مراجعة سماعات Sony PS5 PULSE 3D Wireless Headset

كلمة أولى…

يبدو الأمر أقرب لكونه تقليدًا أو عُرفًا قديمًا جديدًا؛ أنّه ومع كلّ منصّة ألعاب جديدة تخرج إلينا من Sony، فسترافقها سمّاعة رأس PlayStation مخصّصَة لها. حدث هذا الأمر مع منصّة PlayStation 3 قديمًا بوصول سمّاعات Wireless Stereo Headset الأولى من نوعها، وتكرّر مع جهاز PlayStation 4 في سمّاعة Gold Wireless Stereo Headset، ومؤّخّرًا، رافق قدوم منصّة PlayStation 5 للجيل الجديد، وصول سماعات Sony PlayStation Pulse 3D Stereo Headset.

كحكم عامّ ومباشر؛ يمكن القول إنّ سمّاعات Sony الجديدة هذه بدت بكلّ تأكيد تضاهي سابقتها من حيث الأداء الصوتي، حيث تقدّم غنى في التفاصيل مع الصوت المجسّم (Stereo) والمحيطيّ (Surround)، لكن يُضاف إلى ذلك في هذا الجيل ميزات جديدة مثل دعم تقنية 3D Tempest AudioTech، وهي ما قد يجعل من هذه الاكسسوار أو الملحق شيئًا ضروريًّا لا بديل له بالنسبة لشريحة واسعة من المستخدمين.

بالنسبة لفئة اللاعبين المتنافسين والمتحمّسين والحاضرين بقوّة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنّ إضافات مثل التمثيل الصوتيّ (Sound Monitoring) عبر الميكروفون، والضبط الأحاديّ لنمط الصوت للدردشة أو الألعاب، تساعد في جعل هذه القطعة خيارًا أكثر إقناعًا من أيّ زوج سمّاعات سلكيّة آخر، كذلك كانت جودة الميكروفون جيّدة لا بأس بها، ولا بدّ من الإشادة بعمليّة التوصيل التي كانت في منتهى السهولة والسرعة.

اقرأ أيضًا: أفضل ملحقات و اكسسوارات بلايستيشن 5

بالتأكيد، لا تخلو هذه السمّاعات من المشاكل والعيوب، ذلك أنّ بطاريّتها تُستنفَذ سريعًا، وجودة البناء ليست بالمستوى المأمول، كما وأنّ تأثيرات الصوت ثلاثيّ الأبعاد بحاجة إلى بعض التعديل لضبطها المثاليّ. لكن رغم كلّ ذلك، تبقى سمّاعات Pulse 3D الخيار الأميز لمنصّة PlayStation 5، وستكون سيّدة التوصيات لمدّة طويلة من الآن، والحديث عن بضعة أشهر بالحدّ الأدنى، ريثما تتهيّأ الفرصة لمزيد من المنافسة.

احصل على جهاز بلايستيشن 5 الجديد من متجر سماعة

اشترِ الآن!

المواصفات الكاملة

السعر والتوافر

أُطلقت سمّاعات Sony PlayStation Pulse 3D Wireless Headset بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأوّل) من العام 2020، أي قبل أسبوعَين تقريبًا من إطلاق منصّة PlayStation 5 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه. تتوافق السمّاعات بدورها مع كلّ من جهازَي PS4 وPS5، وقد جاءت لتستبدل سمّاعة Sony Platinum Wireless Headset التي قدمت لمنصّة PlayStation 4 في 2017.

فيما يتعلّق بالتكلفة، تأتي سمّاعة Sony Pulse 3D Headset بسعر 99 دولارًا أمريكيًّا، وهو مبلغ قد يبدو مرتفعًا قياسًا بأسعار سمّاعات PlayStation منافسة من شركات أخرى، لكنّه رغم ذلك معقول لدرجة كبيرة باعتبار كمّ الميزات التي تجلباه الشركة اليابانيّة في سمّاعتها هذه.

إن كنت تتطلّع لبعض البدائل، فأمامك سمّاعة مثل Turtle Beach Recon 200 مثلًا، والمتوافقة كذلك مع البلايستيشن 5 بسعر 50 دولارًا، لكنّها ستفرض عليك تضحية في جودة الصوت إجمالًا وفي كمّ الميزات والخصائص، ومن جهة أخرى، نجد سمّاعة مثل SteelSeries Arctis 7P Wireless تقدّم توافقًا مميّزًا مع منصّة الجيل الجديد مع جودة بناء أفضل وبطاريّة أقوى وميزات لا بأس بها، لكن بسعر 150 دولار. حتّى الآن؛ تمثّل سمّاعة Pulse 3D أفضل خيار من سماعات بلايستيشن 5 قياسًا بنسبة السعر إلى الأداء.

محتويات الصندوق

• كابل USB-C إلى USB-A لشحنكابل للتوصيل بمنفذ 3.5mm
• كتلة التوصيل مع PlayStation 5 لاسلكيًّا عبر USB-A
• كتّيبات الكفالة والإرشادات
• سمّاعات Sony PlayStation Pulse 3D Wireless Headset

التصميم والميزات

من حيث المظهر والوظائف، تبدو السمّاعات كامتداد صريح لجهاز PS5، بحيث يبدو القوس العلوي الأبيض البلاستيكي ومعه طاستا الأذن السوداوَتين بنفس التباين والنسق الذي نشاهده مع القلب الأسود لمنصّة Sony الجديدة يحوطها اللوحان الأبيضان الكبيران. انحناء قوس الرأس الخارجيّ البسيط والأنيق في نفس الوقت يُضفي على تصميم السماعة سحر التقليليّة، بالأخص إذا ما نظرت إليها وهي على قاعدة تثبيت خاصّة.

ذلك الإطار أو القوس ذاته يتألّف من قسمَين، متّصلَين ومنفصلَين في آن واحد؛ حيث نجد القوس الخارجيّ آنف الذكر (المصنوع من البلاستيك) بالإضافة إلى الحزام المطاطيّ الأسود الداعم الذي يبطّن السمّاعات ويعمل على تقليل الوزن المطبّق مباشرة على الرأس، كما ويجعل من وضعيّة ارتداء السمّاعة قابلة للتكييف رغم عدم وجود أيّ أجزاء ميكانيكيّة متحرّكة فيه، وبالرغم من عدم وجود تبطين فعليّ في القسم العلوي، فإنّ السمّاعات مريحة بشكل كبير على الرأس، وبوزن 295 غرامًا (10.4 أونصة)، فهي بالكاد شيء يمكن العبء بثقله. بالحكم عليها من الناحية الجماليّة، فإنّ هذا التصميم ذا القوس المزدوج يجعل السمّاعات تبدو بليدة ـ إن صحّ التعبير ـ بعض الأحيان، فالفجوة بين الإطار البلاستيكي والقوس المطاطيّ الداعم واضحة بقدر يقوّض جماليّتها.

أكواب أو حجرات الأذن المدوَّرة بطريقة مثاليّة (وهو أمر غير شائع في فئة سمّاعات الألعاب) مبطّنة بشكل جيّد وبحشوة سميكة مغطّاة بجلد ناعم، لتبدو سمّاعة PS5 Pulse 3D Wireless Headset لدى ارتدائها عميقة ومجوَّفة بشكل واضح، وهذا مؤشّر جيّد ومريح دومًا. في الداخل، توجد كتلة المشغّل بمقاس 40mm من مغانط النيوديميوم (Neodymium)، ورغم أنّها أصغر من مثيلاتها الموجودة في سمّاعات رائدة من تصنيع شركات أخرى، فإنّ ذلك لا ينتقص من إمكانيّاتها في إخراج الصوت بالدقّة والشدّة الممتازة.

بالتأكيد، كان من المفضّل اعتماد Sony على الحرير والمعدن عوضًا عن الجلد والبلاستيك الذي أعطى انطباعًا بالهشاشة وضعف المتانة، لكن عمومًا، يبقى الجلد ناعمًا ولطيفًا نسبيًّا على الأذنَين، كما وأنّ البلاستيك عامل مهم في إبقاء سعر السمّاعة ضمن المعقول، سواء لميزانيّة المستخدم، أو لتكاليف التصنيع من Sony.

عناصر التحكّم والأزرار

بالحديث عن الوظائف، تتوضّع كلّ المنافذ وعناصر الإدخال في Pulse 3D Wireless Headset على سمّاعة الأذن اليسرى، وبأخذها من الأعلى وحتّى الأسفل، لدينا:

• زرّ أو ذراع للتبديل بين توازن وضع اللعب ووضع الدردشة
• وزرّ تبديل لوضع تشغيل أو تعطيل التمثيل الصوتي عبر الميكروفون
• وزرّ مزدوج من أجل ضبط مستويات الصوت
• زرّ لكتم الميكروفون
• منفذ USB-C لشحن
• منفذ 3.5mm للتوصيل عبر الكابل
• زرّ الطاقة (تشغيل وإيقاف)

على الحافّة الجانبيّة، ولجهة خارج السمّاعة، يوجد ضوء مؤشّر بالقرب من زرّ الطاقة، تحجبه نهاية الإطار البلاستيكيّ للسمّاعة من معظم النواحي بشكل غريب جدًّا، لدرجّة أنّه بالكاد يكون مرئيًّا من بضع زوايا، ما يعني أنّك يجب أن تراعي كيفيّة وضعك للسمّاعات في الشحن إذا كنت تفكّر في الاعتماد عليه ليدلّك إلى مستوى شحن السمّاعة، إذ قد تُضرّ لإلقاء نظرة عن كثب كلّما أردت رؤية مستوى الشحن، وذلك بالتأكيد مضيعة للوقت!

يبرز توافق السماعة مع منصّة PlayStation 5 أيضًا من خلال واجهة الاستخدام، فعلى سبيل المثال، عند النقر على أزرار تعديل مستويات الصوت، ستظهر نافذة منبثقة صغيرة تحوي مؤشّرًا يعرض مستوى الصوت الأقصى والأدنى، والأمر ذاته يحدث مع زرّ التبديل بين وضع الدردشة ووضع اللعب، إذ يظهر شريط يعرض التوازن بين الوضعَين. ميزات صغيرة طبعًا، لكنّ لها أثرًا واضحًا في الحكم على التجربة النهائيّة.

ضمن إعدادات النظام أيضًا، يمكن تغيير خرج الصوت ثلاثيّ الأبعاد ليلائم أذن المستخدم بالتحديد، فتبعًا للملاحظات الرسميّة من Sony، تختلف طريق تلقّي أذنَي كل شخص للصوت المحيطيّ، لذا من المهمّ تعديل هذه الخيارات قبل خوض غمار الألعاب.

الميكروفون – جودة التسجيل وعزل الضوضاء

حالها كحال سمّاعات الرأس الرائدة من Sony، تستخدم سمّاعات PlayStation Pulse 3D Wireless Headset زوجًا من الميكروفونات المدمجة لتفعيل ميزات عزل الضوضاء والتقاط صوت المتكلّم (مهام الالتقاط والتسجيل الصوتي عمومًا)، يتموضع الأوّل في أعلى سمّاعة الأذن اليسرى، والآخر في مقدّمها قريبًا من الفم. نظريًّا، من المفترَض أن يقوم هذان الميكروفونان بتخفيف الأصوات المحيطة، وفي نفس الوقت، تمرير صوت المستخدم إلى أذُنَيه بوضوح معقول؛ وهو أمر تقوم به السمّاعة على درجة لا بأس بها من الجودة، إذ إنّ السمّاعات قادرة مثلًا على التقاط وتمثيل أصوات أجهزة التدفئة أو التكييف المحيطة بشكل يبدو معه وكأنّ ميزات عزل الضوضاء تقوم فعليًّا بخفض وتشتيت أصوات البيئة المحيطة عوضًا عن إلغائها نهائيًّا، وتلك الوظيفة فعّالة لدرجة أنّ أصوات الألعاب كفيلة بحجب أي ضجيج خارجيّ وارد، لكنّها بالتأكيد لا تقدّم ذات المستوى من العزل الموجود في الميكروفونات السلكيّة أحاديّة القطبيّة المتواجدة في العديد من سمّاعات الألعاب الأخرى.

للأسف، لا يمكن القول إنّ جودة التسجيل في السماعة كانت بذات جودة خرج الصوت، بل إنّ الميكروفون المدمج في مقبض DualSense يقدّم أداء أفضل في كثير من المواقف، كما وأنّ كاميرا البلايستيشن القديمة بميكروفونها المرفق قد تفي بالغرض كذلك.

اقرأ أيضًا: مراجعة سماعات Sony WH-1000XM5 اللاسلكيّة الملغية للضوضاء | السعر والمواصفات والأداء

التوصيل – سلكيًّا ولاسلكيًّا

تستخدم سماعة Sony PlayStation Pulse 3D Wireless Headset كتلة توصيل صغيرة خاصّة عبر منفذ USB-A من أجل إتمام اتصالها اللاسلكيّ بتردّد 2.4GHz، في عمليّة بسيطة إلى الحدّ الأقصى ولا تتطلّب أيّة آليات للإقران، لكنّ المظهر والشكل الكبير نسبيًّا لكتلة التوصيل تلك يجعل من المفضّل توصيلها في الجهة الخلفيّة للمنصّة، وفي حال كنت تستخدم جهاز PSVR، والذي يتطلّب منفذَا USB لوحده، فستكون محصورًا مع منفذ USB-A أو USB-C في الجهة الأماميّة، وستكون عندها شاغلًا كلّ منافذ الجهاز، أي لن يبقى لك أي مكان لملحق آخر، لنقل قرص تخزين خارجيّ أو مقبضًا موصولًا، وسيكون اقتناء موزّع USB خاصّ ضرورة ملحّة.

بعد ساعات طويلة من التجربة ضمن بيئة ملأى بالإشارات اللاسلكيّة المتنوّعة، حافظت السمّاعة على اتصالها باستقرار وثبات، وهذا يشمل طبعًا توصيلها مع أي جهاز بمنفذ USB، حتّى الحواسيب الشخصيّة، لكن تبقى ميزات الصوت المحيطي متاحة فقط مع جهاز PlayStation 5.

بالإمكان توصيل السمّاعات إلى مقبض DualSense الجديد أو ذراع DualShock 4 لمنصّة PlayStation 4، أو أيّ جهاز ينطوي على منفذ 3.5mm، وهنا، يبدو التوصيل السلكيّ أشبه بمقايضة من نوع ما؛ فمن جهة أولى، ستستجرّ السمّاعات طاقتها من الجهاز الموصول ـ سيكون ذراع DualSense مع منصّة PS5 معظم الوقت؛ـ أي أنّها ستعمل حتّى مع فراغ بطاريّتها ودون أي متطلّبات طاقيّة منها، مع العلم أنّ بطاريّة مقبض DualSense بحدّ ذاتها سريعة التفريغ وتخدم عددًا لا بأس به من الوظائف المتنوّعة ضمن المقبض، ومن جهة أخرى، لن تكون إمكانيّات الصوت المحيطيّ متاحة عند التوصيل بالكابل، أي أنّك لن تحصل على أهمّ المؤثّرات التي جاءت لأجلها السمّاعات بالدرجة الأولى.

اقرأ أيضًا: كيفية توصيل و تشغيل يد تحكم PS5 DualSense على الكمبيوتر

من الجدير بالذكر أنّه وتبعًا للملاحظات الرسميّة مع علبة الجهاز، فإنّ منفذ 3.5mm ذلك مخصّص أيضًا للاستخدام رفقة جهاز PSVR، نظرًا لأنّ معالجة الصوت ثلاثيّ الأبعاد في هذه الحالة تتمّ خارجيًّا في الكتلة الخارجيّة لجهاز الواقع الافتراضي.

اقرأ أيضًا: أفضل رأسيات الواقع الافتراضي

الأداء

بمجرّد التوصيل، ستلاحظ أنّ سمّاعات Pulse 3D تقدّم أداءًا صوتيًّا جيّدًا، مع تجربة صوت مجسّم (Stereo) وتمثيل محيطيّ (Surround) مقنع. لا تمتلك الموسيقى والأغانيّ من خدمات مثل Spotify تلك التفاصيل والوضوح الموجود في السمّاعات التقليديّة الأخرى، كما وأنّ ألعابًا مثل Fall Guys أو Genshin Impact لم تشهد تعزيزًا في النواحي الصوتيّة مع السمّاعات الجديدة، لكنّ تجربة الصوت المحيطّي والمجسّم الرائعة قد غطّت على كلّ ذلك القصور.

بالتأكيد، إنّ الميزة الأهمّ التي يسعى وراءها الجميع عند شراء سماعة PlayStation Pulse 3D Wireless Headset هي التوافق والتكامل مع تقنية Tempest 3D AudioTech الجديدة من Sony وتوظيفها الجميل في الألعاب الأصليّة، بحيث تعطيها جود صوت أقرب إلى الواقعيّة والتجسيد الغامر. كمثال فعليّ، وضمن لعبة Spider-Man: Miles Morales، ستتمكّن من سماع أصوات المدينة وكأنّك فيها، وفي لعبة Sackboy: A Big Adventure، سترى أنّ كلّ تأثير صوتيّ لديه مسارّ ومصدر مميّز خاصّ مرتبط فيه.

حتّى الآن، ما تزال مجموعة الألعاب التي تعد تقنية 3D Tempest AudioTech محدودة للغاية، في الحقيقة، ينحصر الدعم في الألعاب التالية فقط:

• Marvel’s Spider-Man: Miles Morales
• Marvel’s Spider-Man Remastered
• Astro’s Playroom
• Sackboy: A Big Adventure
• Demon’s Souls

لكن، يمكن توقّع وصول الدعم للألعاب التالية قريبًا والقائمة مرشّحة للتوسّع:

• Gran Turismo 7
• Returnal
• Destruction AllStars
• Ratchet & Clank: Rift Apart
• Horizon Forbidden West
• Resident Evil Village

أيضًا، وبشكل يدعو للأسف، لم تقدّم أيّ من الألعاب في السمّاعات جودة صوت تقترب من الإبهار والجودة المتوافرة مع تقنيات مثل Dolby Atmos في الأفلام، وهذا قد يكون بالأساس بسبب الطبيعة المحدودة للصوت ثلاثيّ الأبعاد. بالعموم، إن وجود تقنية 3D Tempest AudioTech أفضل بكثير من عدم وجودها.

هل تستحقّ الشراء

أسباب تدفعك للشراء

• إن كنت مقدًما على شراء جهاز بلايستيشن 5 وتنوي الدردشة عبر النت في ألعابك: باعتبارها قطعة من صلب منصّة PlayStation 5، فإنّ سمّاعات Pulse 3D Wireless ستكون أوّل اكسسوار تفكّر في شرائه رفقة المنصّة الجديدة، سواء من أجل تحسين تجربة الاستخدام لأفضل ما يمكن أو من أجل الدردشة مع الأصدقاء والمنافسين بكلّ الميزات.
• في حال كنت ترغب بتجربة تقنيّة Tempest 3D AudioTech الجديدة من Sony: ليست هذه السماعات الأكثر إبهارًا في جودة الصوت وجماليّته دون أدنى شكّ، لكنّها تقدّم تجربة تستحقّ الإشادة من حيث تمثيل وتوصيل عمق الصوت بدرجة رائعة، بالأخصّ بعد القيام ببعض التعديلات والتكييفات. أيضًا، لن تكون بديلًا عن تقنية Dolby Atmos أبدًا، لكنّها تبقى خيارًا لا بأس به.
• إذا رغبت في سمّاعات تريحك من أيّ عناء: تفرض بعض سمّاعات الرأس اللاسلكيّة مراحل وخطوات مثيرة للضجر والتعب من أجل إتمام التوصيل والحفاظ عليه، وقد تكون عرضة للنسيان بكلّ بساطة. هنا، تتألّق سماعة Pulse 3D Wireless Headset من Sony، فالإعداد والتوصيل في منتهى السهولة، ويكتمل بشكل شبه آنيّ بمجرّد إدخال كتلة التوصيل، كما لا تشوبه أي عوائق مثل الانقطاعات والأخطاء.

أسباب تجعلك تُحجم عن الشراء

• إن كنت تتوقّع جودة تضاهي ما لدى Dolby Atmos من الصوت المحيطي: في الوقت الذي تمثّل فيه سمّاعة Sony لمنصّة بلايستيشن 5 الجديدة أفضل طريق لتجربة تقنية Tempest 3D AudioTech الجديدة، فإنّ النتائج لن تكون على مستوى كبير من الإبهار. بعض التأثيرات ثلاثيّة الأبعاد تبدو أكثر صفاءً من سواها، والانطباع العام يوحي بأنّها أقرب لأن تكون 2.5D (بُعدان ونصف) عوضًا عن 3D (أبعاد ثلاثة) تمثّل كلّ العناصر كما في تقنية Adobe الرائدة.
• في حال كانت نيّتك اقتناء سمّاعة تستطيع اصطحابها معك أينما ذهبت: سماعة PlayStation Pulse 3D Wireless Headset قطعة ملفتة للنظر بشكل كبير، وهذا يشمل الجانب السيّء والجيّد في ذات الوقت. من جهة، تبدو مميّزة إذا ما نظرت إليها على قاعدة تثبيت وهي غير مستخدَمة، وتظهر بمظهر التحفة، ومن جهة أخرى، سيجلب لك ارتداؤها وسط حشد من الناس أو ضمن مكان عامّ أو بيئة عمل الكثير من الأنظار والأبصار، ولن تستطيع تحمّل ذلك والتكيّف معه غالبًا. بالمختصر، هي سمّاعات لغرفة المعيشة واللعب فقط.
• إذا كنت من الناس الذين نادرًا ما يذكرون شحن سمّاعاتهم: أولئك في الغالب ينسون وصل أي جهاز آخر في الشحن. مع سماعات Sony Pulse 3D هذه، لن تشعر بالراحة في هذه الجزئيّة أبدًا، وستجد مبتغاك في مكان آخر. بخلاف ذلك، وإن كنت مصرًّا على هذه السمّاعة، حافظ على وجود كابل USB-C بجوارها كي تتذكّر وضعها في الشحن دومًا.

احصل على كافّة منتجات Sony من متجر سماعة

اشترِ الآن!