مراجعة هاتف iPhone 11

الميزات
  • كاميرا خلفية ثُنائية بقدرات جديدة.
  • يحمل معالج A13 Bionic الأقوى على الإطلاق.
  • بطارية تدوم لساعة أكثر من جهاز ايفون XR الذي يمتلك سلفاً بطارية ممتازة.
  • زجاج قوي جداً على الوجهين الأمامي والخلفي.
  • متوافة بستة ألوان جذابة.
  • Face ID أسرع وتعمل من زاويا أوسع قليلاً.
  • أفضل ايفون عند مفارنة الميزات بالسعر.
العيوب
  • الشاشة قد تكون محبطة للبعض لاسيماعند النظر لسعر الجهاز.
  • علبة الجهاز تحمل شاحن بطيء باستطاعة 5 واط علماً أن الجهاز يدعم الشحن السريع.
  • حواف الشاشة الجانبية واضحة وثخينة إلى حد ما.
  • الحواف الجانبية لهيكل الجهاز مصنوعة من الألمنيوم عوضاً عن الستينلس ستيل.
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
يُمكنك اعتبار ايفون 11 بمثابة جهاز هجين يجمع هيكل جهاز ايفون XR من العام الماضي مع المواصفات الخارقة في ايفون 11 برو، فالجديد هذا العام أنه يحمل كاميرا خلفية ثُنائية العدسات لتجربة تصوير غير مسبوقة بالإضافة إلى معالج A13 Bionic الأقوى على الإطلاق وضف على ذلك بطارية تدوم لساعة أطول، Face ID أسرع وسعر أقل بخمسين دولار من العام الماضي؛ إن أحببت ايفون XR نؤكد لك أن ايفون 11 سيُذهلك تماماً فبهذه المواصفات وبسعر 649 دولار يُمكننا القول أنّه هو الخيار الأفضل من بين أجهزة ايفون لعام 2019.
699$
جدول المحتويات

نظرة سريعة على ايفون 11

لاحظنا في السنوات الأخيرة الارتفاع الكبير في ثمن الأجهزة المحمولة وأصبح من الطبيعي جداً أن نرى أجهزة يتخطى سعرها حاجز الألف دولار ما أدى لاستياء الجميع، لهذا السبب انتهزت بعض الشركات أخرى الفرصة لتقديم أجهزة قوية رائدة بأسعار منطقية جداً ما أجبر شركات مثل آبل وسامسونج الاستهداف شريحة أوسع من الناس بتقديم جهاز متوسط الثمن من نخبة أجهزتهم، إليكم مراجعة ايفون 11 iPhone 11 الكاملة، الجهاز الذي يعتبر المثال الأوضح على هذه الحالة.

ولنكن واقعيين، من الصعب القول عن جهاز ايفون 11 أنّه متوسط الثمن، إذ ما يزال أغلى من مجموعة كبيرة من أقوى الأجهزة التي تفوقه بالمواصفات، لذا دعونا نقول أنّه هاتف متوسط الثمن وفقاً لمعايير آبل لكنّه حقيقة آيفون قوي بثمن معقول وقد يكون الايفون الأنسب لك من هذا العام.

يُعتبر هذا الجهاز محاولة آبل الثانية لتقديم جهاز “متوسط” الثمن إذ كشفت العام الماضي عن جهاز ايفون XR الذي سبب ارتباكاً كبيراً باسمه الغريب لذا من الجميل أن نرى اسماً أبسط هذا العام، وفي الحقيقة وكحكم مسبق يُمكن القول أن ايفون 11 سيُعطيك أهم الميزات التي تبحث عنها في جهاز محمول جديد ومن الواضح أنه يشكل بداية حقبة جديدة، حقبة أصبحت فيها آبل مستعدة لتقديم بعض التنازلات لصالح الزبائن.

مراجعة ايفون 11 – المواصفات الرئيسية

قبل بدء مراجعة ايفون 11 ندعوك لمشاهدة الفيديو الرسمي التعريفي الذي يلخص معظم ميزات الجهاز:

https://www.youtube.com/watch?v=H4p6njjPV_o&t=36s

والآن إليك المواصفات الكاملة:

المادة المصنعةواجهة وخلفية من الزجاج/ إطار من الألمنيوم
المعالجApple A13 Bionic
ذاكرة RAM4GB
المساحة التخزينية64/128/256GB لا يمكن دعمها ببطاقة ذاكرة
الكاميرا الخلفيةالأولى بدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/1.8 (عريضة)
الثانية بدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/2.4 (عريضة جداً)
الفلاشQuad-LED dual-tone flash
الكاميرا الأماميةبدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/2.2
دعم التصوير بالحركة البطيئة حتى 120 إطار في الثانية
نظام التشغيلiOS 13
الشاشةLiquid Retina IPS LCD بحجم 6.1 إنش
ميزات إضافيةتقنية HDR
تقنية Dolby Vision
مقاومة الماءIP68 مقاوم للماء حتى عمق متيرين لمدة 30 دقيقة
سعة البطارية3110 ميللي أمبير
دعم الشحن السريعنعم
دعم الشحن اللاسلكينعم
الألوانأسود، أخضر، أصفر، أحمر، أبيض، ليلكي فاتح

التصميم والشكل العام للجهاز

  • زجاج قوي.
  • جوانب من الألمنيوم مع حواف جانبية سميكة للشاشة.
  • تصميم بسيط أنيق بنظام كاميرا ثنائي العدسات.
  • ألوان كثيرة.

يحمل الجهاز تصميماً مُماثلا لسلفه iPhone XR إذ ستجد نفس النوتش الأمامي ونفس الحواف الجانبية السميكة للشاشة، أما التغييرات في التصميم لهذا العام هو أنك ستجد نظام كاميرا ثُنائي العدسات بدلاً من العدسة الواحدة كما تمّ نقل شعار آبل إلى وسط الجهاز وأُزيلت كلمة iPhone أيضاً، وهو خيار مرحب به جداً تمّ اعتماده على كل أجهزة آيفون الجديدة لهذا العام ما يُعطيها مظهراً أكثر أناقة وبساطة.

الحواف الجانبية لهيكل الجهاز مصنوعة من الألمنيوم وذلك لتقليل التكلفة في حين تم تصنيع حواف أجهزة آيفون 11 برو الأغلى ثمناً من الستينلس ستيل الذي يُعتبر أمتن وأكثر فخامة أما باقي المواد فهي نفسها مثل الزجاج القوي جداً على الوجه الأمامي والخلفي والذي يجعل من آيفون 11 واحد من أكثر الأجهزة متانةً على الإطلاق في 2019.

ولنكن أكثر صراحةً، نجد أن جهاز ايفون 11 يأتي بتصميم أكثر أناقة من أجهزة آيفون 11 برو، انظر إلى هذه الصورة مثلاً والتي تُظهر الفرق في ترتيبة الكاميرات الخلفية، ألا توافقنا الرأي أن الكاميرات الثنائية على ايفون 11 تأتي بمظهر ألطف من الكاميرات الثُلاثية على موديلات ايفون 11 برو؟

مراجعة ايفون 11
مراجعة ايفون 11

وعلاوةً على ذلك، يُمكنك اقتناء هذا الجهاز بمجموعة واسعة من الخيارات إذ يأتي بستة ألوان أنيقة جداً وهي الأسود، الأخضر، الأصفر، الأبيض، الليلكي الفاتح والأحمر لكنّنا نفتقد حقيقةً خيار اللون الأزرق الذي كان متاحاً في جهاز ايفون XR من العام الماضي.

ما الفرق بينه وبين جهاز ايفون 11 برو؟

كما لاحظنا من الطبيعي عند الحديث عن هذا الجهاز أن نقارنه مع أجهزة ايفون 11 برو التي تعد أقوى أجهزة آيفون على الإطلاق، لكن ضع في الحسبان أن هذه الأجهزة القوية ستكلفك على الأقل 300 دولار إضافية بالمقارنة مع سعر ايفون 11، فهل ترى مبرراً لدفع هذا الفارق أمّ أن ايفون 11 كافياً لك؟

لحسم الإجابة سنُعطيكم رؤوس أقلام عمّا ستحصلون مقابل دفع فرق السعر هذا ما بين الجهازين، إذ يتفوق آيفون 11 برو على ايفون 11 بالشاشة، الكاميرات ونوعاً ما بالبطارية، الآن سنتعمق في مراجعة ايفون 11 لنناقش تفاصيلاً أكثر لتتمكن من اتخاذ قرارك حسب ما تراه مهماً لاحتياجاتك.

الشاشة

الخلاصة:

  • شاشة ممتازة لكن بإمكانك العثور على أجهزة بشاشات أفضل وبسعر أرخص.

يأتي الجهاز بشاشة من مقاس 6.1 إنش وهذه نقطة قوة تحتسب له فإن كنت لا تفضل الشاشة الصغيرة الموجودة في جهاز ايفون 11 برو لكنك تكره بنفس الوقت الشاشة العملاقة الموجودة في جهاز ايفون 11 برو ماكس فإن ايفون 11 هو الخيار الأمثل لك كونه الحل الأوسط بالمقاس، لاحظ بالصورة الفرق في المقاسات الثلاثة.

مراجعة ايفون 11

الشاشة ممتازة فعلاً بالرغم من أنّها لا تحمل أفضل المواصفات كما أنّها أكبر دليل على أن المواصفات الخارقة قد لا تكون أكثر من مجرد كلام على ورق، على كل الحال شاشة الجهاز بدقة 1792*828 مع كثافة بيكسلات تصل إلى 326 بيكسل بالإنش.

وبعيداً عن المصطلحات المنمّقة التي تستخدمها آبل لوصف أجهزتها فالشاشة LCD وليست OLED كما هو على الأجهزة التي تأتي بهذا المجال من السعر، وبالرغم من ضعف مواصفات الشاشة إلا أنّها لا تشكل مشكلة بتاتاً فالجهاز قادر على تحقيق سطوع يصل إلى 625 شمعة ما يعني أنّك ستتمكن من استخدمه بعملية حتى في ظروف الإضاءة القوية، وبالنسبة لقلة كثافة البيكسلات فهو أمر لن تلاحظ إطلاقاً إلا في حال وضعت الجهاز أمام عينيك مباشرةً وهو أمر لا يقوم به أحد.

مراجعة ايفون 11

وبعد هذا الكلام يُمكن القول أن الشاشة ممتازة ومناسبة لتسعين بالمئة من المستخدمين، إما إن كنت من العشرة الذين يهتمون فعلاً لمواصفات الشاشة ويهمهم الفرق فعلاً فعندها ننصحك التفكير بأحد أجهزة آيفون 11 برو فهما أفضل خيار كونهما يحملان أفضل وأقوى الشاشات على الإطلاق.

لهذا السبب نحن لا نمانع أبدأ بشاشة الجهاز إذ نعيد أنّها ممتازة بالفعل، لكن المحبط هو سعر الجهاز فاستخدام هذه الشاشة يجب أن يجعل الجهاز أرخص من سعره الحالي، لكن لا تعتقد أنّها سيئة.

كاميرات أكثر من ممتازة

هذا العام هو عام الكاميرات لأجهزة آيفون إذ حصلت الأجهزة الثلاثة على تحسينات مذهلة على صعيد الكاميرات سواءً من ناحية العتاد أو السوفتوير لتكون النتيجة صور مشرقة، واضحة وطبيعية وهذا الكلام يشمل جهاز ايفون 11 أيضاً.

فالكاميرا الجديدة من أهم النقاط التي يجب أن نُغطيها في مراجعة ايفون 11 ففي حين حصلت أجهزة ايفون 11 برو على عدسة ثالثة، حصل ايفون 11 على عدسة ثانية وهنا يُمكننا القول أن آبل قد اتخذت الخيار الصحيح بشأن هذه العدسة وذلك لسبب رئيسي:

جميعنا يعرف أن جهاز ايفون XR قد حمل عدسة واحدة فقط، وعند التفكير بإضافة عدسة ثانية هناك خياران: إما إضافة عدسة للتصوير القريب أو عدسة للتصوير بزاوية واسعة جداً، ومن حسن الحظ أن آبل قد اعتمدت إضافة عدسة للتصوير الواسع جداً عوضاً عن القريبة، فالتصوير الواسع يُعتبر أكثر عملية ومرحاً من التصوير القريب.

مراجعة ايفون 11

بهذا يأتي الجهاز بعدسة واسعة وعدسة واسعة جداً، ووجود هذه العدسة ثانية يعني أنك ستتمكن من التقاط صور البورتريه بشكل أكثر دقة من جهاز ايفون XR الذي كان يعتمد على السوفتوير فقط نظراً لعدسته الواحدة، فمع العدسة الثانية سيُصبح الجهاز قادر على عزل الخلفية حول مختلف الأشياء ولو كانت جماداً كونه قادر فعلياً على تحديد العمق عوضاً عن الاعتماد على السوفتوير لوحده.

يمتلك الجهاز تثبيت بصري أكثر من ممتاز لأخذ الصور وتسجيل الفيديوهات بتثبيت رهيب، وعلاوةً على ذلك يُمكنك من التبديل خلال التسجيل ما بين العدستين بشكل سلس دون أن تتوقف عن التصوير ما سيمكنك من تسجيل احترافي من جهازك مباشرة وتحقيق أفضل استخدام من العدستين بالوقت عينه.

بالمناسبة فأنّ هذه العدسات هي نفسها تماماً الموجودة على أجهزة ايفون 11 برو، أي كل ما سينقصك هو عدسة التصوير القريب والتي قد لا تهمك حقيقةً بقد التصوير الواسع جداً إذ يُمكنك دائماً الاقتراب أو التقريب على الجسم الذي تلتقط صورته.

بالإضافة إلى تحسين عتاد الكاميرات لقد قدمت آبل تغييرات جذرية على القسم البرمجي أيضاً، فقد رأينا في العام الماضي جهاز ايفون XS الذي أعطى نتائج تصوير مخيبة للآمال بألوان مبالغ بها وغير طبيعية أما هذا العام فكل شيء أفضل، إذ حسنت آبل من ميزة Smart HDR بشكل كبير جداً لتُعطيك أبرز التفاصيل مع مراعاة كل لون على حدى لتكون النتيجة صور ثابتة بتفاصيل ممتازة وألوان مشرقة، وذلك لأن الجهاز سيتعرف على أجزاء الصورة من شعر، وجه، أشجار، سماء وغيرها ومن تُم معالجة الألوان في كل جزء بالشكل المناسب له.

وبهذا فإنّ الجهاز من أفضل الأجهزة على الإطلاق لالتقاط الصور الثابتة ويتفوق للمرة الأولى على جهاز بيكسل 3 حتى في التصوير الليلي إذ يحافظ على التفاصيل ليعطي ألوان مشرقة دون إضاءة الصورة بشكل مبالغ فيه أي أن الصور الليلية تبقى ليلية لكنها واضحة، لكن على كل حال المقارنة غير عادلة و بيكسل 4 قادم قريباً ونتوقع أنه سيُطيح بأجهزة آيفون الجديدة في مجال الصور الثابتة، لكن عندما يتعلق الأمر بتسجيل الفيديو فلا يوجد أي جهاز يتفوق على أجهزة آيفون ومع هذا العالم قد أصبحت الهوة أوسع.

الكاميرا الأمامية:

لقد حازت الكاميرا الأمامية على نصيبها من التحسينات أيضاً فقد أصبحت بدقة 12 ميغابيكسل بعد أن كانت 7 ميغابيكسل على جهاز آيفون XR ولهذا فإن النتائج أفضل منطقياً، كما يُمكنك الآن التسجيل بدقة 4K بمعدل 60 إطار بالثانية مع تثبيت بشكل أكثر من ممتاز.

لكن الميزة الجديدة الأبرز لهذا العام هي مسلية فعلاً، وهي القدرة على تسجيل فيديو Slow motion بالكاميرا الأمامية وذلك بدقة 1080 بمعدل 120 إطار بالثانية، وعلى كل حال لقد قررت آبل أن تُطلق عليها أغبى اسم ممكن وهو “Slofies“. ?

البطارية

تميّز جهاز ايفون XR بلقب أفضل بطارية على أي جهاز آيفون، وهذا العام الأمر مختلف قليلاً إذ أن أجهزة ايفون 11 برو ستُعطيك عمر بطارية الأطول على أي آيفون، لكن على كل حال فإن بطارية ايفون 11 ستدوم ساعة أطول من سلفة والذي حمل بطارية رهيبة، وبعيداً عن الأرقام التي ستتفاوت حسب استخدام الجهاز من شخص إلى آخر يُمكننا القول أن بطارية الجهاز ستدوم معك يوم كامل بشكل قطعي.

إن الفضل لزمن التشغيل الطويل لا يتوقف على البطارية وحسب، بل يعود أيضاً للمعالج الرهيب الذي سنتحدث عنه لاحقاً في فقرة الأداء، والآن بعد كل هذا المديح دعونا نتحدث عن أكثر ما يُزعجنا في هذا الجهاز والذي لم نجد له تبريراً كافياً إلى اليوم:

دائماً ما تدعم أجهزة آبل الشحن السريع، إلا أنّ الشركة مُصرة على تزويد علبة الجهاز بشاحن 5 واط والذي يشحن الجهاز ببطء شديد، والغريب أن أجهزة آيفون 11 برو تأتي هذا العام للمرة الأولى بشاحن سريع باستطاعة 18 واط، أما جهاز ايفون 11 فمازال يأتي بشاحن 5 واط البطيء فعلى ما يبدو ترى آبل أنّ أجهزة “برو” فقط تستحق شاحن 18 واط في العلبة.

لذا وبالرغم من أن الجهاز قادر على الشحن السريع لكن يبدو أن سعر 700 دولار ليس كافياً للاستفادة من هذه الميزة البسيطة، بل يجب أن تدفع 50 دولار إضافية لاقتناء الشاحن السريع.

وبالحديث عن الأشياء المفقودة، بالطبع لن تجد منفذ للسماعات السلكية كما أن وصلة التحويل لاستخدام سماعاتك السلكية القديمة ليست مضمّنة في صندوق الجهاز أيضاً.

الأداء

للاختصار الشديد، يحمل جهاز ايفون 11 نفس القطع الداخلية تماماً الموجودة في أجهزة آيفون برو الأغلى ثمناً، وفي الحقيقة الأداء رهيب سيمكنك من استخدام سلس في أي تطبيق وضمن أثقل الألعاب.

يحمل الجهاز 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية المدعومة بمعالج Apple A13 Bionic الذي حقق نتائج خيالية تتفوق على أي معالج محمول موجود في 2019 ما يجعله الأقوى على الإطلاق، وبعيداً عن الآيفون وكاميراته تُرفع القبعة لفريق آبل المسؤول عن تطوير هذه المعالجات والتي تبدو مستحيلة التحقيق فعلاً.

لكن ما الغرض من كل هذه القوة؟

لنكن واقعيين، أجهزة آيفون من العام الماضي والتي حملت معالج A12 مازالت أجهزة قوية ومعالجها ما يزال من أقوى المعالجات حتى في الربع الأخير من 2019، لذا ما الحاجة لتقديم معالج خارق كل عام بقوة لن تُضطر لاستخدامها أساساً؟

بالرغم أنّك لن تدفع المعالج لأقصى طاقاته إلا أنّه سيُصبح أكثر فائدة مع مرور الوقت، فمع الدعم البرمجي الطويل يكتفي الكثير من الأشخاص بجهاز آيفون واحد كل ثلاث أو أربع سنين تقريباً، ولهذا فإن المعالجات القوية ستضمن لك استخدام أطول للجهاز حتى بعد انقضاء سنين على اقتناء الجهاز وهو أمر ممتاز فعلاً.

وعلاوة عن الأداء الخارق، تمكنت آبل من تصنيع المعالج الجديد بطريقة مميزة تسمح من تقسيمه إلى قطاعات خلال استخدامه إن جاز التعبير أي أن قسم معين من المعالج سيعمل فقط وفقاً للمهمة التي تنفذها على الجهاز، وبهذا فإنه معالج خارق واقتصادي باستهلاك الطاقة ولهذا السبب نرى عمر بطارية طويل على أجهزة آيفون من هذا العام.

ومع كل هذه القوة يأتي iOS 13 ليعمل بشكل متناغم تماماً مع المعالج ليكمل لك هذه السلاسة ويعطيك المزيد من الميزات لتسستفاد من هذا العتاد الخارق، لكن iOS 13 ما يزال بأول نسخه ويحتاج عدة أسابيع لاحقة ليُضيح بأفضل شكل ممكن.

سعر ايفون 11

نختتم مراجعة ايفون 11 بذكر سعر الجهاز ورأينا به، ألق نظرة على الأسعار لنناقشها تباعاً:

64GB128GB256GB
ايفون 11699 $749 $849 $

نلاحظ هنا أن آبل قد اتخذت أيضاً القرار الصحيح، إذ يبدأ الجهاز بسعر أقل بخمسين دولار من جهاز العام الماضي وهي خطوة ممتازة، وبدفع هذه الخمسين دولار الإضافية فقط يُمكنك الترقية لسعة 128 غيغابايت وهي السعة المفضلة للكثيرين، أما في أجهزة ايفون 11 برو فإن الانتقال للسعة التالية (من 64 إلى 256 غيغابايت) يكلفك 150 دولار وذلك للانتقال من سعة صغيرة جداً إلى سعة قد لا تحتاجها أساساً.

تسوّق منتجات آبل من متجر سماعة
تسوق الآن!