أفضل سماعات JBL بلوتوث وسلكية في 2022 من كافة الفئات والأسعار

صحيح أنّ سماعات JBL ليست اليوم بأفضل حال، وباتت متأخّرة ربّما في أرقام المبيعات والشعبيّة، بالأخصّ مع صعود أسهم Apple في هذا المجال وتعاظم قدرات شركات تصنيع السمّاعات الأخرى مثل Sony، لكنّها ما تزال اسمًا ذا قيمة عالية وضامنًا لمنتجات فائقة الجودة، ويدعمها بدرجة كبيرة واقع أنّها تحت مظلّة شركة Samsung بعد أن استحوذت تلك الأخيرة على مجموعة Harman التي تضمّ علامة JBL وAKG وغيرها من الشركات الأخرى.

إنّ السبب الأوّل والرئيسيّ الذي قد يجعلك تفكّر في اقتناء سماعة JBL هو تقديمها ـ غالبًا ـ لأفضل قيمة مقابل السعر في منتجاتها التي تشمل كلّ فئات السمّاعات، سواء الصغيرة في الأذن أو الكبيرة بأحدث التقنيّات، السلكيّة منها واللاسلكيّة. نقطة أخرى هامّة تتمثّل في توافقها التامّ مع مختلف الأجهزة وأنظمة التشغيل، فلا ترى بعض الميزات حكرًا لبيئة أو منصّة على حساب أخرى، ولن تتحطّم آمالك برؤية سمّاعتك الجديدة  غير ذات نفع مع هاتفك، مهما كان.

نورد إليك هنا تفصيلًا حول أفضل سماعات JBL بلوتوث وسلكية يمكن شراؤها في الأسواق اليوم لكلّ المهام، لكن قبل ذلك، لا بدّ من التعريج على الفئات التي تُطلق وفقها الشركة سمّاعاتها، ما قد يساعدك في الاختيار ويختصر عليك الجهد والوقت، ولا بأس لك أيضًا بالاطّلاع على دليلنا المفصّل والمحدَّث حول أسعار السمّاعات بمختلف أنواعها من أفضل الشّركات المصّنعة، ومن بينها طبعًا JBL.

أنواع سماعات JBL وفئاتها

ضمن موقعها الرسميّ، تعرض JBL العشرات والعشرات من طرازات السمّاعات، من مختلف الأشكال والأنواع والأسعار، ويمكن القول بكلّ ثقة إنّ نسق تسميتها لمنتجاتها من أكثر النُسُق تداخلًا. لكن لا تقلق، حيث سنورد هنا شرحًا مفصّلًا لكلّ الأنواع، وماذا تعني كلّ فئة، وما هوامش أسعارها، والفوارق والتشابه بينها.

بشكل عام، لا تشير تسميات الفئات لمجموعات تصنيفيّة صارمة؛ أي قد نجد فئات حسب الاستخدام، وأخرى لأسعار محدّدة الهوامش، وسماعات لها وضع خاصّ جدًّا. إليك الشرح.

• فئة Tune: هي دلالة سعريّة بالدرجة الأولى، وتشمل المنتجات الأدنى سعرًا، وباستثناء طراز أو اثنًين، فهي دومًا بتكلفة ما دون 100 دولار، وتشمل كلّ الأنواع، سواء داخل الأذن أو فوقها أو حولها.
• فئة Live: ينطوي هذا التصنيف بالتحديد على سماعات JBL التي تمتاز ببصمة صوتيّة خاصّة من الشركة، تحت اسم JBL Signature Sound، والتي تتّسم بدرجة حياديّة واتزان أكبر مقارنة بأنماط الصوت الأخرى من JBL.
• فئة Free: تُلحق فعليًّا بفئة Live السابقة، لكنّها تختصّ بالطرازات الأرخص سعرًا بقليل.
• فئة Club: أُطلقت في أعقاب معرض CES في ربيع 2020 رفقة فئة Quantum، ولم تشهد تحديثات لاحقة، وقد شملت عدّة طرازات متنوّعة مخصّصة للاستخدام الشامل والمختلط، سواء للمهام اليوميّة الاعتياديّة أو الخاصّة كالألعاب مثلًا، لكن بمستوى احترافيّ وميزات متقدّمة، ويمكن اعتبارها أغلى سماعات JBL سعرًا بالعموم.
• فئة Everest: هي سلسلة قديمة إلى حدّ ما من JBL، ولم تصدر منها تحديثات جديدة منذ 2017، واشتملت سابقًا على مجموعة سماعات الشركة الأفخم (آنذاك) من حيث جودة الصوت، من نوع داخل الأذن (In-Ear) وحولها (Over-Ear)، وتعتمد اتصال Bluetooth، لكنّها ليست لاسلكيّة بالكامل.
• فئة Vibe: تختصّ بسمّاعات الأذن اللاسلكيّة التي تعزّز فيها JBL تردّدات الجهير، كما تشير إليها باصطلاح Deep Bass، وتتشابه جدًّا في الميزات، وتكون منخفض السعر، أي ما دون 70 أو 50 دولار.
• فئة Endurance: تشمل السمّاعات المصمّمة خصيصًا للحركة والرياضة، وهي بالمجمل من نوع داخل الأذن (In-Ear)، وقد تكون سلكيّة أو لاسلكيّة، ودائمًا ما تمتلك قوسًا أو مشبكًا فريدًا من نوعه حول صيوان الأذن للتثبيت. 
• فئة Reflect: سلسلة أخرى من السمّاعات الرياضيّة، وما يميّزها عن عن فئة Endurance هو الاختلاف في نمط القوس أو مشبك التثبيت في الأذن، فهو في سماعات JBL Reflect تقليديّ وبسيط جدًّا. تشتمل الفئة هذه أيضًا علّى طراز بقوس العنق.
• فئة Quantum: تشير إلى سماعات JBL للألعاب فقط، وتنضوي تحتها كلّ أنماط والأسعار.
• فئة JR: تختصّ بسماعات JBL الأطفال، وهي لفتة مميّزة من شركة عريقة.
• فئة UA: تشمل سماعات نتاج الشراكة بين JBL وشركة Under Armour الأمريكيّة للمعدّات الرياضيّة، وهي عبارة عن طرازات رياضيّة بحتة، يميّزها وجود علامة UA بشكل بارز على الوجه الخارجيّ لسمّاعتَي الأذن، وتتسم بتصميمات أكثر عدائيّة وخارجة عن المألوف، ونرى فيها ميزات وإضافات تراعي الأنشطة والتمارين، مثل مقاومة التعرّق، والتصميم المتين، والبطاريّة الجيّدة.
• فئة Project Rock: تُلحق على الدوام بفئة UA الآنفة، وتشابهها في الصفات العامّة والميزات، ولكنّها تمتاز بعلامة تجاريّة مميّزة بطلها الممثّل العالميّ Dwayne Johnson الملقّب بالصخرة (The Rock).

أفضل سماعات JBL يمكن شراؤها في 2022

1. JBL Live 660NC
2. JBL Under Armour Flash X
3. JBL Live 400BT
4. JBL Tour Pro+ TWS
5. JBL Tour One
6. JBL Live Pro + TWS
7. JBL Club ONE
8. JBL Tune 110
9. JBL Quantum ONE
10. JBL Endurance Peak II
11. UA Project Rock Over-Ear Training by JBL

JBL Live 660NC

أفضل سماعات JBL على الإطلاق

حقيقةً، لا يبدو وأنّ JBL كانت في عجلة من أمرها لتحديث أو تطوير ما، إذ ليست سماعة Live 660NC بالتحديث الكبير مقارنة مع سابقتها 650NC، والميزات التي شهدناها في تلك متواجدة في هذه، وأبرز التحسينات كانت عمر البطارية، التي ارتقت إلى 40 ساعة مع تشغيل تقنية عزل الضوضاء المحثوث، وهو رقم يتفوّق بكثير على معظم السمّاعات في السوق، حتّى تلك المصنّفة أوّلًا.

فيما يتعلّق بجودة الصوت، عمدت الشركة إلى جعل طابع الخرج أكثر حياديّة بقليل، سعيًا منها لاستقطاب شريحة أوسع من السوق ذي الأذواق المتباينة، لذا ستفتقد في السمّاعة الجديدة هذه لحضور تردّدات القرار (Bass) الطاغي قليلًا، ولكن بالإمكان استعادة الطابع القديم بكلّ سهولة من خلال بعض التعديل في الخرج داخل تطبيق My Headphones الخاصّ من JBL. ذلك التعديل أرخى بظلاله على جودة الصوت عمومًا، كما وأثّر إيجابًا على أداء السمّاعة في إلغاء الضوضاء المحسّن أساسًا عن السابق، لكن لا بأس بالإشارة إلى قصوره عند بعض النطاقات. بالمجمل، JBL على الطريق الصحيح.

من المثير للاهتمام كيف أنّ السمّاعة فشلت في إعطاء مستوى جيّد في جلسات الاستماع الطويلة رغم أنّها مريحة للغاية على الأذن وخفيفة الإطباق على الجمجمة، وهذا مدعاه للحرارة المتولّدة بسبب درجة العزل وطبيعة الوسادتَين، وبدرجة أقل تصميم السمّاعة الذي جعلها أثقل من المتوسّط.

أداء السمّاعة في المكالمات الصوتيّة كان لافتًا، لكن مع حاجة لبعض التعديل في الإعدادات، إذ يبدو وكأنّها تلتقط كلّ ما يصل إليها من الأصوات دون أيّ فلترة أو تنقية. تمتاز JBL Live 660NC كذلك بجودة اقتران مميزّة، مع علو كعب أجهزة Android قليلًا في هذا المجال نظرَا لدعم السماعة تقنية Fast Pair من Google، والتي تضفي بعضًا من السرعة وميزات أخرى للاتصال. أخيرًا، لا تدعم السمّاعة تقنية Dual Connect+Sync الخاصّة من JBL، أي أنّها غير قادرة على التبديل السريع واتلقائيّ بين جهازَين اثنين عن الحاجة (كورود مكالمة مثلًا)، لكنّها لحسن الحظّ تدعم الاقتران المزدوج.

---

JBL Under Armour Flash X

سماعات رياضية من الطراز الرفيع

حالها حال السابقة، تُعتبر سماعة JBL Under Armour Flash X امتدادًا لنظيرتها من الجيل السابق، والاسم خير دليل، وهي كذلك مجرّد تحسين تدريجيّ وليست قفزة نوعيّة أبدًا. أهمّ الميزات التي جعلت من سماعة الجيل السابق منتجًا رائعًا لروّاد النوادي الرياضيّة ما زالت حاضرة، مثل معيار IPX7 لمقاومة الماء بحيث تواصل أداءك دون الاكتراث بتأثير العرق على السمّاعة، أو حتّى السباحة بأريحيّة، على عمق معيّن، لكن يُفضّل أن تتجنّب مياه البحر المالحة. تدعم السمّاعة أيضًا ميزتَي Ambient Aware وTalkThru الخاصّتَين من JBL لتبقيك على يقظة بما يجري حولك متى أردت ذلك دون الاضطرار لنزع السمّاعة من أذنك، ما يشكّل إضافة في الأمان أثناء التمرين.

تحافظ JBL على نهجها الجديد في UA Flash X، إذ تعتمد نسقًا محايدًا مستويًا للتردّدات، تخرج معه كلّ النطاقات بالتساوي كما هي. يظهر أنّ الشركة قد أخذت الأمر بشكل يزيد قليلًا عمّا هو شائع عمومًا في السمّاعات الرياضيّة، والتي تميل لتضخيم أصوات الجهير أكثر، وهنا، يظهر واضحًا ميل الشركة أكثر لمراعاة أذواق المستمعين قبل مراعاة نشاطاتهم والصورة النمطية المرافقة لها، ولكنّها وقعت في تناقض غريب، إذ لا تحظى هذه السمّاعة بدعم تطبيق JBL الرسميّ لسائر معدّاتها الصوتيّة، أي لا يمكن تعديل نسق الصوت في المعادل حسب الرغبة. سقطة كبيرة لقطعة بهذا السعر!

عمر البطاريّة مقنع جدًّا، على الأقل وفق الأرقام الرسميّة، والتي تقارب لحدّ ما الأداء الواقعي (تبعًا لمستوى الصوت بالتأكيد)، مع الإشارة إلى أنّ سمّاعة الأذن اليمنى ستفرغ من الطاقة قبل اليسرى، نظرًا لأنّ تتكفّل بوظيفة إضافيّة، في النهاية، عشر ساعات رقم ممتاز، وهو ضعف ما كان موجودًا في الجيل السابق، أضف إليها 40 ساعة أخرى من العلبة، وستكفيك طويلًا، فقط احرص على شحنها بين الفينة والأخرى، كيلا تخسرها على غفلة، حيث لا تدعم الشحن السريع، وتستغرق زهاء ساعتَين اثنتَين لتشحن بالكامل.

---

JBL Live 400BT

أفضل سماعات JBL من نوع فوق الأذن

لقد فقدت السمّاعات من نمط فوق الأذن بعضًا من شعبيّتها الواسعة التي عايشناها قبل في العقد الماضي، إلّا أنّها تحافظ على ألقها وقيمتها وقسم كبير من جمهورها حتّى اليوم، وذلك لأسباب عدّة، أهمّها تحقيق المعادلة الصعبة؛ الصوت الرائع دون الحاجة للعزل الكامل، وهو أمر أتقنته لدرجة كبيرة سماعات Live 400BT، أفضل ما بجعبة JBL لهذه الفئة.

القرار مضخّم قليلًا، لكنّه لا يفسد سمة التعادل السائدة في نغمات الصوت بالكامل، بل يجعله أكثر “دفئًا” إن صحّ التعبير، ومن جهة أخرى، ستعمل طبيعة السمّاعة وعزلها الضعيف على كبح ذلك التضخيم بأفضل الأحوال، وفي أسوئها قد ترى حالة من عدم الاتّزان، واللجوء للتطبيق الخاصّ من JBL قد يحلّ لك كلّ المشاكل.

وجود البطاريّة الممتازة أمر بديهيّ مع منتجات JBL، والحديث هنا 24 ساعة من المتعة بشحنة واحدة، لكن دون شحن سريع للأسف، وإذا ما حدث وغفلت عنها وفرغت، فحظًّا موفّقًا بانتظار ساعتَين حتّى تمام الشحن، وعبر منفذ Micro-USB أيضًا. رغم أنّ ظهور السمّاعة يعود لعام 2019، إلّا تعتمد ذلك المنفذ القديم، ما يدلّ على تأخّر JBL في تحديث معاييرها القياسيّة ولو على مستويات العتاد الدنيا مثل منافذ الشحن، وهو أمر رأينها في غير سمّاعة، وقد يفسّر إلى حدّ ما كون النسخ الحديثة من السمّاعة لم تحمل ترقيات كبيرة في الميزات والأداء بقدر ما كانت تحديثات في البطاريّات ومعايير التوصيل والاقتران.

مجدّدًا، يفرض تصميم السمّاعة فوق الأذن مقايضة أخرى، بين التهوية الممتازة وتدنّي مستوى الراحة نظرًا لإطباق السمّاعة مباشرة على الصيوان عوض الصدغ كما في تصميم حول الأذن (Over-Ear). الوضع بشكل عام مناسب ومقبول، وخفّة وزن السمّاعة من جهة، وتصميم قوس الرأس المستطيل نوعًا ما من جهة أخرى، أمران يساعدان في الحدّ من الضغط.

---

JBL Tour Pro+ TWS

سماعات أذن ممتازة ومنافسة لأفخم الطرازات

تمثّل سماعة Tour Pro+ سلسلة جديدة تُضاف إلى رصيد JBL، ويتّضح فيها التركيز على جودة الصوت فوق كلّ اعتبار آخر، ويتجلّى هذا في عدّة نواحٍ في التصميم، حيث تمّ توجيه النواحي الجماليّة لخدمة الغرض الأسمى، والنتيجة، إحدى أفضل السمّاعات التي أنتجتها JBL في تاريخها حتّى اليوم. افتراضيًَا، تعطينا الشركة نسقًا ذا رونق فريد من نوعه لتردّدات الصوت، ثمّ تفتح الباب على مصراعيه أمام تعديلات لا حصر لها ليقرّها المستخدم حسب رغبته، باستغلال قدرات السمّاعة عبر تطبيق My Headphones.

لم يقتصر جهد JBL على خدمة خرج الصوت، فقد خطت خطوات كبيرة فيما يتعلّق بجودة المكالمات، بمستوى قلّ نظيره في الفئة. تقنيّات عزل الضوضاء حاضرة كذلك بتحسينات ملموس عن الطرازات الأخرى من سماعات JBL داخل الأذن.

ستساعدك السمّاعة نفسها في إحكامها وتثبيتها داخل أذنَيك، من خلال اختبار فريد من نوعه داخل التطبيق المرافق، وحالما تحقّق درجة الثبات المناسبة، ستشعر بخفّة السمّاعة وعزلها السلبيّ الممتاز. أمّا عناصر وأسطح التحكّم بالسمّاعة، فهي ممتازة ومبهرة للوهلة الأولى، وتعطيك ردّ فعل مسموعًا يعلمك بأنّك ضغطت أو فعّلت ذلك الأمر أو ذاك، لكنّ النهج المتّبع في التخصيص مربك وغير مريح للغاية، إذ يجبرك التطبيق الخاصّ بإسناد عناصر التحكّم وفق مجموعات ـ وليس فرادى ـ من المهام لكلّ من سمّاعتَي الأّذن.

عمر البطاريّة جيّد وأعلى من المتوسّط، واعتمادًا على مستوى الصوت وتشغيل أو تعطيل ميزات عزل الضوضاء، ستحصل على ستّ إلى ثماني ساعات من الموسيقى، وترفدك العلبة بثلاث مرّات إضافيّة من الشحن الكامل، وبدورها تدعم الشحن اللاسلكيّ، والشحن السريع، لتحصل على ساعة استماع بعد خمس دقائق شحن فقط.

---

JBL Tour One

أفضل سماعة رأس حول الأذن من JBL

غريب حقًّا مستوى الشبه بين سماعة JBL Tour One وSony WH-1000XM4، وكأنّ بالأولى اقتبست كلّ تفاصيل Sony وأصرّت على إعادة إنتاجها مع بعض التحوير هنا وهناك، فحتّى تصميم الأزرار وعلبة الحمل القماشيّة تبدو نسخة مطابقة. بالعموم، بتجاوز هذه “المصادفة المقصودة”، يمكننا القول إنّ JBL تعلن نواياه الجديّة في هذه الفئة، وهي تستحقّ الاهتمام بالفعل، إذ قدّمت في سمّاعتها هذه جودة صوت منافسة للغاية، مع مجموعة من الميزات التي لا نراها إلّا في الطرازات العليا، ودعمها لتشغيل الموسيقى فائقة الدقّة ما هو إلّا دليل إضافيّة على ذلك، لكنّها للأسف تفتقر لدعم ترميزات الصوت العليا، فلا وجود لترميز aptX مثلًا أو LDAC.

الجهد الذي بذلته JBL في تطبيقها المرافق للسماعات أكسبها نقاطًا أخرى لتسلّق سلّم النجاح في كلّ الفئات، وليست Tour One استثناءً من ذلك، ونخصّ بالذكر المعادل الصوتيّ فائق التخصيص. تقنية عزل الضوضاء المحثوث حاضرة بقوّة هنا أيضًا، لكنّ الوضع المتكيّف حسب مستوى الضجّة المحيطة أظهر قصورًا واضحًا. من الميزات الأخرى التي تستحقّ الذكر لدينا وضع SilentNow لتشغيل عزل الضجيج حتّى دون الموسيقى للمساعدة على الراحة والنوم الهادئ، مع إمكانيّة ضبط مساعد Google Assistant للتنبّه بكلمة واحدة فقط دون أي ضغطة زرّ، لكنّ ذلك غير متاح في أجهزة iOS للأسف.

لا ملاحظات تُذكر حول مستوى الراحة للأذن والرأس، بالأخصّ أنّها تشبه WH-1000XM4 الممتازة في هذا المجال، لكنّ JBL تتفوّق من ناحية الطاقة، ببطاريّة تمتد ما بين 25 إلى 50 ساعة من الموسيقى، تبعًا للشدّة والعزل، وأخيرًا، لا بدّ من الإشادة بجودة المكالمات.

---

JBL Live Pro + TWS

أفضل سماعة ايربودز من JBL

بديل آخر ومنافس لسمّاعات Apple AirPods Pro وSony WF-1000XM4، لكن هذه المرّة بتضخيم واضح لتردّدات الجهير (Bass) على طول نطاقاته في الحالة الافتراضيّة، مع ترك الخيار مفتوحًا للمستخدم بالتعديل غير المحدود للخرج عبر التطبيق المرافق، وهو أمر قد يضطرّ للقيام به معظم المستخدمين بسبب التأثير البارز لميزة إلغاء الضجيج النشط على جودة الصوت ومستويات التردّدات.

سماعات Live Pro + TWS مريحة جدًّا داخل الأذن، ومن أهمّ أسباب ذلك تضمين JBL لخمسة أزواج من سدادات الأذن المطاطيّة داخل علبة السمّاعة، ما يجعل من اختيار الزوج الأنسب أمرًا سهلًا جدًّا، أضف لذلك خفّة الوزن الكبيرة للهيكل، الذي يكفل مقاومة جيّدة للبلل مع معيار IPX4، لكنّها ليست خارقة، والحذر واجب دومًا، فحدودها تحمّل بعض التعرّق وقطرات الماء.

رغم كلّ الميزات والإضافات المعتادة والهامّة من تطبيق JBL الخاصّ، مثل وضع الصوت المحيط والعزل المتكيّف، فإنّ مشاكل الاتصال أرخت بظلالها على آراء مختلف النقّاد والمراجعين، حيث لوحظت تقطّعات متكرّرة في الاقتران بالأجهزة في عدّة عيّنات. على كلّ حال، تدعم السمّاعة تقنية Dual Connect + Sync للتبديل السريع بين الأجهزة المقترنة في تعويض جزئيّ عن افتقاره لإمكانيّة الاقتران بأكثر من جهاز في الوقت نفسه، وتفيد من بطاريّة جيّدة وشحن سريع ولاسلكيّ.

---

JBL Club ONE

الخيار الأكثر شموليّة وتنوّعًا لعشاق موسيقى DJ

بالنظر لتصميمها ومواصفاتها، وأيضًا مجموعة الكابلات والملحقات الكثيرة المرفقة معها، يظهر أنّ JBL أرادت منها حلًّا شاملًا أكثر من اللازم (Overkill) لكلّ الاستخدامات، مع أرقى لمسات الجودة والفخامة، ويبرز ذلك بالمفاصل المعدنيّة المتينة، ولمسات الجلد الفاخرة، والهيكل الممتاز شامل الأزرار واللمس، والمنافذ، لكن لسوء الحظ، كان هذه على حساب خفّة الوزن.

تسمية Club لم تكن مصادفة، إذ إنّ JBL تحاول صراحة محاكاة أجواء موسيقى DJ، وقد نجحت في ذلك، لكن ليس إلى المستوى الذي يتوقّعه عشّاق هذه الفئة والموسيقى، حيث لوحظ أنّ تضخيم نطاق الجهير (Bass) كان خجولًا بعض الشيء قياسًا بمتطلّبات هذه النوع من الموسيقى، في حين أنّ باقي الطيف الصوتي كان حاضرًا بامتياز ودقّة. ينسحب اعتماد JBL المكثّف على تطبيق My Headphones خاصّتها لتعديل خرج الصوت على Club One أيضًا، أين تتواجد أنماط حصريّة للسمّاعة معدّة مسبقًا لمؤدّي موسيقى DJ مشهورين عالميّا.

أداء السمّاعة في إلغاء الضوضاء جيّد جدًّا، لكن المنافسة تتطلّب أكثر من ذلك، وبرغم أنّ JBL تسوّق لثلاثة أوضاع من الزل متاحة في Club One، إلّا أنّ بالإمكان فقط تحديد اثنَين منها عبر التطبيق للتبديل بينهما بواسطة زرّ وحيد على السمّاعة. كتقييم نهائي، تُعتبر السمّاعة فردًا مميّزًا من عائلة JBL، لكنّ استهدافها لفئات كثيرة من المستخدمين جعل منها حلًّا متوسّطًا، جدًّا.

---

JBL Tune 110 

أرخص سماعات JBL على الإطلاق

ضمن فئة مترامية الأطراف كهذه، من الصعب جدًّا إيجاد المنتج الأفضل، إذ غالبًا ما يختلط الصالح بالطالح، ومن أجل سمّاعات بأسعار 10 دولارات تقريبًا، تفضّل معظم الشركات العزوف عن الأمر إطلاقًا والبدء بسلسلة سمّاعاتها من نقطة سعريّة أعلى. لحسن حظّ أولئك محدودي الميزانيّة، لا تعترف JBL بهذا المنطق، وتقدّم سماعة Tune 110 كأرخص ما تبيع، وبجودة منافسة.

لا توجد الكثير من الميزات والإضافات للحديث عنها، حيث يقتصر الأمر على الأساسيّات، والتي نجحت فيها الشركة، فنرى مشغّلات بحجم مناسب، وجودة تصنيع لا بأس بها قياسًا بالسعر، وإن كان البلاستيك اللماع لا يروق لمعظم المستخدمين. الكابل المسطّح إضافة ملفتة ويقي لدرجة كبيرة من التعقيد، كما وأنّ تضمين ثلاثة أزواج متدرّجة المقاس من السدادات المطاطيّة يزيد من مستوى الراحة والملاءمة لمختلف أحجام الأذن.

نجحت JBL في إبراز الجهير النقيّ (Pure Bass) كما تسوّق له في سمّاعتها هذه، وهو بالمناسبة أكثر حياديّة مقارنة بسمّاعات شركة أخرى تبالغ في تضخيم هذا النطاق. للأسف، خيّبت الشركة الآمال باقتصارها على زرّ وحيد فقط في كتلة التحكّم رفقة المايك، وهو مخصّص لإيقاف وتشغيل الموسيقى وتبديل المسارات، أي لا إمكانيّة للتحكّم بمستوى الصوت من السمّاعة.

---

JBL Quantum ONE

أفضل سماعات JBl للألعاب، والأجمل بين المنافسين

قد يكون وجود JBL في فئة سمّاعات تتسيّدها أسماء مثل SteelSeries وHyperX وRazer أمرًا غريبًا بعض الشيء، لكنّ السنين أثبتت جرأة JBL وقدرتها المرنة على المنافسة في كلّ المضامير، وإطلاقها لسماعة Quantum ONE يزيد من اكتمال أسطولها الضخم، مدعومة بسمعة طيّبة من حيث القيمة مقابل السعر والدعم الشامل.

التصميم جميل جدًّا، حتّى وإن كان ضخمًا وثخينًا وذا تفاصيل زائدة في بعض المواضع، وإن كان من شيء يعيبه فهو البلاستيك الطاغي. الأمر الجيّد أيضًا هو الوسادات الناعمة، والتي تجعل من السمّاعة إحدى أكثر سمّاعات الألعاب راحة على الإطلاق، مع الإشارة إلى وزنها الثقيل.

جودة الصوت مقنعة للغاية، وتلائم أصوات الألعاب والموسيقى سواء بسواء، مع توافر ميزات مثل الصوت المكانيّ 7.1، وعزل الضوضاء المحثوث، بمشغّلات ضخمة بحجم 50mm. كحالة خاصّة من بين كلّ سماعات JBL، تعتمد Quantum ONE على تطبيق خاصّ هو QuantumENGINE، الذي يوفّر ميزات خاصّة لفئة اللاعبين، مثل تعديل الخرج والتحكّم بإضاءة RGB.

---

JBL Endurance Peak II

سماعة JBL للأحمال الشاقّة والرّياضيّين من أعلى طراز

تريد JBL منح العدّائين ومحبّة أنماط الرّياضات شديدة الحركة منتجًا قد يعني الكثير لنشاطاتهم ويضيف لتجربتهم الكثير، وهو ما نجده في سلسلة Endurance Peak بجيلها الأحدث. تعتمد السمّاعة نمط الخطّاف، ما يعني ثباتًا هائلًا لن تضرّ معه للتّفكير في خطر وقوعها عن أُذنك وضياعها، سواء في المنزل، أو النّادي، أو الجبل ربّما، أنت في مأمن من كلّ ذلك.

رغم أنّها غير مصمّمة صراحة لاستخدامها في السّباحة، إلّا أنّ تقييمها العالي لمقاومة البلل يكفي لمقاومتها الغمر إلى ما يصل حتّى 30 دقيقة. توفّر Endurance Peak II واجهة تحكّم رائعة وسهلة الاستخدام، نظرًا لاتّساع مساحة السّطح الحسّاس للّمس فيها، والّذي أبت JBL إلّا أن تفاخر فيه ووضعت رمز علامتها التّجاريّة محفورًا بالخطّ العريض الكبير، ليعرف الجميع أيّ سمّاعة يرتدي هذا الرّياضيّ الأنيق!

بشكل عام، تقدّم السمّاعة أداءً صوتيًّا مقبولًا، يتماهى إلى حدّ كبير مع فئتها السّعريّة مع تركيز “مفهوم” على نطاق القرار. على نحو غريب، لا يدعم تطبيق JBL الرّسميّ سمّاعتها Endurance Peak II، حتّى الآن، أي لا طريقة للتّعديل مباشرة في خرجها. أمّا عن البطاريّة، فهي أعلى عمرًا من المعدّل العام، لكنّها لا تدعم الشّحن اللّاسلكيّ ولا السّريع كذلك. أخيرًا، لا بأس بالإشارة إلى ميكروفونات السمّاعة مقبولة، في أفضل الأحوال، وتمكّنك من إجراء المكالمات في الوضع الأحاديّ (Mono) والمجسّم (Stereo)، لكن بالجودة الّتي قد تقنع صديقك مثلًا بمحادثتك لأكثر من الضّرورات القصوى!

---

UA Project Rock Over-Ear Training by JBL

هديّة Dwayne Johnson لعشّاق التميّز والفخامة والرياضة

يقول المثل، “كثرة الطبّاخين تُفسد الطبخة”. لكن لحسن الحظّ، سلمت الجرّة هذه المرّة، ونجحت كلّ من Under Armour وJBL، تحت رعاية مجموعة Harman وSamsung، وبلمسات النجم Dwayne Johnson، معًا، بتقديم سمّاعة قلّ نظيرها هذه الأيّام، مناسبة لأقصى درجة لأيّ نشاط أو تمرين، وممتعة مع الموسيقى، مع وضع مهام الإنتاجيّة والاستخدام الاعتياديّ اليوميّ في الحسبان.

كما كلّ سماعات JBL بالشراكة مع UA، ستحصل رفقة هذه على اشتراك مجانيّ لمدّة عام كامل من خدمة MapMyFitness. خوضًا في التصميم، نرى السمّاعة في مكان بين الهندسة الفائقة فيها من جهة، والجنون من جهة أخرى. الانطباع العام جيّد جدًّا، بالأخصّ مع الأزرار أو المبدّلات الضخمة، والوسائدة القابلة للغسل، ويُحسب للمصنّعين تحقيق معيار IPX4 لمقاومة الماء في تصميم كهذا مع تضمين منفذ 3.5mm.

عزل الضوضاء جيّد إجمالًا، وأفضل نسبيًّا ممّا لدى سمّاعات JBL الأخرى لأجواء النوادي الرياضيّة، بالأخصّ لأصوات الضجّة المفاجئة، يدعمه لدرجة كبيرة العزل السلبيّ بفعل الوسائد الضخمة. جودة الصوت هي ذاتها المعهودة من JBL افتراضيًّا، لكن هذه المرّة بلمسات إصافيّة مثيرة داخل التطبيق، فنرى أنماطًا خاصّة ومعدّة بعناية للسمّاعة بحدّ ذاتها، أبرز ما فيها نسق خاصّ من The Rock نفسه، لكنّه مبالغ التضخيم في الجهير (Bass).

كتحصيل حاصل، لدى سمّاعة Project Rock جمهورها الخاصّ، جدًّا، ولا بأس بذكرها كمنتج مميّز، وإن كان من الغرابة استشارة محترف في المصارعة والتمثيل بشأن أمور ترتبط بالهندسة الصوتيّة والتصميم.

---

ميزات JBL الخاصّة والتطبيق الرسميّ

كما أشرنا مرارًا في الشرح السابق، تثمّن شركة JBL للغاية وظائف تطبيقها، وتعتمد عليه لإتاحة الفرصة أمام المستخدم لتعديل أي قصور أو تشوّه قد لا يرغب فيه ليلائم الموسيقى على هواه، فضلًا عن كونه واجهة للإفادة من مجموعة ميزات هامّة، بعضها متعارف عليه في عالم السمّاعات لكنّه مقدّم بتسمية الشركة الخاصّة، والآخر فريد من نوعه، ومن أمثلتها وضع الصوت المحيط (Ambient Aware)، والتحدّث دون نزع السمّاعة (TalkThru) والكثير الكثير.

التطبيق يحمل الاسم الجديد JBL Headphones عوض القديم My JBL Headphones، ومتوافر لأجهزة Android على متجر Google Play (من هنا)، وأيضًا لأجهزة iPhone وiPad على App Store (من هنا)، ويجب التنويه إلّا أنّ بعض الطرازات الدنيا من سماعات JBL، بالتحديد فئة Free وفئة JR للأطفال وبضع سماعات من فئة Tune، لا تحظى بأيّ دعم أو ميزات مضافة من التطبيق، فضلًا عن سلسلة Quantum للألعاب، والتي تمتلك تطبيقها الخاصّ QuantumENGINE، المتوافر فقط لأنظمة Windows (الرابط هنا).

أهمّ الأسئلة الشائعة حول سماعات JBL

اقرأ أيضًا:

• أفضل سماعات بيتس في 2022 | كل الفئات والأسعار
• أفضل سماعات ابل في 2022 | كل الفئات والأسعار
• أفضل سماعات Sony في 2022 من كلّ الفئات
• أفضل سماعات Huawei اللاسلكيّة في 2022
• أفضل سماعات Logitech للألعاب وكافّة الاستخدامات
• أفضل سماعات سامسونج في 2022 | دليلك لكافة الفئات والأسعار

احصل على منتجات JBL بكلّ أنواعها من متجر Samma3a بأفضل العروض