سوني ستوقف إنتاج بطاقات ألعاب PS Vita بحلول منتصف فبراير 2019

يبدو بأن سوني مستمرة في اتخاذ الخطوات لتخفيف الدعم عن منصة الألعاب PS Vita، بعد أن قامت الشركة بوقف إنتاج بطاقات ألعابها، وهذا يعني أن الموت البطيء للجيل الحالي لمنصة الألعاب الأقل حُبًا وانتشارً من بين أجهزة الشركة يبدأ أخيرًا بشكل جدي.

لكن كل هذا لن يؤدي إلى ضياع PS Vita تمامًا، حيث لن يؤدي فقدان بطاقات اللعبة إلى تغيير أي شيء حول الجهاز نفسه، وستظل نقاط قوته موجودة حتى مع تضاؤل الدعم من الشركة الأم.

وفقًا لموقع الألعاب Kotaku، ستنهي شركة سوني كل إنتاج بطاقات ألعاب PS Vita الفعلية العام المقبل، وإذا كنت ترغب في شراء أي ألعاب جديدة؛ فستضطر إلى القيام بذلك بحلول منتصف فبراير 2019. إذا كنت ترغب في الاستمرار في تحميل ألعاب Vita المجانية كل شهر، فهذا يعني أنّ حظك انتهى هناك: أعلنت سوني في وقت سابق في هذا العام، أنّه سيتم إيقاف تشغيل ألعاب Vita على خدمة PS Plus في نفس الوقت تقريبًا.

من المُحتمل أن يكون ملاك PS Vita مُقيدين إلى حد كبير على ما هو موجود بالفعل على النظام، باستثناء للمطورين المغامرين، ولكن انتظر، فهناك المزيد: حددت سوني لمتحدث باسم Kotaku أنّه سيستمر دعم نظام الألعاب الرقمية في Vita حتى بعد عدم توفر الوسائط الفعلية، فإنّ اثنين من نقاط القوة المحمولة هي قدرته على تشغيل ألعاب بلايستيشن 4 عن بُعد وكتالوجها الرقمي للألعاب القديمة.

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُعرّض PS Vita في هذه المرحلة  للخطر هو إذا اختفتالبطاقات الخاصة به تختفي، وخاصةً التي لا يمكنه العمل إلا بها. لم يحدد تقرير Kotaku ما إذا كانت سوني ستوقف أيضًا إنتاج أي أجهزة متعلقة بجهاز PS Vita. إذا حدث ذلك، فسيعني ذلك أنّ سعر هذه العناصر الباهظة الثمن من المُحتمل أن يكون مُرتفعًا للغاية، لذا ننصح أيًا من مُشجعي Vita الذين يرغبون في التخزين للمستقبل؛ بالحصول على المزيد الآن، كلمّا أمكن ذلك.

لمعلوماتك، فإنّ سوني قد أطلقت PS Vita في عام 2012، ولكن مع الآسف هذا الجهاز عانى كثيرًا مع تنامي صعود الألعاب على الهواتف الذكية، ودخول جهاز 3DS في المُنافسة بشكل شرس معه.