مايكروسوفت تكشف عن الإصدار الجديد من شاشتها التفاعلية الضخمة Surface Hub 2

أعلنت مايكروسوفت عن Surface Hub 2 الإصدار الجديد من الشاشة التفاعلية الضخمة التي كشفت عنها مايكروسوفت للمرة الأولى في يونيو 2015. ومع إعلانها عن Surface Hub 2 لم تكشف الشركة الأمريكية العملاقة عن أية معلومات تتعلق بالمواصفات والسعر، بينما أكدت أن الشاشة لن تكون متاحة قبل عام 2019، وبأن مجموعة مختارة من العملاء فقط سيتمكنون من اختبارها خلال هذا العام وحتى موعد صدورها الرسمي.

وأخيرًا.. مايكروسوفت تقوم بتحديث أداة تصوير الشاشة على ويندوز 10

Surface Hub 2 هي الإصدار الثاني من شاشة مايكروسوفت التفاعلية الكبيرة غالية الثمن، ويمكن وصفها بأنها سبورة رقمية ضخمة يمكنها أن تتعامل مع كافة المعاملات الرقمية بداية من مؤتمرات الفيديو وحتى عرض وتقديم النصوص وغيرها من المهام المختلفة.

وفيما يبدو أن الإصدار الأول من Surface Hub 2 قد حقق نجاحًا مرضيًا، مما دعا مايكروسوفت للعمل على تطوير نسخة ثانية. فطبقًا للشركة استطاع الإصدار الأول أن يصل إلى 5000 شركة تتضمن نصف الشركات المائة الواردة على قائمة Fortune. ولم تكشف مايكروسوفت عمّا إن كانت مبيعات الشاشة قد تخطت حاجز 5000 وحدة أم لا، فلا نعرف ما إن كانت كل شركة من هذه الشركات قد اشترت شاشة واحدة أو عدة شاشات.

ولا يختلف إصدار Surface Hub 2 الجديد عن سابقه من حيث الحجم الكبير، الخصائص والوظائف، الاعتماد على ويندوز 10 وأيضًا دعم استخدام Surface Pen. ولكنها تختلف من حيث تقليل نسبة الحواف المحيطة بالشاشة لتشبه شاشات التليفزيون الجديدة ولكن بمعدل عرض 3:2، كما تم إزالة الكاميرا المدمجة التي تميز بها الإصدار الأول، وأصبح من الضروري شبك كاميرا خارجية في حالة الرغبة في استخدام الشاشة في مكالمات الفيديو.

ويكشف الفيديو الترويجي للشاشة عن إمكانية استخدام الشاشة في عدة أوضاع مختلفة، حيث يمكن تثبيتها على الحائط أو وضعها على حامل، كما يمكن استخدام أكثر من شاشة Surface Hub 2 لإنشاء حائط كامل من الشاشات المتزامنة العرض. وتشمل الشاشة ماسح للبصمة يسمح بدخول المستخدم ليتمكن من إيجاد كافة مستنداته وبياناته والرد على المكالمات أيضًا.

مايكروسوفت وشياومي يعلنان عن شراكة جديدة لتطوير السماعات الذكية

وكإصدارها السابق، تمثل Surface Hub 2 نقلة نوعية في كيفية استخدام أجهزة الحواسيب في أشكال وأوضاع مبتكرة وثورية، وهذا هو ما يميز مايكروسوفت عن غيرها من الشركات العملاقة في عالم التقنية وعلى رأسها آبل التي تسعى فقط لتطوير حواسيبها كالمعتاد في الوقت الذي لا تزال تمتلك فيه مايكروسوفت أفكار جديدة تمكنها من إثبات تفوقها الدائم في هذا القطاع.