كل شيء عن هواتف iPhone 13 وايفون 13 برو القادمة | السعر والمواصفات والميزات

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

هاتف iPhone جديد قادم. هل من ابتكار ثوريّ ما؟ أم مجرّد تحديث تقليديّ؟ هل نسمّيه iPhone 13 أم iPhone 12S أو أيّ شيء آخر؟ ما شكله وما الذي يميّزه؟ كم سيكون سعره؟ ومتى يمكن توقّع وصوله؟ إليك كل ما نعرفه حتى الآن حول هاتف ايفون 13 الجديد من Apple، فرغم أنّ موعد إطلاقه السنويّ المعتاد ما زال بعيدًا عنّا أشهرًا عدّة، إلّا أنّ الأخبار والشائعات تنهمر بغزارة حول منتج Apple الأهمّ والهاتف الملهم الأوّل عالميًّا.

من جملة الأنباء شبه المؤكّدة حول هاتف iPhone 13 هو أنّه سيأتي مع شاشة من نوع LTPO بمعدل تحديث 120Hz، إضافة إلى بطارية أطول عمرًا بسبب اعتماد مودم 5G أحدث وأكثر كفاءة، فضلًا عن تحسينات مضافة لأطقم الكاميرات، بما يشمل اعتماد مستشعر LiDAR في كلّ من نسختَي iPhone 13 وiPhone 13 mini.

نتوء الشاشة الكبير، علامة هواتف iPhone الفارقة، من المقرّر أن يتقلّص لدرجة ملموسة، مع تأكيدات بأنّ إصدارًا واحدًا على الأقلّ من سلسلة آيفون 13 الجديدة سيأتي دون أي منافذ على الإطلاق، وهو أمر منطقيّ بالنظر لاعتماد Apple على شاحن MagSafe مع هواتف iPhone 12 الأخيرة.

تلك كانت الخطوط العريضة، لكنّ الكاية تخفي وراءها الكثير، وإن كنت مهتمًًا (ينبغي عليك ذلك!)، نورد إليك في المقال التالي كل ما نعرفه وكل ما وصل إلينا من أخبار وشائعات وتسريبات وتأكيدات حول هواتف Apple الجديدة القادمة. سنقوم بتحديث صفحة المنتج هذه بشكل دوري بآخر الأخبار وأهمّها.

تاريخ الإعلان الرسمي والإطلاق

إذا ما نوت Apple السير على خطاها المعهودة كما في سائر مواعيد الإعلان عن هواتفها السابقة، فقد نرى هواتف ايفون 13 تبصر النور يوم الجمعة، 24 أيلول (سبتمبر) 2021. مع الإشارة إلى أنّ موعد الإعلان عن سلسلة iPhone 12 كان قد أُرجئ في وقت سابق من العام المنصرم ليوم 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2020 بسبب التدابير التي فرضها تفشي الوباء.

سعر ايفون 13 وايفون 13 برو

حسب تسريبات من مصادر موثوقة، ستستمرّ Apple باعتماد أربع نسخ مختلفة من هواتفها القادمة، مع اعتماد هواش الأسعار عينها التي شهدناها في هواتف IPhone 12، والحديث هنا عن هاتف iPhone 13 mini 5.4-inch بسعر 699 دولار أمريكي، وiPhone 13 6.1-inch بسعر 799 دولار، وايفون 13 برو iPhone 13 Pro 6.1-inch بسعر 999 دولار، وiPhone 13 Pro Max 6.7-inch بسعر 1099 دولار.

السعر العالميالسعر في السعوديةالسعر في الإماراتالسعر في مصر
iPhone 13 mini 5.4-inch699 دولار أمريكي3300 ريال سعودي3000 درهم إماراتي17500 جنيه مصري
iPhone 13 6.1-inch799 دولار أمريكي3800 ريال سعودي3400 درهم إماراتي19660 جنيه مصري
iPhone 13 Pro 6.1-inch999 دولار أمريكي4700 ريال سعودي4200 درهم إماراتي23990 جنيه مصري
Phone 13 Pro Max 6.7-inch1099 دولار أمريكي5200 ريال سعودي4700 درهم إماراتي26900 جنيه مصري

تسمية هاتف آبل الجديد

تصبّ التقديرات لجهة اعتماد شركة Apple تسمية iPhone 13 لسلسلة هواتفها الجديدة للعام 2021، وذلك بالنظر لانتقالها الأخير من سلسلة iPhone 11 في 2019 إلى IPhone 12 في 2020، لذا فإنّ اسم آيفون 13 يبدو أقرب للمنطق.

من جانب آخر، تبرز تكهّنات حول اعتماد تسمية iPhone 12S، كما فعلت Apple قديمًا مع عدد من هواتفها المتعاقبة، إذ إنّ آخر هواتف الشركة التي اتّبعت هذا النهج كانت iPhone 6S، عام 2015، مع الإشارة إلى أنّ نسخة iPhone XS في 2018 قد تميّزت باللاحقة S كذلك، لكن الجيل آنذاك شهد ترقية الرقم أو المحرف أيضًا، فضلًا عن إطلاق ذاك الأخير رفقة هاتف آخر حمل اسم IPhone XR.

كتوضيح بسيط، يشير اعتماد Apple ـ إن حصل ـ للتسمية مع اللاحقة S؛ اي اعتماد اسم آيفون 12 إس، إلى أنّ الجيل القادم سيجسّد فقط بضع تحسينات لسلسلة هواتف iPhone 12 الحاليّة. معنى ذلك، أنّ اتضاح التسمية المرتقبة سيكشف إلى حدّ كبير ما سيكون عليه الهاتف القادم، وذلك ليس في صالح Apple، تسويقيًّا على الأقلّ.

تصميم وشكل هواتف آيفون 13 الجديدة

هناك الكثير للحديث عنه هنا، إذ لطالما أبهرتنا التصاميم الأوليّة المصنعيّة (Concepts) حول الآيفون الجديد، ورغم عدم مطابقة ذلك للواقع دومًا، إلّا أنّ Apple تقدّم هواتفها على الدوام بتصاميم أنيقة تحافظ على هويّتها وتطوّرها في نفس الوقت.

بداية، يتّفق الجميع على أنّ البروز في الشاشة سيشهد تقليصًا ملحوظًا في الجيل الجديد، ولكن إلى أيّ مدى، وما هي التقنيّة التي ستتيح ذلك، فهذا ما لم نتيقّن منه إلى الآن، وقد يحدّد ذلك لدرجة كبيرة تسمية السلسلة القادمة، فالتكنولوجيا والتغييرات الثوريّة تعني اعتماد تسمية أكثر وضوحًا وتعبيرًا عنها.

الشائعات الأبرز تشير إلى أنّ تقليص البروز سيتمّ عن طريق نقل مكبّر الصوت الموجود فيه، في حين تشير أنباء أخرى إلى أنّ Apple ستنجز عملية التصغير تلك عن طريق جمع مكوّنات نظام التعرّف على الوجه ـ منبع الأشعّة تحت الحمراء (Infrared Flood Illuminator)، والمستشعر، ومسلط النقاط (Dot Projector) ـ كلّها في مستعر أو مكوّن وحيد، ولهذه الفكرة، نشر موقع LetsGoDigital تصوّرًا حول هواتف iPhone 13 الجديدة، لكنّ الصور ـ على نحو غريب ـ حملت الدلالة iPhone 12S.

النبأ الأخير فيما يتعلّق بالنتوء هو أن Apple قد تتخلّى عنه كليًّا، لكنّ ذلك سيكون لقاء تكلفة بارزة، إذ برزت شائعات حول إمكانيّة دمج مكوّنات نظام FaceID ضمن حواف الشاشة، وقد نوّه لذلك تسريب قديم من Ben Geskin في Twitter، أظهر كلّ المكوّنات في الحافّ العلويّة فقط، في حين تشير أحاديث أخرى لتوزيع النظام على الحواف الأربعة، وهو أمر من غير المرجّح أن نشهده أبدًا؛ فسيؤدّي ذلك إلى زيادة سماكة الحواف، ما يعني تصميمًا متقادمًا.

الجانب الآخر الذي كثر الكلام حوله هو المنافذ، حيث من المتوقّع أن تقدم الشركة الأمريكيّة على التخلّي كلّيًّا عن منفذ الشحن ونقل البيانات في هواتف الآيفون الجديدة، أو في إصدار واحد منها على الأقلّ، وإن حدث ذلك، فسيكون تغييرًا جذريًّا في صناعة الهواتف، وباعتبار أن Apple مهّدت لشي من هذا القبيل من خلال عدم تضمين الشاحن رفقة هواتف iPhone 12، فالاستغناء عن الأسلاك بالكامل شيء وارد. جدًّا. عمومًا ليست Apple وحدها من بدأ يستغني عن الشواحن، فقد خطت شركات أخرى مثل Samsung وXiaomi ذات الخطوة في هواتفهما الرائدة.

آخر ما يمكن الحديث عنه هنا هو عدد الإصدارات التي قد يُطلق الآيفون 13 فيها، فبعد تأكّد عدم نجاح هواتف iPhone 12 mini في السوق بشكل مرضٍ، يبدو من المنطقيّ أن تفكّر Apple بإلغاء هذه الفئة كليًّا عوض الإبقاء على منتج غير مرغوب كما ينبغي، رغم إنصاف المراجعات التقنيّة له.

قارئ البصمة في iPhone 13 رفقة تقنية Face ID

قد يكون توجّه Apple نحو إضافة قارئ للبصمة ضمن الايفون الجديد بسبب الممارسات الجديدة في عالم تملؤه الكمامات والأقنعة على الأوجه، سيما وأنّ الشركة قامت مؤخّرًا بإطلاق تحديثات لنظام iOS مخصّصة لتحسين تعامل أجهزتها مع المستخدمين الذي يرتدون الأقنعة. لذلك، قد نشهد عودة مستشعر البصمة لهواتف iPhone قريبًا.

مجموعة من التقارير أشارت إلى أن Apple في طور العمل على مستعر للبصمة مدمج في الشاشة، وبخلاف Samsung التي تستخدم قارئ الأموجات فوق الصوتيّة، قد يأتي هاتف ايفون 13 الجديد مع مستشعر ضوئيّ، أي أكثر دقّة (كما يُفترَض تقنيًّا) مقارنة بالعملاق الكوري. السؤال الأبرز حيال ذلك هو حول مصير تقنية التعرّف على الوجه (FaceID) المعمول بها حاليًّا في أجهزة iOS، والتي تجسّد نقطة تفوّق نوعيّ لصالح Apple، فهل تستغني عنها تمامًا لصالح وسيلة أكثر مرونة وبذات القدر أو أكبر من الأمان، أم تستمرّ باعتمادها رفقة قارئ البصمة المُرتَقَب؟ جواب هذا السؤال قد يحدّد لدرجة كبيرة معالم شكل هاتف ايفون 13 الجديد، لجهة حواف الشاشة وسماكة الهيكل.

الشاشة في هواتف iPhone 13

إذا ما استمرّت Apple في نهج الهواتف الأربعة لسلسلة ايفون 13 القادم، فالمقاسات المتوقّعة هي ذاتها من iPhone 12، ثلاثة فقط؛ 5.4 إنش، و6.1 إنش، و6.7 إنش.

الأخبار غير المشجّعة هنا هي التي تحدّثت عن أنّ نسختَي iPhone 13 Pro 6.1-inch، وiPhone 13 Pro ايفون 13 برو Max 6.7-inch هما فقط ما سيتميّز بشاشة ذات معدّل تحديث 120Hz، ما يعني أداء أكثر سلاسة وأسرع استجابة، مع احتمال دعم معدّل التحديث المتكيّف؛ بحيث يتغيّر تبعًا للمحتوى أو التطبيق قيد الاستخدام، والحديث هنا شاشات LTPO من إنتاج Samsung، ما سينعكس على عمر البطاريّة تحسينًا.

إنّ ما يميّز شاشات LTPO هو أنّها لا تتطلّب مكوّنات إضافيّة لتمكين ميزات مثل معدّل التحديث المتكيّف أو وضع التشغيل الدائم (Always-on-Display)، وباعتمادها يمكن الحفاظ على نحافة التصميم التي ميّزت سلسلة iPhone 12. عمومًا، من المرجّح أن يكون السباق لتصنيع شاشات هواتف ايفون 13 القادمة محصورًا بين شركتَي Samsung وLG باعتبارهما الرائدتَين في صناعة ألواح OLED، مع احتمال دخول المصنّع الصيني، شركة BOE خطّ المنافسة في ذلك,

مواصفات ايفون 13

كما جرت العادة، من المتوقَّع وشبه المؤكّد قدوم هواتف iPhone 13 الجديدة مع شرائح المعالجة A15 Bionic، كترقية عن طراز A14 Bionic الذي شهدناه في سلسلة iPhone 12، ولن تكون التغييرات في الجيل الجديد ثوريّة على الأرجح، لكنّها ستقدّم بالتأكيد تحسينات عامّة في مستويات الأداء والكفاءة الطاقية، وستُترك التحديثات الكبرى إلى إصدار iPhone 14 بعد عامَين، حين تكون الصناعة جاهزة لاستقبال شرائح بدقّة تصنيع 4nm، عوضًا عن 5nm في A14 Bionic، وA15 Bionic المُرتَقَب.

فيما يتعلّق بسعة التخزين الداخليّة، يمكن ـ مثل كلّ عام ـ توقّع خيارات ما بين 64GB وحتّى 512GB في هواتف ايفون 13، لكنّ التقارير هذه الأيّام تشير أكثر من أيّ وقت مضى إلى أنّ Apple قد تتيح سعة تخزين حتّى 1TB، وهو رقم لم يصل إليه أي هاتف iPhone من قبل.

الترقية الأكثر تميّزًا قد تكون في مجال قدرات الاتصال اللاسلكيّة، حيث أشارت آخر الوثائق ما بين Apple وQualcomm إلى أنّ الأولى تخطّط بالفعل لاستخدام مودم Qualcomm X60 5G في هواتف iPhone 13 الجديدة. تكمن أهميّة هذه الخطوة في أنّ مودم X60 5G يستند إلى دقّة 5nm ذاتها في شرائح المعالجة من Apple، ما يعني تكامله التام مع شريحة الايفون 13، وهذا يُتَرجّم إلى حجم أصغر للمكوّنات، واستجرار أقلّ لطاقة البطارية، أضف لذلك تحسينات ملموسة في اتصالات شبكات الجيل الخامس للجهاز، باعتبار أنّ ذلك المودم من Qualcomm يمكنه أن يجمع ما بين الموجات المليمتريّة (mmWave) وشبكات sub-6GHz 5G في الوقت ذاته. كذلك، من المرجّح رؤية Wi-Fi 6E في الآيفون 13 الجديد، وهو عبارة عن معيار خاصّ من Wi-Fi 6، لكن بدعم سرعات أكبر.

مواصفات ايفون 13
MacOtakara

في خبر ذي صلة، قد تتوجّه Apple لاستخدام ألواح بوليمر الكريستال السائل (Liquid Crystal Polymer، أو LCP اختصارًا)، من أجل ترقية سرعة تناقل البيانات داخل الهاتف، ما يبدو ضروريًّا للغاية في ظلّ تطوّر التقنية واعتماد شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة، وسينعكس الأمر أيضًا على جودة المعالجة الرقميّة للصور في الهاتف.

آخر الحديث عن البطاريّة، والكلام ذاته عن أنّ Apple تعتمد بطاريات ذات سعات أكبر، مع تقارير تشير إلى أنّها تنوي الإبقاء على عمر البطارية وحجمها موافقًا لما كان في iPhone 12، مع الإفادة من الترقيات في العتاد والمكوّنات بما يزيد الأداء ويحدّ من الاستهلاك، فضلًا عن شكوك حول نيّة الشركة اعتماد بطاريّات أصغر حجمًا في سبيل تحقيق تصميم أكثر نحالة للآيفون 13.

كاميرا ايفون 13

لم ترد الكثير من الأخبار حول عتاد التصوير القادم من Apple، مع تضارب في المعلومات الواصلة والأقاويل. الأكثر قربًا من المنطق حتّى الآن هو أنّ هواتف iPhone 13 الجديدة ستعمد عدسات واسعة النطاق سداسيّة العناصر (6-Element Ultra-Wide Lens) عوضًا عن خماسيّة العناصر في iPhone 12 Pro، ما سيحقّق جودة تصوير أفضل عمومًا.

إحدى أكثر الإشاعات إثارة للاهتمام تحدّث عن أنّ Apple في طور البحث عن مُزوّد لكاميرات بتقنية العدسات المطوية (Folded Lens) لتحسين التكبير الضوئيّ في آيفون 13 القادم، وهذا التصميم الأشبه بمنظار الأفق (Periscope)، يعني أنّ العدسات ستصطفّ شاقوليًّا وليس أفقيًّا، ما يعني تحسين التكبير الضوئيّ دون الاضرار لزيادة حجم الهاتف. في الواقع، تعتمد شركات أخرى مثل Samsung و Huawei على هذا النمط أيضًا.

الحديث عن التحسينات الأخرى يشمل التصوير الليلي، إضافة إلى إمكانيّة تصوير الفيديو بوضع البورتريه (Portrait). أيضًا، قد تتيح ترقية طقم العدسات في كاميرا ايفون 13 تسهيل أوضاع التقاط الصور للسماء، أو التصوير الفلكيّ (Astrophotography)، ومن المنتظر أن يعمل هذا الوضع بمجرّد توجيه كاميرا الهاتف لنجوم السماء تلقئيًّا، مثلما هو الحال عند تشغيل الوضع الليلي عند التصوري في ظروف الإضاءة المنخفضة. لا يُعرف إلى الآن ما إذا كانت Apple تخطّط لإتاحة تلك الميزات لكامل سلسلة iPhone 13 أم لطرازات محدّدة فقط.

آخر ما يستحقّ الذكر من أخبار كاميرات ايفون 13 هو احتمال تضمين مستشعر LiDAR ضمن كامل هواتف السلسلة الجديدة، وليس فقط ايفون 13 برو iPhone 13 Pro.

ايفون 13 دون منافذ! لا منفذ للسماعة ولا للشحن!

تخيّل أن يكون IPhone 12 آخر هواتف Apple بمنفذ للشحن! يا له من وداع سريع ومفاجئ! ليس كلامًا من فراغ، إذ إن كثيرًا من المصادر الموثوقة والمقرّبة أكّدت على أنّ الشركة الأمريكيّة ستفعل هذا الأمر، هذا العام، ولكن لحسن الحظ، لن يشمل هذا كلّ هواتف السلسلة، بل قد نرى طرازًا واحدًا فقط من هواتف ايفون 13 الأربعة (كما نفترض عددها) دون منفذ للشحن.

مهما بدا هذا التوجّه غريبًا اليوم، إلّا أنّه يزداد قربًا من الواقع، بل والمنطق كذلك، وإن كان لنا تقدير بداية للقصّة، فهي على الأرجح بدأت مع فرض الاتحاد الأوروبي قيوده على شركات التقنية باعتماد منفذ من نوع واحد من الأسلاك لكلّ الهواتف المحمولة، وباعتبار أنّ منفذ Lightning مثّل معيار Apple الحصري منذ عام 2012، وجدت الشركة نفسها مضطرّة لاعتماد منفذ USB-C الأكثر استخدامًا بين سائر الأجهزة الأخرى، Android بالتحديد.

لكن، عوضًا عن اللجوء لمعايير الآخرين، أبت Apple إلّا أن تعبث بعالم التقنيّة كلّه، وقد تحقّق تمرّدها هذا مع هواتف دون أي منافذ، كمنتج فريد ومتميّز. لكن، ليس الأمر بالإثارة التي قد تتوقّعها، إذ إن معيار Qi للشحن اللاسلكيّ الذي ستوظّفه Apple في ايفون 13 القادم على الأرجح، هو المستخدم مع كلّ أنواع الأجهزة الذكيّة اليوم.

بأخذ الكلام السابق، ووضعْه في سياق تقديم Apple العام الماضي لشاحن MagSafe، والذي رفع استطاعة الشحن في هواتف iPhone إلى 15 واط، يبدو أنّنا سنفتقد منفذ Lightning قريبًا.

الشحن

حتّى الآن، لا تفاصيل حول استطاعة الشحن المقدّرة في الايفون 13، لكنّ سلسلة iPhone 12 الحاليّ محدّدة عند 20 واط، لكن الأخبار غير السارّة تنبئ بأنّ Apple لن تزوّد هواتفها القادمة بقدرات الشحن العكسي.

كلمة أخيرة

بالنظر لمكانة شركة Apple وقيمة وشعبيّة منتجاتها في السوق، يمكننا تفسير كمّ الأخبار والتقارير والشائعات حولها، وعلى هذا المنوال، ليس هاتف ايفون 13 باستثناء. رغم كلّ ما وصلنا حتّى الآن، لم تتضّح بعد الصورة الكاملة، ولعلّ الوقت ليس بمناسب كذلك، فحتّى لو صدقت المواصفات والأقاويل، يبقى الكثير لنراه؛ التصميم والمظهر، والأداء، والتقبّل من السوق. حتّى إطلاقه نهاية الصيف القادم، هناك جملة من التمنيات والاحتياجات التي بات من المطلوب وجودها في الآيفون الجديد:

  • ذاكرة تخزين داخلي بسعة 128GB كحدّ أدنى: لقد فعلت Apple هذا فقط مع iPhone 12 Pro وPro Max، لكنّ كلّ شيء اليوم بات يتطلّب مساحة أكبر. التطبيقات، والأفلام، والأمر سينطبق على الصور والفيديوهات الملتقطة من الهاتف، فإن أرادت Apple كاميرات أقوى في iPhone 13، فلا شكّ أنّها ستتطّلب قضمة أكبر من الذاكرة!
  • تحسين التقريب للكاميرات: سواء بقدرات العتاد المادي أو البرمجيّ، على Apple الدفع بقدرات كاميراتها لحدود أكبر، فالمنافسة في هذا المجال باتت على مستوى عالٍ، ولنا في خوارزميّة Google للتصوير بميزة Super Res Zoom خير مثال.
  • شاشات بمعدّل تحديث 120Hz: إن لم تكن قد جرّبت إحداها بالفعل، فقد لا تدرك بالضبط الحاجة إليها وأهميّتها، ومستوى التحسين لتجربة الاستخدام معها، ورغم استهلاكها لطاقة البطاريّة بشكل أكبر، إلّا أنّ وجود معدّل التحديث العالي سيضفي مزيدًا من المتعة والقوّة لنظام iOS.
  • الإبقاء على نسخة iPhone mini: حتّى ولو لم تحقّق مبيعات كبيرة في الجيل الحالي، ما تزال الفرصة قائمة لخلق سوق ناجحة، فالفكرة من امتلاك هاتف صغير، وفي نفس الوقت مدجّج بمعظم ميزات النسخ الأكبر، مغرية جدًّا، وسترحّب بها شريحة واسعة من المستهلكين، في غالبهم من خارج شريحة Apple الرئيسيّة.

هذا كان كلّ شيء حتّى الساعة.

زر متجر سماعة لأقوى العروض غلى ملحقات الهواتف المحمولة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *