كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

بعدما علمنا سبب وأصل تسمية كلمة بودكاست نبدأ في معرفة الأسباب التي قد تجذب أي شخص ليس لديه خبرة لبدء مرحلته الجديّة في تسجيل حلقات متتالية على هيئة برنامج صوتي لجمهوره عبر أثير الإنترنت، لكن بداية لابد أن تعلم جيداً أنك إن لم تكن شخصاً مؤثراً في مجال ما أو تتميز بقدرة على الإقناع أو توصيل المعلومات بطريقة سهلة فقد يكون طريقك لبدء أول حلقاتك أمر يصعب تحقيقه.

لابد أن تتساءل دوماً عن تأثير ما تفعله عليك أولاً ، وهل هناك تحسّن فيما تقدمه لجمهورك أم ستظل على وتيرة واحدة نحو الفشل؟ فلابد أن تحسم هذا الأمر قبل البداية. يا تُرى لماذا قد يبدأ مثلك التدوين الصوتي بكل سهولة؟

هناك بعض الأشياء التي قد تُعينك على أن تخطو أول خطواتك نحو برنامج الإذاعي عبر الإنترنت:

ستحصل على جمهور يستمع إليك

كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

إذا بدأت إنشاء بودكاست خاص بك، سيكون لك رمز في عالم الإنترنت، سيكون هناك إسم وراء شيء رائع يفيد العامة أو قد يفيد المتخصصون أيضاً، وحتماً قد ينكر عليك الكثيرون بدؤك لهذه المرحلة، فقد يكونوا مشغولين بصفة مستمرة وليس لديهم وقت فراغ طويل مثلك أو ليس لديهم أهدافك أو طموحاتك؛ إذن فالأمر يعتمد عليك كلياً.

الأمر برمته من أسهل ما يكون

كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

إذا كُنت تنوي بدء برنامج مرئي خاص بك، فالأمر قد يكون صعباً؛ فستحتاج بالطبع إلى كاميرا وفريق يساعدك في إتمام الأمر وشخص متخصص في المونتاج وغيرهم الكثيرين؛ لكن إذا أردت إنشاء برنامج إذاعي صوتي خاص بك سيكون صعباً أيضاً؛ لكن ليس بنفس صعوبة التصوير والتدوين المرئي، فكل ما عليك هو الضغط على زر التسجيل في هاتفك الذكي والبدء في تحميل ما سجلته على أي منصة متخصصة في التدوين الصوتي أو حتى عبر حسابك في الشبكات الاجتماعية وبهذا تكون قد بدأت حلقتك الأولى في برنامجك الصوتي! فالأمر أسهل مما تتوقع، لكن لا تتوقع انتشاره مثل بقية البرامج الصوتية الاحترافية عبر الإنترنت، فالأمر مازال يحتاج منك الجهد والوقت الكثيرين.

ستتحدث بما يمليه عليك فكرك

كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

لن يكون هناك تقييد عليك بمجال معين أو كلمات معينة في برنامجك الخاص، وليس بالضرورة أن يكون مقابلة شخصية أو تكون أحد الأفكار المُستهلكة من قبل، ابدأ بتجهيز أفكارك ومحتواك وسجل حلقاتك وانشرها واستقبل التعليقات والأسئلة حول أفكارك ومعتقداتك التي تُشاركها مع غيرك. لن تجد أي حِكر على ما تقول وحاول أن تكون فريداً في محتواك الذي تقدمه للجمهور.

قراءتك الكثيرة ستفيدك حتماً

كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

إذا كنت قارئاً نهماً فهذا هو المطلوب، فالقراءة ستكون مفيدة في جانبين أولهما الإعداد الجيد لموضوع الحلقة الواحدة أو إذا كنت تحاور شخصاً مثقفاً فلابد أن تُعد جيداً ولن يتم ذلك إلا بالقراءة الجيدة وإعداد الأسئلة المتميزة والفريدة، لذا استمر في قراءتك إذا كنت قارئاً أو ابدأ القراءة إذا كنت تسعى في البداية.

مهارتك الجيدة في التدوين الصوتي

كيف تبدأ في مجال انتاج البودكاست ولماذا عليك القيام بذلك؟

لابد من الشخص المُتحدث أن يتحلى بعدة صفات والتي تؤهله للتميز على غيره من المدونين الصوتيين في مجال تدويناته أو بشكل عام وهذه الصفات هي:

1- كيفية إقناع الضيوف لإجراء حلقة معهم

قد تجده أمراً هيناً لكنه بالفل صعب وقد يكون مخيفاً عند البعض، عليك أن تحذر عدم ضياع وقت الضيف وأن تكون منتبهاً لوقت العمل وجيد الإقناع لهم إذا بدأت في الحديث، واعلم أن الاستمرار في الإذن لا يكون بالكثير المزعج أو بالمنسي الفظ.

2- كيفية إجراء المقابلة

لابد لك وأن تحاور ضيفك بأقل وقت وبأعلى كفاءة، أي تقتنص منه محتواك الذي تريده من خلال أسئلة جيدة ومرتبة، ولكل ضيف أسلوبه الخاص المختلف عن غيره، ولابد ألّا يكون حواراً أشبه بالاستجواب المنفّر بل يجب عليك أن تتبادل معه أطراف الحديث.

3- كيفية الاستماع

إذا كُنت تحاور أحد المشهورين باحثاً عن سيرتهم الذاتية أو طريقاً اتبعوه إلى النجاح، فمن الصعب أن تستجمع قصته في ساعة أو وقت الحلقة الخاص بك فلابد أن تستمع جيداً وأن تجري الحديث بسؤال آخر ولا تنتظر انتهاؤه من الإجابة فقد يُجيب سؤالاً واحداً فقط إذا تركته يتحدث، ابحث عن كلمة تقاطعه بها وتستمر في سؤاله بطريقة مُهذّبة كي لا يمتعض منك بمقاطعته.

4- كيفية بدء الحديث

هناك من الأشخاص من يجد صعوبة في بدء موضوع ما أو البدء في تدوينة صوتية وينتظر المقدمة التي تجذب الجمهور الذي ينتظر سماعه، لذا مرّن نفسك على بداية الموضوع بطريقة جاذبة للسمع واسأل نفسك هل ستنجذب إليها أم لا؟ وحاول أن تتناول الموضوع الذي تتحدث فيه بشكل مفيد.

لابد لك من زيادة ومساواة ونقصان

هذه العبارة قد تبدو غريبة لكنها مناسبة تماماً ليس فقط في التدوين الصوتي وإنما لأي شىء تقوم به أو إن أردت تعلّم شيئاً جديداً وتفسيرها كالتالي:

  • الزيادة: تحتاج لشخص يعلمك شيئاً سواء كان حقيقياً أو ظاهرياً.
  • المساواة: تحتاج لشخص كي تتحداه.
  • النقصان: تحتاج لشخص كي تُعلّمه لأن ذلك سيساعدك على تسريخ ما تعلمه وسيعطيك دفعة للأمام.

وقياساً في ذلك على التدوين الصوتي وإنشاء البودكاست فإن هذه الثلاث ستكون:

  • الزيادة: الضيف سيضيف إليك معلومات جديد والإعداد لذلك سيكسبك معلومات وطرقاً جديداً لإتمام عملك.
  • المساواة: المنافسون ومقدموا البرامج الصوتية وكذلك المتابعين الذين يزودونك بردود فعل مستمرة.
  •  النقصان: بمجرد الانتهاء من أول حلقة ستتعلم شيئاً جديداً شاركه مع أصدقائك ومتابعيك وإلا سوف تنسى.

وهذه القاعدة بالمناسبة لابد أن تكون مقياساً لاستمرارك بغض النظر عن حجم جمهورك.

هناك نمو واضح في انتشار التدوين الصوتي

هناك ما يقرب من نصف مليون بودكاست صوتي باللغة الإنجليزية ومئات البرامج باللغة العربية، لكن ما يهمك أن الأمر في زيادة سواء عربياً أو أجنبياً، فقد تضاعف مجال التدوين الصوتي فقط في السنتين الماضيتين حوالي أربعة أضعاف ما كان عليه، فلا يهم إذا كنت متأخراً أم لا، لكن الأهم أن تبدأ الآن ولا تسوّف أو تنتظر طويلاً فاللحظة المناسبة هي الآن. ابدأ تدوينك الصوتي بصوت واضح ومحتوى فريد وسوف يزدهر برنامجك.

هل مازلت تبحث عن سبب مقنع لبداية برنامجك الصوتي؟ تابعنا لمعرفة المزيد.

هل تُريد مايكروفون احترافي لتبدأ بودكاست؟

تسوق أحدث الميكروفونات الاحترافية من متجر سماعة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *