إليك كلّ ما أُعلن عنه في مؤتمر Google I/O 2022

خلال ما يربو على السّاعتَين، أعلنت Google عن فيض من منتجاتها وتحديثاته الجديدة القادمة في مختلف المجالات، وذلك في مؤتمرها السّنوي للمطوّرين I/O الخميس، 11 مايو (أيّار) 2022، وفي حين أنّ بعضًا مّما جاءت به الشّركة العالميّة كان متوقّعًا، إلّا أنّها فاجأتنا بعدد لا بأس به من الأشياء الّتي بتنا نترقّب قدومها بحماس كبير بدءًا من اليوم الأوّل.

إليك كلّ ما أعلنت عنه Google بالتّفصيل.

تحديث Android 13

لطالما اعتُبر مؤتمر Google I/O الحدث الأفضل لاستعراض مزايا الإصدار القادم من نظام Android، وهو ما رأيناه بالفعل هذا العام. في الواقع، لا يمكن اعتبار Android 13 بمثابة النّقلة النّوعية عن سلفه، إذ إنّه لا يقدّم تجربة جديدة بالكامل في أجهزة Android، ويبدو أقرب للتحديث الجزئيّ منه للكامل الشّامل كما عهدنا آخر الإصدارات. لكن رغم ذلك، هناك الكثير للحديث عنه.

لمن هم خارج التغطيات الدّقيقة لآخر ما لدى Google لنظامها في الهواتف المحمولة، فإنّ بعض ميزات التّحديث الجديد قد تمّ الكشف عنها فعليًّا عبر النّسخ التجريبيّة للمطوّرين، مثل ميزة تبدّل ألوان أيقونات التّطبيقات لتناسب لون النّسخ المختار من قبل المستخدم، وأيضًا القدرة على اختيار أكثر من لغة واحدة كلغة افتراضيّة لتطبيقات مختلفة. محفظة Google Wallet هي الأخرى من بين أكبر الإضافات الجديدة، والّتي ستمكّنك من حصر كلّ البطاقات ووسائل الدّفع خاصّتك في مكان واحد، بكلّ أمان وأريحيّة، وهذا يشمل مثلًا بطاقات الائتمان، والبطاقات الرّقميّة للسيّارات، ورخص القيادة، بل وحتّى بطاقات Disney World، وغيرها الكثير.

من الملفت أنّ Google لم تخصّص الكثير من الوقت لاستعراض ميزات Android 13 الجديدة للهواتف المحمولة بقدر ما أولت الاهتمام للبيئة متعدّدة الأجهزة الّتي سيوفّرها الإصدار الجديد، الأجهزة اللّوحيّة على وجه الخصوص، والّتي ستحصل على ما يشبه شريط المهام في القسم السّفليّ من الشّاشة، وبعض ميزات تقسيم العرض للسّماح بتعدّد المهام، بالإضافة إلى ميزة العرض متعدّد الأعمدة في تطبيق الرّسائل، والّتي تتيح عرض كلّ المحادثات على الجانب الأيمن مثلًا من الشّاشة، تجاورها المحادثة قيد التصفّح على الجانب الأيسر.

أيضًا، ستقوم Google بتحسين إمكانيّات دفق الوسائط (Casting) لبثّ الفيديو من الأجهزة اللّوحيّ إلى أجهزة التّلفاز، أو مثلًا نسخ النّصوص على الهاتف المحمول ومن ثمّ لصقها في التابلت. السّاعات الذّكيّة ستحصل بدورها على ميزة SOS للطوارئ، وذلك في الحالات الّتي قد تعلق فيها وسط الزّحام وأنت مجرّد من هاتفك المحمول.

تلك الإضافات ـ الفريدة من نوعها ـ تنبئنا بأنّ Google تمهّد لمجموعة جديدة ومتنوّعة من الأجهزة الذّكيّة، وهو بالفعل ما شهدناه في أحداث مؤتمر I/O 2022. إليك المزيد.

هواتف جديدة… Pixel 6a، وPixel 7

المنتَج الأبرز من Google، والّذي كان الجميع على يقين من الإعلان عنه يوم أمس، هو هاتف Pixel 6a الجديد، وكما هو الحال مع سلفه Pixel 5a، يُعتبر الوافد المُرتقب أشبه بالنّسخة المقلّمة المحدودة من Pixel 6 الّذي شهدناه العام الماضي، وبسعر أرخص طبعًا. الهاتف الجديد سيحافظ على الشّريط الأفقيّ على طول الوجه الخلفيّ أين تتموضع الكاميرات الخلفيّة، كما سيحمل في قلبه أيضًا شريحة Tensor الموجودة في Pixel 6.

السّعر المُعلن عنه لهاتف Pixel 6a هو 450 دولار أمريكيّ، وقبل أن تظنّ نفسك أمام صفقة العمر، لا بدّ أن تعرف أنّ Google أقدمت على بعض التّضحيات هنا، بالأخصّ فيما يتعلّق بالشّاشة؛ إذ لدينا معدّل تحديث 60Hz عوض 90Hz، واتّساع 6.1 إنش عوض 6.4. بالعموم، من المنتظَر أن يكون الهاتف منافسًا جيّدًا في الفئة المتوسّطة.

المفاجأة المثيرة تمثّلت في الإعلان عن كلّ من هاتفَي Pixel 7 وPixel 7 Pro، اللّذان من المتوقّع قدومهما بحلول الخريف المقبل. Google لم تكشف الكثير من التفاصيل هنا، وكأنّما قصدت التّشويق وخلق الإثارة بعد أن تأكّدت من أنّ بريق الإعلان عن Pixel 6a قد خبل منذ وقت طويل قبل الوصول لموعد مؤتمر I/O 2022. بالعموم، يمكننا ملاحظة أنّ شريط طقم العدسات الخلفّيّة سيحافظ على وجوده في الجيل الجديد من الهواتف الرّائدة من الشّركة، وسنرى ـ بديهيًّا ـ الجيل الجديد من معالجات Tensor.

سماعات Pixel Buds Pro

لم تكن محاولات Google المتعاقبة في سوق سمّاعات الأذن اللّاسلكيّة بالمشجّعة دومًا، ولا يمكن للشّركة ادّعاء التفوّق أو النّجاح الكبير أبدًا. انظر مثلًا إلى أحدث سمّاعاتها، Pixel Buds من العام الماضي، الّتي لم تقدّم شيئًا يُذكر حتّى مع كونها سمّاعة رخيصة بسعر 100$. آمال Google اليوم معلّقة بالسماعة الجديدة، Pixel Buds Pro، الّتي لعلّها تغيّر نظرة السّوق إلى سماعات Pixel بالمجمل.

بسعر 200 دولار أمريكيّ، أعادت Google استحداث أفخم سمّاعاتها، لتغدو أصغر حجمًا، وفي نفس الوقت، مزوّدة بقدرات إلغاء الضوضاء المحثوث. البطاريّة في الجيل الجديد ستشهد تحسينًا ملموسًا، والكلام عن نحو خمس إلى أحد عشرة ساعة من الاستماع وفقًا لوضعيّة تشغيل عزل الضّجيج. السمّاعة أيضًا ستكون مناسبة للاستخدامات الرّياضيّة والجري، وذلك بفضل مقاومتها للبلل والتعرّق بتقييم IPX2، وفي نفس الوقت، ستخدمك بشكل جيّد في مكالماتك الهاتفيّة بفضل عتادها المحسّن لالتقاط الصّوت بالمستشعر العظميّ، وأيضًا لفلترة الصّخب والهواء.

ساعة Pixel Watch

بمجموعة تحديثاتها وإضافاتها الأخيرة في مجال دعم مخلف أنواع الأجهزة الذّكيّة والملحقات، لم تكن Google تقدّم خدمة مجانيّة لسائر شركات التّصنيع الأخرى، بل ذلك في الواقع جزء من سعيها لاقتحام غمار كلّ القطاعات، والتفوّق فيها إذا أمكن، وليس إعلانها عن ساعة Pixel Watch إلّا جزءًا من ذلك.

رغم كمّ التشوّق الكبير و”الجلبة” الّتي أحدثتها الشّركة، لا يعدو كلّ ما جرى أكثر من كونه ترويجًا “عالي المستوى”، تمامًا كما كان الحال عند استعراض هاتفَي Pixel 7 وPixel 7 Pro، والموعد المرتقب لوصول كلّ من تلك الأجهزة هو نفسه؛ الخريف المقبل.

ستضمّ ساعة Pixel Watch الجديدة سريحة Tensor، متّخذة طابعًا دائريًّا، مع هيكل من الستانلس، وستتوافر مع أربطة قابلة للتخصيص حسب الطّلب. ستضمن السّاعة أيضًا تكاملًا شاملًا مع Fitbit، الّتي استحوذت عليها Google قبل نحو ثلاثة أعوام، وستقدّم وظائف كلّ من خدمات الشّركة الأخرى، Google Wallet، وGoogle Maps، وGoogle Smart Home. أمّا عن السّعر المتوقّع، فليس من سبيل لمعرفته إلى الآن.

جهاز Pixel Tablet

إن كانت Google قد حدّدت الخريف المقبل كموعد لقدوم معظم منتجاتها الّتي أعلنت عنها في حدث I/O الأخير، فإنّها استثنت من ذلك جهاز Pixel Tablet اللّوحيّ، الأوّل من نوعه من الشّركة، والّذي لن نراه قبل عام 2023. وإن كان حدث المؤتمر نفسه مليئًا بالتّشويق والعروض “الضّبابيّة” إلى حدّ ما، فإنّ الإعلان عن أوّل تابلت من صنع الشّركة كان أكثر ما أثار التكهّنات.

بخلاف كونه يشبه فعليًّا أيّ جهازٍ لوحيّ ذكيّ آخر متوافر في السّوق اليوم، فلم نعرف أيّ شيء عنه Pixel Tablet الغامض، سوى تفصيل دقيق غير متوقّع نهائيًّا، شريحة Tensor، وحتّى موعد إطلاقه، أو حتّى تقرّر Google الكشف عن تفاصيل إضافيّة حياله في الأشهر القادمة، فهذا كلّ شيء.

خيارات جديدة في محرّك البحث

بالتّأكيد، Google لن تكون Google حقًّا إن لم تأتِ على الدّوام بتحسينات لأهمّ ما يربطنا بها، محرّك البحث. من أجل جعل حياتنا أفضل، قدّمت الشّركة مجوعة مميّزة من الإضافات في عمليّات البحث، لكنّ أكثرها إثارة كان وظيفة البحث المتعدّد في الجوار، والّتي تتيح لكن مثلًا البحث عن صورة لوجبة طعام أعجبتك وإضافة عبارة “near me” إليها لتجد النتائج المرتبطة بموقعك.

بالإضافة إلى ذلك، حسّنت Google عمليّات البحث بالصّور بإضافة خاصيّة البحث داخل المشهد (Search Within a Scene)، وهي في منهى البساطة، إذ بمقدورك مثلًا تصوير مشهد مزدحم بالعناصر بواسطة كاميرا هاتفك، لتحصل على معلومات حول كلّ من تلك العناصر. ما أسهلها لعرض نتائج حول مقارنة بين منتَجين بمجرّد تصوريهما جنبًا إلى جنب!

من الإضافات الجديدة أيضًا، أتاحت Google ميزة كان من المفترض قدومها منذ أعوام خلت، وهي إمكانيّة إزالة معلومات المستخدم الشخصيّة، يدويًّا وبسرعة، من نتائج عمليّات البحث على Google. في حال حاولت يومًا ما البحث عن نفسك في Google وصُدمت من كمّ المعلومات الشخصيّة والتفاصيل المتوافرة عنك ولم ترتح مطلقًا لذلك، أصبح بإمكانك اليوم التقدّم بطلب لإزالة تلك المعلومات بسرعة.

تحديثات على خرائط Google

خدمة الخرائط الأشهر عالميَّا، Google Maps، حصلت على بضع تحديثات جديدة بالإضافة لتوسيع ميزات أخرى كانت موجودة بالفعل، وأهمّ الجديد تمثّل في التّالي:

• الرؤية الغامرة (Immersive View): وهي عبارة عن نمط جديد للاستكشاف ثلاثيّ الأبعاد، وستبدأ بدعم مجموعة من كبرى المدن. الإضافة هنا تتمثّل بإمكانية التّكبير والتنقّل عبر نموذج ثلاثيّ الأبعاد للمدينة، وذلك للحصول على درجة أكبر من الإدراك المكانيّ حول كلّ العناصر. قائمة المدن المخصوصة بهذه الميزة مرشّحة للتعاظم بمرور الوقت، وستمتدّ لتشمل إمكانيّة استكشاف داخل المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك.
• المسارات الصديقة للبيئة: أواخر العام الماضي، أطلقت Google ميزة تسمح للمستخدم باختيار الطريق بحيث يراعي تحصيل أعلى كفاءة وفاعليّة ممكنة من سيّارته، عوض حصره فقط في الطّريق الأسرع. هذه الميزة، ستصل إلى طرقات أوروبا في وقت لاحق من هذا العام.
• الرّؤية المباشرة الحيّة: قبل نحو ثلاثة أعوام، بدأت Google بإطلاق ميزة خاصّة تقوم على توظيف كاميرا الهاتف المحمول والمعلّمات والأبنية بجواره لتحديد مكان تواجد المستخدم بدقّة كبيرة، ما يعني تحقيق خدمة ملاحة أكثر دقّة وجودة. خلال مؤتمر I/O هذا العام، أقرّت الشّركة إتاحة هذه الميزة للاستخدام الخارجيّ.

لغات جديدة إلى Google Translate

عشرات اللّغات الجديدة بات مترجم Google الأشهر ينطق بها، في ظلّ تركيز الشّركة على توسيع نطاق خدماتها لتشمل لغات ينطق بها جمع كبير من البشر يفتقرون للتمثيل والخدمة الكافية عبر الإنترنت. اللّغات الجديدة تضمّنت لغة الكتشوا (Quechua)، والجواراني (Guarani)، والأيمارا (Aymara)، والسنسكريتيّة (Sanskrit)، والتسونجا (Tsonga)، وغيرها.

وفقًا للشّركة، فإنّ تلك اللّغات لم يكن بالمقدور فعليًّا تبنّيها منذ بضعة أعوام، لكنّ الفضل الأكبر في وصولها للعامّة أخيرًا يرجع للتطوّر الكبير الحاصل في تقنيّات الذّكاء الاصطناعيّ وتعلّم الآلة.

فهم أدقّ لتدرّجات لون البشرة

بجانب توسيع خدماتها اللّغويّة، تسعى Google أيضًا لبلوغ مرحلة أعلى في مجال القدرة على التعرّف على ألوان البشرة المختلفة، ليس فقط لالتقاطها بواسطة الكاميرا، بل لتحسين نتائج البحث بالصّور. لهذا الغرض، لجأت الشّركة إلى معيار Monk Skin Tone (or MST) بالنّقاط العشر، والمطوّر من قبل Dr. Ellis Monk، الأستاذ في جامعة Harvard.

من الأمثلة الّتي يمكن ذكرها حول كيفيّة الإفادة من تلك الميزة، ذكرت Google عمليّات البحث عن منتجات التّجميل والعناية بالبشر، وبعد اليوم، لن يصادف ذوو البشرة الدّاكنة اقتراحات لمنتجات تخصّ أصحاب البشرة الفاتحة، والعكس صحيح.

بطاقات الائتمان الافتراضيّة

مع تعاظم أهميّة الأمن الرّقميّ وتبنّي ممارسات حماية الهويّة والبيانات الشّخصيّة، لا يبدو غريبًا تركيز Google في قسم كبير من فعاليّات مؤتمر I/O على ذلك. إحدى أبرز الميزات الجديدة من الشّركة في هذا الخصوص كانت إعلانها عمّا يُسمّى بالبطاقات الافتراضيّة (Virtual Cards)، والّتي تعمل كما اسمها بالضّبط، حيث تسمح لك بتوليد رقم افتراضيّ بديل عن رقم بطاقتك الحقيقيّ، وبإمكانك استخدامه في كلّ مدفوعاتك دون الحاجة لكشف بياناتك الفعليّة، وإذا حدث أيّ خرق أو تسريب ما، فما عليك سوى إقصاء البطاقة الافتراضيّة المسرَّبة وإنشاء أخرى بديلة.

تحسينات على مساعد Google الشخصيّ

إن كنت من هواة التحدّث إلى هواتفهم، فستسرّ حتمًا لمعرفة أنّ مساعد Google Assistant قد أصبح أكثر ذكاءً. إليك أبرز الإضافات الجديدة:

• وعي أكبر بالمحادثات الاعتياديّة: سيكون بمقدور مساعد Google الآن معرفة الحالات الّتي يحتاج فيها المستخدم لبعض الوقت لتلقينه للأمر، مثل مواقف تصحيح أمر خاطئ أو التريّث لإتمام نطق الأمر في حالات التردّد أو عدم التيقّن مثلًا. لنقل أنّك أردت أن تطلب منه تشغيل أغنية لمطرب ما، ثم صرت تتفكّر مليًّا أيّ مطرب تختار، فستقول عندها ما يشبه “Can you play that new song frommmm…”، وهنا سيميّز مساعد Google أنّ كلمة “frommm” إنّما تدلّ على تردّد أو تريّث المستخدم، وسيمنحك ويمنح نفسه مزيدًا من الوقت لتصحيح الكلام أو تصويبه.
• ميزة “انظر وتكلّم” (Look and Talk): باستخدام أجهزة Google Assistant المزوّدة بكاميرا من الأساس (مثل Nest Hub Max)، لم تعد بحاجة لنطق عبارة Hey Google لتتمكّن من بدء إملاء الأوامر وطلب حاجاتك، فقط اقترب من الكاميرا وحدّق بها، وسيستعمل الجهاز مستشعرات القرب وتعقّب العين لمعرفة أنّك تريد أن تطلب منه شيئًا.
• العبارات السّريعة المباشرة: من الميزات الجديدة الّتي تحاول Google بها تقصير المسافات بين مساعدها الشّخصيّ والمستخدم، وتقوم ببساطة على تلقين جهاز Nest Hub Max ليغدو قادرًا على تنفيذ مهام محدّد بمجرّد طلبها مباشرة دون الحاجة لنطق عبارة التّنبيه.

تحسين كبير في مكالمات Google Meet

من الميزات الجديدة البسيطة، لكن في نفس الوقت عظيمة التأثير، كان إضافات قدرات التّحسين بالذّكاء الاصطناعيّ لمكالمات Google Meet، بحيث ستعمل خوارزميّات التعلّم الآليّ على تحسين جودة الفيديو الوارد من كاميرا الويب إلى سائر المشاركين في المكالمة، ليغدو بمقدور الجميع ضمان اجتماع أكثر إشراقًا دون الحاجة مثلًا لمزيد من الإضاءة ودون الاضطرار لشراء كاميرا جديدة فقط لتحسين المظهر قليلًا.

تلميح حول نظارات Google الذكيّة الجديدة

لم تعلن الشّركة أيّ شيئًا رسميًّا، أو على الأقلّ لم تصرّح لفظيًّا حيال الأمر، لكنّ وجود مشهد لفتاة ترتدي ما يشبه النموذج الاّوليّ لنظّارة ذكيّة لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام في حدث بحجم Google I/O. فهل نرى خليفة Google Glass الّتي أطلقتها الشّركة قبل أعوام خلت!؟

اقرأ أيضًا: كل شيء حول نظارات آبل Apple Glasses الذكية القادمة | الميزات والأسعار وموعد الوصول