أقوى أفلام سرقة البنوك والسطو المسلح

دائماً ما تحصد افلام سرقة البنوك رواجاً كبيراً بين محبي الأفلام لكونها تحمل جميع العناصر المطلوبة لنجاح أي فيلم فالقصة فيها دائماً مُثيرة مع حبكات مفاجئة ستبقيك متأهباً ومشدود الأعصاب، وما يُميز أفلام السرقة على وجه الخصوص هو أنّها من الممكن أن تمثل أكثر من جانب سينمائي لتأتي بأنماط مختلفة فهناك أفلام سرقة كوميدية أو بنكهة رومانسية لكن غالباً ما تكون مثيرة للقلق النفسي والتوتر ما يجعلها الحل الوسط بين الأفلام العادية وأفلام الرعب، لذا إن كنت ترغب بجرعة من الأدرينالين لكنك لا تفضل أفلام الرعب فإنّ أفلام السطو المسلح هي الخيار المثالي لك، ولقد جئت للمكان المناسب.

سنقدم لكم في قائمة اليوم عشرة من أفضل أفلام سرقة البنوك والسطو المسلح مع موجز قصير عن كل فيلم مع توخي الحذر كي لا نحرق عليكم الأحدث، استمتعوا بالقراءة واختاروا الفيلم المناسب لسهرتكم القادمة.

أقوى افلام سرقة البنوك

Bonnie and Clyde 1967

• تقييم الفيلم: 7.8
• مدة الفيلم: ساعتين تقريباً

لعل بوني وكلايد هما أشهر ثُنائي مر في تاريخ هوليوود، فبالرغم من قدم الفيلم إلا أنّه يبقى أيقونة ضمن تصنيف افلام سرقة البنوك وندعوك لمشاهدته لترى كيف كان هذا الفيلم سابقاً لأوانه في تجسيد مشاهد السرقة والعنف وهذا أهم سبب من أسباب نجاح الفيلم الذي بقي أثره في كل مكان حتى يومنا هذا.

تدور القصة حول النادلة الشابة بوني والتي تلتقي بالشاب كلايد الذي أُطلق سراحه مؤخراً من السجن وهذا اللقاء كان كفيلاً بتغيير حياة الشابة التي تُسحر بماضي كلايد الإجرامي، وفي نهاية المطاف ينطلق الثُنائي سويةً في علاقتهم غير العادية والتي تتضمن الكثير والكثير من أعمال الشغب والسرقة إلى أن ذاع صيتهم في الشرق والغرب.

استمرت أعمال الشغب لهذا الثُنائي حتى عام 2017 حين اعتلى الممثلان الذين جسدوا شخصية بوني وكلايد المسرح خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار وأعلنوا فيلم La La Land فائزاً في حين كان Moonlight هو الفائز. ?

من أسباب نجاح الفيلم هو أنّ أبطاله ليسوا عصابة من الرجال الأشرار بل ثُنائي شاب وجذاب تجمعهما علاقة رومانسية وإجرامية، هذه الفكرة بحد ذاتها تعطيك نظرة غير تقليدية على عالم العصابات المسلحة وتجعلك قريباً منهم ومن عالمهم المحفوف بالمخاطر إلى حد ما.

Dog Day Afternoon 1975

• تقييم الفيلم: 8
• مدة الفيلم: ساعتان وخمس دقائق

إن كنت تفكر بالسطو على بنك ما فننصحك بهذا الفيلم لكونه كفيلاً بإزالة هذه الأفكار من رأسك تماماً، ففي حين تتطلب عملية السطو تخطيطاً دقيقاً لكل حركة مع وضع أسوأ السيناريوهات في الحسبان، يأتي آل باتشينو في هذا الفيلم المُقتبس عن قصة حقيقية ليمثل لنا عملية سطو على بنكٍ نُفذت بأقل قدر من التخطيط ودون أي خبرة لينتهي الأمر بفوضى عارمة وجلبة كبيرة على شاشات التلفزيون، ففي حين نرى السكان مذعورين في باقي أفلام السطو المسلح، إلا أن خطة السرقة في هذا الفيلم قد فشلت فشلاً ذريعاً لدرجة التمّ فيها الناس حول البنك لمشاهدة عرض حيّ مجاني لا يُكرر مرتين.

قد يهمك أيضاً: أقوى مسلسلات نتفليكس الأصلية 

Die Hard with a Vengeance 1995

• تقييم الفيلم: 7.6
• مدة الفيلم: ساعتين

من أكثر أفلام سرقة البنوك إثارةً لأنّه يضم عناصر تشويقية تُفتقد في باقي الأفلام، فإلى جانب تمحوره حول سرقة البنوك إلا أن القصة مختلفة تماماً وتتطور بأسلوبها فريد، ففي حين تتحدث معظم أفلام سرقة البنوك عن جماعة لصوص تتخفى من الشرطة خلال أعمال السرقة يسير هذا الفيلم عكس الآية إذ يكشف العقل المدبر للسرقة -وهو الألماني سايمون- عن هويته طواعيةً متحدياً أن يُمسك به أحد.

ليس هذا وحسب، إذ بدأ سايمون تحركاته بأعمال إرهابية وتفجير قنابل في نيويورك ليتواصل مع الشرطة مهدداً بقيامه المزيد من الأعمال الإرهابية إن لم تتعاون معه، لذا بالإضافة للسرقة هناك قنابل وهذا ما سيُضيف المزيد من التوتر والإثارة للفيلم إذ سينتابك شعور بعدم الارتياح إلى حين يُقبض على الشرير.

لكن في الحقيقة، يُصر سايمون على التعاون مع المحقق جون مكلين -الذي جسد دوره بروس ويليس- دوناً عن غيره ليأمره بتنفيذ تعليماته حرفياً ضمن لعبته الصغيرة المجنونة “Simon Says”، لكن المحقق جون يمر بظروفه ومشاكله الخاصة التي تجعله في أسوأ مزاج للدخول في هذه المغامرة الخطرة.

Point break 1991

• تقييم الفيلم: 7.2
• المدة: ساعتين

يتحدث الفيلم عن قصة عصابة تجوب المدينة للسطو على البنوك متخفين وراء أقنعتهم الممثلة لرؤساء سابقين للويلات المتحدة منهم كارتر ونيكسون، لكن وبعد التحقيقات المستمرة تتعزز شكوك الشرطة بأنّ هذه العصابة تعيش حياة أخرى كراكبي أمواج على شواطئ كاليفورنيا، وبناء على هذه الشكوك يُرسَل عميل شاب للانخراط مع هذه الجماعة في محاولة لقطع الشك باليقين وإحباط أي مخططات مستقبلية وهنا تأخذ الأحداث منعطفاً غير متوقع بتاتاً.

الفيلم من بطولة باتريك سويزي وكيانو ريفز الذي جسّد دور عميل FBI الجديد جوني يوتاه، لا يُمكننا الخوض أكثر في تفاصيل الفيلم دون حرق الأحداث لكن يكفي أن نذكر أنه أيقونة ضمن هذه الفئة من الأعمال السينمائية لما يضيفه من أفكار جديدة وخلاقة مشكلاً المزيج المثالي بين الأكشن والإثارة مع اللحظات المليئة بمشاعر الأخوة والصداقة.

فكرة الفيلم طريفة وتلقي إسقاطات على واقعنا لاسيّما بفكرة عصابة المتنكرة بشخصية الرؤساء لمحاولة السطو على البنوك، وبالمناسبة الفيلم أكبر دليل على أن كيانو ريفز مصاص دماء ولم يكبر يوماً واحداً بعد. ?

The Town 2010

• تقييم الفيلم: 7.5
• مدة الفيلم: ساعتين وخمس دقائق

فيلم من إخراج وبطولة الممثل بين آفليك الذي يلعب دور دوغ ماكري وهو فرد من عصابة مؤلفة من أربعة أصدقاء ومغامراتهم المحفوفة في المخاطر خلال قيامهم بعمليات السطو في بوسطون التي يصورها الفيلم بأنها تعج بعمليات السطو المسلح والأشخاص المدججين بالسلاح.

وعلى ما يبدو أنّ أمور الرباعي كانت تسير على خير ما يرام إلى حين آخر عملية سطو حيث يُجبرون لاختطاف مسؤولة البنك كلير دون أن يتسببوا لها بأذى، لكن ما زاد الأمور تعقيداً أنّ كلير تقطن بمكان مجاور للعصابة ولهذا السبب فمن الضروري أن يتأكد دوغ ورفاقه أن هويتهم مازالت مجهولة لمديرة البنك وأنّها لم تلمح وجوههم ولن تتمكن من الإخبار عنهم.

ومن هنا يبدأ دوغ بالتقرب من كلير لجمع المعلومات والتأكد من أن سرقة البنك تمّت دون أي مضاعفات لن تحمد عقباها لاحقاً، لكن المفاجأة أن دوغ ماكري يقع في غرام كلير التي تبادله نفس المشاعر أيضاً وهذا الأمر يترك البطل اللص ممزقاً بين عالمين، عالم يعيش فيه بسلام مع كلير وعالمه الذي ألفه منذ زمن، عالم الجريمة والسرقات.

قد يهمك أيضاً: افضل المسلسلات الأجنبية

The Lookout 2007

• تقييم الفيلم: 7
• مدة الفيلم: ساعة وأربعين دقيقة

حادث واحد وثوانٍ معدودة كفيلة بقلب حياة أي شخص رأساً على عقب، وهذا تماماً ما حدث مع بطل الفيلم كريس برات الذي كان سعيداً بحياته كلاعب رياضي محترف إلى حين تعرضه لحادث سير أفقده قدرته على تذكر أي شيء، ومن الطبيعي أنّ أي شخص بهذه الحالة الصحية من الصعب جداً أن يتأقلم ويجد لنفسه عملاً لائقاً ناهيكم عن معاناته اليومية، وبهذا أصبح كريس يقضي يومه متجولاً في ممرات البنك حيثُ يعمل بواباً وبيده مذكرة صغيرة تساعده على تذكر مهامه اليومية البسيطة.

مع هذا التحول الكامل يجد كريس نفسه يائساً من الوضع الذي وصل إليه وبلحظة ضعف يجد نفسه شريكاً في عملية سرقة للبنك الذي يعمل فيه، فكيف سيتصرف؟ وهل سيتمكن من استعادة زمام الأمور والسيطرة على حياته مجدداً؟ بهذه الأسئلة يناقش الفيلم العديد من القضايا وجوانب النفس البشرية ليُصبح واحداً من أفضل افلام سرقة البنوك على الإطلاق.

هل لاحظتم الشبه الفظيع بين بطل الفيلم جوزيف غوردون ليفيت والممثل الراحل هيث ليدجر؟

Heat 1995

• تقييم الفيلم: 8.2
• مدة الفيلم: ثلاث ساعات تقريباً

في حين أنّ معظم افلام سرقة البنوك تتحدث عن العصابات التي لا تهاب شيئاً ومن ثُم الصدام المباشر بينها وبين قوات الأمن يأتي هذا الفيلم ليروي حكاية مجموعة من أكثر لصوص البنوك احترافاً لكنّهم وبالرغم من احترافهم العالي إلا أنّهم سقطوا سهواً في أحد المرات وتركوا دليلاً لتجده الشرطة، ومن هنا يأتي عامل الإثارة في هذا الفيلم.

مع هذا الخطأ الفادح بات على العصابة أن تتوخى الحذر لدرجة أنهم تخلوا عن الكثير من الفرص، لكن وخلال عملية السطو الأخيرة للعصابة تمتلك الشرطة فرصتها الأخيرة أيضاً بإلقاء القبض على هؤلاء الأشرار ووضعهم تحت حكم العدالة، الكثير من المواجهات المثيرة التي تبين لنا مدى التأثير الكبير الذي يتركه كل من زعيم العصابة وقائد التحقيقات على بعضهم البعض.

يجمع الفيلم أهم الأسماء في هوليوود إذ يلعب روبرت دينيرو دور زعيم العصابة في حين لعب آل باتشينو دور قائد التحقيقات، لذا فإن اختيار الممثلين لوحده كاف لمتابعة الفيلم لاسيما وأنهما يلعبان دورين متناقضين تماماً ما أخرج أفضل أداء من الطرفين.

Inside Man 2006

• تقييم الفيلم: 7.6
• مدة الفيلم: ساعتين وعشر دقائق

فيلم آخر يتحدث عن السارق المحترف القادر على جعل الشرطة تنصاع لأوامره، إذ تمكّن دالتون راسل بما يملكه من حنكة وخبرة في مجال السرقة من تنظيم وتخطيط عملية سرقة لأحد البنوك بعد أن دقق كل خطوة وكل حركة لتنفيذ جريمته المثالية.

بالفعل يتمكن السارق المحترف من تحقيق هدفه، وهنا نلاحظ التشابه بين هذا الفيلم والمسلسل الإسباني La Casa De Papel حيثُ تتضمن هذه الجريمة احتجاز رهائن لاستخدامهم كورقة مفاوضة وبسط السيادة على قوات الشرطة، إلا أنّ الأمور لا تقف هنا إذ تأتي مادلين وايت لدخول هذه المفاوضات وضمان حماية شيء مهم جداً على ما يبدو موجود ضمن خزينة البنك.

فيلم شيق جداً سيُبقيك متأهباً خلال مشاهد القتال المفاجئة، ويجب أن نشيد بالأداء الرهيب لطاقم العمل وعلى رأسهم دينزل واشنطن، جودي فوستر وكلايف أوين.

Don’t Say a Word 2001

• تقييم الفيلم: 6.3
• مدة الفيلم: ساعتين تقريباً

من الأفلام المفضلة وترددت كثيراً قبل ذكره في القائمة كونه لا يتمحور بشكل رئيسي حول سرقة البنوك، لكنّ قصته تبدأ مع عصابة ومحاولتها لسرقة جوهرة فريدة تُقدر قيمتها بملايين الدولارات ومن كان ليتوقع أن سرقة جوهرة سيترك أثراً لسنين قادمة؟ أثراً يطالُ الطبيب النفسي الدكتور كونراد وعائلته التي تُقحم في أحداثٍ لا علاقة لها بها أساساً؟

تدور قصة الفيلم حول عملية سرقة تبدو وأنها ناجحة في البداية إلا أنّ الأمور تنقلب رأساً على عقب عندما يتعرض باتريك رئيس العصابة للخيانة من شركائه الذين يسرقون الجوهرة، واليوم بعد عشر سنوات من الحادثة يعود باتريك لملاحقة ابنة شريكه التي تملك الدليل الوحيد حول كيفية الوصول إلى هذه الثروة الضائعة.

وهذه الطفلة حالياً هي مريضة عند الطبيب كونراد ومن هنا تتعقد الأحداث حيث تتواصل العصابة مع الطبيب شخصياً لاستخلاص المعلومات من رأس مريضته، الفيلم شيق جداً وموتّر نفسياً إلى أبعد الحدود إن كنت تفضل هذا النمط من الأفلام، لذا جهز نفسك للكثير من المواقف المثيرة للقلق وعدم الارتياح ضمن أحداث متسارعة تصوّر بحرفية الجنون الذي من الممكن أن تسببه سرقة المال.

كانت هذه قائمتنا لمجموعة من أفضل أفلام سرقة البنوك، فما هو فيلمك المفضل منها؟ أخبرنا بالتعليقات.

قد يهمك أيضاً: أفضل أفلام الأنيميشن على نتفليكس