انطباع أوّلي
جاءت سماعات هايبر x كلاود 2 بكلّ الميزات التي قد يرغب فيها هواة وعشّاق الألعاب عامّة، إذ تقدّم كتلة سمّاعة كبيرة على قدر كبير من الكفاءة، مع ميزات الصوت المحيطيّ، وميكروفون قابل للفصل، كما وأنّها تتوافق مع كلّ منصّات الألعاب في السوق، بما يشمل الحواسيب الشخصيّة وحواسيب Mac، وأجهزة PlayStation 4 وXbox One، ناهيك عن بعض اللمسات الفاخرة في التصميم والملحقات (سنأتي على ذكرها لاحقًا). من منظور آخر، لا يمكن اعتبار هذه السمّاعة حكرًا على مجال الألعاب، أبدًا؛ إذ إنّها على قدر من الجودة لتخدم مختلف الأغراض، حالها حال مختلف السمّاعات، طالما كانت تتوافر على توصيل منفذ 3.5mm ولا يعيق تجربة الاستخدام أي ميكروفون ثابت بارز.
بشكل واضح، ركّزت Kingstone في سمّاعتها هذه على الميزات المهمّة بالأساس، واستثنت بشكل لا لبس فيه كلّ ما سوا ذلك، فهل تستحقّ شراءها يا تُرى؟ فلنتعرّف!
المواصفات العامّة
اسم المنتج | HyperX Cloud II |
صنف السمّاعات | تغطّي الأذن (Over-Ear) |
نمط الناقل الصوتي | ديناميكي متحرّك باتساع 53mm مع مغانط النيودينيوم |
طبيعة السماعة | مغلقة |
نمط خرج الصوت | ستيريو |
نطاق الاستجابة التردّدية للسماعة | ما بين 15Hz إلى 25KHz |
نطاق الاستجابة التردّدية للميكروفون | ما بين 5Hz إلى 18kHz |
طبيعة الميكروفون | قابل للفصل |
الاستطاعة الطاقيّة | 150mW |
الشركة المصنّعة | Kingston |
الألوان المتوافرة | الأحمر، والأسود، والفضّي، والمعدني الشاحب |
البناء والتصميم
محتويات العلبة
- كتلة السمّاعات الرئيسيّة.
- محوّل USB الخاصّ بالسماعة.
- محوّل لتوصيل السمّاعة في رحلات الطيران.
- كيس الحمل أو التغليف.
- وسادتا أذن احتياطيّتَين.
- دليل الاستخدام.
المظهر الخارجي
تتمتّع سماعات هايبر x كلاود 2 بتصميم بسيط مصقول بأناقة، ويبدو المفصلان المتقوّسان فيها أشبه بما هي عليه سمّاعات Beyerdynamic، وبالتحديد DT990 Pro. عصا الميكروفون قابلة للفصل ما يجعل السمّاعة أكثر ملاءمة للاستخدام الاعتيادي، لكنّ مظهرها العام يبدو فجًّا وضخمًا بعض الشيء بصراحة، فضلًا عن أنّ علامة (Logo) الشركة الكبير المطبوع على الوجه الخارجي لكتلتي السماعة لن يكون مقنعًا لكثير من المستخدمين.
في الجزء العلوي من السماعة، يعطي التمايز الواضح بين اللونَين الأحمر والأسود مظهرًا لا بأس به، بحيث لا يعطي أيّ انطباع حاد أو غير متّزن.
مستوى الراحة لدى الارتداء
وزن السمّاعة | 0.7 باوند (318 غرام) |
قوّة الإطباق | 1 باوند (454 غرام) |
بكلّ بساطة، يمكن القول إنّ السماعة تقدّم تجربة ارتداء مريحة مع طاستَي أذن بوسادتَين محشوّتَين بشكل حسن، ولا يختلف قوس الرأس عنهما في هذا الكلام أبدًا. بمقارنتها مع شقيقتها HyperX Cloud Flight، فهي أكثر راحة بشكل واضح، لكن أديق قليلًا على الرأس. كذلك فإنّ ضغط الإطباق متوزِّع بالتساوي حول الأذنَين، أي أنّها لن تحشر أذنك بعنف كما جرت العادة مع معظم سمّاعات الألعاب الأخرى، لكنّها في الوقت ذاته ـ وللأسف ـ ستسبّب بعض الإجهاد وعدم الراحة عقب جلسات اللعب طويلة المدّة.
عناصر التحكّم
تمتلك سماعات هايبر x كلاود 2 نسقًا لا بأس به من عناصر التحكّم، وبالأخصّ لمجال الألعاب؛ إذ تنطوي على كتلة تحكّم على كابل الصوت مع موصل USB، ما يعطيك تحكّمًا في مستويات صوت السماعاتَين والميكروفون كذلك، مع زرّ مخصّص للصوت المحيطي لتفعيل خاصيّة Dolby Surround 7.1. أيضًا هناك زرّ للكتم في الجهة الجانبيّة لكتلة التحكّم تلك وظيفته إيقاف تشغيل الميكروفون تمامًا. استجابة الأزرار جيّدة جدًّا، لكنّها ذات طابع مسطّح نوعًا ما، فضلًا عن أنّها تتطلّب من المستخدم بعض الوقت للتكيّف معها وحفظها، لكنّ تجربة استخدامها هيّنة وملاءمة بالمجمل.
لسوء الحظ، فإنّ وظائف كتلة التحكّم تلك غير شاملة أبدًا؛ أي أنّها لن تلائم أجهزة الهواتف المحمولة وما شابهها، وهو أمر مخيّب للآمال كون السماعة بشكل عام جديرة بتوظيفها في الاستخدامات الاعتياديّة.
التهوية
بما لا يدع مجالًا للشكّ، ستؤدّي هذه السماعة إلى ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الأذنَين خلال جلسات الاستخدام الطويلة، وهي بالتالي لن تكون ملائمة لممارسة أي نوع من التمارين الرياضية؛ إذ إنّ تصميم السماعة عبارة عن خلفيّة مغلقة وكتلة تغطّي وتغمر كامل الأذن (Over-Ear) معيقة بذلك تدفّة الهواء بدرجة شبه كاملة.
على النقيض من سماعات أخرى مثل Logitech G433 وAstro A50، لا تتوافر HyperX Cloud II على وسادتَين أخريَين ذواتَي حشوة أقل كثافة أو أكثر تمريرًا للهواء، بل فقط وسادتَين احتياطيّتَين مماثلتَين للأصليّتَين تمامًا، لذا لا ننصحك بقضاء وقت مطوّل صحبة هذه السمّاعات، ويفضّل أخذ بضع دقائق للاستراحة والتنفيس كل برهة من الاستماع أو اللعب.
قابليّة وسهولة الحمل والتنقّل
كما هي Elite Pro 2 SuperAmp من Turtle Beach، فإنّ سماعات هايبر x كلاود 2 ليست بذلك القدر المحترم من قابليّة الحمل؛ فرغم كونها أكثر قابليّة للحزم أو التقليص مقارنة بكثير من سمّاعات الألعاب سواها، إلّا أنّها تبقى كبيرة الحجم قياسًا بمثيلاتها من فئة السماعات التي تغطّي كامل الأذن (Over-Ear)، كما وأنّ افتقارها للأجزاء أو المفاصل القابلة للطي يجعلها أقل أريحيّة في التنقّل أيضًا.
حقيبة السماعة
عبارة عن كيس أو جيب قماشي بسيط للغاية، يأتي ضمن علبة السماعة، ويتكفّل بالحد الأقصى بحماية السماعات من التعرّض الخدوش الطفيفة إذا ما أخرجتها خارج حقيبتك الكبيرة، أي أنّها لن تقي السماعة أبدًا ضدّ الصدمات أو السقوط أو الرطوبة الزائدة والبلل.
جودة التصنيع
تأتي السماعة إلى يدَي المستخدم على مستوى جيّد من حيث جودة المواد والتصنيع، وتشبه إلى حدّ كبير شقيقتها HyperX Cloud Alpha في هذه الجزئيّة، فتبدو متينة ومرنة في نفس الوقت، فلا تتحطّم جراء مدّها بشكل مبالغ فيه. ستتحمّل كتلتا السماعتَين بضع قطرات من الماء دون ظهور أي أعطال، ولكنّ السطح اللماع لظهر السماعتَين والذي يضمّ رمز شركة HyperX أكثر عرضة لبروز الخدوش عليه بمرور الوقت، ولعلّ نقطة الضعف الأكثر تجلّيًا هنا هي كابل الصوت البارز الذي يصل بين السماعتَين.
الثبات
كما قلنا سابقًا، فإنّ الثبات الذي تحكم وفقه سماعات هايبر x كلاود 2 على الرأس مريح ومناسب تمامًا للاستخدامات الاعتياديّة، ولكنّها ستتبّب حتمًا ببعض الإزعاج إذا ما ارتُديت أثناء التمارين الرياضيّة، ويكمن العامل الأهم في ذلك تسبّبها في العرّق بشكل كبير، لذا فإنّ أي مجهود بدني زائد سيؤدّي لانزلاق السماعة بشكل غير مرغوب. أيضًا، كابل الصوت الصادر عن السماعة غير قابل للفصل؛ ما يعني أنّها إذا ما علقت بشيء ما فتنحسر وتُنزع عن أذنيك، وقد ينقطع الكابل في أسوأ الأحوال.
جودة الصوت
بالنظر إلى سعرها المنخفض نسبيًّا، فمن الصعب بمكان إيجاد سمّاعة منافسة أخرى تقدّم جودة صوت أفضل، وبأي سعر مكافئ، إذ إنّ نظام الصوت المحيطي قويّ ومفعم بالتفاصيل ـ في الحالات التي يعمل فيها بحقّ ـ وهو مقدّم من خلال كتلة سماعة باتساع 53mm توفّر جودة ملائمة على مختلف التردّدات، ورغم أنّ السماعة أنسب ما تكون لاستخدماها في الألعاب، فهي مثرة للإعجاب أيضًا مع الموسيقى والأفلام وأنواع المحتوى الأخرى.
اقرأ أيضًا: مراجعة سماعات Sony WH-1000XM5 اللاسلكيّة الملغية للضوضاء | السعر والمواصفات والأداء
واحدة من الميزات الرئيسة في سماعات هايبر x كلاود 2 هي نظام الصوت المحيطي ذو القنوات 7.1 الافتراضيّة، والذي يتوافر على الحواسيب الشخصيّة وحواسيب MAC من Apple من خلال بطاقة صوت USB، والتي تقوم بدورها بأخذ أي مصدر صوتي متعدّد قنوات الصوت مثل خرج لعبة ما أو مقطع فيديو، ومن ثمّ تعمد إلى إعادة خلطه وتوزيعه إلى مكبّرات الصوت المحيطي للسمّاعة.
الاستجابة التردّدية
لدى السمّاعة استجابة تردّدية باتساق أقلّ من المستوى الأساسي؛ إذ إنّها تخرج نطاق الجواب (Treble) باستجابة ملائمة إلى حدّ ما، مع بعض ومضات الهبوط والصعود حول تردّد 4KHz لكنّ هذا ليس بالأمر الذي قد تتمّ ملاحظته بشكل فظيع عند الاستماع. أيضًا، كان تقديم السمّاعات لأصوات القرار (Bass) متّزنًا بعض الشيء طالما كان المستخدم يضع السماعة بوضعية مناسبة من حيث التموضع والإحكام، فمن من الجدير بالذكر أنّ تجربة السماعة مع من يرتدون نظّارات أظهرت هبوطًا واضحًا في خرج القرار (Bass) مقارنة مع حالات عدم وجود نظارات؛ ذلك انّ ذراع أو عصا النظارات تحول دون إحكام إطباق السماعتَين على الأذنَين ما يؤدّي لبروز تأثير تدفّق الهواء ضمن الحيّز الفارغ.
دقّة وانضباط الجهير أو القرار (Bass Accuracy)
يمكن وصفها بالجيدّة، جدًّا، إذ يمتدّ نطاق التردّد الأدنى إلى 14Hz، وهو رقم رائع لسمّاعة من هذا الصنف، كما وأنّ نطاقَي القرار الأدنى (Low-Bass) والقرار الأوسط (Mid-Bass) لم يشهدا أي جنوح مبالغ فيه، بل فقط ضمن حدود 1.5dB، كخلاصة لكلامنا ذاك، فإنّ نتائج أصوات القرار في سماعات هايبر x كلاود 2 توحي بأنّها قادرة على تقديم الأصوات أو الضربات المكتومة وحتى الحادة من هذا المجال كما في موسيقى الحفلات والرقص الإلكترونية والهيب هوب (Hip-Hop) وموسيقى الأفلام. لكن، يبقى نطاق القرار الأعلى (High-Bass) أكثر جنوحًا من سابقَيه، جاعلًا من صوت السماعة مع أصوات هذا النطاق أكثر ضخامة.
يجب التنبيه أنّ التقييم النهائي لأداء السماعة هنا قد يختلف من مستخدم لآخر، كما وأنّ النتائج ستتباين حتمًا تبعًا لملائمة وضيّعة السماعة على الأذنين، وإطباقها المثالي على الرأس، وبالطبع، فيما إذا كان المستمع يضع نظارات أما لا.
دقّة وانضباط نطاق التردّدات الوسطى (Mid Accuracy)
تقدّم سمّاعة HyperX Cloud 2 أداءً ممتازًا في هذا المجال؛ إذ إنّ المستويَين الأولَين لا يبديان أيّ جنوح تقريبًا بمعدّل نحو 1dB، ما يعني خلطًا مميّزًا للأصوات وتوازنًا فائقًا بين أصوات الآلات الموسيقيّة وجوقات الغناء، لكنّ يجدر بالذكر ـ ولو على استحياء ـ أنّ هبوطًا ضئيلًا حول تردّد 1KHz قد يرخي بظلاله سلبًا على أصوات الغناء ليوردها في خلفيّة الآلات.
دقّة وانضباط الجواب (Treble Accuracy)
لم تُوَفّق سماعات هايبر x كلاود 2 في هذه الجزئيّة؛ فعلى سبيل المثال، نشهد هبوطًا كبيرًا حول تردّد 4KHz، الأمر الذي سيلقي بظلاله بشدّة على تفاصيل مقاطع الغناء والموسيقى المنطوقة بشكل عام. أيضًا، وبشكل مناقض لمعايير الاتزان، نرى صعودًا بذروة تصل حدّ 10dB حول تردّد 9KHz، أي أنّ السمّاعات في هذا المجال ستخرج أصواتًا حادّة وثاقبة ـ قد تصل حدّ الإزعاج ـ بالأخصّ مع مسارات الموسيقى صاخبة أو مشرقة الصوت.
العزل الداخلي والخارجي
عزل الضجيج الخارجي
أيضًا، كانت جودة العزل دون المستوى القياسيّ، ولكون السماعة لا تضمّ أي تقنيات عزل محثوث للضوضاء (Active Noise Cancelling)، فلن تُفلح بالتالي بحجب الأصوات ذات التردّدات المنخفضة (Bass -Range)، أي أنّّها ستُمرّر دونما هوادة أصوات رعيد الطائرات ومحرّكات الحافلات.
من جهة أخرى، حقّقت السماعة نسبة عزل بلغت 13dB ضمن نطاق التردّدات الوسطى، وهو مستوى جيّد ويفيد بشكل ملموس في حجب أصوات الأحاديث والكلام في الوسط المحيط. أمّا مع التردّدات العليا (Treble-Range) ـ من قبيل صوتَي حرفَي S وT ـ فقد عزلت السمّاعة لحدّ 36dB، وهو رقم جدير بالاحترام.
تسريب الأصوات عن السماعة
كان أداء سماعات هايبر x كلاود 2 في هذه النقطة لا بأس به؛ إذ القسم الأكبر من أصوات الموسيقى الخارجة عن السمّاعة عن أذن المستمع كان بين تردّدَي 800Hz و3KHz، وهو حيّز ضيّق، وبالعموم، فإنّ مستوى تسرّب الأصوات لم يكن أبدًا بالعالي على كافّة التردّدات، وهذا معناه من الناحية العمليّة أن صوت السماعة الخارجيّ سيكون هادئًا خفيفًا.
الميكروفون
طول الذراع | 15cm |
نطاق الاستجابة التردّدية المصنعيّة | ما بين 5Hz إلى 18kHz |
نطاق الاستجابة التردّدية المثاليّة | ما بين 85Hz إلى 7.1kHz |
جودة التسجيل
الميكروفون ذو الذراع يقدّم جودة أو فلنقل دقّة تسجيل جيّدة، إذ تدنو حدود التردّد الأخفض إلى 86dB، وهو رقم جيّد جدًّا، وكذا هو الحال مع حدود التردّد الأقصى التي تصل إلى 7.1KHz، ما يُترجم إلى إخراج أكثر تمثيلًا وتفاصيلًا للكلام المنطوق، وفوق المستوى القياسيّ بشكل مثالي، أي أنّ المستمع لن يعاني طبعًا من أي مشاكل في الفهم أغلب الأوقات، لكن سيفتقر الصوت أحيانًا بعض الانفتاح والطلاقة كما يوضح هبوط شدّة الصوة الكبير فوق تردّد 7KHz.
التعامل مع الضجيج
إنّ مستوى تعامل أو تحييد ميكروفون سماعات هايبر x كلاود 2 للضوضاء أمر مثير للإعجاب، إذ أظهرت اختبارات نسبة تحييد الضجيج إلى النطق أرقامًا مميّزة بنحو 49dB، ما يعني قدرة الميكروفون على التعامل مع الضوضاء واستخلاص النطق منها حتّى ضمن أكثر الأوساط صخبًا وإزعاجًا.
الاتصال السلكي واللاسلكي
البلوتوث
السمّاعة بالطبع سلكيّة بالكامل، ولا وجود لأي تقنيّات اتصالل لاسلكي، سواء عبر Bluetooth أو غيره.
الكابل
التوصيل خلال منفذ 3.5mm | مدعوم |
التوصيل خلال USB | مدعوم |
طول كابل التوصيل | 10 أقدام (3 أمتار) |
زمن تأخير الاستجابة عبر 3.5mm وUSB | 40ms |
التوصيل مع PlayStation4 عبر 3.5mm | مدعوم |
التوصيل مع PlayStation4 عبر USB | مدعوم |
التوصيل مع Xbox One عبر 3.5mm | مدعوم |
التوصيل مع Xbox One عبر USB | غير مدعوم |
توصل سماعات هايبر x كلاود 2 عبر كابل صوت يحوي عناصر التحكّم بالصوت، مع توافق الميكروفون فيها مع منصّات الألعاب طالما قمت بوصلها مع مقبض تحكّم Xbox One أو PlayStation 4، كما وتتوافر كذلك على محوّل USB لتوصيلها مع الحواسيب الشخصيّة، الأمر الذي يمنح مزيدًا من خيارات التحكّم في الصوت والميكروفون.
الكلمة الفصل
تبعًا لما تقدّم، فإنّ السماعة غنيّة بحق بكثير من الميزات قياسًا بسعرها الممتاز، ولعلّها تكون ضربة شركة Kingston الأكثر توفيقًا في سوق السمّاعات، لكن لا ضير من التذكير بأنّ الطراز الأقدم من السماعة بات الآن متوافرًا بسعر أخفض بكثير، والحديث هنا عن HyperX Cloud، والتي ـ وفق اعتبارات عدّة ـ ما زالت خيارًا جديرًا للغاية بالاستحسان.
إذن، إن كان بحوزتك ما يربو على 100 دولار أمريكي، وأردت إنفاقها على سمّاعة سلكيّة متكاملة المهام ـ سواء للألعاب والموسيقى والأفلام ـ فإنّ سماعات هايبر x كلاود 2 خيار ممتاز، وسوى ذلك، يمكنك توفير بعض المال لقاء شقيقتها من الجيل السابق إن لم تكن تعبأ بكثير من تلك المؤثرات والميزات الصوتيّة في السماعة الأحدث.
زر متجر سمّاعة لأفضل وأقوى العروض على سمّاعات HyperX.