لعبة Back 4 Blood – قائمة بـ5 أشياء يجب عليك معرفتها قبل شراء اللعبة !

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

لعبة Back 4 Blood وصلت إلى اللاعبين يوم الاثنين بنسختها التجريبية، هذا العنوان الذي سيقدم للاعبين مراحل مستمرة في قتال وحشي تعاوني ضد جحافل من الوحوش. بعد أربعة أيام متتالية من قتال الزومبي بلا توقف، حصلنا على بعض الأمور حول اللعبة وماهي، مع الأشياء التي تحاول تقديمها للاعبين بشكل أو بأخر. باختصار، إذا تم إصدار اللعبة في هذه الحالة في أكتوبر كما هو مخطط لها، فسيكون ذلك ممتعًا وجذابًا بما يكفي للدخول إلى هذا العنوان مع أصدقائك والقضاء على الزومبي بشكل تعاوني.

وكما هو الحال مع ألعاب Left 4 Dead التي صدرت في عام 2008، هذا العنوان سيعيدك إلى الوراء في لقضاء وقت ممتع كما عودنا المطور Turtle Rock Studios. طبعًا، ستستفيد اللعبة من الإصلاحات والتعديلات على بعض الأنظمة وقت الإطلاق النهائي، لكنها كانت ذهبية في حالتها التجريبية الممتعة.

إعلان تاريخ الإطلاق

في هذا المقال، سنقدم لكم قائمة بـ5 أشياء يجب عليك معرفتها قبل قرارك بشراء اللعبة وضم أصدقائك إليها، بما في ذلك علاقتها مع العنوان الأصلي من نفس المطور، والميزات الجديدة التي تمت إضافتها هنا.

لعبة Back 4 Blood – العودة إلى قتال الزومبي

1. هذه ليست تكملة Left 4 Dead

كلما قلنا سابقًا، إن لعبة Back 4 Blood هي صيغة مختلفة تمامًا عن الصيغة التي تم تقديمها في Left 4 Dead، وهذا الاختلاف هو أفضل ما تم تقديمه هنا. بالطبع، لازالت لعبة تصويب تعاونية لأربع لاعبين ضمن مراحل مختلفة، وهو التشابه الذي نراه هنا داخل هذا العنوان الجديد.

هناك أيضًا العديد من العناصر المألوفة للوهلة الأولى: الفصول المختلفة والتي تنتهي إلى غرف آمنة، مع القنابل الحارقة والقنابل الأنبوبية، كائنات الزومبي التي تمتلك قدرات خاصة مثل Boomer و Smoker و Spitter وما إلى ذلك. ولكن يمكنك على الأرجح الدخول في هذا العنوان بشكل جديد تمامًا، رغم هذا التشابه في المحتوى.

بشكل مباشرة بعد الشاشة الرئيسية للعبة، ستجد نفسك في منظور الشخص الأول، وتستلم التحكم الكامل بشخصيتك على الفور داخل المعسكر الأساسي؛ وهذا بالفعل مختلف تمامًا عن L4D. يمكنك الركض بدلاً من المشي فقط، وفي اللحظة التي تلتقط فيها سلاحًا، ستجد أن التصويب أفضل بكثير من النسخ السابقة.

هناك أيضًا أنظمة قدرات جديدة للاعبين، مثل البطاقات، لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك حتى الآن. عند بدء المهمة أو المراحل، تتمتع الشخصيات التي يمكنك الاختيار بينها بقدرات فريدة مثل الإحياء الفوري أو سعة ذخيرة الفريق. وهذا أمر رائع، حيث تم تحويل Left 4 Dead إلى خصائص جديدة تعمل على تقدم نظام تعاوني أفضل، وليست عبارة عن قتال الزومبي.

وبالحديث عن الزومبي داخل لعبة Back 4 Blood، وعلى عكس أعداء L4D، أصبحت الأمور أصعب بعض الشيء، رغم تجربتي للعبة على مستوى الصعوبة السهل، إلا أن الأمور لم تكن سهلة كما في L4D. من المحتمل أن تكون مواجهتك الأولى مع عدو مثل Bruiser صعبة؛ هذا النوع من الأعداء الذي سيجعلك تتراجع بعض الشيء، وتتعاون مع الفريق لقتله بسرعة.

غرف آمنة

2. لعبة Back 4 Blood عبارة عن تحد حقيقي

تقدم النسخة التجريبية من اللعبة ثلاثة مستويات من الصعوبة، ويمكنني تلخيصها لك سريعًا على النحو التالي: “الناجي” وهو المستوى الأكثر تسامحًا للأشخاص الذين يرغبون فقط في مشاهدة اللعبة، أما “المخضرم” فهو ارتفاع كبير في الصعوبة يتطلب معرفة أساسية بآليات اللعب والتخطيطات والخصائص لكل عضو في الفريق، أما عن نمط الـ”Nightmare” فسيعمل على عقابك بلا هوادة، حتى بالنسبة للفرق التي تعمل بتنسيق شديد وتخطط لكل مرحلة على حدة.

من المحتمل أن يكون مستوى “المخضرم” هو المرحلة التي تريد الدخول إليها لأول مرة، والذي ينجذب إليه معظم اللاعبين لخوض تجربة صعبة بشكل معقول دون أن تكون غير قابلة للعب تمامًا. التحدي السخيف والصريح لمستوى الـ”Nightmare” هو في الواقع أمر جيد بعد فترة من اللعب، لاكتشاف قدراتك وتحدي الفريق نفسه.

ونظرًا لاتجاه الصناعة الحديثة لعالم الألعاب المصممة لتكون أكثر ملاءمة للمبتدئين، فمن الجيد وجود هذا النوع من الخيارات ومن استديوهات AAA، والتي هي على استعداد لتقديم مستوى من التحدي الشديد الذي يمكن للاعبين المحبين لهذا النوع أن يغرقوا فيه.

لحظات جنونية

3. شخصيات Back 4 Blood تفتقر لسحر L4D

لكي نكون منصفين، قدم فريق Left 4 Dead 2 معظم الشخصيات بطريقة خاطئة في البداية، وقد تطلب الأمر إلى بعض الوقت حتى استعياب هذه الشخصيات، لذلك يجب علينا جميعًا الاحتفاظ بحكمنا الكامل عن شخصيات Back 4 Blood حتى إصدار أكتوبر (والذي سيحضر معه أيضًا ثلاث شخصيات إضافية)، ولكن من خلال التعامل مع شخصيات اللعبة وسماع الحوارات بينهم في الإصدار التجريبي، لم تترك اللعبة انطباعًا جيدًا حول هذه الشخصيات.

نعم، هناك بعض السطور الجيدة، حين تقوم “الأم” بضرب أحد اللاعبين، ثم يترجاها بالتوقف عن هذا الأمر، إلا أن وصول اللعبة إلى شخصيات L4D التي لا تسكت أبدًا، هو أمر صعب على الأقل خلال النسخة التجريبية للعبة، وربما قد يكون أبسط تفسير لشخصيات Back 4 Blood هو الافتقار التام للفكاهة.

وبما أنني من محبي العنوان الأصلي لهذه السلسلة، كانت لدي بعض الأسباب التي جعلتني أنتظر حديث بعض الشخصيات حين وقوع أحد اللاعبين أو فقدانهم بشكل كامل. تقتصر الأحاديث فيما بينهم على بعض المعلومات أو التحذيرات، لكن التوافق فيما بينهم والأحاديث الجانبية لم تكن جذابة بما يكفي، أو على الأقل كما قدمتها لنا سلسلة L4D. ربما قد نرى هذا الأمر بشكل أفضل وقت الإطلاق الكامل للعبة.

لعبة Back 4 Blood
خيارات متعددة للأسلحة

4. نظام البطاقات والقدرات هو إضافة رائعة

ربما قد يبدو الإصدار التجريبي من اللعبة هو مرحلة بسيطة، ستجعلك تخصص بعض الوقت في داخلها لتجربة المراحل وإنهاء الدفعة الأولى من القصة. لكن تقديم نظام البطاقات جعل من هذا الأمر أصعب على اللاعبين، الذين لم يتوقفوا أبدًا عن اللعب تقريبًا طوال فترة الإصدار التجريبي، لتجربة فتح المزيد من الكروت التي تعمل على تعديل قدرات الشخصيات بشكل مستمر.

وهذه مجموعة الأفكار التي ابتكرها المطور Turtle Rock لهذه السلسلة، مع إضافة قدرات جديدة وقرارات صعبة لتحقيق التوازن مع استمرارك داخل المراحل. إنها تسمح بمستوى من الإبداع الحر مع أساليب اللعب واستراتيجيات الفريق التي لم تكن ممكنة في L4D، وهي إضافة مرحب بها للغاية.

على سبيل المثال، تأتي العديد من البطاقات مع عقوبة تعطيل قدرتك على التصويب، لذلك إذا كنت على استعداد دائم لإطلاق النار دون التصويب على الأعداء وبشكل عشوائي، فهذه البطاقة ستقدم لك بنية قوية لا يمكن لأي مجموعة أخرى الوصول إليها. كما أن تنسيق الكروت مع زملائك في الفريق والأدوار المتخصصة سيكون أمرًا بالغ الأهمية للتغلب على مستويات صعبة من اللعبة.

كل هذا يعمل مع نظام رائع لفتح هذه البطاقات، والتي لن تحصل عليها بشكل مباشر. يمكنك أن تربح عملة مخصصة مع كل فصل تقوم بإكماله، مع المبلغ الذي تربحه أيضًا من خلال أدائك في الجولة، حيث تعمل هذه العملات على تقديم مسارات مختلفة بحسب القدرات التي تقوم بشرائها أو تطبيقها على شخصيتك الأساسية.

وما يضيف نوعًا من الانتظار المثير مع كل مرحلة جديدة، هو أن هذا النظام الجديد سيقدم لحظات جذابة للاعبين، بحيث أنك لن تعرف البطاقات التي ستظهر لك مع كل مراحلة جديدة، وفي الوقت الذي تجد أن هذه البطاقة هي المناسبة، ستضطر إلى اختيارها على الفور مع بدء الجولة القادمة.

ومع ذلك، عليك أن تلعب لوقت طويل حتى الحصول عليها. حتى بعد أكثر من 40 ساعة، لن تستطيع من فتح جميع البطاقات، ومن المؤكد أن اللعبة الكاملة ستحتوي على بطاقات أكثر من الإصدار التجريبي.

لعبة Back 4 Blood
لعبة تعاونية مؤلفة من 4 لاعبين

5. تمتلك اللعبة نمط جماعي، ولكن بدون Campaign Versus

ربما قد يكون هذا هو أكبر مصدر لخيبة الأمل التي واجهها معجبي لعبة Left 4 Dead المتعصبين. لكن من الناحية الفنية، لم نتلقى هذه المعلومة من النسخة التجريبية فقط، حيث تم شرح وتقديم وضع اللعب الجماعي PVP المسمى “Swarm” خلال حدث E3 دون تقديم نمط Campaign Versus من العنوان الأصلي.

ومع ذلك، فإن هذا الوضع الذي تم تقديمه في لعبة Left 4 Dead هو السبب الكامل وراء قيام فئة معينة من المعجبين بالاستمرار داخل هذه اللعبة، لذلك افترضوا أن إدراجه في لعبة Back 4 Blood هو نتيجة مفروغ منها، لكن الأمر لم يكن كذلك.

لم يكن وضع Swarm الذي لعبناه في الإصدار التجريبي مرضٍ للغاية، وهناك الكثير من الأمور التي يجب عليهم تعديلها هنا. هذا النمط هو في الأساس “Survival Versus” من L4D، ولكن مع وضع نظام البطاقات داخل اللعبة، ومقدار الوقت الذي يستغرقه فريق “Cleaner” لاختيار أوراقه، مما جعل فريق Ridden ينتظر بفارغ الصبر ولوقت طويل بشكل غير مريح فقط لجولة تستمر لمدة ثلاث دقائق، هو أمر مؤلم وممل للغاية.

ربما كان على المطور Turtle Rock إعادة النظر في تضمين نظام اللعب الجماعي PVP في النسخة التجريبية، أو على الأقل بعد تقديم العديد من أراء اللاعبين، إعادة إنشاء نظام جديد دون أوقات الانتظار والمراحل السخيفة من اختيار الكروت وقت إطلاق اللعبة بشكل كامل. وهو ما سيعمل على إبقاء اللاعبين داخل النمط الجماعي بعد الانتهاء من طور القصة بشكل عام.

لعبة Back 4 Blood
أحد الوحوش القوية

قد يهمك أيضًا: العاب PS4 المنسية – عناوين تم نسيانها بعد الإطلاق رغم انتظار اللاعبين لها !

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *