مراجعة Dragon Ball Z: Kakarot لـ PS5 وتوسعة Bardock | كاميهامي-ممتعة

الميزات
  • قصة ظريفة
  • اسلوب قتال بسيط وممتع
  • حوارات جيدة
العيوب
  • العديد من القوائم وعوامل تقمص أدوار مربكة نسبياً
  • قصة التوسعة قصيرة جداً
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
لعبة ممتعة ومسلية، ومليئة بالأحداث والمواقف الطريفة. فهي تستحق أن تستثمر وقتك ومالك بها خصوصاً إن كنت من محبي السلسلة أو من محبي الأنمي.
60$
جدول المحتويات

كلمة أولى

مرّت ثلاثة سنوات على إصدار لعبة Dragon Ball Z: Kakarot على منصات الكمبيوتر ونينتندو سويتش وبلايستيشن 4 واكسبوكس وان. وفي عام 2023، ما زالت اللعبة حيّة وممتعة بفضل إصدارها الجديد على بلايستيشن 5 واكسبوكس سيريس اكس/اس.  يتوسّع عالم لعبة Dragon Ball Z: Kakarot مع إضافتها الجديدة باسم Bardock – Alone Against Fate. حيث تدور أحداث هذه التوسعة بسنين قبل بدء أحداث Dragon Ball Z أو حتى وصول كاكاروت – عفواّ، أقصد جوكو – إلى كوكب الأرض، وتتمركز حول والده السايان، باردوك.

تجيب أيضاً التوسعة على سؤال راود جميع من تابع أو اهتم بعالم دراغون بول: هل كان والد جوكو يصرخ مثله عند القتال؟ فالجواب هو: نعم.

قصة توسعة Dragon Ball Z: Kakarot الجديدة

إن كنت من متابعي مسلسل الأنمي والأفلام وتابعت جميع الحلقات، فستكون على علم بأحداث القصة التي تتحدث عن كيف قرر فريزر أن يدمر كوكب فيجيتا ومن عليه من السايان، ما عدا جزئية لطيفة مفاجئة وقصيرة في نهاية التوسعة لن نتحدث عنها لتجنب الحرق.

أحداث القصة ممتعة كما هو حال باقي أحداث اللعبة الأصلية والإضافات الأخرى. فهي منقولة مباشرة من عالم دراغون بول مع بعض التحفظ والقصص المصغرّة للشخصيات الجانبية. فخلال اللعبة، تتعرف على والد جوكو أكثر، وترى وحشية السايان عند هجومهم على كواكب أخرى لإبادتها تحت أوامر جيش فريزا. حتى يحين دور السايان أن يلقوا حتفهم على يدي الشخصية الشريرة المحبوبة.

Dragon Ball Z: Kakarot

أسلوب اللعب

لا يتغير أسلوب اللعب في توسعة Dragon Ball Z: Kakarot عن أسلوب اللعب الأصلي، بل تنتقل معك بعض الموارد إذا كنت قد لعبت باقي القصص والأحداث. فالتحكم بسيط جداً، لكن المعارك ليست دائماً سهلة. لم نواجه أيّ مشكلة عندما قاتلنا في المعارك التي تقاتل فيها جيوشاً من الأعداء، لكن بعض القتالات الفردية كانت صعبة جزئياً. طبعاً لم يكن ذلك بالأمر السلبي، بل أضاف بعض التحدي للعبة وزاد من متعتها.

كما هو الحال مع معظم ألعاب دراغون بول، فللأعداء عدة مستويات من طاقة الحياة، وينتهي كل فصل للقصة بقتال كبير وأكثر صعوبة. بما أنّ اللعبة تتضمن بعض عوامل تقمص الأدوار، وجدنا بعض الأمور مربكة نوعاً ما وخصوصاً بسبب كثرة القوائم والعوامل التي قد تؤثر بمجرى المعركة القادمة. لكن الأمر قد لا يكون غريباً للاعبي Dragon Ball Kakarot أو ألعاب تقمص الأدوار بشكل عام.

Dragon Ball Z: Kakarot

أما بالنسبة لعمر التوسعة، فلا تقلق، لن تحتاج لثلاثين ساعة وأكثر لإنهائها كما اللعبة الأصلية، فكل ما تحتاجه هو ثلاثة أو أربعة ساعات فقط.

رسومات إصدار الجيل الجديد من Dragon Ball Z: Kakarot

رسومات اللعبة فهي ممتازة في معظم الوقت. أتيحت لنا فرصة تجربة اللعبة على الجيل الجديد (وتحديداً نسخة PS5)، وكانت رسوماتها جذابة، ما عدا بعض الشخصيات في الخلفية التي لم تنل اهتماماُ كبيراُ من الحب من المصممين. أما بالنسبة للبيئة فهي خلاّبة ومشابهة لنسخة الجيل الماضي التي كانت جيدة وقتها.

أما بالنسبة للأداء التقني، لم يكن هناك أيّ مشاكل كبيرة عند اللعب، ما عدا مرة أو مرتين عندما انخفض عدد الإطارات عند التنقّل في العالم بسرعة. تعمل Dragon Ball Z: Kakarot بمعدل 60 إِطار بالثانية على دقة 4K. في حال لم تلعب الإصدار الأصلي، فهذا الإصدار هو بالتأكيد الطريقة الأفضل للعب اللعبة.

Dragon Ball Z: Kakarot

الخلاصة: هل تستحق Dragon Ball Z: Kakarot التجربة؟

اللعبة ممتعة ومسلية، ومليئة بالأحداث والمواقف الطريفة. فهي تستحق أن تستثمر وقتك ومالك بها خصوصاً إن كنت من محبي السلسلة أو من محبي الأنمي. ننصحك بتجربة اللعبة بالحوارات باللغة اليابانية لتستمتع بالأداء الصوتي المبهر، وترى أن الصراخ والنبرة العالية شيء جينيّ في معظم الأحيان. كما ننصحك بتجربة باقي القصص والتوسعات الأخرى الموجودة في اللعبة التي تستوحي الأحداث من أجزاء ثانية من عالم دراغون بول مثل سوبر.

يجدر بالإشارة إلى أنّ شركة Bandai Namco تقدم ترقية مجانية من الجيل السابق للحالي، لذلك لا تنسَ تثبيت إصدار الجيل الجديد عند لعب التوسعة للحصول على أفضل تجربة!