أفضل ساعات هواوي الذكية: دليلك لاختيار الأنسب من كلّ الفئات والأسعار

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

قد تكون أيّام Huawei في صناعة الهواتف المحمولة قد زايلت عزّها، إلى أجل ما أقلّه، لكنّ إبداعات الشّركة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء والاكسسوارات الذكيّة مستمرّة دونما توقّف، وبزخم قويّ، يتفوّق في كثير من الأوقات على الأسماء الكبرى في السّوق، تحديدًا Apple وSamsung. في الفترة الأخيرة، شهدنا نهضة حقيقيّة في ساعات هواوي الذكية غيّرت إلى حدّ كبير في نظرة المستهلكين لها، وأكسبتها الزّخم الّذي احتاجته دون شكّ.

في هذا المقال، نقدّم إليك قائمة ترشيحات موقع Samma3a الخاصّة لأفضل ساعات هواوي في السّوق اليوم، من كلّ الفئات الّتي تزاحم فيها الشّركة، ولمختلف الاستخدامات والاهتمامات والأذواق. لكن في البداية، لا بأس بإيراد دليل مبسّط سيساعدك في الاختيار ويفتح أعينك على تفاصيل مهمّة قد لا تكون ببالك.

أنواع وفئات ساعات هواوي الذكية

لدى Huawei الإجابة لكلّ حالة ولكلّ وظيفة، ساعة ذكيّة لكلّ شيء تقريبًا. سواء كنت تضع اعتبارات الفخامة والجودة فوق كلّ شيء، أو تريد نظام مراقبة صحّيّ فعّال وموثوق، أو تنشد مرافقًا ذكيّة في ترحالك عدوًا أو ركوبًا، أو تودّ من يتبع معك كلّ تفاصيل حميتك. حتّى في حال أردت شيئًا لطفلك، لك ما أردت.

يمكن التّمييز بين عدّة فئات في سلسلة ساعات هواوي. الفئة الأولى هي الفئة ذات التّسمية الرّقميّة في أوّلها (مثل Watch GT 2 Pro وWatch GT 3)، وتجد فيها أكثر ساعات Huawei تنوّعًا في الميزات، وهي الوجهة المنطقيّة لمعظم المستهلكين، وتمتاز بدعمها لشرائح الاتّصال الرقميّة eSIM دونًا عن غيرها من أنواع ساعات الشّركة الأخرى. تليها فئة GT الّتي تركّز على الفخامة بالدّرجة الأولى. نميّز أيضًا فئة Fit لهوات التمارين الرّياضيّة، وتلحق بها ساعات الأساور الذّكيّة من فئة Band، بالإضافة إلى فئات مبتكرة تطوي الحدود بين كلّ ممّا سبق.

بشكل عام، تمتاز كلّ ساعات هواوي الذكية بشموليّتها الوظيفيّة وتنوّعها بالميزات، إذ إنّها تقدّم جميعها خدمات المراقبة الصّحّيّة وتعقّب التّمارين، لكن بتفاوت حسب تركيز الفئة والسّوق المستهدَف. كما وأنّ معظم السّاعات تضمّ عتاد GPS مستقلّ. إذا أردنا أن نذكر أهمّ سمات وميزات ساعات Huawei الذّكيّة، فأوّل ما تجب الإشادة به هو أداء البطاريّة في معظم الطّرازات، بالإضافة إلى جودة التّصنيع الفائقة وموادّ البناء المنتقاة بعناية فائقة. إنّ Huawei شركة تحبّ ما تفعله دون شكّ، وتصاميم ساعتها تخبرنا هذا حقيقة ملموسة.

أفضل ساعات هواوي الذكية في 2024

HUAWEI WATCH GT 3 Pro

أحدث وأفخم ساعات هواوي الذكية

ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro - أحدث وأفخم ساعات هواوي الذكية
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 46.9/42.9mm | الوزن: 50/54 غرام | الشّاشة: 1.43-inch 326ppi | الهيكل: التيتانيوم\السّيراميك + زجاج الياقوت | الذّاكرة: 32MB | التّخزين: 4GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: GPS + NFC + Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 5 مايو (أيّار) 2022 | السّعر: يبدأ من 1499 درهم إماراتيّ (409 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ هيئة تنضح بالفخامة والتفرّد
+ جودة تصنيع ومواد بناء من الطّراز الرّفيع
+ عمر بطاريّة مميّز
+ أداء عالي السّرعة لنظام GPS
+ وظائف تتبّع مثاليّة للّياقة والأنشطة البدنيّة

جوانب سلبيّة:

_ لا تتوافر ميزة تخطيط القلب الكهربيّ للجميع
_ بيئة نظام التّشغيل قاصرة
_ دعم محدود من تطبيقات الطّرف الثّالث
_ تعقيد مبالغ في آليّة تصدير بيانات الحالة الصّحّيّة

أعلنت Huawei عن GT 3 Pro أوائل العام 2022، لتضيفها إلى عائلة GT 3 حسنة السّمعة والّتي لاقت قبولًا جيّدًا في أوساط المستهلكين منذ إطلاقها. الإصدار الجديد يحافظ على كلّ ما هو جميل في سلفه، ويزيد عليه تحسينات في عدّة نواحٍ في العتاد والميزات. لكنّ التّركيز الأكبر تجلّى في المظهر والتّصميم؛ إذ إنّ الشّركة أطلقت فعليًّا طرازَين اثنَين من GT 3 Pro، الأوّل هو إصدار Titanium بحجم 46mm ويأتي بسعر 370 دولار، والثّاني نسخة Ceramic بحجم أصغر عند 43mm لكن بتكلفة أعلى بكثير عند ما يقرب من 450 دولار، وكلّ منهما يجسّد حالة خاصّة متميّزة قمّة في الفخامة.

مظهر السّاعة الفريد يسرق الحضور من مكانة GT 3 Pro الفعليّة باعتبارها ساعة ذكيّة عصريّة، ولا بأس بتذكيرك بأنّ هذه الجوهرة تكفل لك استخدامًا لنحو أسبوعين قبل أن تضطرّ لشحن بطاريّتها. تتسيّد السّاعة أيضًا في مجال تعقّب المؤشّرات الصّحيّة ونشاط الجسد، مع مجموعة شاملة من المستشعرات لمراقبة نسبة الأكسجين في الدّم ومعدّل نبضات القلب وفترات النّوم ودرجة حرارة الجسم ومستويات الرّاحة والتّعب وغير ذلك، بالإضافة إلى فيض من أنماط التّمارين وأنواع الرّياضات لضمان أفضل تجربة وأدقّ معلومات.

على أنّ كلّ تلك الميزات قد لا تجد لنفسها الفرصة كاملة لبلوغ أوجها، والسّبب الأوجه لذلك هو تأخّر Huawei عن الرّكب فيما يتعلّق بنظام التّشغيل، فحتّى مع التّحسينات الأخيرة في Harmony OS وجهد الشّركة في تقديمه كحلّ شامل وبديل عن Wear OS أو watchOS، ما زلنا نرى غياب عدد لا بأس به من التّطبيقات الوظيفيّة الهامّة مع بعض الأخطاء هنا وهناك في وظائف السّاعة. أضف إلى ذلك أنّ Huawei فشلت في إتاحة بعض ميزات GT 3 Pro بحلول موعد الإطلاق الرّسميّ رغم أنّها مدعومة فعليًّا بالعتاد اللّازم في السّاعة، والحديث هنا مثلًا عن ميزة تخطيط القلب الكهربيّ (ECG)، والّتي توافر حاليًّا ضمن بلدان محدّدة بعينها فقط، أوّلها الصّين بالتأكيد، وبعض بلدان شرق آسيا وأمريكا الجنوبيّة، بالإضافة إلى روسيا وبعض دول الخليج العربيّ.

بالمجمل، لا يمكن الانتقاص من مكانة ساعة GT 3 Pro بوصفها إحدى أكثر السّاعات الذّكيّة تميّزًا في السّوق، ورغم أنّ إمكانيّاتها وميزاتها الخالصة تتكشّف لأقصاها رفقة هواتف Huawei، إلّا أنّها متوافقة بالكامل مع أجهزة Android وiPhone وiPad، لكن ضع في اعتبارك أنّ دعم الميزات كاملةً يعتمد على طراز هاتفك ونظام التّشغيل ومكان إقامتك، فلا تتردّد بإلقاء نظرة على الجدول المفصّل هنا من موقع Huawei الرّسميّ للأجهزة المتوافقة.


HUAWEI WATCH D

المختبر الطّبيّ المصغّر وأكثر ساعات هواوي الذكية تميّزًا

ساعة HUAWEI WATCH D - المختبر الطّبيّ المصغّر وأكثر ساعات هواوي تميّزًا
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 51x38mm مستطيل| الوزن: 40.9 غرام | الشّاشة: 1.64-inch 326ppi | الهيكل: ألمنيوم الجرافيت الأسود | الذّاكرة: 32MB | التّخزين: 4GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: GPS + NFC + Bluetooth 5.1 | تاريخ الإطلاق: 23 ديسمبر (كانون الأوّل) 2021 | السّعر: يبدأ من 1599 درهم إماراتيّ (436 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ أوّل نظام لقياس ضغط الدمّ بدقّة
+ أنظمة مراقبة صحيّة على أعلى مستوى
+ أنماط عديدة لتعقّب للنشاط البدنيّ
+ نظام GPS مدمج

جوانب سلبيّة:

_ تصميم مكرّر
_ هيكل ثخين وكبير نسبيًّا
_ سعر مرتفع
_ توافر متباين حول العالم

للوهلة الأولى، قد تظنّ Watch D ما هي إلّا إعادة تقديم لإحدى طرازات Apple Watch من Huawei، ولا نلومك في ذلك، فالشّبه بينهما بارز، لكنّ كلّ الساعات الذّكيّة باتت تشبه بعضها كثيرًا اليوم، إلّا أنّ الكلام نفسه لا ينطبق على Watch D، إذ إنها أوّل ساعة ذكيّة في العالم تأتي مع نظام مخصّص بالغ التقدّم لقياس مستوى ضغط الدّم في الجسم، بكلّ دقّة واحترافيّة (بالنّظر إلى أنّ نظام قياس الضّغط في Galaxy Watch 4 من Samsung لا يقدّم مستوى الدقّة الكافي). هذا الابتكار جاء بعد سنين من التّجارب والأبحاث، ويعتمد في صلبه على حزام السّاعة المزوّد بتجاويف هوائيّة مزدوجة يُدفع بالهواء إليها بواسطة مضخّة مصغّرة، ليقوم مستشعر خاصّ بقراءة مستويات الضّغط بحساسية ما بين 40 إلى 230mmHg، وبهامش خطأ لا يتجاوز 3mmHg فقط.

تلك الميزة تنضمّ إلى مجموعة أخرى هائلة من أنظمة المراقبة الصحيّة الموجودة في ساعة هواوي هذه، مثل إعطاء تقارير ECG لتخطيط القلب الكهربائيّ وتعقّب نبضات القلب ونسب الأكسجين في الدّمّ وأوقات النّوم، تُضاف إلى ذلك أنظمة خاصّة بتقصّي بعض الحالات الصحيّة الطّارئة والتّنبيه حيالها، مثل تصلّب الشّرايين وعدم انتظام ضربات القلب وتوقّف التنفّس أثناء النّوم. من النّادر حقًّا أن نرى بضعًا من تلك في معظم السّاعات الرّائدة فما بالك جميعًا في Watch D، ما يجعلها السّاعة الطبيّة الأفضل دون منازع.

بالتأكيد، لا تكتمل الصّورة من دون ميزات ووظائف مراقبة نمط الحياة والتّغذية والأنشطة البدنيّة، مع ما يزيد على 70 نسقًا من التّمارين المتنوّعة. تدعم السّاعة أيضًا التّفاعل مع المساعد الصّوتيّ، ومهيّأة بمعيار IP68 لمقاومة الغبار والماء، كما وأنّها مزوّدة بنظام GPS مدمج وبطاريّة جيّدة تخدمك لنحو أسبوع. أخيرًا، لا بأس بالإشارة إلى أنّ سماكة السّاعة أكبر بقليل من نظيراتها في السّوق، وحزامها غير قابل للتّبديل، وهو أمر مفهوم تمامًا نظرًا لمتطلّبات نظام قياس الضّغط.


HUAWEI WATCH FIT 2

ما بين السوار الرياضيّ والساعة الذكيّة

ساعة HUAWEI WATCH FIT 2 - ما بين السوار الرياضيّ والساعة الذكيّة
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 46×33.5mm مستطيل| الوزن: 30/26 غرام | الشّاشة: 1.74-inch 339ppi | الهيكل: الألمنيوم + البوليمر | الذّاكرة: 32MB | التّخزين: 32GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: NFC + GPS + Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 8 يوليو (تمّوز) 2022 | السّعر: يبدأ من 599 درهم إماراتيّ (164 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ تنوّع وظيفيّ كبير
+ تتبّع جيّد للحالة الصحيّة والبدنيّة للمستخدم
+ مجموعة هائلة من أنماط التمارين
+ نظام GPS مدمج
+ بطاريّة تكفي لكلّ شيء تقريبًا

جوانب سلبيّة:

_ هيكل كبير قد لا يناسب أصحاب السّواعد الصّغيرة
_ مبالغة في الميزات قياسًا بالفئة الأصليّة المُفتَرَضة
_ سعر أعلى مقارنة بالجيل السابق

جاءت Huawei بساعتها الجديدة Watch Fit 2 لتكون خليفة سابقتها Watch Fit الأولى، وفي حين أنّ تلك لم تتعدَّ كونها ساعة تعقّب مخصّصة لليّاقة والنّشاط البدنيّ، فإنّ الجيل الجديد حمل معه إضافات تنقلها لفئة جديدة إلى حدّ ما. تأتي السّاعة بشاشة عملاقة باتّساع 1.74 إنش من نوع AMOLED بدقّة 336×480، وتحمل في داخلها مجموعة متكاملة من المستشعرات لمراقبة مختلف جوانب النّشاط البدنيّ والصّحيّ، بما يشمل تحليل ضربات القلب وإشباع الدمّ بالأكسجين وتسجيل فترات النّوم.

تضمّ Watch Fit 2 كذلك ما يقرب من مئة نمط مخصّص من التمارين الرّياضيّة لمساعدتك في الحفاظ على لياقتك وبلوغ أهدافك المنشودة، وبمساعدة عتاد GPS المدمج فيها رفقة تطبيق خرائط Petal، ستكون قادرًا على تحصيل بيانات دقيقة حول مسافات الجري ومسارات التّمرين الأفضل. من جانبه، يعزّز نظام Harmony OS تجربة استخدام السّاعة، على الأقلّ من حيث مهام وتطبيقات الرّياضة واللّياقة، وذلك بتقديمه لنظام إشعارات وتذكيرات فعّال وذكيّ يضيف فائدة ملموسة في سير خطط التّغذية والحمية، بالإضافة إلى نظام جوائز ممتع ومحفّز يجعل من استخدام السّاعة أثناء التّمارين أقرب إلى تجربة اللّعب الممتع، لكن لا ننسى أنّه ما زال فقيرًا بدعم التطبيقات الخارجيّة.

بالتّطرّق إلى البطاريّة، فهي أكثر من كافية لغالبيّة المستخدمين، ويُحسب في صالح Huawei أنّ نتائج التّجربة الفعليّة لديمومة الشّحن تطابق تقريبًا ما تدّعيه الشّركة، بواقع أسبوع من الاستخدام المكثّف تزداد ثلاثة أيّام مع الاستخدام الاعتياديّ، وهي أرقام جيّدًة جدًّا، بالأخص وأنّ شحن السّاعة من وضعيّة التفريغ حتّى الامتلاء يستغرق أقلّ من ساعة واحدة. أضافة Huawei إلى Watch Fit 2 أيضًا مكبّر صوت وميكروفونًا مدمجَين، ما يزيد من قيمتها الوظيفيّة، بحيث يمكن من خلالها مخاطبة المساعدة الصّوتيّ وإجراء المكالمات الصّوتيّة. بمقدورك أيضًا تشغيل بعض الموسيقى من خلالها إن رغبت وذلك بواسطة ذاكرة تخزينها الداخليّة الخاصّة دون الحاجة إلى الهاتف المحمول لهذا الغرض.

كما يتّضح، لا تفضّل Huawei بعد الآن أن تكون سلسلة Fit مجرّد ساعات Band مفخّمة أكثر، لذا نرى أنّ Watch Fit 2 تحجز لنفسها مكانًا في الوسط؛ ما بين كونها سوارًا رياضيًّا من جهة وساعة ذكيّة متكاملة من جهة أخرى، وهذا ما ترافق حكمًا ما زيادة سعريّة بارزة مقارنة بالجيل السّابق، ما قد لا يروق للبعض. على كلّ حال، تفرض السّاعة نفسها كحلّ ممتاز لكلّ الاحتياجات المطلوبة تقريبًا، بتركيز خاصّ على الجوانب الرّياضيّة.


HUAWEI WATCH GT 3

الخيار المنطقيّ الشامل من بين كلّ ساعات هواوي الذكية

ساعة HUAWEI WATCH GT 3 - الخيار المنطقيّ الشامل من بين كلّ ساعات هواوي
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 42/46mm | الوزن: 35/42.6 غرام | الشّاشة: 1.43/1.32-inch 326ppi | الهيكل: الحديد المقاوم للصّدأ + البلاستيك | الذّاكرة: 32MB | التّخزين: 4GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: GPS + Bluetooth 5.1 | تاريخ الإطلاق: 21 نوفمبر (تشرين الثّاني) 2021 | السّعر: يبدأ من 849 درهم إماراتيّ (232 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ شاشة برّاقة
+ أداء سريع باستجابة مميّزة
+ بطاريّة تدوم طويلًا
+ نظام GPS مدمج عالي الكفاءة
+ أنماط تعقّب صحّي ورياضي جيّدة للغاية

جوانب سلبيّة:

_ لا تحوي واجهة للدّفع الإلكترونيّ
_ محدوديّة الدّعم بالتّطبيقات

تمثّل ساعات هواوي GT 3 الأصل الحقيقيّ لشقيقتها الأحدث GT 3 Pro الّتي ذكرناها في مطلع القائمة هنا، وهي فعليًّا السّاعة الأكثر “اعتدالًا” لمن أراد شيئًا يرفده بالقدر الكافي من الميزات والوظائف ضمن تصميم أنيق عالي الجودة ودون أن يضطرّ لإنفاق مبلغ خياليّ على ساعة منافسة قد لا يفيد من كلّ مواصفتها. اعتمدت Huawei تصميمًا مشابهًا لما رأيناه مع GT 2 السّابقة، لكن الحكاية الأمتع تكمن في الدّاخل، مع ترقية شبه شاملة في طقم المستشعرات وبعض التّحسينات في أزرار السّاعة نفسها، لترتقي بأريحيّة الاستخدام والتّفاعل مع نظام Harmony OS، والّذي أضاف بنسخته الجديدة المحدّثة كثيرًا من القابليّة والعمق الوظيفيّ مقارنة بما شهدناه في الجيل السّابق من السّاعة، إلّا أنّه ما زال محكومًا بالقيود الموضوعة على Huawei من حيث محدوديّة التّطبيقات الخارجيّة وإمكانيّة المزامنة مع خدمات وتطبيقات الرّعاية الصحيّة الأخرى.

لكنّ ما فعلته Huawei في مجال واجهة التّشغيل ـ وإن مع بعض التّضحيات هنا وهناك ـ كان عاملًا حاسمًا في جعلها من أكثر السّاعة عمرًا في استهلاك البطاريّة، بزمن يصل حتّى أسبوعَين اثنَين، مع الإشارة إلى أنّ المدّة الفعليّة تتفاوت كثيرًا وفقًا لحالات الاستخدام والميزات المستخدمة، وتلك كثيرة جدًّا! لقد نجحت الشّركة في تقديم تجسيدها الفريد للسّاعة الذّكيّة، ذلك Watch GT 3 تمتاز بتصميم يناسب كلّ من يضع اعتبارات اللّياقة أوّلًا، من حيث الشّكل ومواد التّصنيع والخفّة، وهذا لم يمنعها من دعم مختلف وظائف مراقبة الحالة الصحيّة للجسم الّتي أشرنا إليها مرارًا هنا، إلّا أنّها غير قادرة على إعطاء تحليلات لكهربيّة القلب (ECG) كما طراز Pro الأحدث.

مع ما يزيد على 100 نمط تعقّب لمختلف أنواع التّمارين والنّشاطات الرّياضيّة، وخمسة أنظمة ملاحة وتتبّع بالأقمار الاصطناعيّة، ومقاومة للمياه حتّى 5 ATM، تبدو ساعات هواوي الذكية GT 3 خير مرافق لك في مختلف النّشاطات والرّحلات، ما دمت قادرًا على تلافي نواقصها المبعثرة، ولعلّ أهمّها افتقارها لأيّ تطبيق لإجراء المدفوعات وكونها “شبه منعزلة” أحيانًا عن كثير من الخدمات خارج بيئة Huawei. باستثناء ذلك، إنّ GT 3 خيار ممتاز لمن أراد ساعة ذكيّة تقدّم كلّ شيء، حتّى وإن لم تكن متفوّقة في كلّ شيء.


HUAWEI WATCH GT Runner

رفيق العدّائين والمتسابقين

ساعة HUAWEI WATCH GT Runner (1) - رفيق العدّائين والمتسابقين
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 46mm | الوزن: 38.5 غرام | الشّاشة: 1.43-inch 326ppi | الهيكل: ألياف البوليمر عالية الجودة | الذّاكرة: 4GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: GPS + NFC + Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 18 نوفمبر (تشرين الثّاني) 2021 | السّعر: يبدأ من 1299 درهم إماراتيّ (354 دولار أمريكي)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ فخامة GT 3 بتصميم أخفّ
+ شاشة مميّزة بأداء سريع
+ ميزات رائعة لنشاطات الجري والتّرحال
+ تعقّب دقيق للحركة والحالة الصّحيّة
+ أنماط تعقّب صحّي ورياضي جيّدة للغاية

جوانب سلبيّة:

_ لا تقدّم تطبيقًا للمدفوعات
_ مقيّدة بحدود Harmony OS
_ تركيز مبالغ فيه لتمارين العدو والمغامرات على حساب غيرها
_ تتوافر بالحجم الكبير فقط

لقد أخذت Huawei كلّ ما يجول بخاطر مهووسي الليّاقة ومحبّي الرّكض وعشّاق التّسابق والمحترفين كذلك، وجاءت لنا بتحفتها الجديدة Watch GT Runner، والّتي يتكلّم اسمها عنها حرفيًّا، وإذا ما أردنا التّعريف عنها باختصار؛ فهي عبارة عن ساعة GT 3 لكن بتصميم رياضيّ أكثر وتركيز أكبر بكثير على النّواحي الرّياضيّة، محافظة على كلّ المستشعرات وأنظمة المراقبة الصّحيّة في تلك. البطاريّة الممتازة هي ذاتها أيضًا مع الشّحن اللّاسلكيّ. تتشارك السّاعتان أيضًا سعة 4GB من ذاكرة التّخزين الّتي لك أن تستغلّها في أيّ شيء.

ما يميّز ساعات هواوي الذكية GT Runner عن GT 3 هو الحلّة الّتي ألبستها لها الشّركة المصنّعة؛ حيث استبدلت الهيكل المعدنيّ بآخر من البلاستيك خارق الجودة، وجعلت حوافّ الشّاشة من سيراميك نتريد السيليكون الممتاز (رغم شبهه بالبلاستيك أيضًا)، في حين أنّ الزرّ التّاجيّ يحتكر أفضل المواد مسبوكًا من التيتانيوم. كلّ تلك التّفاصيل والتّعديلات هبطت بالوزن إلى نحو 38 غرامًا فقط. لكن، إن لم يشكّل الوزن مشكلة لك، فالحجم قد يعيقك، إذ إنّ السّاعة متوافرة بمقاس 46mm وحيد فقط، الأمر الّذي قد لا يناسب ذوي الأيدي الصّغيرة، إلّا أنّ الحجم المبالغ فيه مبرّر نوعًا ما، فالشّاشة الكبيرة أدعى لمنحك المعلومات الّتي تريد أثناء الجري والحركة السّريعة مثلًا دون أن تبذل مزيدًا من التّركيز وتضيّع الوقت فقط لإلقاء نظرة.

التّسمية الّتي اعتمدتها الشّركة لهذه السّاعة لم تأتِ عن عبث، فهي معزّزة بكلّ ما يمكن أن يحلم به أي عدّاء ومغامر، مع تمارين تشمل كلّ نشاطات الجري والتزلّج وقيادة الدرّاجة وحتّى السّباحة. لكنّ كلّ تلك الخيارات تصبّ في مجال تمارين الترحال والتنقّل، والسّاعة تفتقر بوضوح للقدر الكافي من التّمارين الثّابتة (مثل HIIT). نلاحظ أيضًا أن مكبّر الصّوت المدمج في GT Runner يمتاز بصوت عالي الشّدّ نسبيًّا لتزوديك بالمعلومات اللّازمة دون أن تزيح ناظرك عن المسار أمامك، وهي لفتة رائعة من Huawei في التّركيز على التّفاصيل.


HUAWEI WATCH 3 Pro

تحفة أخرى من ساعات هواوي الكلاسيكيّة الفاخرة

ساعة HUAWEI WATCH 3 Pro - تحفة أخرى من ساعات هواوي الكلاسيكيّة الفاخرة
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 48mm | الوزن: 63 غرام | الشّاشة: 1.43-inch 326ppi | الهيكل: التيتانيوم + السّيراميك | الذّاكرة: 2GB | التّخزين: 16GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: eSIM + Wi-Fi 2.4GHz + GPS + NFC + Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 11 يونيو (حزيران) 2021 | السّعر: يبدأ من 1749 ريال سعودي \ 1417 درهم إماراتي (385 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ تصميم كلاسيكي متقن عالي الفخامة
+ بطاريّة بعمر استثنائيّ
+ وظائف تعقّب صحّي وبدني جيّدة
+ ميزات عدّة للنشاطات الرّياضيّة
+ دعم شبكات الخليوي

جوانب سلبيّة:

_ مرتفعة السّعر
_ لا تقدّم أفضل دقّة في قراءات الحالة الصّحّيّة
_ كبيرة الحجم
_ بطيئة الشّحن

كما هو الحال مع GT 3 Pro، مثّلت ساعة Watch 3 Pro محاولة Huawei السّابقة لاقتحام فئة السّاعات الذّكيّة عالية الفخامة بتصميم موغل في الكلاسيكيّة ولا ينقصه أدنى اهتمام في الجودة. بحجم 48mm وزن يزيد على 63 غرامًا، يبدو واضحًا من هم المستهدفون من وراء هذه السّاعة، والّتي تأتي بطرازَين اثنَين؛ نسخة Classic بهيكل من التيتانيوم وحزام نت الجلد، ونسخة Elite بسوار وهيكل من التيتانيوم، وبفارق سعريّ كبير بينهما أيضًا. الشّكل العام في غاية الأناقة، ويزيد في مظهره التقليديّ وجود محدّدات رقميّة للتوقيت على حوافّ الشّاشة، الّتي تأتي باتّساع 1.43 إنش وسطوع أعظميّ عند 1000nits، محميّة بطبقة منيعة من الياقوت.

تجسّد Watch 3 Pro أوّل خطوات الشّركة الصّينيّة في تحقيق الشّموليّة في أنظمة تشغيل أجهزتها، فهي أولى ساعات هواوي الذكية الّتي تأتي مع نظام Harmony OS بديلًا عن Lite OS، ورغم الشّبه المبدئيّ بين الاثنَين، إلّا أنّ الواجهة الجديدة تحم معها ترقية عدة في نواحي سهولة التحكّم والتنقّل والوظائف المتاحة عمومًا. بشكل عام، يمكن إرجاع الفضل في أداء السّاعة المتميّز وسرعة استجابتها إلى عتادها التقنيّة بالدّرجة الأولى، مع تأثير كبير للنظّام الجديد في تحسين الواجهة الرسوميّة وطرق تفاعل المستخدم مع أشياء كالإشعارات والتنبيهات مثلًا.

الإبهار المترافق مع التًصميم البديع وموادّ البناء عالية الفخامة يقابله مستوى مماثل ـ إلى حدّ ما ـ في وظائف السّاعة، إذ إنّ Watch 3 Pro مدجّجة بكلّ ما يلزمها لتنافس أهم الأسماء في سوق السّاعات الذّكيّة، أقلّه خلال فترة إطلاقها الرّسميّ.، أقلّه خلال فترة إطلاقها الرّسميّ، كمستشعرات نبض القلب وأكسجين الدّمّ وحرارة الجلد ودرجة الإجهاد، ولا ننسى بالطّبع إضافات مثل البوصلة الرقميّة ونظام GPS المدمج. بالمجمل، تستخدم السّاعة البيانات الواردة إليها من كلّ أنظمتها تلك لتقديم معلومات في سياقات أخرى، مثل تتبّع النّوم والنّشاط الرّياضيّ، وهي ليست بالسّاعة الأفضل لتتقصّى بها عن حالتك الصّحيّة، ولك في ساعات أخرى من Huawei نفسها بدائل أفضل لهذا الغرض بالتّحديد.

لا تهمل Watch 3 Pro الجانب الرّياضيّ مطلقًا، وتقدّم لك ما يزيد على مئة وضعيّة لتتبّع التمارين، مع ميزة التعرّف التّلقائيّ على نوع نشاطك، لكن تلك الأخيرة غير فعّالة كما هو مأمول. تتيح لك السّاعة أيضًا إمكانيّة تعطيل أيّ من ميزاتها الّتي لا ترغب في إبقائها قيد العمل طول الوقت، ما يساعد في حفظ طاقة البطاريّة الّتي قد تكفيك لنحو ثلاثة أسابيع كاملة في وضعيّة التّوفير، وفقًا لتقديرات Huawei الرّسميّة طبعًا.


HUAWEI WATCH 3

إحدى أنجح ساعات هواوي الذكية وأكثرها نضجًا

ساعة HUAWEI WATCH 3 - إحدى أنجح ساعات هواوي وأكثرها نضجًا
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 46mm | الوزن: 54 غرام | الشّاشة: 1.42-inch 326ppi | الهيكل: الحديد المقاوم للصّدأ + السّيراميك | الذّاكرة: 2GB | التّخزين: 16GB | الشّحن: لاسلكيّ | الشّبكات والتّوصيل: eSIM + Wi-Fi 2.4GHz + GPS + NFC + Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 2 يونيو (حزيران) 2021 | السّعر: يبدأ من 1192 درهم إماراتي \ 1499 ريال سعودي (354 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ تصميم جميل وهيكل مريح على الأيدي
+ أنظمة تعقّب كافية
+ واجهة استخدام مناسبة لكلّ وظائف السّاعة
+ دعم اتّصال eSIM

جوانب سلبيّة:

_ أداء الميكروفون غير مرضٍ
_ قراءات المستشعرات لا يعطي النتائج الدّقيقة المستمرّة

بإطلاقها رفقة Watch 3 Pro قبل عام ونيّف في صيف 2021، جاءت Watch 3 بمثابة الفرج الأخير لسلسلة من التخبّطات الّتي عانت منها Huawei بعد الحظر الأمريكيّ الشّهير عليها، وهي فعليًّا الجيل الجديد من Watch 2 الّتي رأيناها أوّل مرّة في 2018، فياله من مخاض طويل حمل إلينا باكورة Harmony OS، بكلّ ما له وما عليه. تصميم السّاعة يتشابه في عدّة معالم مع نظيرتها نسخة Pro المذكورة أعلاه والفرق الأبرز يتجلّى في درجة التّفخيم وموادّ التّصنيع ما يجعلها أخفّ وزنًا، بالإضافة إلى أنّ سطح شاشة Watch 3 العاديّة مغطّى بزجاج 2.5D بتحدّب مميّز على الأطراف.

تضمّ السّاعة بطاريّة بسعة 450mAh، أي أصغر بنحو النّصف تقريبًا ممّا في إصدار Pro، وستكفيك لنحو أسبوع من الاستخدام في أفضل الأحوال، ولمدّة ثلاثة أيّام باستعمالك لكامل ميزاتها، بما يشمل Wi-Fi وeSIM طبعًا. أرقام لا بأس بها، لكنّها ليس أفضل شيء بالنّظر لبطء الشّحن قياسًا بمعايير اليوم. تحوي Watch 3 كذلك مختلف الميزات الّتي تتوقّعها في ساعة رائدة من شركة بحجم Huawei، إذ إنّ كلّ المستشعرات الضّروريّة (تقريبًا) حاضرة هنا، بالإضافة إلى ميكروفون ومكبّر صوت للتفاعل مع المساعد الصّوتيّ.

تحافظ Watch 3 أيضًا على مجموعة ميزات تعقّب الحالة الصحيّة والنّشاط الرّياضيّ، ولكنّها أيضًا تعاني من كلّ المشاكل المترافقة مع Harmony OS والتّطبيقات الخارجيّ. باختصار، تبدو السّاعة خيارًا مميّزًا لمن أراد جودة الأداء وتميّز التّصميم لكنّه غير مقتنع بشراء نسخة Pro.


HUAWEI Band 7

أفضل سوار رياضي من بين كلّ ساعات هواوي الذكية

ساعة Huawei Band 7 - أفضل سوار رياضي من بين كلّ ساعات هواوي الذكية
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 44.35x26mm مستطيل | الوزن: 16 غرام | الشّاشة: 1.47-inch 194×368 | الهيكل: البوليمر عالي الجودة | الشّحن: سلكيّ | التّوصيل: Bluetooth 5.0 | تاريخ الإطلاق: 28 أبريل (نيسان) 2022 | السّعر: يبدأ من 209 درهم إماراتي (57 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ شاشة في منتهى الرّوعة
+ تصميم جميل مريح خفيف الوزن
+ بطاريّة طويلة العمر وشحن سريع
+ تعقّب جيّد لمحدّدات الجسم الحصيّة
+ ميزات جمّة لدعم تتبّع الأنشطة الرّياضيّة
+ قيمة هائلة مقابل السّعر

جوانب سلبيّة:

_ لا يوجد نظام GPS مدمج
_ غياب الشّحن اللّاسلكي
_ لا تمثّل ترقية كبيرة عن ساعة الجيل السّابق

إنّ Band 7 ليس فقط مجرّد كسوار تقليديّ لتعقّب النّشاط البدنيّ والرّياضيّ، بل هو أشبه بساعة ذكيّة شبه متكاملة لكن مختصَّرَة إلى حدّ كبير، وفي نفس الوقت تتوافر بسعر من الخيال، ولعلّها الخيار الأمثل لمن يريد فقط مجموعة الميزات الرّئيسيّة الّتي تقدّمها السّاعات الذّكيّة عادة لكن ضمن طابع خفيف أنيق لا يُثقل كاهل معصمك أو جيبك.

لم تخجل Huawei من الاعتراف بأنّها استغنت تمامًا عن أيّ معدن في تصنيع الهيكل واقتصرت على البوليمر فائق الجودة، وهو ما يفسّر خفّة السّاعة حتّى لتكاد تنسى أنّك ترتديها. وإن ارتأيت في ذلك بعض العيب، فالحل لا ينطبق على عتاد Band 7 المميّز، إذ إنّنا أمام مختلف أنواع المستشعرات لمراقبة نبض القلب وأكسجين الدّم وفترات النّوم، أشياء قلّما نجدها إلّا مع الطّرازات الرّائدة. تغطّي السّاعة ما يصل إلى 96 نمطًا من الأنشطة الرّياضيّة ضمن نظام TruSport للّياقة من Huawei، بما يشمل رياضات العدو وركوب الدرّاجة واليوجا وغيرها الكثير.

يتوافر السّوار بمجموعة متنوّعة من الألوان؛ الأسود والأخضر والورديّ والأحمر، ليلائم كلّ الأذواق، وهو مناسب جدًّا للسبّاحة والغوص، إذ يتحمّل الماء حتّى عمق 50 مترًا، مع نمط خاصّ للسباحة فيه. من جهة أخرى، قد لا يفضّل البعض صحبة ساعة لا تحوي عتاد GPS أصليّ داخلها، لكنّ Huawei محكومًا قطعًا بالتّكلفة هنا. فيما يتعلّق بالبطاريّة، تدّعي الشّركة المصنّعة إمكانيّة تحصيل ما يصل إلى 14 يومًا من الاستخدام النموذجيّ العاديّ أو 10 أيّام بالاستخدام المكثّف، والنّتائج على أرض الواقع تقترب من تلك الادّعاءات كثيرًا، وفي كلّ الأحوال، من المستبعد أن يشكّل هذا معضلة لك بدعم Band 7 للشّحن السّريع الّذي يعطيك يومَين من المتعة بمجرّد خمس دقائق من الشّحن، السلكيّ طبعًا.

من الصّعب حقًّا إيجاد أيّ انتقادات جدّيّة لتحجيم Band 7، وشراؤه ـ لمن يقدّر ميزاته حقّ التّقدير ـ يقترب من كونه سرقة من Huawei. الجانب السلبيّ الوحيد هنا هو أنّه لا يأتي بأيّ ترقية ملموسة مقارنة بالإصدار السّابق Band 6، باستثناء ميزة الشّاشة دائمة التّشغيل.


HUAWEI TalkBand B6

سماعة مكالمات وساعة ذكيّة… اثنان في واحد!

ساعة وسماعة HUAWEI TalkBand B6 - سماعة مكالمات وساعة ذكيّة... اثنان في واحد!
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 56.87×22.61mm مستطيل | الوزن: 28.85 غرام | الشّاشة: 1.53-inch 460×188 | الهيكل: الحديد المقاوم للصّدأ | الشّحن: سلكيّ | التّوصيل: Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 6 أغسطس (آب) 2020 | السّعر: يبدأ من 665 درهم إماراتي (182 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ فكرة مبتكرة
+ ميزات تتبّع صحّيّ وبدنيّ جيّدة
+ ميكروفون عازل للتشّويش

جوانب سلبيّة:

_ بطاريّة متواضعة
_ يفتقر إلى GPS مستقلّ
_ استيعاب تسع جهات اتّصال كحدّ أقصى

من أغرب الاكسسوارات التّقنيّة الّتي يمكن أن تجدها في السّوق، ليس من Huawei فقط، بل من أيّ شركة أخرى. هو ليس ساعة ذكيّة بكلّ ما تحمله المعنى، بل أقرب لسوار رياضيّ يعمل أيضًا كسمّاعة Bluetooth لإجراء المكالمات الصّوتيّة، تصميم مبتكر، لكن قلّما تجد من يجد من فائدة باقتنائه. الفكرة بسيطة وقائمة على شاشة يمكن نزعها من موضعها على الحزام ووضعها على الأذن كسمّاعة. عصفوران بحجر واحد!

ليس تلك محاولة Huawei الأولى في هذه الفئة الغريبة، حيث سبقها إطلاق Talkband B5 في 2018، لكن الإصدار الأخير يبدو جدّيًّا أكثر من اللّازم، مدعّمًا بمستشعرات لضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدّمّ، بالإضافة لميزات تعقّب المشي والخطوات وفترات النّوم، وهو قادر حتّى على تتبّع أوقات القيلولة. يضمّ TalkBand B6 في قلبه شريحة المعالجة Kirin A1 من Huawei وهو مجهّز بمعيار Bluetooth 5.2 كذلك، لكنّه يفتقر لعتاد GPS مستقلّ، ولضمان مكالمات بأفضل جودة، يحوي السّوار على نظام عزل ضوضاء مزدوج الميكروفونات لتنقية صوتك من أيّ ضجّة محيطة.

إن كنت تكره هاتفك المحمول لدرجة أنّك لا تطيق حتّى إجراء المكالمات من خلاله، وأعجبتك الفكرة والتّطبيق لساعة ذكيّة متعدّدة الميزات وسمّاعة مكالمات في نفس الوقت، ولم تمانع حصر جهات اتّصالك المهمّة في تسع فحسب (الحدّ الأقصى في السّاعة)، فقد يكون TalkBand B6 حلًّا ملائمًا لك، حتّى وإن استخدمته فقط في حالات معيّنة. ما دمت قادرًا على التّعامل مع بطاريّتها المحدود نسبيًّا والّتي تدوم لنحو يوميَين أو ثلاثة وتكفيك لمدّة ثماني ساعات من المكالمات.


HUAWEI WATCH KIDS 4 Pro

ساعة هواوي الذكية المثيرة للأطفال… أو ربمّا لأهاليهم!

ساعة HUAWEI WATCH KIDS 4 Pro - ساعة هواوي الذكية المثيرة للأطفال... أو ربمّا لأهاليهم!
(Image credit: Huawei)
المواصفات والخصائص:

المقاس: 52x41mm مستطيل | الوزن: 57.5 غرام | الشّاشة: 1.41-inch 320×360 | الهيكل: البلاستيك + الطلاء | الذّاكرة: 1GB | التّخزين: 8GB | الشّحن: سلكيّ | التّوصيل: Bluetooth 5.2 | تاريخ الإطلاق: 20 أغسطس (آب) 2020 | السّعر: يبدأ من 550 درهم إماراتي (150 دولار أمريكيّ)

أسباب تشجّع على الشّراء:

+ عتاد جيّد جدًّا
+ تعدّد ميزات الأمان والطّوارئ
+ حيّز خاصّ لتسلية الطّفل
+ ملحق مفيد إلى حدّ للآباء

جوانب سلبيّة:

_ تصميم غير محبّب وغير مريح
_ استنزاف البطاريّة السّريع
_ عدم المرونة في التحكّم ببعض الميزات

إن كنت تعتقد أنّ الغرابة انتهت، فإيّاك ساعة جديدة غريبة من Huawei تحاول فيها ربّما اختلاق سوق جديد أكثر من محاولتها المنافسة في آخر موجود فعليًّا. تأتي Watch Kids 4 Pro كساعة ذكيّة مع ملامح “طفوليّة”، ويمكننا القول ـ بأريحيّة كبيرة ـ أنّ الشّكل هو فقط ما يجعلها “ساعة أطفال”، فبالنّظر إلى مجموعة مواصفتها الرّائدة، ستدرك أنّ الغاية من ورائها تتعدّى اللّعب بكثير كثير.

تضمّ Watch Kids 4 Pro كلّ ما يؤهّلها لتنال استحسان الآباء الحريصين على أطفالهم، ربّما من طريقهم الطّويل في المدرسة أو من الغابة مترامية الأطراف في نزهة ما، إذ إنّها تعمل عن طريق شريحة اتّصال خليويّ مادّيّة SIM، مع نظام GPS مدمج عالي الدقّة، ومقاومة للماء حتّى عمق 50 مترًا، ونظام طوارئ خاصّ. كما وأنّها تحوي كاميرا بدقّة 5MP HD لتمكّن الأطفال من إجراء مكالمات الفيديو مع ذويهم للاطمئنان عليهم إن لزم الأمر. هنالك أيضًا أضواء LED خاصّة ومستشعر للأشعّة فوق البنفسجيّة.

السّاعة تراعي كذلك النّواحي البدنيّة والرّياضيّة لطفلك (أو لك، إن كنت طفلًا عزيزي القارئ)، بوضع خاصّ للتّمارين الرياضيّة، منها وضع مختصّ بتعلّم السّباحة، وبالإمكان أيضًا إضافة الأصدقاء والتنافس معهم في التمارين. تتعزّز Watch Kids 4 Pro ببطاريّة بسعة عالية، لكنّها تعاني من الاستنزاف الملحوظ لها بتشغيل ميزات ووظائف السّاعة المختلفة، بالأخصّ اتّصال Wi-Fi ومكالمات الفيديو، وبالكاد تكفي لنحو يومَين.


أهمّ الأسئلة الشّائعة حول ساعات هواوي الذكية

هل تتوافق ساعات Huawei مع هواتف Android وiOS؟

نعم، تأتي معظم ساعات الشّركة متوافقة رسميًّا مع هواتف Android وiPhone وأجهزة iPad، لكنّها تعطي تجربتها المثاليّة الكاملة رفقة هواتف Huawei، الرّائدة منها تحديدًا.

ما هو نظام تشغيل ساعات هواوي الذكية؟

في السّابق، اعتمدت الشّركة واجهة Lite OS، لتستبدله لاحقًا مع Harmony OS الجديد تكاملًا مع قطاع هواتفها الذّكيّة، وقد بدأ تبنّي النّظام الجديد كما أشرنا مع Watch GT 3 وGT 3 Pro في 2021.

هل تحتاج ساعات Huawei الذّكيّة تطبيقًا خاصًّا لتعمل على هاتفي؟

في معظم الأوقات نعم. وعليك هنا تحميل التّطبيقات من متجر App Gallery الخاصّ من Huawei أو من متصفّح الويب كملفّ APK لتثبيته يدويًّا.

تلك كانت مجموعتنا المختارة لأفضل ساعات هواوي الذكية في الأسواق اليوم، بأحدث الطّرازات وأهمّ الميزات. في حال أردت المزيد، لا بدّ لك من الاطّلاع على مجموعة متجر Samma3a من الأجهزة القابلة للارتداء، وأيضًا الحصول على أفضل العروض والأسعار لمختلف منتجات شركة Huawei.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *