مراجعة لعبة Star Wars: Squadrons – تجربة جديدة داخل عالم حرب النجوم

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

قبل وقت طويل، ومنذ بدايتها في عام 1977، استمرت عناوين Star Wars بالظهور بشكل كبير، كانت البداية مع الأفلام التي قدمت لنا حرب الفضاء والقدرات الخارقة للمجرات والكواكب البعيدة، ثم انتقل هذا العنوان إلى عالم الألعاب مع اللعبة الأولى The Empire Strikes Back التي تم إطلاقها في عام 1982. حتى وصلنا إلى العنوان الأخير حاليًا، مع لعبة Star Wars: Squadrons التي تم تطويرها من قبل Motive Studios، ونحن هنا لمراجعة اللعبة، ومناقشة الخيار الذي وضع الجنود في معركة جوية/فضائية بشكل كامل.

وللوهلة الأولى، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تشد انتباهك في لعبة Star Wars: Squadrons، وهي لعبة محاكاة جديدة لعالم Star Wars من EA، والتي تجري أحداثها بالطبع خارج المجرة التي نعرفها، وبعيدًا جدًا عن كوكب الأرض الأخضر. أيضًا، هناك الأصوات التي نعرفها جميعًا أثناء إطلاق الأسلحة الليزرية، وأصوات المحركات التي ستعيدك إلى أحد الأفلام الكلاسيكية التي قدمت لنا عالم Star Wars في البداية.

مراجعة لعبة Star Wars: Squadrons

قيادة من منظور واحد…تجربة مختلفة !

اللعبة من منظور الشخص الأول، والذي يعطي اللاعبين شعور مميز داخل قمرة القيادة، خصوصًا أثناء التلاعب بعناصر التحكم لجعل الطائرة الخاصة بك تتحرك بشكل جنوني للابتعاد عن هجوم الأعداء وتشكيل معركة عنيفة، السرعة والحركة والدروع هي الخيار الذي تمتلكه هنا للفوز بالمعركة، ومن ثم العمل على تطوير هذه الخيارات حتى تصبح أفضل طياري المجرة، حيث يضيف القيام بكل ذلك أثناء اللعب باستخدام الواقع الافتراضي…إثارة أخرى.

هناك أيضًا صعوبة اللعب التي تشعرك بالرضا التام عندما ترى خصمك يتبخر في سحابة من الشظايا، بعد القضاء عليه لأول مرة. ربما هذه الحرب التي أخذت مكانها في الفضاء، وداخل المركبات الفضائية التي لم نعرفها في الواقع أبدًا، هو ما أضاف تجربة جديدة، وممتعة للاعبين.

إعلان العرض الأول للعبة Star Wars: Squadrons

ومنذ سلسلة Tie Fighter في منتصف التسعينيات، وصولاً إلى لعبة Battlefronts الرائعة التي صدرت لأول مرة في عام 2017، هناك جمهور مستعد لتجربة جميع العناوين التي تصدر لعالم Star Wars، خصوصًا بعد ان اصبحت التجربة بين يدينا للتحكم بها، والخوض في عالمها الكبير. ببساطة هي القدرة مع الكثير من العمل، لإقناع اللاعبين أنهم كانوا في الواقع داخل حرب المجرات البعيدة، والعالم الخيالي الذي صنعه لنا الاستديو المطور بشكل رائع.

ثم تتكرر التجربة مرة أخرى، يبدأ التشويق الذي انتظرناه فترة طويلة بالتلاشي. حتى بعد أسبوع واحد فقط، أنت تريد شيئًا مختلفًا نوعًا ما، ولقد حصلنا عليه بشكل أو بأخر داخل لعبة Star Wars: Squadrons. لكن يبقى السؤال هنا، ما هو المختلف في الحرب التي خضناها داخل لعبة Battlefronts، وتلك التي حاولت اللعبة الجديدة تقديمه؟

عنوان جديد من سلسلة Star Wars، دون القصص الممتعة

لعبة Star Wars: Squadrons قوية، وتمتلك الخيال الخاص بها، بما في ذلك المركبات وأسلوب القتال، ومنظور الشخص الأول الذي أضاف تجربة جديدة كليًا للمعارك، لكنها تبدو وكأنها مجرد بداية لشيء مميز حقًا. ومن المرجح أنها تحاول الاقتراب من اللاعبين المحبين لعالم Star Wars، ومدى رغبتهم للقيام برحلة جديدة خارج المجرة.

وهناك الكثير من الرغبات التي جعلتنا بانتظار هذه التجربة الجديدة، مع كل عام قادم ننتظر العنوان الذي سيعيد تلك التجربة بأسلوب مختلف، وقصص جيدة. على سبيل المثال، قدمت لعبة Star Wars Jedi: Fallen Order قصة ممتعة، وتجربة جديدة جعلت منها واحدة من أفضل الألعاب داخل عالم حرب النجوم، لكن مع غياب أي من هذه التجارب الجديدة، فإن أسباب الاستمرار في الصعود إلى قمرة القيادة أصبح محدود بشكل نسبي، حتى مع الرسومات الجيدة، وأسلوب اللعب الممتع.

داخل النمط الأساسي، أنت في معركة 5ضد5 في قتال Deathmatch للحصول على أكبر عدد نقاط ممكن، وذلك من خلال القضاء على الخصوم. يمكنني القول أن هذا النمط متوقع بشكل كبير بما أن الخيارات التي تحاول اللعبة تقديمها بسيطة جدًا حتى الأن بالنسبة لأوضاع المعارك. لكن النمط الممتع داخل اللعبة هو Fleet Battles، الذي يوفر الحرب نفسها لكن مع اختلاف الهدف، كل فريق يمتلك سفينة فضائية كبيرة، يمكنك العمل بشكل جماعي مع فريقك لتدميرها، ومنع الفريق الخصم من تدمير سفينك.

وبكل صراحة وجدت متعة أكبر خلال تجربتي لهذا النمط، بما أنه يضيف عمل جماعي أفضل ومحاولات أكثر بالنسبة للدفاع والهجوم، ومنع الأعداء من الاقتراب حتى من السفينة. لكن رغم وجود هذه الأنماط، كان الاستمرار داخلها أمر ممل بعض الشيء، إن التكرار في أسلوب اللعب لم يعد المطلوب هنا، خصوصًا أن اللعبة محدودة بشكل كبير، ربما في تجربة الـ VR سيكون الأمر ممتع بشكل أكبر، وهو الذي يشعرك أن اللعبة قد تم تطويرها بالأساس لدعم الواقع الافتراضي بشكل كامل.

لعبة Star Wars Squadrons
منظور الشخص الأول داخل اللعبة

داخل المركبة، أنت في صراع مع عناصر التحكم. عند استخدامك لخوذة الواقع الافتراضي، يمكنك ببساطة أن تقوم بتحريك رأسك كما هو الحال لو أنك داخل المركبة نفسها، لكن هنا وباستخدام أدوات التحكم العادية مثل الماوس أو وحدة التحكم “controller” أنت في معركة مع الأعداء والتحكم الصعب والرؤية المحدودة، وهو بكل بساطة بسبب منظور الشخص الأول.

في عالم الألعاب، دائمًا نقوم بالانتقال إلى منظور الشخص الثالث أثناء قيادة السيارات أو الطائرات، لكن هنا أنت مجبر على البقاء بوضع واحد، وهو الأمر المحبط بعض الشيء، لكنه مفهوم بسبب الواقعية وخيارات التحكم الرائعة والتجربة الفريدة أثناء اللعب باستخدام الـVR.

وللحديث عن القصة، لم تكن بأفضل حالاتها أيضًا. في عالم Star Wars كنا نتوقع أن تكون القصص أفضل من هذا بكثير، لكنها كانت مناسبة في عالم المركبات الفضائية فقط، وربما كانت رحلة مميزة من المهام التي ستعلمك أساليب القتال داخل الأنماط الجماعية.

بشكل عام ستقدم لك لعبة Star Wars: Squadrons تجربة فريدة وجديدة من نوعها، ربما قد تصبح مملة بعد فترة بسبب الخيارات المحدودة لها، لكن التجارب الجديدة في عالم الألعاب أمر مرحب به دائمًا، وربما بعد تطوير المركبة الخاصة بك، وقتل العديد من الأعداء، ستصبح التجربة ممتعة بالنسبة لك، حتى بعد فترة طويلة.

أخبرنا في التعليقات عن رأيك في لعبة Star Wars: Squadrons الجديدة، وهل تعتقد أن الاستمرار على هذا النوع من العناوين أمر جيد للسلسلة ؟

قد يهمك:مراجعة لعبة Anthem – هل حقًا كانت المنافس الأقوى لـ Destiny ؟ 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *