مقارنة سماعات الأذن المفتوحة والمفتوحة من الخلف

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

تشهد الصوتيات أكبر طفرة لها مُنذ سنوات، ويمكنك رؤيتها في كل مكان في الشوارع. اثنان من الأنواع الأكثر إثارة للاهتمام التي بدأت في الظهور من هذه الموجة من الابتكارات هما سماعات الأذن المفتوحة والمفتوحة من الخلف. سنوضح الإيجابيات والسلبيات من خلال مقارنة سماعات الأذن المفتوحة والمفتوحة من الخلف التفصيلية.

مقارنة سماعات الأذن المفتوحة والمفتوحة من الخلف

يتمتع كلاهما بمزايا مُماثلة، حيث يركزان بشكل أساسي على القدرة على سماع الصوت المُحيط بك، لكنهما يختلفان أيضاً بشكل كبير في جوانب أخرى. إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذين النوعين من سماعات الأذن.

ما هي سماعات الأذن المفتوحة تحديداً؟

لنبدأ بالفئة الأوسع انتشاراً، وهي سماعات الأذن المفتوحة “open-ear” (أو سماعات الرأس). قد تكون هذه تسمية خاطئة بعض الشيء، خاصةً عند توصيل جزء “سماعات الأذن” بالجزء “open-ear”.

هذه سماعات رأس أصغر حجماً لا توضع فوق الأذن ولا تلتصق مُباشرةً بقناة أذنك، ولكنها بدلاً من ذلك تستخدم تقنيات مُختلفة لتشغيل الموسيقى في أذنك بدون حجب الأصوات المُحيطة بك.

تعد سماعات الرأس المفتوحة فئة خاصة بذاتها، وهي تخدم استخدامات مُختلفة قليلاً عن سماعات الأذن أو السماعات التي توضع فوق الأذن. لقد صُممت مع القدرة على السماح للصوت بالمرور، ولكنها تتفوق أيضاً في مجالات أخرى.

ما هي سماعات الأذن المفتوحة ؟

سماعات الأذن المفتوحة: الايجابيات

تتركز مزايا سماعات الأذن المفتوحة بشكل أساسي على الوعي المكاني الأفضل عند ارتدائها مُقارنةً بالأنواع الأخرى من السماعات التي تحاول عموماً منع الأصوات المُحيطة من حولك من الدخول إلى أذنيك.

لهذا السبب تحظى السماعات المفتوحة بشعبية كبيرة بين الرياضيين، يمكنك ارتدائها أثناء التمرين ولكن تظل على اتصال مع ما يحيط بك، مما يجعل تمرينك -خاصةً إذا كنت تمارسه في الشوارع- أكثر أماناً.

تُعد سماعات الأذن المفتوحة أيضاً أكثر استقراراً وراحة بشكل عام من الخيارات الموجودة داخل الأذن، وغالباً ما تستخدم تصميمات تستخدم سوار حول الرقبة أو الأشرطة فوق الأذن للبقاء في مكانها بشكل مُريح. وبما أن مُعظم هذه التصميمات تُلبّي احتياجات الرياضيين، يمكنك أيضاً أن تتوقع أن يكون لديهم نوع من الحماية ضد الماء والغبار.

بالإضافة إلى ذلك، مع منعها لتراكم الضغط داخل الأذن، فهي تأتي بأحد تصميمات سماعات الرأس الأكثر راحة في السوق، لذلك إذا كنت تبحث عن شيء أصغر من السماعات كاملة الحجم، ولكن لا تحب شيئاً ما داخل أذنك، فهي المُناسبة لك.

اقرأ أيضاً:

سماعات رأس JBL 2024 تنطلق مع عمر بطارية مُذهل

سماعات الأذن المفتوحة: السلبيات

لسوء الحظ، مع كل التصميمات، بقدر ما قد تكون ذكية، هناك أيضاً بعض العيوب المتأصلة، وينطبق الشيء نفسه على السماعات المفتوحة.

الأول والأكثر وضوحاً هو حقيقة أنهم يسمحون لكل صوت خارجي بالمرور. نعم، هذه هي نقطة البيع الخاصة بهم، ولكن إذا كنت ترغب فقط في الاستماع إلى القليل من الموسيقى في المواصلات، فسيكون ذلك مُخيباً للآمال بعض الشيء، ستسمع أصوات القطار -على سبيل المِثال- أكثر من موسيقاك الخاصة.

الشيء الثاني الذي يجب أخذه في الاعتبار هو نزيف الصوت “sound bleed”. تعمل مُعظم التصميمات open-ear على تنقل صوت وتفاصيل موسيقاك إلى خارج أذنيك، لذا لن تتمكن من الاستماع خلسةً. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن شخص ما حريصاً على سماع موسيقاك، فقد يكون ذلك مُزعجاً بعض الشيء بالنسبة له.

هناك كذلك انخفاض في جودة الصوت. نظراً لأنّ مكبرات الصوت الداخلية تكون بشكل عام بعيدة عن أذنيك في التصميمات المفتوحة، فغالباً ما تتأثر جودة الصوت. إنها أسوأ من سماعات الأذن العادية في نفس شريحة السعر.

ما هي سماعات الأذن المفتوحة من الخلف؟

تبدو هذه السماعات أشبه بسماعات الأذن العادية، ولكن بدلاً من أن تحتوي على نوع من اللوحة أو الغطاء الذي من شأنه أن يعزل قنوات أذنك عن العالم الخارجي، فإنها تترك تلك المساحة مفتوحة. يمكن القيام بذلك بشكل تقليدي، باستخدام غطاء به ثقوب (مثل Samsung Galaxy Buds Live)، أو بشكل مُختلف قليلاً، باستخدام تصميم على شكل كعكة دونات مثل Sony LinkBuds الملتوية.

سماعات سامسونج Samsung Galaxy Buds Live
(Image credit: Samsung)

سماعات الأذن المفتوحة من الخلف: الايجابيات

في الأساس، هدفها هو تزويدك بجودة صوت سماعات الأذن العادية ولكن مع إضافة بعض مزايا تصميم الأذن المفتوحة. عادةً ما تكون الساحة الصوتية أفضل بكثير في هذه السماعات مُقارنةً بالسماعات العادية، بالإضافة إلى أنك تحصل على كل الوعي بمُحيطك الذي ستحصل عليه من الأنواع الأخرى من سماعات الرأس المفتوحة.

سماعات الأذن المفتوحة من الخلف: السلبيات

هناك بعض العيوب. الأول، هو أنّ سماعات الأذن اللاسلكية المفتوحة من الخلف قليلة جداً. تُعد كل من Sony LinkBuds وGalaxy Buds Live المذكورين أعلاه الخيارين الرئيسيين الوحيدين، ومع السُمعة السيئة التي يتمتع بها الأخير بسبب افتقاره إلى إلغاء الضوضاء النشط ANC، فمن غير المُحتمل أن نرى المزيد في المُستقبل القريب.

لا تستفيد سماعات الأذن المفتوحة من الخلف أيضاً من الثبات الأفضل لتصميمات الأذن المفتوحة الأخرى. هذا يعني أنها ليست الخيار الأفضل إذا كنت تبحث عن تصميم مفتوح للأذن لتستمتع به عند التدريبات الرياضية، أو على الأقل ليست أكثر استقراراً من سماعات الأذن اللاسلكية العادية.

Sony LinkBuds

قد يهمك:

كيفية تغيير سدادات أذن AirPods Pro بسهولة

هل سماعات الأذن المفتوحة من الخلف هي سماعات أذن مفتوحة؟

لذا، مع كل هذه الأسماء المختلفة، قد تتساءل عما إذا كانت سماعات الأذن المفتوحة من الخلف هي أيضاً أذن مفتوحة، والإجابة المُختصرة هي: نعم، إنها كذلك. إنها إحدى تصميمات الأذن المفتوحة، وهي في الأساس مُصطلح واسع جداً لسماعات الأذن التي لا تغطي قناة أذنك، ولا تقطعك عن مُحيطك.

نظراً لأن سماعات الأذن المفتوحة من الخلف هي في الأساس سماعات أذن عادية، ولكن مع وجود ثُقب فيها، والذي يسمح للهواء والصوت بالمرور، فهي مؤهلة لتكون سماعات مفتوحة “open-ear” أيضاً.

هناك أنواع أخرى من سماعات الأذن المفتوحة، مثل سماعات توصيل الهواء “Air conduction”. إنها تستخدم مكبرات الصوت التقليدية لإنتاج الصوت، ولكن لا توضع داخل أذنك؛ بدلاً من ذلك، فهي قريبة فقط من قناة الأذن، ويتم توجيه مكبرات الصوت نحوها، لتوصيل الصوت إلى الداخل. وهذا يسمح بتجربة الاستماع التقليدية، وإدراكاً أفضل بكثير لما يُحيط بك، حيث لا يوجد شيء يحجب أذنيك.

سماعات كريتيف Creative Outlier Free Pro

هناك كذلك سماعات توصيل العظام “Bone conduction”. هذا تصميم مُثير للاهتمام، ولا يستخدم مكبرات صوت على الإطلاق. بدلاً من ذلك، فإنه يهّز عظامك بالقرب من أذنيك، ممّا يحولها إلى مكبرات صوت. إنها تجربة مُبتكرة وغريبة، وبعض الناس يصفونها كأحد أفضل الطرق للاستماع إلى الموسيقى!

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *