نظرة مبكرة على جهاز آيفون 11 القادم!

يفصلنا ما يقارب ثلاثة أشهر عن موعد الكشف عن أجهزة آيفون الجديدة، وبالرغم من طول المدة إلّا أنّه هناك كم كبير من التسريبات والتوقعات التي يجب أن نناقشها وذلك بعد أن بدأت ابل فعلياً باختبار عدة نماذج لجهاز ايفون الجديد، إليك كل ما نعرفه حتى الساعة عن جهاز و مواصفات ايفون 11 الجديد لتأخذ فكرة مسبقة عن أهمّ الأجهزة القادمة في عام 2019!

مواصفات ايفون 11 المتوقّعة:

الشاشة: OLED من مقاس 5.8 و6.5 إنش، LCD من مقاس 6.1 إنش.
المعالج: A13.
ذاكرة التخزين الداخلية: 64 غيغابايت يُمكن توسيعها حتى واحد تيرابايت.
الكاميرا الخلفية: ثلاث عدسات أو عدستين حسب الطراز.
الكاميرا الأمامية: 10 ميغابيكسل.
نوع الحماية: Face ID.
دعم شبكات الجيل الخامس: من المستبعد جداً.

لا بدّ أنّ آبل تبذل قصارى جهدها هذا العام لتقديم ميزات مذهلة، لاسيما بعد أجهزة آيفون من العام الماضي والتي بالرغم من أنّها كانت أجهزة خارقة حيثُ حملت معالج A12 الرهيب، Face ID أسرع وغيرها من التحسينات إلّا أنّنا لم نر تغييرات جذرية في التصميم ما ساهم في تقليل مبيعات جهاز آيفون، ولهذا نتوقع أن يُحدث ايفون 11 ضجة كبيرة في محاولة لكسب المزيد من الزبائن.

لنبدأ أولاً بمجموعة الميزات التي أتمنّى أن نراها في ايفون 11 القادم:

تغيير مميز في التصميم، كأن نرى تقليلاً في حواف الجهاز وتصغير النوتش بطريقة ما، وهو أمر شبه مؤكد إذ يبدو أنّ آبل قد وجدت طريقة لتركيب بعض الحساسات اللازمة لتقنية Face ID أسفل الشاشة.
تحسين تقنية Face ID ولا نعني بالضرورة جعلها قادرة على مسح الأوعية الدموية -بالرغم من أنّ ذلك سيكون رائعاً- إلّا أنّ أي تحسين على فيس آيدي مرحّب به، كأن تعمل بأكثر من اتجاه كما رأينا في أجهزة آيباد برو الأخيرة.
تزويد صندوق الأجهزة بشاحن سريع باستطاعة أعلى، إذ تأتي أجهزة آيفون حالياً بشاحن 5W وهو أمر مثير للسخرية نظراً لسعر الجهاز الغالي علماً أنّه يدعم الشحن السريع لكن يجب عليك شراء الشاحن منفصلاً.
نأمل أن نرى تقنية Promotion على أجهزة آيفون الجديدة والتي ترفع معدل تحديث الشاشة إلى 120 هرتز، وبغض النظر عن الصعوبات في تصنيعها أو رفع التكلفة الجهاز ستشكل هذه الميزة في حال وصلت للآيفون نقطة مبيع مهمة جداً وستجعل التحديث للموديل الجديد أمراً منطقياً جداً.
بطارية أفضل، ولا نعني سعة أكبر بالضرورة، فمثلاً رأينا كيف أن آيفون تن R كان أفضل آيفون من جهة البطارية وذلك لانخفاض كثافة البيكسلات في شاشته، ولهذا نتمنى أن تسير آبل على خطى سامسونج وتزودنا هذه المرة بخيار لتخفيض دقة الشاشة ما سيحسّن حتماً من عمر البطارية لمن لا يهمّه الدقة العالية جداً في الشاشة.

تسريبات ايفون 11

اسم الجهاز وموعد الكشف عنه

بالنسبة لاسم الجهاز فمن السهل القول أنّنا سنرى ثلاثة أجهزة مثل العام الماضي تماماً، ومن المتوقع أن يحمل الجهاز الأساسي اسم ايفون 11 بينما الجهاز الأقوى سيكون ايفون 11 ماكس، أمّا الجهاز الأقل ثمناً سيحمل اسم ايفون 11 R، ومن المتوقع أن تُكتب الأرقام في اسم الجهاز بالشكل الروماني (XI) بعد تخلت آبل عن تسمية الأجهزة بالأرقام العادية منذ الكشف عن جهاز آيفون X حيث بدأت باعتماد الترقيم الروماني، لذا فإن iPhone 11 سيكون غريباً بعض الشيء.

تُفيد تقارير أخرى أنّ آبل قد تتوقف عن ترقيم أجهزة ايفون نهائياً واعتماد اسم ايفون فقط عوضاً عن ذلك، وهو أمر قد طبقته الشركة فعلاً في باقي منتجاتها مثل أجهزة آيباد، وبالرغم من أن الفكرة تبدو أكثر عملية إلّا أنّها ستبب الكثير من اللغط عند الحديث عن أجهزة آيفون نظراً لكثرة عددها.

أمّا بالنسبة لموعد الكشف عن جهاز ايفون 11 فبالعودة لتاريخ مؤتمرات آبل في السنوات الأخيرة تمكنّا التوصل لتاريخ تقريبي لموعد الكشف عن الأجهزة الجديدة، فخلال السنوات السبع الأخيرة دائماً ما اعتمدت آبل شهر أيلول للكشف عن أجهزة آيفون، والتاريخ التقريبي سيكون غالباً يوم الثلاثاء في العاشر من أيلول القادم.

ولافتراض هذا التاريخ عدنا إلى مواعيد مؤتمرات آبل في السنوات الأخيرة حيث وجدنا نمطاً معيناً، إذ أنّ آبل لا تعقد مؤتمرها إلا أول يوم ثلاثاء أو أربعاء من ثاني أسبوع في شهر أيلول، وبهذا فإن الخيارين لهذا العام إمّا الثلاثاء في العاشر من أيلول أو الأربعاء في الحادي عشر منه، وبما أنّ يوم الأربعاء سيصادف تاريخ حدوث مأساة الحادي عشر من أيلول فإنّ آبل ستمتنع عن اختياره ولهذا رجحنا العاشر من أيلول.

ومن جهة أخرى، أشارت تقاريرٌ إلى أنّ آبل قد تؤجل مؤتمرها أسبوعاً كي لا يتعارض مع حدث IFA 2019 الأوروبي لذا قد نرى تأخيراً إلى السايع عشر أو الثامن عشر من أيلول.

بالنسبة للطلب المسبق فسيبدأ يوم الجمعة التالي للكشف عن الأجهزة لتتاح بعدها بشكل رسمي بعد أسبوع من بدء الطلب المسبق، لكن وبالرغم من ذلك تبقى هذه التواريخ مجرّد توقعات وكل شيء ممكن أن يتغير في أي لحظة.

تصميم ايفون 11

تُظهر لنا آخر التسريبات أنّنا سنشاهد مجموعة من التغييرات الجديدة لاسيّما على الجهة الخلفية، إذ يُظهر التصميم المتوقع وجود ثلاث كاميرات خلفية مرتبة ضمن مربع في زاوية الجهاز لا بشكل طولي، ويا له من خيار.

عندما رأيت التصميم للمرة الأولى كدت أجزم أنّ آبل لن تعتمد تصميماً غريباً بهذا الشكل، لأن الكاميرات والفلاش مرتبين بشكل غير متناظر وغريب عن آبل، كما يبدو حجم المربع الخلفي كبيراً جداً وناتئاً للخارج بشكل سيزيد من ثخانة الجهاز، ستختلف ردة الفعل حيال هذا التصميم من شخص لآخر ولا شكّ في أنّه سيُحدث جدلاً كبيراً.

على كل حال، لا يزال هذا النموذج غير مؤكّد إذ هناك أمام آبل وقت حتى آيار القادم حتى تعتمد تصميماً نهائياً وإلى حين ذلك قد تظهر كثيرٌ من التعديلات أو قد يستبعد التصميم كلياً، لكن وفي الوقت الراهن يعد النموذج السابق هو الأكثر احتمالاً.

على صعيد آخر، من المتوقع أن تغير آبل الزجاج المستخدم في تصنيع الجهاز واعتماد frosted glass عوضاً عن الزجاج اللماع التي بدأت استخدامه منذ جهاز ايفون 8، سيكون هذا الزجاج مشابهاً لما هو مستخدم في أجهزة بيكسل 3 حيثُ سيعطي الجهاز متانة أكثر، كما قدمت مصادر أخرى تصاميماً للجهاز القادم حيثُ قد نرى هيكلاً بسطوح جانبية مستوية بشكل مشابه لأجهزة آيباد برو الجديدة وهو أمر مستبعد.

وبالرغم من أنّ التصاميم السابقة مجرد توقعات، لكن لا وجود لدخان من غير نار إذ أنّ آبل تفكر فعلياً بإحداث تغييرات جذرية في جهاز ايفون الجديد لدفع مزيد المستخدمين للتحديث وشرائه، وفي ذلك السبيل أيضاً يبدو أنّها ستطلق ايفون 11 بلونين جديدين (الأزرق والذهبي) إلى جانب اللونين الفضي والرمادي من أجهزة العام الماضي.

كاميرا ايفون 11

ستنال الكاميرا النصيب الأكبر من التحديث في جهاز ايفون 11، إذ سنجد ثلاث كاميرات خلفية على جهاز ايفون 11 ماكس، في حين سيحمل الموديلان الآخران (ايفون 11 وايفون 11 R) كاميراتين خلفيتين فقط، وبذلك من الوارد جداّ أنّنا سنقول هذا العام وداعاً للكاميرا الواحدة على أجهزة آيفون.

تتحدث مصادر أخرى أنّ الكاميرات الثلاثة لن تكون حصرية على الجهاز الأقوى ايفون 11 ماكس، بل سنجد ثلاث كاميرات أيضاً على جهاز ايفون 11 بنسخة 512 غيابايت أي على السعة التخزينية الأكبر فقط، إلّا أنّ هذا الكلام ليس دقيقاً فبالرغم من أن آبل قد سبق لها ووضعت ميزات حصرية على نسخ محدّدة من أجهزتها إلّا أنّ تلك الميزات كانت ثانوية مثل لون خاص أو ماشابه، لذا لا أتوقع أن نرى جهاز ايفون 11 الأساسي بنسختين من الكاميرات، ولكن بنفس الوقت لا شيء مستحيل فآبل نفسها لم تعتمد على شيء بعد.

بالنسبة لمواصفات الكاميرا سنجد عدستين بدقة 14 و10 ميغابيكسل ولا يوجد أية تسريبات في خصوص العدسة الثالثة والتي من المرجح أن تكون مخصصة للتصوير بزاوية واسعة لتلقط عناصر أكثر في صورة واحدة، أما بالنسبة للكاميرا الأمامية فستكون بدقة 10 ميغابيكسل مقابل 7 على الموديل الحالي.

من المرجح أيضاً أن تحمل الكاميرا الجديدة تحسينات للتصوير تحت الماء، إذ سيكتشف ايفون 11 وجوده تحت الماء تلقائياً ومن ثُمّ سيضبط إعدادات التصوير بالشكل المناسب لتلتقط أفضل الصور تحت الماء.

إلى جانب كل التسريبات والميزات التي ستحملها الكاميرات الجديدة، من المتوقع أن تركز آبل في أجهزة ايفون 11 على تجربة الواقع المعزز بشكل أكبر من أي وقت مضى وذلك في سبيل زيادة استخدامه على نطاق أوسع ليستخدمه الزبائن في تطبيقات وألعاب أكثر إلى جانب إحداث ثورة في التواصل مع بعضهم البعض.

البطارية والمنافذ

حمل جهاز ايفون XS بطارية قوية إلى حد ما، وعلى ما يبدو أنّ آبل تعمل على إطالة مدة استخدام أجهزتها بتزويد ايفون 11 ببطارية أقوى من سعة 4000 ميلي أمبير وهي خطوة غير مسبوقة من الشركة، ومن المتوقع أن يدعم الآيفون الجديد ميزة الشحن اللاسلكي العكسي وهو أمر شبه مؤكد لاسيّما بعد أن كشفت آبل عن الجيل الجديد من سماعات ايربودز التي تدعم الشحن اللاسلكي إلى جانب إلغاء الشركة لشاحن AirPower بشكل نهائي (في الوقت الراهن على الأقل).

بالنسبة للمنفذ فجميعنا يتمنى رؤية USB-C على ايفون 11، إلّا أنّ هذا الأمر قد لا يحدث هذا العام إذ ستتمسك آبل بالمنفذ الاعتيادي، وما يدفعنا لتأكيد صحة ذلك الكلام أنّ السماعات الجديدة قد حملت منفذ Lightning ولو كانت آبل تنوي استخدام USB-C في ايفون 11 لكنا رأيناه في السماعات الجديدة إذ دائماً ما تعمل على توحيد كل شيء في أجهزتها، لذا قد ننتظر حتى 2020 قبل أن نرى USB-C على أجهزة آيفون.

بصمة تحت الشاشة؟

من المستبعد جداً أن تعود آبل لاستخدام البصمة مجدّداً وذلك لأنها ركّزت جداً على Face ID حتى أصبحت هذه التقنية من أهم ميزات أجهزتها، ولذلك نتوقع أن نرى تحسينات أكثر على فيس آيدي لجعلها أكثر أماناً وحماية إذ لن نرى بصمة تحت الشاشة بل قد نشهد انتقال Face ID لمستوى جديد تماماً من الحماية.

فعلى ما يبدو أن Face ID في ايفون 11 قد تتمكن من مسح شبكة الأوعية الدموية في وجه المستخدم للتحقق من هوية صاحب الجهاز بشكل قطعي وليس بالاعتماد على تفاصيل وجهه فقط، ما يعني أنّ أجهزة ايفون قد تتمكن أخيراً التفريق بين التوائم الحقيقية إذ يمتلكون نموذج أوعية متشابه جداً لكن يُمكن التمييز بينه.

ميزات أخرى:

تعرفنا آبل مع كل جهاز آيفون على جيل جديد من معالجتها التي تأتي بتسلسل رقمي، ولهذا سنرى هذا العام معالج A13 الذي سيتميز بقوته الخارقة كما هي عادة معالجات آبل.
مقاومة أفضل للماء، إذ أن آبل تعمل على تطوير شاشة ليُصبح من الممكن استخدامها بشكل طبيعي تحت المطر المنهمر أو حتى تحت الماء بشكل كلي.
دعم معيار Wi-Fi 6 ما سيعتبر بمثابة ميزة ترضية لفقدان الدعم لشبكات الجيل الخامس التي قد لا تصل للآيفون قبل 2020.
دعم لقلم آبل بجيله الأول، لأن الجيل الثاني يتم شحنه لاسلكياً عبر جهاز آيباد برو، أما الجيل الأول يمكن شحنه سلكياً عبر منفذ خارجي ومن يدري قد نرى قلماً جديداً.

سعر ايفون 11

بالرغم من الانخفاض في مبيعات الآيفون إلّا أنّنا لا نتوقع أي تخفيض في أسعار الأجهزة الجديدة بل من الممكن أن نشهد ارتفاعاً فيها لاسيما وأنّنا سنرى تغييرات كثيرة، وعلى كلّ قد تبدأ أسعار ايفون 11 اعتباراً من 999 دولاراً في حين قد يبدأ سعر ايفون 11 آر ابتداءً من 749 كما هو الحال في الأجهزة الحالية.

تابع سماعة تك لتبقى على معرفة بآخر المستجدات حول هذا الجهاز وغير من الأجهزة في مختلف مجالات التقنية!

تعرف على iPad Air، النسخة الأحدث من الآيباد المتوسط الثمن

آبل تكشف عن بطاقتها الائتمانية الأولى

آبل تكشف رسمياً عن خدمتها الإخبارية المدفوعة

تعرف على خدمة الألعاب الجديدة آركيد من آبل