كل ما تريد معرفته حول Google Home

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

يتموضع Google Home في قلب بيئة المنزل الذّكيّ من Google، وقد بدأت الفكرة بشكلها الأوّليّ على هيئة مكبّر صوت لاسلكيّ بسيط قادرٍ على إنجاز بضع المهام عبر الأوامر الصّوتيّة، لكنّه ما لبث أن كبرت إمكانيّاته ونمت قدراته ليغدو نظامًا متكاملًا لإدارة المنزل بكلّ عتاده من الأجهزة الذّكيّة، وذلك من خلال تطبيق جوجل هوم، والّذي يسمح لك بطيف واسع من المهام والوظائف.

ما هو Google Home

فعليًّا، وكما أوضحنا أعلاه، يشير اسم Google Home إلى شيئَين، مختلفَين قليلًا؛ أوّلهما جهاز مكبّر الصّوت جوجل هوم الأصليّ الّذي أعلنت عنه الشّركة سابقًا في 2016، والثّاني هو كامل مجموعة أجهزة وتطبيقات Google للمنزل الذّكيّ. ذلك التّضارب جاء بداية في 2014 مع استحواذ Google على شركة Nest لأجهزة المراقبة الذّكيّة للمنازل، مثل منظّمات الحرارة وكاشفات الحرائق.

جهاز Google Home الأوّل كان عبارة عن مكبّر صوت بمشغّل وحيد بحجم إنشَين اثنَين، معزّزًا ببعض الإمكانيّات الحاسوبيّة والعتاد لتشغيل ميزاته آنذاك، وقد بدا شكله أشبه بجهاز ملطّف ومعطّر للجوّ داخل المنازل، وقد اشتمل على دعم اتّصال Wi-Fi لتميكن الولوج إلى الإنترنت لأداء مهامه. الفكرة الأساس لدى Google كانت إطلاق شيء ينافس Amazon Echo، وقد نجحت في هذا إلى حدّ ما، مع ميزات مشابهة لذلك الأخير، واعتماد مساعد Google Assistant عوض Alexa.

اليوم، تعرض Google كلّ منتجاتها المنضوية تحت لواء أجهزة المنزل الذّكيّ ضمن مجموعة باسم Nest، بعد أن كانت تُسمّى Google Home في السّابق، وهي تضمّ اليوم مجموعة أجهزة، من بينها:

  • Google Home Mini: نسخة مصغّرة عن مكبر جوجل هوم، مع هيكل أصغر حجمًا، وجودة صوت أدنى كذلك، لكنّها تقدّم كلّ خدمات المساعد الصّوتيّ المدعومة.
  • Nest Mini: إصدار محسّن من Google Home Mini، ورغم أنّه يأتي بحجم مماثل تقريبًا، إلّا أنّه يقدّم أداء صوتيًّا أفضل.
  • Google Home Max: نسخة أكبر من Google Home، مع عدد مشغّلات أكبر وجودة صوت مبهرة.
  • Nest Hub: لا يعدو كونه إعادة إنتاج لمكبّر Google Home الأصليّ لكن هذه المرّة مع شاشة عرض، ويقدّم كلّ ميزات سلفه بالإضافة إلى إمكانيّة استعراض الصّور وإجراء مكالمات الفيديو وما شابه ذلك من وظائف.
  • Nest Hub Max: الإصدار المصخَّم والمفخَّم من سابقه، ويأتي مع شاشة أكبر وصوت أعلى جودة ونقاءً بالإضافة لميزات أخرى.

وظائف وإمكانيّات Google Home

من دون اتّصال بالإنترنت، لا يختلف Google Home عن أيّ مكبّر صوت لاسلكيّ في السّوق، وبإمكانك حينها الاقتران به وتشغيل الوسائط، فقط. أمّا مع الإنترنت، فيبدأ سحر الجهاز بالظّهور، وهنا، لدينا فيض من الميزات والقدرات، من مختلف الأنماط والمجالات. إليك غيضًا من فيض منها فيما يتعلّق بالتّسلية ودعم الإنتاجيّة والحماية والأمان.

استخدام Google Home في مجال التّرفيه والتّسلية

عبر نظام المنزل الذّكيّ من Google، ستتمكّن من استخدام مختلف خدمات البثّ والمحتوى وفق مجموعة من السّلوكيّات الرّائعة؛ حيث بإمكانك مثلًا ربط مجموعات من مكبّرات الصّوت (المتوافقة) لخلق تجربة صوتيّة مجسّمة أو محيطيّة، أو حتّى وضع مكبّر في كلّ غرفة والاستمتاع بالموسيقى وفق أيّ طريقة تخطر ببالك.

استخدام Google Home في مجال التّرفيه والتّسلية
(Image credit: Unsplash/@Alvaro Reyes)

الأوامر الصّوتيّة هي كلّ ما يلزمك لتشغيل أغنية ما أو بدء قائمة تشغيل من مفضّلتك، سواء على خدمة YouTube Music أو Spotify أو Pandora أو TuneIn أو iHeartRadio. بإمكانك أيضًا الإفادة من جهاز Chromecast رفقة أيّ جهاز تلفاز متوافق مع جوجل هوم واستخدامه عن بعد بمجرّد النّطق.

استخدام Google Home في مجال الإنتاجيّة والخدمات

إن حقيقة الارتباط العضويّ بين بيئة تشغيل المنزل الذّكيّ من Google ومحرّك البحث خاصّتها تعني بحرًا واسعًا من الإمكانيّات المحتمَلة وأنماط الاستخدام الّتي تسابق الخيال. بمساعدة Google Assistant، يمكنك سؤال Google Home عن أيّ شيء يخطر ببالك، تمامًا كما لو كنت تبحث في هاتفك أو حاسوب على Google.com. الأحداث الرّياضيّة، ومعلومات الطّقس، وأخبار السّاعة وأحوال البورصة، كلّها بين يديك دون أن تضطرّ لطلبها عبر جهاز أو تطبيق بعينه.

استخدام Google Home في مجال الإنتاجيّة والخدمات
(Image credit: Unsplash/@Sayan Majhi)

لدى جوجل هوم كذلك القدرة على العمل مع تقويمك الخاصّ (على Google Calendar) وتتبّع مهامك من Google Keep لمساعدتك في جدولة مواعيدك والتّجهيز للأحداث المهمّة القادمة، وهو قادر على صياغة قوائم التسوّق لك وغير ذلك من المهام الأخرى.

استخدام Google Home في مجال الأمان والحماية

تُعتبر المهام الأمنيّة وأنماط المراقبة من أكثر وظائف Google Home أهميّة وانتشارًا، ومن خلال التّطبيق الذّكيّ، بإمكانك ضبط وضعيّات الإضاءة وفقًا لما يجري داخل منزلك، كأن تُطفأ الأضواء في غرف النّوم مع خلود الجميع إلى أسرّتهم، أو أن تُطلق أجهزة مخصّصة نسقًا معيّنًا من التّنبيهات والإشعارات عند خروج فرد من الأسرة خارج المنزل.

بالطّبع، لديك كلّ الميزات والوظائف المتعلّقة بأنظمة القفل، وكاميرات المراقبة، وأجهزة الحرائق، وأنظمة التّكييف والتّدفئة، بالإضافة إلى أنماط استخدام تراعي الحيوانات الأليفة. الأجمل في كلّ هذا هو أنّه متاح بين يديك أينما كنت في هذا العالم، وتحتاج فقط لاتّصال إنترنت!

كيفيّة إعداد Google Home

لتتمكّن من استخدام Google Home والإفادة من ميزاته وخدماتها، لا بدّ لك أوّلًا من امتلاك مكبّر صوت جوجل هوم، وهذا يشمل طبعًا مكبّرات Home وNest، أيضًا، يجب عليك تثبيت تطبيق Google Home، وبالطّبع، لا بديل عن استخدام حساب Google (أو Gmail عمومًا). باكتمال العناصر، سيرشدك تطبيق Google Home بالخطوات اللّازمة لإنجاز الإعداد، وستكون قادرًا بعدها على إضافة معلوماتك وتفاصيل استخدامك، مثل الموقع الجغرافيّ للحصول على نشرات الطّقس أو حتّى تفاصيل حركة السّير.

لمزيد من التّفاصيل حول كيفيّة إعدادا وتشغيل جوجل هوم، عليك بالاطّلاع على دليلنا المفصّل حول الأمر (من هنا). لا تنسَ أيضًا إلقاء نظرة على ما بحوزة متجر Samma3a من أفضل أجهزة المنزل الذّكيّ.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *