عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل وما نتمنى تحسينه في أجيالها القادمة

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

بدأت السماعات اللاسلكية بالكامل بشق طريقها والحصول على مكان مقبول بين السماعات الأخرى، حتى أنها أصبحت في المتناول بكثرة الآن ومن مُعظم الشركات التي تفضلها، ولكنها لا تزال جيدة فقط في جودة الاتصال كسابقاتها من السماعات اللاسلكية، ولسوء الحظ بالنسبة لمعظمها، فهي مشكوك فيها في أحسن الأحوال، فما هي عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل؟

وعلى غرار سماعات الأذن اللاسلكية العادية؛ تتلقى سماعات الأذن اللاسلكية بالكامل إشارة البلوتوث من هاتفك، وفي كثير من الأحيان، يحدث هذا الإرسال على تردد 2.4 غيغاهرتز وعلى عكس سماعات الأذن اللاسلكية التقليدية حيث تتلقى كل سماعة الإشارة في نفس الوقت، فإنّ سماعات الأذن اللاسلكية بالكامل تعيِّن سماعة أذن واحدة باعتبارها المُستلم الأساسي الذي يقوم بنقل البيانات إلى سماعة الأذن الثانوية.

ففي حالة أن يكون لكل سماعة نظام استقبال خاص بها؛ يجعل هذا الاتصال أكثر قوة وموثوقية بالتأكيد، ولكنه يجعل المنتجات أيضاً بتكلفة أعلى بشكل كبير.

لكن هناك شريحة W1 من Apple، والتي توفر تجربة لاسلكية انسيابية تماماً بغض النظر عما إذا كان المُستمع يستخدم سماعات الأذن اللاسلكية أو AirPods الخاصة بالشركة، ولكن بطبيعة الحال، هو الحاجة إلى التوافق بين آيفون والسماعات، بالإضافة إلى اعتماد عدد قليل من سماعات الأذن وسماعات الرأس على شريحة W1 المُتكاملة كجزء من النظام البيئي الخاص بشركة Apple.

عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل من ناحية الاتصال

والآن بعد أن فهمنا المزيد عن كيفية عمل الاتصال اللاسلكي الحقيقي، دعنا نتعمق في الحواجز المختلفة التي تعوق الاتصال، حيث يمكن لجميع أنواع الأشياء أن تكون عقبات تقلل من كفاءة الإرسال، من الجدران بين هاتفك وسماعاتك وحتى أجسامنا الخاصة، وزيادة المسافة بين الهاتف وزوج من السماعات اللاسلكية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى انخفاض كبير في الاتصال.

تردد 2.4 غيغا هرتز رُوِّج له على نحو جيد من حيث أنه يمكن مُقارنته بمُحاولة قيادة 16 سيارة في الطريق السريع في ساعة الذروة، وذلك نظراً لأن جميع المنتجات اللاسلكية -بما في ذلك Wi-Fi- تعمل على هذا النطاق نفسه، وبالتالي يصبح الاتصال غير موثوق به بشكل خاص في الأماكن المُزدحمة، مثل الجيم أو المواصلات.

الحجم مُقيِّد أيضاً، فإن طبيعة سماعات الأذن اللاسلكية بالكامل المُدمجة، أنها تحتوي على مجموعة ضخمة من الدوائر داخل منطقة صغيرة، ويتطلب الأمر الكثير من الأموال المخصصة للبحث والتطوير لتصنيع سماعات بظروف اتصال أفضل من الذي ذكرناه.

اقرأ أيضاً: أهم الفروق الخطيرة بين سماعات الرأس على الأذن والسماعات داخل الأذن

إذا كان الاتصال سيئاً جداً، فهل ننصحك بشراء سماعات لاسلكية بالكامل؟

إذا كنت تريد أن تكون في طليعة التطوير الصوتي ولا تمانع في خفض جودة الصوت بشكل كبير، حتى مع دعم صيغ ملفات الصوت عالية الجودة مُقارنةً بالصوت السلكي، وكذلك الكثير منا الذين اشتروا هواتف 2018 الرائدة وجدوا الحاجة إلى إيجاد حل لمنفذ سماعة الرأس (3.5 مم) المُختفي.

أفضل السماعات الرياضية - سماعات Bose SoundSport Freeبالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن تلك التقنية ليست مثالية، لا تزال هناك بعض الخيارات الرائعة مثل Bose SoundSport Free، والتي تعمل على الاتصال التلقائي وقطع الاتصال من الهاتف عند إزالته من أو وضعه في حافظة الشحن.

في حالة توفر الكثير من الخيارات أمامك؛ نوصي بشدة بالاستثمار في الهاتف الذكي الذي يتضمن منفذ سماعة الرأس، إذا كانت جودة الصوت مُهمة بالنسبة لك، ونوصي بالطبع بتلافي عيوب السماعات اللاسلكية تماماً والبُعد عنها حتى الوقت الحالي!

الآن سنستعرض بقية عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل بطريقة مختلفة قليلاً؛ وسنسرد ما هي التحسينات التي نتمنى وجودها، لنستكمل مُتعتنا بدون أسلاك تماماً ونحن هانئون، وفيما يلي الأشياء الستة التي نحتاج إلى رؤيتها من الجيل التالي من السماعات اللاسلكية بالكامل.

الراحة أولاً

يبدو هذا كشيء أساسي، ولكن أي زوج لائق من سماعات الأذن اللاسلكية بالكامل يجب أن تكون مُريحة، وليس هذا هو الوقت المناسب للمصممين لتصاميم مع حواف خشنة وتلك الرسومات الدراماتيكية، فقطع الأذن المُمتلئة بالخطوط المُتعرجة، وحشوات الأذن من السيليكون (وحتى memory foam) موجودة منذ عقود، ولكننا نحتاج إلى سماعات أذن لاسلكية بالكامل توفر مُلاءمة سهلة ومُريحة، مع عزل الضجيج السلبي (Passive) الجيد.

عُمر بطارية معقول

تعتبر تكنولوجيا البطاريات مشكلة عندما يتعلق الأمر بالعوامل الدقيقة التي تتطلبها السماعات اللاسلكية بالكامل، ومع ذلك فقد كان لدينا سماعات رائدة تقدم حوالي 5 إلى 6 ساعات من وقت الاستماع، وبصراحة؛ أي شيء أقل من ذلك هو خيبة الأمل بعينها، ونرى الكثير من السماعات اللاسلكية بالكامل مع 3.5 ساعة من عُمر البطارية أو أقل.

والخبر السار هو أن شركة كوالكوم قد خرجت بشريحة بلوتوث جديدة أكثر فاعلية للجيل التالي من الموديلات اللاسلكية بالكامل التي تدَّعي أنها تضاعف الأرقام الحالية، وحتى ذلك الحين فإنّ أي سماعة تعطيك أقل من 5 ساعات؛ غير مقبولة بالمرة.

مُقاومة التعرق حاجة أساسية

السبب الأساسي في مُلاءمة السماعات اللاسلكية داخل الأذن لأننا يمكن أن نأخذها إلى أي مكان ونرتديها أثناء القيام بأي نشاط، وهذا يعني أننا سنمارس التمارين بها، وستستقبل الأمطار معنا في فرحة في بعض الأحيان، أو قد ننساها عن طريق الخطأ في حمام السباحة، المهم؛ أنه يجب أن تكون جميع السماعات اللاسلكية بالكامل في المستقبل مُقاومة للماء (والأكثر تفضيلاً للغبار أيضاً).

انواع السماعات كل ما عليك معرفته للتمييز بين السماعات واختيار الملائم منها لاحتياجاتك

خفض صوت البيس Bass

بالطبع نحن نريد صوتاً جيداً من السماعات اللاسلكية بالكامل، ولكن القليل منا يشتري السماعات اللاسلكية العادية لدقتها فى استقبال الاصوات المرسلة و نقلها، ولكن الاستجابة القوية لصوت البيس Bass ليست حلاً لصوت متوسط القوة، فنحن لن نحتاج إلى انفجار كل أغنية وتكون مثلها مثل قاعة الرقص، في بعض الأحيان؛ يستمع الناس إلى موسيقى الجاز أو أي نوع من الموسيقى الهادئة.

يجب أن يكون لسماعات الأذن اللاسلكية بالكامل توقيع صوت مناسب، فنحن لسنا بحاجة إلى التوقيع الصوتي الملائم للرحلات، نريد فقط شيئاً يبدو لائقاً، ويا حبذا لو يتضمن بعض إعدادات الايكولايزر EQ الفعالة، وذلك من عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل التي أكرهها شخصياً.

حافظة تناسب كل جيب

عيوب السماعات اللاسلكيةللتعويض عن عُمر البطارية المتوسط في سماعات الرأس نفسها؛ فإن الشركات المصنعة غالباً ما تقدم الحافظات التي تشحن السماعات، وهو أمر مفيد بالتأكيد، ومع ذلك؛ تقدم بعض الشركات المصنعة حافظات سماعات الرأس التي تحتوي على بطاريات تبدو كبيرة بما يكفي لبدء تشغيل سيارة صغيرة، وهذا رائع نظرياً، لكنه غالباً ما يكون غير عملي أثناء الحياة اليومية.

من الطبيعي ألا يحمل معظم الناس حقيبة صغيرة أو حقيبة ظهر في كل مكان يذهبوا إليه، وهذا يعني -بطريقة أو بأخرى- أن حافظات السماعات اللاسلكية بالكامل ستكون محشوَّة في جيوبنا، وكقاعدة عامة؛ ينبغي أن تتناسب حافظة شحن السماعات مع الجيب العادي حتى يسهل حملها ولضمان الحفاظ عليها.

تحكم بسيط

على الرغم من أن أزرار التحكم الأساسية تبدو وكأنها ميزة يمكن تصميمها أو إدراجها في التصميم بسهولة، إلا إنها ليست كما تبدو لنا.

سنبدأ ببساطة: الرجاء التوقف عن وضع أدوات التحكم باللمس على السماعات اللاسلكية بالكامل داخل الأذن، يبدو أن كل حركة من يدينا بجانب وجهنا سنقوم بها؛ ستُعيد ضبط زوج من سماعات الأذن اللاسلكية بالكامل باستخدام أدوات التحكم باللمس، ويمكن أن نرفع الصوت أو نخفضه أو نشغِّل المقاطع أو نوقفها مؤقتاً أو نُبدِّل الأغاني.

ما نريده هو أزرار؛ لائقة، يسهل العثور عليها، لا تتزاحم على قطعة الأذن ولا تضغط على أذننا، والععد الأمثل؛ اثنين أو ثلاثة منهم، ربما زر مستوى الصوت على جانب واحد وزر مُتعدد الوظائف من جهة أخرى، فإذا كانوا من السهل العثور عليهم؛ كان من السهل الضغط عليهم واستخدامهم بسهولة تامة، فمن الأفضل للجميع جعلهم يعملون بأبسط الطرق وأكثرها منطقية.

إذا كنت تقرأ السطر الحالي؛ فهنا سنكون وصلنا إلى ذكر مُعظم عيوب السماعات اللاسلكية بالكامل، والتي بغض النظر عن عيوبها المذكورة أعلاه والتحسينات التي نتمناها، إلا إنها هي مُستقبل السماعات بكل تأكيد.

القِ نظرة على أفضل السماعات اللاسلكية بالكامل (إيربود) في متجر سماعة

قد يعجبك:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *