لعبة Call of Duty: Vanguard – الكفاح من أجل عودة السلسلة !

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

مرة أخرى، تدير سلسلة Call of Duty عجلة الحرب، لتحقق بذلك المرة السادسة في تاريخ المسلسل، التي وقعت أحداثها أثناء الحرب العالمية الثانية. بعد شهور من التسريبات والشائعات، أصبحت لعبة Call of Duty: Vanguard متوفرة أخيرًا لجميع اللاعبين، وأصبح إرضاء اللاعبين أصعب بالنسبة للسلسلة. قد يكون من الصعب إرضاء قاعدة لاعبي CoD، حيث تبدو العودة إلى الحرب العالمية الثانية وكأنه خيار ممل، أو محاولات مستمرة لإنعاش السلسلة من خلال العودة إلى الجذور.

في السابق، استطاعت لعبة Call of Duty: WW2 من Sledgehammer أن تفتح الأبواب أمام الكثير من الأحتمالات حول عودة السلسلة إلى جذورها الأصلية، لكن بعد تقديم العنوان السابق والمخيب للآمال نوعًا ما، عادت السلسلة إلينا بعنوان جديد، وقديم في الوقت نفسه.

في الوقت الذي يكافح فيه عشاق Call of Duty من أجل عنوان جديد – مع صدورها بشكل سنوي- تأتي إلينا لعبة أخرى من الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من جهود Sledgehammer لإضفاء لمسة مميزة على سرد القصص وأسلوب اللعب، إلا أن هذه اللمسة لم تكن حنونة على اللاعبين.

الإعلان الترويجي

مراجعة لعبة Call of Duty: Vanguard

قبل الغوص في تفاصيل اللعب الجماعي، لنتحدث عن القصة، التي كانت طموحة كما عودتنا سلسلة Call of Duty دائمًا، لكن الكثير من الأشياء جعلتها مُخيبة للآمال هنا، حيث تنقل اللاعبين إلى مواقع رئيسية متعددة، بما في ذلك ستالينجراد والمحيط الهادئ وحتى شمال إفريقيا.

في حين أن هذا يعرض للاعبين بعض التنوع البيئي الممتاز والموسيقى التصويرية النابضة بالحياة، فإن كل شيء حول هذه العناصر لا يزال في حالة ركود وغياب لبعض العناصر المميزة. نظرًا لأن السرد القصصي ينتقل من مشهد إلى آخر خلال العديد من الأمكان، فإن الشخصيات الرائعة التي تعودنا عليها مع سلسلة كول أوف ديوتي قد فقدت بريقها هنا، حيث لم تحمل أي من الشخصيات علاقة حقيقي مع اللاعبين.

يتم وضع هذه الشخصيات في معارك مُختلفة وأماكن مختلفة لسرد حكاية موسعة عن الحرب، دون أي فرصة حقيقية للتألق بالنسبة لهذه الشخصيات. في حين أن المساحات الكبيرة المليئة بالأعداء ليست شيئًا جديدًا على Call of Duty، إلا أن القتال من أجل تحقيق النصر فقط أصبح مملًا للاعبين. لا يهم الانتصار هنا، المهم هو تقديم قصة، أو شخصيات يمكنها العيش معنا حتى بعد الانتهاء من القصة بشكل كامل. إنه لأمر محزن، لأن بعض هذه السيناريوهات والشخصيات الموجودة داخل اللعبة، كان يمكن أن تمثل استمرارًا رائعًا للقصة بشكل أفضل، لو أستمرت على Call of Duty على نهجها القديم.

لعبة Call of Duty: Vanguard
Call of Duty: Vanguard

تدور القصة هذه المرة حول حفنة من أبطال الحرب العالمية الثانية حيث تم توحيدهم لتشكيل فرقة ضاربة، كما هو الحال مع القوات الخاصة التي نعرفها حاليًا. تبدأ أحداث القصة مع اقتراب الحرب العالمية الثانية من الانتهاء، هذا أيضًا مع هزيمة النازيين التي تركت العالم في حالة من الفوضى.

هناك مؤامرات سرية تجري، والتي تدخل اللاعبين في مجال العمل، حيث يتم إرسال الفرقة الأولى للتسلل إلى ألمانيا في هدوء تام، من أجل وضع حد لها.

الشخصيات هنا، مستوحاة من شخصيات حقيقية حاربت أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي دعم هذا الأمر بشكل جيد هو الحوار المتقن والتمثيل الصوتي، لكن كل هذا كان مع خسارة الشعور الحقيقي لأهمية هذه الشخصيات كما تحدثنا في البداية. قائد الفرقة هو بطل الحرب البريطاني الرقيب آرثر كينجسلي.

يتم سرد القصة من خلال ذكريات الماضي، كل شخصية في هذه الوحدة الخاصة تحصل على دورها لسرد القصة، وبالتالي تعتبر هذه الذكريات مرحلة للاعبين. ذكريات الماضي هي مهام تم تعيينها خلال صراعات الحرب العالمية الثانية، والتي ستعمل كقصص مختلفة، كما قدمت لعبة باتلفيلد قصتها في السابق نوعًا ما.

الرقيب آرثر كينجسلي، الذي شهد هبوط المظليين في فرنسا قبل غزوة D-Day. بولينا بيتروفا، القناصة الروسية المستوحاة من القناص السوفيي Lyudmila Pavlichenko، والتي تستعيد ذكريات معركة ستالينجراد. أما مهمة ويد جاكسون هي معركة ميدواي.

بشكل عام، كل مهمة شعرت بقوتها الخاصة، مع بيئات مفصلة، وتأثيرات بصرية مثيرة للإعجاب وهدير الحرب العالمية الذي ينفجر في كل لحظة تكون فيها داخل المهمة. لكن طريقة اللعب مفرطة بشكل لا يترك لك أي أثر خاص بعد الانتهاء منها.

لعبة Call of Duty: Vanguard
Call of Duty: Vanguard

لا يوجد الكثير لتفكر فيه بعد التصويب والقتال والانتهاء من المعارك السريعة. من حين لآخر يمكنك تكليف زملائك في الفريق بتوجيه نيرانهم إلى هدف معين، أو مهام أخرى باستخدام المتفجرات لتفجير بعض الأشياء.

لكن في نهاية المطاف، تبدو قصة Call of Duty: Vanguard وكأنها غير مهمة. أظن أن الاهتمام بها سيركز على كيفية ارتباطها بعالم Call of Duty السينمائي المستمر، والذي يتميز الآن بجدول زمني موحد يجذب عوالم Modern Warfare و Black Ops و Warzone و طور الـZombies.

لقد اتخذت Call of Duty تحولًا كبيرًا في اتجاه أسلوب اللعب بعد إطلاق Modern Warfare، حيث عزز نظام الوقت السريع للقتل وتصميم الخرائط أسلوب اللعب التكتيكي البطيء. وبينما كانت Cold War تجربة ممتعة نوعًا ما، شعر اللاعبون بأن المحرك المستخدم لإخراج اللعبة وكأنه خطوة إلى الوراء من حيث طريقة اللعب. ومع ذلك، استحوذت Vanguard على أفضل ما في اللعبتين.

تعمل اللعبة على نفس محرك Modern Warfare، وتتمتع بإحساس الجيل التالي حيث تشعر الحركة بسلاسة واستجابة، خصوصًا مع أنظمة التصويب وارتداد الأسلحة الرائعة. حتى مع المشاكل التي سأذكرها أدناه، فإن تصميم الخريطة والكم الهائل من المحتوى والشعور العام قد يجعل من هذه اللعبة مميزة داخل السلسلة.

المجال الوحيد من اللعبة الذي يحتاج إلى عمل جاد وحقيقي هو وقت القتل أو كما يطلق عليه اختصارًا(TTK)، وهو الوقت اللازم لقتل الأعداء أثناء التصويب عليهم. في هذه اللعبة، ستموت بسرعة مذهلة، وبالكاد سيكون لديك أي وقت للرد على إطلاق النار. بالنسبة لي، اعتقدت في الجولة الأولى أنني دخل على نمط الـHardcore بسبب السرعة الرهيبة لوقت القتل.

في الكثير من الأحيان، يستم القضاء عليك قبل التمكن من عمل أي شيء. خصوصًا مع سلاح الـSTG44، ستجد أنك تقتل اللاعبين بمجرد التصويب عليهم، مما يجعل اللعبة وكأنها عبارة عن نمط Hardcore بدلًا تجربة CoD الكلاسيكية.

لعبة Call of Duty: Vanguard
Call of Duty: Vanguard

كما هو الحال مع إدخالات Call of Duty السابقة، توفر لعبة Call of Duty: Vanguard أنماط اللعب الجماعي و الـZombies أيضًا، هذا لتقديم فرصًا تنافسية أو تعاونية رائعة للاعبين، والكثير من المحتوى الإضافي بعد الإطلاق. وربما قد تعمل تجربة اللعب الجماعي على تعويض قصة اللاعب الفردي المخيبة للآمال.

وبالنسبة للاعبين الذين جربوا وتعلموا آليات اللعب مع Modern Warfare و Black Ops Cold War، يمكنهم معرفة الرحلة القادمة مع هذا العنوان أيضًا، بما في ذلك الدعائم الأساسية للأنماط القادمة مثل Team Deathmatch و Domination و Hardpoint. وبالطبع، لا تزال هذه الأوضاع مذهلة للعب على 20 خريطة متاحة.

على الرغم من سقوط تجربة القصة بشكل سريع، إلا أن نمط اللعب الجماعي سيساعد اللاعبين بعض الشيء في تخفيف الضرر. يعد أسلوب الـMultiplayer كبديل دائم لفشل القصص. ومع هذا، فإن السلسلة غير قادرة على الخروج من أسلوبها التقليدي ضمن معارك القتل السريع ومحاولة حصد أكبر عدد من الأعداء.

مع بعض الأنماط التي قدمتها اللعبة في السابق، يبدو أن لاعبين Call of Duty عالقين في مرحلة العام 2007. لكن، إن كان هذا ما يريدون، فستقدم لعبة Vanguard هذا الأسلوب على طبق من ذهب.

قد يهمك أيضًا: مراجعة لعبة Forza Horizon 5 – المكان المفضل لمحبي ألعاب السيارات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *