مراجعة هاتف iPhone 11 Pro وiPhone 11 Pro Max

الميزات
  • كاميرات خلفية جديدة بميزات وتحسنات مذهلة حقاً بالمقارنة مع الموديلات السابقة.
  • بطارية تدوم طويلاً لاسيما على موديل ليفون 11 برو ماكس.
  • أفضل شاشة على جهاز محمول وأفضل مقاومة للمياه أيضاً.
  • معالج رهيب سيضمن لك أداء قوي جداً.
  • زجاج أكثر مقاومة للصدمات على الوجهين الأمامي والخلفي.
  • Face ID أسرع وتعمل من زاويا أوسع قليلاً.
  • متوافر بلونين جديدين وزجاج خلفي بمظهر جديد.
العيوب
  • سعره الباهظ.
  • الوجه الأمامي للجهاز مازال يحمل نفس المظهر الموجود على آيفون X الذي أطلق في 2017.
  • قد يجد البعض في زيادة وزن الجهاز أمراً مزعجاً.
  • غياب ميزة الشحن اللاسلكي العكسي.
  • قد يكون الانتقال لاستخدام نظام iOS صعباً لمن اعتاد على نظام أندرويد.
التقييم النهائي
calcRating
تفاصيل التقييم
خلاصة الخلاصة
تأتي أجهزة آيفون 11 برو بأسعار مرتفعة ولا يختلف اثنان على هذا الأمر، إلا أنّها توفر أيضاً لهذا العام مجموعة كبيرة من الميزات التي ستُعجب الجميع أهمها الأداء الرهيب وعدسة ثالثة للتصوير بزاوية واسعة جداً بالإضافة للبطارية الخارقة التي ستضمن لك تشغيلاً متواصلاً طوال اليوم، وبهذا تتفوق أجهزة ايفون 11 برو بمعالجها الخارق والكاميرات المميزة والبطارية القوية وإن كنت تجد هذه الميزات مناسبة لك فيتبقى عليك اختيار مقاس الشاشة فقط!
999 أو 1099 دولار $
جدول المحتويات

نظرة سريعة على الجهاز

كشفت آبل عن أجهزتها الجديدة من عام 2019 لتُثير النقاش بين محبي التقنية وتقسمهم بين محب وكاره للجهاز كما هي الحالة في كل عام إذ هناك من يرى أن أجهزة آيفون الحالية مملة وما زالت متأخرة بأشواط عن باقي الأجهزة المحمولة في حين رحب الآخرون بالأجهزة الجديدة ويعتبرونها بمثابة بداية حقبة جديدة وتغيير قادم في سياسات آبل، واليوم وبعد مراجعتنا لجهاز ايفون 11 سنُكمل رأينا حول أجهزة آبل الجديدة من خلال مراجعة ايفون 11 برو وايفون 11 برو ماكس.

كما هي العادة اعتمدت آبل أسماء غير تقليدية لأجهزة العام، إذ تم التخلي عن الأرقام الرومانية والأحرف العشوائية التي ظهرت مع الإعلان عن جهاز ايفون X وايفون XR ليصبح اسم الجهاز ايفون 11 مع إضافة اسم برو لتمييزهم عن جهاز ايفون 11 الأرخص ثمناً، لكن الأمور لا تنتهي هنا إذ أصبح اسم جهاز الآيفون ذي المقاس الأكبر: ايفون 11 برو ماكس، ليس الاسم الأسلس على الإطلاق إلا أنّه أفضل من نظام التسمية القديم.

وبغض النظر عن أناقة اسم الجهاز إلا أنّ وجود لفظ برو فيه يدفعك للاعتقاد بأنّه جهاز احترافي ويُقدم مواصفات استثنائية إلى سوق الأجهزة المحمولة، وهو أمر صحيح لكن إلى درجة ما ويبقى إطلاق اسم برو عليه فيه نوع من أنواع المبالغة ونعتبره خطوة تسويقية للأجهزة الجديدة وهو أمر سنناقشه بتوضيح أكثر في الفقرة القادمة.

على كل حال كنا نأمل أن يحمل لنا الجهاز “الاحترافي الجديد” مجموعة من الميزات مثل USB C، شاشات بمعدل تحديث عالي أو أي شيء آخر مبهر لكن تبين لنا أنّ التغييرات الاحترافية الجديدة تتلخص بالنقاط التالية: الكاميرات، شاشة استثنائية، بطارية أكثر من ممتازة والتصميم إلى حد ما.

مواصفات ايفون 11 برو الرئيسية

كما هي العادة دعونا نلقي نظرة على الفيديو الرسمي للجهاز لنعود ونناقش الميزات المطروحة بتفاصيل أكثر خلال مراجعة ايفون 11 برو الجديد:

https://www.youtube.com/watch?v=cVEemOmHw9Y&t=29s

وهذه هي المواصفات الكاملة:

المادة المصنعةواجهة وخلفية من الزجاج/ إطار من الستينلس ستيل
المعالجApple A13 Bionic
ذاكرة RAM4GB
المساحة التخزينية64/256/256GB لا يمكن دعمها ببطاقة ذاكرة
الكاميرا الخلفيةالأولى بدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/1.8 (عريضة)
الثانية بدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/2.0 (للتصوير القريب)
الثالثة بدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/2.4 (عريضة جداً)
الفلاشQuad-LED dual-tone flash
الكاميرا الأماميةبدقة 12 ميغا بيكسل وفتحة عدسة F/2.2
دعم التصوير بالحركة البطيئة حتى 120 إطار في الثانية
نظام التشغيلiOS 13
الشاشةSuper Retina XDR OLED بحجم 5.8 إنش أو 6.5 على طراز ايفون 11 برو ماكس
ميزات إضافيةتقنية HDR
تقنية Dolby Vision
مقاومة الماءIP68 مقاوم للماء حتى عمق أربعة أمتار لمدة 30 دقيقة
سعة البطارية3190 ميللي أمبير و3500 ميللي أمبير على طراز ايفون 11 برو ماكس
دعم الشحن السريعنعم
دعم الشحن اللاسلكينعم
الألوانرمادي فلكي، فضي، ذهبي والزيتي

لكن لماذ آيفون برو؟

بالرغم من التغييرات الجديدةعلى صعيد التصميم وهيكل الجهاز والتي سنناقشها تباعاً إلا أن الجهاز يحمل شكلاً مطابقاً من الجهة الأمامية لأجهزة العامين السابقين وهذا الأمر بشكل طبيعي سيُحبط الكثيرين كونه أصبح تصميماً مستهلكاً، وهنا يجب أن نلفت الأنظار إلى سياسة آبل المتعلقة بأجهزة آيفون الجديدة والتي ستوضّح لكم سبب تكرار هذا التصميم للسنة الثالثة على التوالي.

تعتمد الشركة بشكل رئيسي على تعلّق زبائنها بنظام iOS وانغماسهم بالعالم المتناغم لمختلف أجهزتها وذلك من أجل تحقيق مبيعات كافية ولهذا السبب لا تتسرع بتقديم ميزات خرافية كل عام فإن شركة بثقل آبل قادرة وبشكل قطعي على توفير أقوى الميزات الموجودة في السوق وبالرغم أن هذا القرار سيؤدي إلى تحليق مبيعات الآيفون فوق الغيم إلا أنّه سينعكس سلباً على مبيعات أجهزة آيفون في السنين القادمة، لهذا السبب تتعمد الشركة الابتعاد عن تقديم كل شيء ممكن، وما لاحظناه في السنوات الأخيرة أنّها تعتمد إطلاق أجهزة آيفون على شكل دورة من ثلاث سنوات وذلك على الشكل التالي:

تبدأ هذه السنوات الثلاثة بإطلاق آيفون بتصميم جديد بالكامل خذوا مثالاً جهاز ايفون 6 الذي حمل المقاس الكبير للمرة الأولى على هذه الأجهزة، أما في السنة الثانية يتم إطلاق نسخة مطابقة للجهاز السابق لكن مع تحسينات داخلية كثيرة ويحمل هذا الجهاز حرف S دلالةً على أنّه يحمل تغييرات داخلية فقط ومثالاً على ذلك كان جهاز ايفون 6S.

أما في السنة الثالثة والتي تُمثل نهاية هذه الدورة يتم إطلاق جهاز آيفون بتغييرات محدودة على التصميم مع ميزات جديدة وتركيز أساسي على الكاميرات، وبهذا رأينا جهاز ايفون 7 الذي حمل الكاميرا الثانية للمرة الأولى على أجهزة آيفون.

وبهذا انتهت دورة من ثلاثية من أجهزة الآيفون، وبعد آيفون 7 بدأت فترة جديدة إذ شهد العام الأول إطلاق ايفون بتصميم مختلف بشكل جذري وهو ايفون X، أما في العام التالي كان تحسينات داخلية فجاء جهاز ايفون XS ليأتي العام الحالي لنرى جهاز ايفون 11 الذي ركز على الكاميرات مع تغييرات تصميمية طفيفة.

ومع هذا الكلام يُمكن القول أنّ أجهزة آيفون 11 تُمثل نهاية ثلاث سنوات من أجهزة الآيفون والعام القادم سيشهد بداية دورة جديدة ما يعني أن آيفون 12 أو مهما سيكون اسمه سيأتي بتصميم جديد لأجهزة آيفون لتبدأ ثلاث سنوات جديدة وهكذا.

لكن في 2019 هناك كم هائل من الأجهزة التي تأتي بأشكال وألوان ومواصفات مختلفة تماماً، ولهذا السبب تحتاج آبل للتسويق بشتى الطرق لأجهزتها الجديدة، لهذا السبب نرى اسم برو والتأكيد مراراً وتكراراً على قوة الكاميرات بالإضافة إلى توفير ألوان جديدة من الجهاز لجذب المزيد من المشترين، ونحن هنا لا نقول أن أسلوب آبل خادع أو خاطئ بل نراه مثيراً للاهتمام ويعطينا لمحة أقرب على سياسات الشركة التسويقية.

التصميم والشكل العام للجهاز

يُمكنك النظر للآيفون الجديد من الوجه الخلفي وتمييزه مباشرةً على أنّه أحد أجهزة ايفون 11 برو، لكن من الجهة الأمامية فالأمور مربكة تماماً إذ لا تغييرات تذكر من الأمام حيث ستجد نفس النوتش ونفس الحواف لهذا السبب يجب أن نُقرّ بوجود تغييرات جديدة في التصميم إلا أنّها تغييرات خجولة إن جاز التعبير.

على كل حال يأتي الجهاز بحواف من الستينلس ستيل ووجه خلفي من الزجاج الذي تدعي آبل  بأنّه أقوى زجاج موجود على جهاز محمول ما يجعله الأكثر مقاومة للسقوط والصدمات، لكن وفي نهاية المطاف الزجاج يبقى زجاج لذا ننصحك شراء بيت حماية له في حال قررت اقتنائه.

مراجعة ايفون 11 برو

نجد أيضاً تغييراً صغيراً في التصميم هو إزاحة موقع الأزرار الجانبية إلى الأسفل قليلاً ما يجعل استخدام الجهاز بيد واحدة أريح قليلاً خصيصاً على طراز ايفون 11 برو ماكس صاحب الشاشة الأكبر، لكن مع ذلك فإنّ أبرز التغييرات تركزت على الوجه الخلفي للجهاز حيثُ ستجد زجاجاً غير لماع بالإضافة إلى الكاميرات الثلاثة المتركزة في زاوية الجهاز والتي قد تبعث فيك شعوراً بعدم الارتياح من النظرة الأولى.

لكن وفي الحقيقة لقد أصبح هذا التصميم علامة مميزة لأجهزة آيفون الحديدة في حين نجد تشابهات كثيرة بين أجهزة متنوعة من شركات مختلفة، وفي الحقيقة إنّ مظهر الجهاز على أرض الواقع رائع جداً وأكثر أناقة من الصور.

تغيير آخر هو إزالة كلمة iPhone من قسم الجهاز السفلي ونقل شعار آبل إلى مركز الجهاز وهو خيار جميل جداً وأكثر منطقية بالإضافة إلى أنّه يُضفي المزيد من البساطة على تصميم الجهاز العام، كما يُمكنك اقتناء هذه الأجهزة بأربعة ألوان مختلفه ما سيعطيه المزيد من الشعبية بين المستخدمين وفي الحقيقة إنّ اللون الزيتي أو الأخضر الغامق رائع للغاية لاسيما مع مظهر الزجاج الجديد.

لكن وبالمقابل، قد تلاحظ أن أجهزة آيفون الجديدة أثقل وزناً من أجهزة العام الماضي وأكثر سماكة وفي هذه الحال لست مخطئاً أبداً فهو أمر صحيح تماماً إذ قررت آبل هذا العام أن تضحي بنحافة الجهاز مقابل زيادة سعة البطارية لضمان فترة تشغيل أطول، وهو أحد أهم الخيارات الصائبة التي اتبعتها آبل في موديلات ايفون 2019 فالأمر لا يتعلق دائماً بالتصميم المذهل إذ يجب التفكير أيضاً بتجربة الاستخدام.

شاشة مذهلة

نكمل مراحعة ايفون 11 برو بالخديث عن الشاشة إذ يُمكنك اقتناء الجهاز بمقاسين مختلفين: 5.8 لجهاز ايفون 11 برو و6.5 لجهاز ايفون 11 برو ماكس، وهذا الاختلاف يتوقف على المقاس فقط إذ التقنية هي نفسها على شاشة الجهازين، ومع دخول آبل في معترك الشاشات الاحترافية وإطلاق اسم برو على الآيفون الجديد تحتم عليها أيضاً إطلاق اسم جديد للشاشة وهو Super Retina XDR لكن بعيداً عن مصطلحات آبل وعباراتهم المنمّقة يُمكننا القول أنّها فعلاً شاشة أكثر من مذهلة.

مراجعة ايفون 11 برو

بطبيعة الحال شاشة الجهاز OLED وتتفوق بقدراتها بمراحل على شاشة جهاز ايفون 11 العادي أو حتى أي جهاز رائد في 2019 من بينها أجهزة نوت 10 الجديدة بل هناك تقارير أخيرة تصفها على أنّها أفضل شاشة على جهاز محمول على الإطلاق وهو أمر حقيقي إذ يُمكنها الوصول لسطوع 800 شمعة أو حتى 1200 شمعة وهو رقم خيالي على جهاز محمول، ولهذا السبب ننصحكم أن تزوروا المتاجر بأنفسكم وتجربوا الجهاز بيدكم قبل أن تشتروا أي جهاز آخر فالشاشة لوحدها قد تكون كفيلة لدفعك على اقتناء ايفون 11 برو دوناً عن أي جهاز آخر.

بطبيعة الحال تدعم الشاشة تقنيات العرض الحديثة لتتمكن من مشاهدة محتوى مُذهل تماماً بألوان دقيقة وخلابة مهما كانت زاوية النظر عليها، ومع تقنية Dolby Atmos وغيرها من التحسينات على مكبرات الصوت سيتمكن الجهاز من إصدار الصوت المحيطي النقي لتوفير تجربة مشاهدة متكاملة تماماً، وبالحديث عن الصوت لا نعتقد أنّه هناك حاجة لنقول أنّ الجهاز لا يحمل منفذاً للسماعات السلكية أليس كذلك؟

من التغييرات الجديدة على الشاشة أنّها لم تعد تدعم ميزة 3D Touch والتي تسمح للجهاز من قياس مقدار الضغط على الشاشة لعرض خيارات إضافية، وهي في الحقيقة ميزة مذهلة من الناحية التقنية لكن على أرض الواقع لا أعتقد أنّ أحداً يستخدمها بشكل كبير، لهذا السبب سيتم اعتماد اللمس المطول بدلاً عنها والذي يُعتبر أكثر بساطة.

علاوة على ذلك، سمح التخلص من هذه التقنية لآبل من خفض تكلفة تصنيع الآيفون بنسبة بسيطة لكن الأهم من ذلك أنّ غيابها سمح أيضاً من توفير المزيد من المساحة لزيادة سعة البطارية وهي صفقة سيقبل بها جميع المستخدمين.

بعد كل هذا الكلام إليكم انتقادنا الوحيد على هذه الشاشة الخارقة: بعد أن رأينا اسم برو في الجهاز تأملنا جداً أن نرى معدل تحديث أعلى ولو حدث ذلك فعلاً لنظرنا لهذه الأجهزة بعين مختلفة تماماً، لكن على ما يبدو أن آبل ستُبقي على هذه الميزة لأجهزة العام القادم وهو أمر مؤسف كونها تقنية موجودة على أجهزة أرخص جداً من أجهزة أيفون ومنها جهاز ون بلس 7 برو جهازنا المحمول المفضل.

الكاميرات

تُعتبر الكاميرات التغيير الأبرز ونقطة التسويق الرئيسية في أجهزة آيفون 11 برو من هذا العام إذ ستجد ثلاث عدسات خلفية مرتبة على رؤوس مثلث ضمن مربع مرتفع قليلاً عن هيكل الجهاز، وبعيداً عن مظهر الكاميرات دعونا نُحدثكم عن مواصفاتها وميزاتها.

العدسة الجديدة هي عدسة للتصوير الواسع جداً أُضيفت إلى عدسة التصوير القريب الموجودة سلفاً على أجهزة آيفون سابقاً والتي تسمح لك بالتقاط صور مقربة حتى الضعف، وبالرغم من تفوق نتائج التصوير على أجهزة آيفون في السنوات الأخيرة إلا أنّ أجهزة بيكسل قد أطاحت بجميع المنافسين بصور مذهلة في كل الظروف، لكن هذا العام الأمور مختلفة تماماً إذ عادت آبل بتقدّم جبار على صعيد الكاميرات لتستعيد فيه الصدارة مجدداً كأفضل جهاز للتصوير الثابت وتسجيل الفيديو أيضاً.

مراجعة ايفون 11 برو

الصور في ضوء النهار ممتازة جداً والنتيجة ألوان مُشبعة دون مبالغة مع إمكانية الجهاز على التقاط أدقّ التفاصيل حتى في الأجزاء البعيدة في الصورة، لكن الجديد هذا العام هو وجود نمط ليلي أخيراً والذي سيتم تنشيطه تلقائياً عندما يكتشف الجهاز وجوده في بيئة معتمة، وفي الحقيقة لقد قدمت آبل هذا النمط بشكل متكاملٍ إذ يُمكنك ضبط الزمن المراد لالتقاط الصورة ولو اكتشف الجهاز وجوده على حامل وأنّه ثابت تماماً فيزيد زمن التصوير تلقائياً للحصول على أفضل نتائج.

ومع هذه التحسينات تُصبح أجهزة آيفون 11 برو هي الأفضل بالتفاط الصور الليلية أيضاً وننتظر بفارغ الصبر إطلاق أجهزة بيكسل 4 التي نتوقع أنها ستستعيد الصدارة مجدداً، لكن وعلى كل حال في الوقت الراهن إنّ الصور الليلية على الايفون 11 برو مذهلة وواضحة بتفاصيل دقيقة دون مبالغة في معالجة الصور ما يجعلها تبدو طبيعية أكثر من الأجهزة المنافسة.

وكما نعرف، إنّ قوة الكاميرا لا تكمن في العتاد لوحده فقد قدمت آبل العديد من التحسينات البرمجيّة لتُعطيك الكثير من الميزات منها تصوير فيديو 4K بمعدل 60 إطار في الثانية على أي واحدة من العدسات الخلفية مع إمكانية التبديل بينها بشكل لحظي دون انقطاع، وبالنسبة لتصوير الفيديو فمن المعروف أن أجهزة آيفون كانت وماتزال الرقم واحد في هذا المجال ومع أجهزة ايفون 11 برو قد أصبحت الهوة أكبر بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى.

بالنسبة للكاميرا الأمامية فقد حصلت على العديد من التحسينات أيضاً لتُصبح بدقة 12 ميغابيكسل عوضاً عن 7 ميغابيكسل سابقاً، وفي العموم لقد أصبحت تجربة التقاط صور السيلفي أكثر متعة بتفاصيل وألوان أكثر حقيقية بعيداً عن الجدل الذي سببته أجهزة آيفون سابقاً بتجميلها للوجه وتطبيق فلاتر عليه، كما أنّ الكاميرا الأمامية أيضاً قادرة على التسجيل بدقة 4K بمعدل 60 إطار بالثانية ما يجعلها ممتازة للفلوغينغ إن كنت مهتماً بهذا المجال.

علاوة على ذلك فقد أصبحت الكاميرا الأمامية قادرة على سجيل الفيديوهات البطيئة أيضاً وذلك بمعدل 120 إطار ودقة 1080P في حين يُمكنك التقاط حتى 240 إطار على الكاميرات الخلفية، وفي الحقيقة لا نعلم من سيستخدم التصوير البطيء على الكاميرا الأمامية لكنّها أصبحت ميزة موجودة إن كنت مهتماً بذلك.

مراجعة ايفون 11 برو

بالإضافة إلى التحسينات على الكاميرا، لقد تم تطبيق الكثير من التحسينات على تطبيق الكاميرا عينه، إذ أصبح استخدامه أسهل من أي وقت مضى إذ ستنتقل باللمس المطول على زر الالتقاط إلى نمط تسجيل الفيديو مباشرةً وهو أمر أسهل من التبديل إلى وضع الفيديو المنفصل، حتى أن الحواف الخارجية لتطبيق الكاميرا ستُظهر لك كيف ستبدو الصورة لو بدلت العدسة وهو أمر قد يكون مشتتاً للبعض إلا أنّه لمسة مميزة على تطبيق الكاميرا.

قد يهمك أيضاً: افضل العاب الاونلاين

بالإضافة إلى ذلك فإنّ iOS 13 سيُعطيك الكثير من المميزات والإضافات القوية لتعديل الصور وتحرير الفيديو على وجه الخصوص إذ ستتمكن من قص وتدوير الفيديو من على جهازك مباشرةً وهو أمر رائع وسهل لاسيما لمن ينشر الكثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ويرغب بتعديل الفيديوهات بشكل مباشر وسريع دون الحاجة لجهاز آخر.

المعالج والمواصفات الداخلية

نكمل مراجعة ايفون 11 برو بالحديث عن المعالج إذ تأتي هذه الأجهزة بجيل جديد من المعالج المطور من آبل وهو A13 Bionic الذي سيُعطيك أداء خارق لا مثيل له لاسيما كونه يعمل بتناغم وانسجام مطلق مع نظام iOS وبالرغم من أن الجهاز يحمل 4 غيغابايت فقط من الذاكرة العشوائية إلا أنّها أكثر من كافية لتجعل الجهاز متفوقاً بالأداء على معظم أجهزة أندرويد التي تحمل ضعف وأكثر أحياناً من الذاكرة العشوائية.

وكخلاصة، سيُعطيك المعالج طاقة كبيرة جداً لن تستفد منها أساساً في مهامك اليومية، ولهذا السبب مهما كان اللعبة أو التطبيق الذي ستشغله على هذا الجهاز ستستمتع بأداء سلس منقطع النظير، وبالرغم من أنّ أي جهاز جديد يكون سريع عندما تشتريه حديثاً إلا أنّ الطاقة الفائضة التي سيُعطيك إيّاها A13 ستضمن لك نفس السلاسة والأداء على مدار سنين قادمة.

مراجعة ايفون 11 برو

علاوةً على ذلك، ستجد نظام iOS المطور من آبل نفسها ليعمل بشكل متناغم تماماً مع عتاد الآيفون ليُكمّل لك تجربة الأداء السلسة، لاسيما مع iOS 13 الذي حمل الكثير من التحسينات والميزات الجديدة منها تشغيل أسرع للتطبيقات وتحسينات على مختلف نواحي النظام، ومن أهم الميزات الجديدة هي الوضع الليلي الذي يسمح لك استخدام الجهاز بشكل وأسلوب جديد تماماً.

بالإضافة إلى ذلك تحمل أجهزة ايفون 11 برو أفضل مقاومة للماء على أي جهاز محمول على الإطلاق، فبالرغم من أنّها تحمل معيار IP 68 الموجود في معظم الأجهزة الرائدة إلا أنّها الوحيدة القادرة على الصمود حتى نصف ساعة على عمق أربعة أمتار وهي ضعف المسافة الموجودة على باقي الأجهزة المقاومة للماء، إنّه أمر مثير للإعجاب حقاً.

على كل حال إنّ أكثر ما يُزعجنا في جهاز ايفون 11 برو هي خيارات السعة التخزينية المتاحة، فبالنهاية هو من أجهزة الصف الأول ويحمل لفظ برو في اسمه ومع ذلك فإنّ أول سعة تخزينية فيها هي 64 غيغابايت فقط، أما السعة الثانية هي 256 والثالثة 512 إذ من المحبب أن تكون السعة الأولى هي 128 غيغابايت كونها الخيار المفضل للجميع، وبهذا ستجد أمامك خيارين إما أن توفر المال لاقتناء سعة 64 التي لن تكون كافية في غالب الأحوال أو أن تدفع المزيد من المال لاقتناء سعة 256 غيغابايت التي لن تحتاجها غالباً، أمّا سعة 128 غيغابيات المفضلة للجميع فهي حصرية على جهاز ايفون 11 العادي، مرة أخرى تركز آبل على تسويق أجهزتها بعيداً عن حاجة الزبون الفعلية.

بطارية أكثر من ممتازة

نختتم مراجعة ايفون 11 برو بالحديث عن البطارية، فقد أخبرناكم أنّها من أقوى ميزات ايفون 11 برو الجديدين وذلك بفضل المعالج الجديد المحسن، إدارة استهلاك الطاقة بشكل أفضل على iOS 13 وبالطبع زيادة سعة البطارية، فلو عدنا لكلام آبل سنجد أنّها تدعي بأربع ساعات تشغيل إضافية عن جهاز ايفون XS من العام الماضي، والأمر يُصبح أطول على جهاز ايفون 11 برو ماكس الذي يحمل أكبر بطارية موجودة، وعلى كل حال وبعيداً عن كلام آبل فالبطارية بالفعل أفضل من العام الماضي وهي من أحد الجوانب المذهلة في أجهزة آيفون 11 برو الجديدة.

وبالإضافة إلى ذلك لقد أقدمت آبل على أحد التنازلات الكبيرة في أجهزة ايفون 11 برو وهي تضمين شاحن 18 واط ضمن علبة الجهاز، وبالرغم من سخافة الفكرة إلا أنّ مستخدمي أجهزة آيفون يعرفون المعاناة من تضمين الشاحن البطيء في العلبة سابقاً، لكن على كل الحال الأمور تغيرت مع هذا الجهاز وستتمكن شحنه من العلبة مباشرة بسرعة لتنتقل من 0 بالمئة حتى 50 بالمئة بنصف ساعة فقط وهو أمر ممتاز، لكن للأسف سيأتي جهاز ايفون 11 العادي هذا العام أيضاً مع الشاحن البطيء فقط ليُباع الشاحن السريع منفصلاً.

مراجعة ايفون 11 برو

يُمكنك شحن الجهاز لاسلكياً أيضاً بسرعة 7.5 واط وللأسف لا يوجد دعم لتقنية الشحن العكسي بعد و هو أمر أكثر من مخيب للآمال لاسيما وأن سماعات آبل الجديدة تدعم الشحن اللاسلكي وآبل لم تطرح شاحنها اللاسلكي بعد.

قد يهمك أيضاً: افضل ساوند بار

سعر ايفون 11 برو

هذه هي الأسعار المفصلة لمختلف السعات من جهاز ايفون 11 برو و11 برو ماكس:

64GB256GB512GB
ايفون 11 برو999 $1149 $1349 $
ايفون 11 برو ماكس1099 $1249 $1449 $

وكما ذكرنا يتوافر الجهاز بأربعة ألوان مختلفة: الفضي، الرمادي الفلكي، الزهري والزيتي أو الأخضر الغامق:

مراجعة ايفون 11 برو

من الواضح جداً أنّ الأسعار مرتفعة جداً بالمقارنة مع الميزات وباقي الأسعار في السوق، وهذه الأسعار مرتفعة لأن المنتج من شركة آبل وليس لأنّه يستحق المبلغ المطلوب على وجه الخصوص، لهذا السبب يتوقف عليك الأمر باختيار الطراز المناسب لك واسمح لنا مساعدتك بهذه الأسئلة البسيطة:

  • لست مهتماً للشاشة؟ اشتر ايفون 11.
  • تبحث عن آيفون متوسط الحجم وترغب بتوفير 300 دولار كحد أدنى؟ ايفون 11.
  • تبحث عن أفضل شاشة لكنك لا تفضل الأجهزة الكبيرة؟ ايفون 11 برو.
  • تبحث عن أفضل بطارية وأكبر جهاز ايفون؟ ايفون 11 برو ماكس.

كانت هذه مراجعة ايفون 11 برو الكاملة، أخبرونا رأيكم بهذه الأجهزة الجديدة في التعليقات!

تسوّق منتجات آبل من متجر سماعة
تسوق الآن!