كيف تحصل على أفضل تجربة من مشغل الأقراص الليزرية CD Player الخاص بك
اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون
TECH1
في عصر خدمات توصيل الموسيقى عبر الانترنت والملفات القابلة للمشاركة والتحميل، ربما يبدو مشغل الاقراص الليزرية أمراً “كلاسيكياً” في ما يتعلق بتشغيل الموسيقى، ربما يمكنك مقارنته بمشغلات الفينيل إلى حد ما، ولكن كما تلك السابقة، يبقى الصوت الناتج عن الأقراص الليزرية الأصلية أكثر جودة وحميمية.
1. حافظ على أقراصك الليزرية
على الرغم من كون الأقراص الليزرية أكثر تحملاً للخدوش من أقراص الفينيل مثلاً، إلا أن الصوت سيكون افضل بكثير إن كان خالياً من الخدوش تماماً. إذا كان أحد أقراصك مخدوشاً بشكل طفيف، ففي أحسن الأحوال ستسمع الصوت المسجل عليه ولكن بجودة أقل، بينما في أسوأ الأحوال ربما يقوم المشغل الخاص بك بتخطي المسار، أو حتى رفض تشغيل القرص بالكامل. لذا حاول التعامل مع أقراصك بعناية، ضعها في علبة بالبلاستيك الخاصة بها بعد الانهاء من استخدامها، ولا تدعها ملقية هنا وهناك.
2. كن سخياً أثناء الشراء
إذا كنت تشتري مشغلاً جديداً لا تبخل أبداً في الانفاق عليه، ادفع أكثر للحصول على جهاز أفضل. في النهاية، إذا لم يقم المشغل بقراءة القرص بأفضل شكل، والحصول على كافة المعلومات التي يمكن الحصول عليها منه، لا يمكن أن يعوض أي جزء آخر من نظامك الصوتي هذه المعلومات الناقصة. المزيد من المال يعني المزيد من الجودة في أغلب الأحوال.
إضافة لذلك، حاول شراء أحد تلك المشغلات التي تمتلك مدخلاً رقمياً للتوصيل، سواء للتوصيل مع الحاسوب الشخصي، المشغلات الموسيقية الخاريجة، أو الراديو – هذا سيعطيك أداءاً أكثر قوة وتميزاً، السبب في هذا أن مشغلات الأقراص الليزرية المخصصة في تشغيل الصوتيات ستمتلك في أغلب الأوقات محوّل إشارة DAC أفضل وأقوى من ذاك الموجود في الأجهزة التي سبق ذكرها.
3. ثبت المشغل بمكانه بطريقة صحيحة
ربما تعتقد أن الأمر ليس مهماً لهذه الدرجة، لطالما أن الجهاز يعمل، لا داعي لتثبيت دعامات خاصة له، ولكن عليك التجربة كي تعرف الفرق حقاً. الاهتزازات الناجمة عن عمل المشغل ستؤدي بشكل أو بآخر الى اجهاد الآلية الميكانيكية، وبالتالي خفض انتاجية الجهاز وجودة الصوت الصادر منه. هناك الكثير من قواعد التثبيت الماصة للاهتزازات التي يمكنك تثبيتها للحصول على التجربة المثلى.
إن لم ترغب بشراء قاعدة هكذا دون سماع الفرق بعد وقبل تركيبها، يمكنك القيام بتجربة رخيصة وبسيطة، ضغ الانبوب المطاطي الخاص بمنفاخ اطارات الدراجات الهوائية تحت المشغل الخاص بك، ومن ثم ضخ فيه من الهواء ما يكفي ليكون ليناً، وغير متحجر، وفي نفس الوقت يكون قادراً على تحمل وزن المشغل وتكون قاعدة المشغل مرفوعة تماماً عن الارضية. شغل القرص الأفضل لديك واستمع له، إن كانت الجودة أفضل من السابق فشراء قاعدة مخصص يستحق دفع القليل من الدولارات حتماً.
4. اشتر توصيلات جيدة
أجل، من الصحيح أن كل مشغل موسقى الان يأتي بزوج من الوصلات لتوصيله مع عدة الصوت الخاصة بك، ولكن عليك التعامل مع هذه التوصيلات على انها “للتجربة” لا أكثر، إن كنت تخطط للحصول على أفضل تجربة من جهازك فعليك التفكير جدياً بإنفاق المال على بعض التوصيلات الجيدة، هذه التوصيلات ستكلفك ما بين الثلاثين والخمسين دولاراً، لذا لا تكن بخيلاً.
أغلب المشغلات تمتلك مخارج فونو تقليدية للصوت، وبعضها إضافة لتلك يمتلك مداخل XLR معادلة تلقائياً. مخارج الXLR ربما تقدم جودة أفضل في بعض الأحيان، الأمر كله يعتمد على الجهاز الذي تمتلكه. لذا، المشكلة أنه عليك أن تجرب التوصيل الأفضل لجهازك. الأمر أكثر ميّالاً في الأجهزة عالية الجودة نحو توصيلات XLR – لكن في أي حال، التجربة وحدها هي الحكم.
في الأجهزة المنخفضة الجودة والتي تأتي بأسعار قليلة، غالباً ما تعطي توصيلات XLR صوتاً أعلى فحسب، لا اضافات على الجودة اطلاقاً. لذا إن كنت تمتلك مشغلا رخيصاً لا تتكلف عناء التجربة، في اغلب الاحيان سيكون الامر غير ذا فائدة فعلية.
نوع توصيلات آخر ربما يكون متاحاً في الاجهزة عالية المستوى هو التوصيل من خلال الكابلات البصرية أو الألياف المغلفة، في الحالتين هذا يعني أن الجهاز يمكن توصيله إلى محول إشارات خارجي، هذا أمر يجب التفكير على الاقل في استخدامه لزيادة جودة الصوت. هناك الكثير من المحولات الجيدة في الأسواق ويمكنك الحصول على احدها بما يقارب الأربعمئة دولار.
5. سهولة الاستخدام
أبسط الاجهزة يحتاج مجموعة صغيرة من الأزرار فقط، واحداً لفتح السواقة، وآخرين لإياف وتشغيل المسار، وزر للتقليب بين المسارات، إضافة لأزرار التحكم بالصوت. غالباً ما تترافق هذه الأزرار مع مدخل لسماعات الرأس، لمحبي العزلة والاستماع بشكل منفرد.
أغلب المشغلات تأتي مع جهاز تحكم عن بعد يمتلك قدرات أكبر من الأزرار الموجودة على المشغل بذاته، وفي حال كنت تستخدم مضخماً صوتياً من نفس الشركة المصنعة لمشغل الأقراص الخاص بك، أغلب الظن أن جهاز التحكم هذا قادر على التحكم بالجهازين.
6. أغلق تلك الشاشة الصغيرة
بعض المشغلات تمتلك شاشة صغيرة لعرض معلومات المسار، كاسم المغني والتفاصيل الصغيرة التي لا يمكنك أصلاً قراءتها في أغلب الأحيان، الغريب في الأمر، أن أغلب الأجهزة التي تمتلك شاشة من هذا النوع، تعطي صوتاً أفضل وأكثر نقاوة في حال إغلاق الشاشة مقارنة مع الصوت في حالة كون الشاشة مشغلة، لماذا؟ لأن الشاشة بذاتها تعطي اشارات تشوش على الدارات المجاورة، وهو ما يؤثر على الصوت وجودته.
بعض الأجهزة تتخطى فكرة “إيقاف الشاشة” إلى ايقاف عمل المخارج الرقمية الغير فعالة، هذه الميزة ليست أمراً قد تجده في مشغل موسيقى اعتيادي، فقط بعض مشغلات النخبة تمتلكها مثل مشغل Marantz CD6005 – على أي حال، التحسن من خلال هذه الخطوة بسيط جداً، ولا يمكن ملاحظته سوى إذا كانت بقية تجهيزات نظام الصوت لديك من مستوى عال.
7. الفلاتر والمعايرة الصوتية
الكثير من المشغلات الحالية تقدم لك خيار تغيير الفلاتر المطبقة على الصوت، وإن لم تجد هذه الميزة في مشغل الأقراص الخاص بك ستجدها حتماً في محول الإشارة الخارجي إن كنت تستخدم واحداً. محاولة ضبط هذه الفلاتر والاعدادات تستحق الوقت الذي ستقضيه عليها. الضبط الافتراضي سيكون الأفضل للقيام بالمقارنة، حالما تجد ضبطاً أكثر جودة منه يمكنك الانتقال له بشكل دائم.
أما بالنسبة للمعايرة الصوتية، لا تعوّل الكثير عليها لأن أغلب المشغلات لا توظف هذه الميزة بالشكل الصحيح، ولن تحصل على نتائج مرضية في حال لم تكن تجهيزاتك مناسبة، ربما تحصل على صوت أكثر سلاسة ونقاءاً ولكنك ستحصل عليه مشوهاً وفاقداً بريقه الموسيقي.
8. بقية النظام الموسيقي الخاص بك
يمكنك توصيل مضخم موسيقي إلى أي مشغل موسيقى موجود في السوق حالياً تقريباً، والمضخم الخارجي سيقدم لك الكثير من الجودة المضافة لجهازك، لذا ضعه في ميزانيتك ان كنت تبحث عن جودة فائقة. يمكنك أيضاً استخدام أي مضخم خارجي موجود لديك سابقاً، وغالباً لن تحتاج سوى لتعديلات طفيفة لاستخدامه.
كما تقول القاعدة، ستحصل على الجودة الموافقة لما يستطيع أضعف جهاز تقديمه في سلسلة توصيلاتك، مهما كان مشغل الموسيقى الخاص بك جيداً، مهما كانت توصيلاتك جيدة، إن كان مكبر الصوت، المحول، أو أي قطعة في الوسط سيئة أو لا تتوافق مع جودة القطع الأساسية، ستحصل على جودة مناسبة لهذه القطعة في أفضل الأحوال.
