البارزة.

الأصوات الداخلية

ركزنا في النقاط السابقة بشكل أكبر على عزل المؤثرات المحيطة والخارجية، إلا أن تلك الداخلية لا تقل أهمية في الحقيقة. الأصوات الداخلية ولحسن الحظ هي أسهل تتبعاً في غالب الوقت لكن ذلك لا يعني بأنها أسهل تعاملاً. مكيفات الهواء الداخلية، المراوح، وحتى أصوات فتح التهوية قد تكون مصدراً للكآبة في ما يتعلق بالضجيج. لهذا، فإن الاستثمار بالكاتمات الصوتية لمصادر الضجيج تلك هو أمر لا غنى عنه والأهم بأن يقوم مختص بتركيبها.

عزل الاصوات الخارجية اثناء التسجيل

بالطبع، وإن لم تمتلك الإمكانية أو الوقت للقيام بذلك، ستقل خياراتك إلى إطفاء مكيف الهواء كلياً أثناء التسجيل على سبيل المثال. لا تقم بالاعتماد على برمجيات إصلاح الأصوات في أن “تتعلم” تلك الأصوات وتزيلها، فحتى وإن تم ذلك فهي عملية منهكة ووقت ضائع يمكن استخدامه في أمور أخرى أكثر فائدة.

فكر داخل الصندوق

إحدى الحلول المختصرة لمعظم المشاكل قد تأتي بشكل صندوق. نعم، نحن نتحدث عن غرفة مخصصة لتسجيل الصوت يمكنك شرائها بشكل منفصل وتركيبها داخل الاستديو. هذا الحل قد يكون مناسباً في الكثير من الحالات، إلا أنه أيضاً مكلف فعلاً بمبالغ تصل لآلاف الدولارات. الخيارات عديدة وكل الغرف الجاهزة تأتي بميزات معينة حسب الطلب لذا وإن لم يكن المال مشكلة بالنسبة لك فهذا هو خيارك الأنسب.

عوازل الصوت

أما إن كنت من أصحاب الميزانية المحدودة (ومن منا ليس كذلك!) فقد ترغب ربما ببناء غرفتك العازلة بنفسك. ستوفر هذه العملية عليك مبالغ أكبر مما كنت تتصور إلا أن العمل قد يكون منهكاً وبحاجة لخبرة وأدوات معينة لإتمامه، وبشكل أكبر فهو بحاجة لوقت طويل نسبياً لذا من الجيد بأن تخطط لهذه الخطوة مسبقاً.

أنت.. نعم أنت

طائرات، قطارات، مكيفات هواء، أصوات قطرات المطر، و.. أنت؟ نعم، هذا صحيح! من المصادر الأكثر تسريباً للضجيج التي يتم التغافل عنها هي في الحقيقة متمثلة في العامل البشري، سواءاً كان المؤدي نفسه أو أي شخص آخر في الاستديو أو في غرفة التسجيل. من المهندس إلى المنتج إلى الملحن جميعهم يُعدون مصادر ضجيج وألم رأس لاحقاً أثناء عملية دمج وتعديل التسجيلات. المايكروفونات المستخدمة في الاستديوهات -حتى الرخيص منها- تستطيع التقاط أبسط الأصوات على عكس المايكروفونات المستخدمة في العروض المباشرة.

لتفادي صرف الوقت والمال على أصوات ضجيج لم تكن في الحسبان فالنصيحة هي واحدة: أبقِ الجو العام هادئاً بأعلى نسبة ممكنة أثناء التسجيل.

كُن متنبهاً طول الوقت

في الختام هي النصيحة الأهم والتي دونها لن تستطيع الاستفادة من أي شيء تحدثنا عنه في الأعلى، ألا وهي البقاء متيقظاً. للحد من التسريبات الصوتية صغيرة كانت أم كبيرة كن مُتنبهاً طول الوقت سواءاً بتركك لأذن واحدة مفتوحة أثناء التسجيل أو ربما حتى الاستعانة بشخص آخر ليقوم بمراقبة الوضع صوتياً لك ليركز على تلك الناحية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *