كسر سرعة المعالج.. الفوائد والأضرار وكل ما يجب أن تعرفه عنها

Overclocking، يشير مصطلح كسر سرعة المعالج إلى تلك العملية التي تفضي إلى رفع المستوى لسرعةِ تشغيل الميقات أو ساعة المكون بشكلٍ أكبر مما صٌممت عليه، ويمكن تطبيق هذه العملية على وحدة المعالجة الرسومية ووحدة المعالجة المركزية في جهاز الحاسوب، ويشار إلى أن السرعة ستزداد أكثر مما يسهم في إجراء عدد أكبر من العمليات في غضونِ الثانية الواحدة، ومن المتعارف عليه أن وحدة المعالجة المركزية CPU المزودة داخل جهاز الكمبيوتر تكون ذات سرعة محددة كحدٍ أقصى لها، ففي حال توفر التبريد للجهاز مع استغلال وحدة المعالجة المركزية بأقصى سرعة لها؛ فمن المفترض أن يتم إنجاز المهام على أفضل وجه دون أي مشاكل.

يتبادر إلى ذهن الكثيرين تساؤلات فيما إذا كان بالإمكانِ القيام بعملية كسر سرعة المعالج أم لا، لكن في الواقع أن الإجابة تعتمد بشكل أساسي على وحدة المعالجة المركزية واللوحة الأم الموجودة في الجهاز، في حال كانت مقفلة؛ ستكون عملية كسر السرعة غير ممكنة، إلا أنه يمكن أخذ البحثَ عن وحدات معالجة مركزية CPU من إنتل Intel غير مقفلة بعين الاعتبار منذ البداية وقبل الشراء، إذ تقدم الأخيرة نوعاً مقفلاً وآخرغير مقفل.

طريقة كسر سرعة المعالج

(لا بد من التنويه أن ذلك لا يتوافق مع الجميع؛ إلا أنه يناسب الأغلبية العظمى)

أهم أساسيات طريقة كسر سرعة المعالج والنقاط الرئيسية في ذلك، فلنبدأ الآن:

التحقق من وفرة نظام تبريد تلقائي في الجهاز: إن الوضع الطبيعي لأي CPU أن تكون مزودة بمروحة أو وسيلة تبريد ملائمة من المصنع الأم، حيث يتم تصنيعها بحيث تحرص على رصد درجة حرارة وحدة المعالجة المركزية والعمل على تخفيضها في حال ارتفاعها، ويعد ذلك المكون أساسياً؛ ويعزى السر في ذلك إلى أن عملية تسريع المعالج ستسهم في رفع درجة حرارته حتماً، وقد يتطلب الأمر أيضاً تبريداً إضافياً للقيام بذلك، ويذكر بأن الهواء البارد هامٌ جداً هنا لطرد الحرارة بعيداً.
استخدام نظام التبريد المائي: يعتبر نظام التبريد المائي في الكمبيوتر أمراً هاماً في كسر سرعة المعالج، حيث يقوم بضخ السوائل أو الماء المختصة بعملية التبريد بواسطة الأنابيب في قلبِ صندوق الكمبيوتر Case، ويتم امتصاص درجات الحرارة المرتفعة ليتم معاودة ضخ السائل المحمل بالحرارة إلى المبرد Radiator ليؤدي دوره في طرد الهواء خارجاً، وتؤكد المعلومات إلى أن استخدام نظام التبريد المائي أكثر كفاءة وفاعلية من نظام التبريد الهوائي.
مراقبة حجم النشاط والخمول في وحدة المعالجة المركزية، ثم التعرف على نسبة الحمل الأقصى الذي يمكن لها أن تستوعبه.
ضرورة مراقبة درجة حرارة المعالج بواسطة برمج متخصصة، ومنها Core Temp و Ryzen Mastrt وغيرها مما يتماشى مع نوع المعالج الخاص بجهازك، فالأخير يلائم AMD.
تثبيت برامج متخصصة بمراقبة درجة حرارة الجهاز ككل.
تقييم مستوى الجهد ومراقبته بواسطة البرامج المتخصصة، ومنها برنامج Prime95، ومن هنا يجب تحديد Blend Test، ثم التأكيد بالموافقة على ذلك.

فوائد كسر سرعة المعالج

تعتبر عملية كسر سرعة المعالج سلاحاً ذو حدين، فالأول ضار والآخر يعود بالفوائد، في هذا البند سنتعرف على الفوائد أولاً:

مضاعفة عدد العمليات التي يمكن تأديتها في الثانية الواحدة.
تحقيق استجابة أكبر من قِبل سطح المكتب عند تنفيذ الأوامر.
توفير المال، بحيث يمكن أن يتم ذلك مقابل مبلغ زهيد دون الحاجةِ لدفع الأموال الطائلة لرفع سرعة المعالج.
تحقيق أداء أفضل وتحديداً ممن يستخدمون ألعاب الفيديو بشكلٍ كبير.

أضرار كسر السرعة على المعالج

أما فيما يتعلق بالأضرار المترتبة على كسر سرعة المعالج فلا يمكن تجاهلها إطلاقاً، ومنها:

إنتاج درجة حرارة عالية جداً، وبالتالي إلحاق الضرر المادي بمكونات الجهاز.
احتمالية ظهور الشاشة الزرقاء أو تكرار مرات إعادة تشغيل الجهاز في حال عدم تحقق الثبات والاستقرار.
توقف سريان ضمان وكفالة الشركة المصنعة فور إجراء هذه العملية.
احتمالية إلحاق التلف والضرر بوحدة المعالجة المركزية كاملةً.