دليلك الشامل لكل ما تريد أن تعرفه عن تأثير USB-C على جودة الصوت

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

هناك فرصة جيدة أن يدعم الهاتف التالي الذي تشتريه صوت USB-C، حتى إذا كان لا يزال لديه منفذ سماعة رأس “عادي” بحجم 3.5 مم. وهذا يعني أننا سرعان ما سنشاهد المزيد من سماعات الرأس التي تحتوي على موصل USB-C لأنّ هذه هي الطريقة التي تعمل بها هذه الدائرة -قم بدعم شيء جيد وستقوم الشركات بتصنيع ما يتناسب معه. ولكن هناك الكثير من الارتباك حول استخدام منفذ USB-C للصوت وما هو مختلف عن الطريقة التي كنا نقوم بها لسنوات، فإليك ما تحتاج إلى معرفته.

منفذ جديد ونفس الأجزاء

لتشغيل أي نوع من صيغ الصوت التي يمكن تشغيلها على هواتفنا؛ يجب أن تحتوي تلك الهواتف على مجموعة من الأجزاء المُحددة حتى تستطيع تشغيل تلك الصيغ، وبالانتقال من منفذ 3.5 مم إلى منفذ USB-C فلا يتغير ذلك كثيرًا.

USB-C

ستحتاج إلى DAC (محول رقمي إلى تماثلي) ومُضخم صوت لتحويل الملفات إلى أصوات يمكن أن تعمل على هاتفك، حيث تعمل السماعات عن طريق تحريك بعض الأجزاء وإحداث موجة ضغط تلتقطها طبلة الأذن، وتستخدم الأجزاء المتحركة الموجات الكهرومغناطيسية للقيام بعملها، وتتوافق موجة الضغط تلك مع ما يسمى بالإشارة التناظرية، كما أن تباين هذه الإشارة هو ما يخلق نغمات وأصوات مختلفة.

باختصار، شكل موجة الإشارة هو ما تستخدمه السماعات لكي تهتز، وهذا الاهتزاز يرسل موجات الضغط إلى طبلة الأذن لدينا، ويهتز في الوقت المناسب داخل رأسنا لصنع الصوت، وهو حقًا بهذه البساطة، فإذا نظرت إلى شكل موجة سمعية تناظرية وقمت بسماع الصوت، يمكنك رؤية كيف تصطف الموجات بانتظام وفي تناغم رهيب.

عمل نسخة من نسخة من الصوت الأصلي أمر مُعقد ويحتاج إلى الأجزاء الصحيحة

الملفات الموجودة على الهاتف أو الملفات التي يتم بثها عبر الإنترنت هي ملفات رقمية؛ وهذا يعني أنّها مجموعة من نظام ثنائي (نظام عد لا يستخدم سوى صفر وواحد) يتم جمعهما معًا حتى يتمكن الحاسب من قراءتها ومعرفة ما يجب فعله بها. نعم، هاتفك هو جهاز حاسب! فالملفات الرقمية لا تحتوي على أي شكل من أشكال الموجات التي يمكن للسماعات استخدامها لإخراج الصوت، وبالتالي نحن بحاجة إلى وسيط لتحويلها.

الخوارزميات المُعقدة قادرة على أخذ الصوت المسجل، والذي يكون في شكل تناظري، وتحويله إلى تنسيق رقمي مثل ملف MP3 لتخزينه على جهازك، وتحويله مرة أخرى إلى تناظري عند الرغبة في تشغيله. يجب إرسال هذه البيانات عبر DAC ليتم تحويلها إلى شكل موجة سليمة ثم إرسالها عبر مكبر الصوت بحيث يكون شكل الموجة قويًا بما يكفي لاستخدامها مع سماعات الرأس.

USB-C

للحصول على تفسير، دعنا ننتقل إلى البلوتوث، حيث لا يلزمك توصيل سماعات البلوتوث فعليًا بأي وصلة، لذلك يتم إنشاء الأشياء بشكل مختلف حتى إذا كانت تستخدم الأجزاء نفسها. تشتمل سماعات الرأس اللاسلكية الخاصة بك على DAC الخاص بها ومكبر الصوت كذلك، ولكن يتم إرسال الملف الرقمي من هاتفك وتتم كل التحويلات على رأسك. في البداية، يمكن أن يُشعرك هذا ببعض التعقيد لكنه ليس كذلك، حيث يتم استخدام نفس العملية والاختلاف الوحيد هو المكان الذي توجد فيه المكونات المسؤولة.

هناك طريقتان لإرسال البيانات الصوتية عبر منفذ USB، وأراهن على إمكانية تخمينها: التناظرية والرقمية. يمكن تحويل الصوت التناظري باستخدام DAC ومُضخّم الصوت داخل الهاتف، ثم يتم إرساله عبر المنفذ إلى سماعات الرأس أو المحول، ولكي يعمل هذا، يجب أن يدعُم الجهاز خاصية “audio accessory mode”، حيث أنّ سماعات الرأس أو المحولات ليست سوى وسيلة توصيل للإشارات أو الموجات فقط.

إذا كنت تستخدم سماعات الرأس أو المحول، فستظل الإشارة الصوتية المرسلة عبر منفذ USB في شكلها الرقمي، وهذا يعني أن مكبر الصوت ومعالج الصوت DAC موجودان داخل سماعات الرأس، ويتم التحويل هناك بدلًا من الهاتف.

هل صوت USB-C أفضل؟

USB-C

نعم، ولكن لا، فالصوت الفعلي ليس أفضل فقط لأنّ المنفذ قد تغير. كما ذكرنا أعلاه، فإنّك ما زلت بحاجة إلى استخدام نفس المكونات والشركات المُصنّعة حرة في الاختيار بين القطع الداخلية سواء من الفئة العُليا أو الفئة الدنيا، وبالتالي فإنّ USB-C لا يجعل أي شيء أفضل هنا، فإنه يغير فقط كيفية التوصيل.

لكن هناك بعض الفوائد. تم إصدار مواصفات USB Type-C 1.0 من قبل USB-IF (منتدى منفذ USB) في عام 2014 إلى جانب مواصفات USB 3.1، ويحتوي USB-C على الكثير من الحيل لتصل إلى الطريقة التي يمكن بها الاتصال، حيث يمكن لمنفذ USB-C دعم هذه الأشياء في وقت واحد:

  • وضع Audio accessory: للسماعات التي تدعم passive audio أو لتمرير الصوت.
  • الوضع البديل “Alternate mode”: يستخدم هذا الوضع بعض الأسلاك في اتصال USB من أجل الإرسال المُباشر من الجهاز إلى بروتوكولات البيانات البديلة؛ واعتبارًا من عام 2016، يشمل ذلك Thunderbolt ،DisplayPort، Mobile High-Definition Link وHDMI.
  • فئة أجهزة Billboard: مهمة هذا الوضع هي الإمداد بالتفاصيل الخاصة باتصالات الوضع البديل أو ببساطة لتقديم معلومات حول الاتصال أو الجهاز المتصل.
  • مواصفات جهاز الصوت من الفئة 3: يرسل هذا بيانات صوتية من النوع التناظرية أو الرقمية (أو كليهما) عبر المنفذ.
  • طاقة مخرج USB: لا يوفر هذا فقط الشحن السريع عبر USB، ولكنه يدعم أيضًا DRP (Dual Role Power) لشحن هاتفك سريعًا وتزويد الطاقة إلى جهاز مُتصل في نفس الوقت.

USB-C

لا تتطلب مواصفات USB Type-C كل هذه الميزات، ولكنها مدعومة. وهذا يعني أنه يمكنك القيام بالمزيد مع منفذ USB-C على هاتفك مع تشغيل الموسيقى أو شحنه؛ إذا أرادت الشركة جعل الأجهزة تدعم أيًا من هذه الأوضاع الإضافية. وجود دعم لتوصيلات HDMI أو DisplayPort من خلال مواصفات الوضع البديل يعني أنه يمكنك توصيل هاتفك بأحد أجهزة استقبال الصوت والصورة للحصول على صوت ممتاز وبث ما يعرض على الشاشة كذلك، ويمكنك وقتها القيام بشحن الهاتف وإرسال البيانات أو شحن ملحق USB-C آخر باستخدام الكابل المناسب وكل ذلك في نفس الوقت.

يدعم USB-C كلًا من أنظمة أندرويد وكروم وويندوز وMacOS وLinux جميع مواصفات USB من النوع C تمامًا، ولكن لا تنتظر أن تحصل على صوت أفضل، ولكن عند التخلي عن استخدام منفذ 3.5 مم؛ فلن تضطر الشركات إلى جعل الهاتف سميكًا وسيكون لديها بضعة ملليمترات  لوضع المكونات الأخرى.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *