كيف يمكنك اختيار مضخمات الصوت الأنسب للسماعات الأنسب

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

لتتمكن من الاستمتاع بأفضل تجربة صوتية ممكنة لابد من البحث عن الأفضل بين السماعات Speakers وبين مضخمات الصوت Amps. والأفضل هنا لا يعني فقط الأعلى ثمنًا والأقدر على تقديم كفاءة أعلى، فالمعادلة الصوتية تحتاج إلى السماعات القوية القادرة على تقديم أداء رائع، ومضخمات الصوت الأنسب للاستخدام مع هذه السماعات. الأمر يتعلق هنا بالأنسب كما يتضح.

فالحصول على نظام صوتي أروع يتطلب التعاضد والتكافؤ بين عنصري النظام؛ السماعات ومضخمات الصوت. فسواء كنت تريد إنشاء نظام صوت ستيريو مكوّن من سماعتين فقط، أو كنت تخطط لتصميم نظام مسرح منزلي فائق متعدد الغرف، يجب أن تختار مضخمات الصوت الأنسب للسماعات ليتمكن النظام بالكامل من تقديم الأداء الذي كنت ترغب فيه منذ البداية.

ولتتمكن من تحقيق هذه المعادلة لا تحتاج إلى أن تكون عالم في الفيزياء مثلًا، فالأمر ليس معقدًا إلى هذا الحد، ولكن احترافه والتمكن منه يحتاج في البداية إلى فك شفرات بعض المصطلحات التي قد لا تكون معروفة وواضحة للجميع، وهي المصطلحات التي بفهمها يمكن فهم مواصفات السماعات ومضخمات الصوت ومن ثَم يمكن الاختيار من بينهما.

مصطلحات خاصة بالسماعات ومضخمات الصوت

المقاومة Impedance

المقاومة Impedance هي مقياس لدرجة المقاومة الكهربائية لمكونات الدائرة الكهربائية التي تتكون منها السماعات ومضخمات الصوت. وتحدد المقاومة بالأوم Ohms، ويرمز إليها بالرمز Ω، كما في 8Ω التي نراها مكتوبة ضمن مواصفات بعض السماعات ومضخمات الصوت.

مضخمات الصوتوتتراوح مقاومة السماعات بين 4 و8 أوم، بينما تعمل مضخمات الصوت بفعالية أكثر بين 4 إلى 16 أوم. مما يعني أن شبك سماعة بمقاومة بين 4 إلى 16 أوم بمضخم صوت متوافق قد يكون كاف. ولكن يجب الحذر من أن بعض مضخمات الصوت تخرج وات مختلف لكل أوم مختلف، وهو ما سنقوم بشرحه أكثر عند الحديث عن القوة ومقياسها بالوات لاحقًا. ولكن للاختصار يعني هذا أن بعض مضخمات الصوت تقوم بتغيير الأوم بما يتناسب مع وات الخارج من المضخم ووات الداخل إلى السماعة، فقد يقوم مضخم الصوت بالوصول إلى معادلة 100 وات و8 أوم في حالة، ويقوم نفس المضخم بالوصول إلى 150 وات لأربعة أوم في حالة أخرى.

باختصار، ليس هناك مشكلة من توصيل سماعة بمقاومة عالية بمضخم الصوت، المشكلة الحقيقية في العكس حيث يتم سماعة بمقاومة منخفضة مثل 4 أوم بمضخم صوت لا يقبل أقل من 8 أوم، ففي هذه الحالة لن تحصل على الصوت المناسب. وقد قامت بعض الشركات بتسهيل عملية التوافق من حيث المقاومة كثيرًا حيث أصبح تدرج في منتجاتها مدى توافق المنتج مع معدل المقاومة للمنتجات الأخرى.

القوة Power

تقاس القوة بالوات Watts. وتأتي القوة في معدلات مختلفة ومربكة بعض الشيء في حالة عدم فهمها. فالشائع أنه كلما زاد الوات كلما زادت قوة الصوت، والأمر ليس فقط بهذه البساطة. فالوات يقدم دلالة على مدى قدرة السماعة على تحمل القوة، ومدة قدرة مضخم الصوت على إخراج القوة أيضًا.

بالنسبة لمضخمات الصوت تنقسم القوة إلى نوعين، الأول ويعرف باسم القوة المستمرة Continuous Power ويعرف أيضًا باسم Continuous Power Output أو Continuous RMS Power، والثاني القوة الديناميكية Dynamic Power وتعرف أيضًا باسم Peak Power.

في بيان المواصفات التقنية لبعض مضخمات الصوت قد نجد مثل هذه العبارة 50 watts Continuous Power into 8 ohms، وتعني أن مضخم الصوت قادر على إخراج قوة 50 وات لمكبر صوت بمقاومة 8 أوم. أما القوة الديناميكية فهي مقياس لأقصي قوة يمكن أن يصل إليها المضخم عندما يتخطى حدود القوة المستمرة، وهو ما يحدث لأجزاء من الثانية في بعض الملفات الموسيقية التي تتسم بالديناميكية أيضًا.

كيف يمكنك اختيار مضخمات الصوت الأنسب للسماعات الأنسببالنسبة للسماعات، يتفادى بعض المصنعون الاستعانة بمقاييس القوة المستمرة والقوة الديناميكية، ويكتفون بكتابة المواصفات التي ينصح بها لمضخم الصوت المتوافق مع السماعة، وهو ما يسهل أيضًا عملية الاختيار الأنسب من ناحية السماعة، ولكن قلما نجد مثل هذه التوصيات المبسطة في مصخمات الصوت.

الحساسية Sensitivity

باختصار تشير الحساسية Sensitivity إلى قياس مدى ارتفاع صوت السماعة بالديسيبيل Decibles أو dB على بعد 1 متر من السماعة العاملة بقوة 1 وات فقط.

إن كان هذا الاختصار ليس بالبساطة التي يبدو عليها، فإليك مثال للتبسيط. فلنفترض أن لدينا سماعة بحساسية 85dB، يعني هذا أن بقوة 1 وات فقط ستنتج السماعة مستوى صوت يصل إلى 85dB حتى بعد 1 متر، وهو المعدل الأمثل حتى لا يصاب المستمع بالصمم بعد فترات طويلة من الاستماع إلى الموسيقى.

تتعلق الحساسية إذًا بمدى ارتفاع مستوى صوت السماعة. فعندما تتماثل مسافة الاستماع وقوة السماعة، تصبح السماعات ذات الحساسية الأقل مثل 85db منخفضة قليلًا عن السماعات ذات الحساسية الأعلى مثل 90dB في نفس الغرفة ونفس الإعدادات. ولا تفرق الحساسية بين السماعات الأفضل والأقل، ولكن كلما زادت الحساسية كلما وفرت على نفسك شراء مضخم صوت أكبر لتتمكن من الوصول إلى مستوى الصوت الذي ترغب فيه.

هناك حقيقة أخرى لا يجب تفويتها، فعندما نقول إن 1 وات قادر على تقديم حساسية 85db، لا يعني هذا أن مضاعفة الوات تعني مضاعفة الحساسية، حيث أن مضاعفة الوات ترفع الحساسية بمعدل 3dB فقط. مما يعني أن السماعة ذات الحساسية 85dB مع 1 وات، تصل إلى 88dB مع 2 وات، وللوصول إلى حساسية قدرها 103dB مثلًا سنحتاج إلى قوة 64 وات، وهكذا. ولا يمكن أن ننسى أيضًا أن ابتعاد المستمع يقلل من الحساسية أيضًا، حيث تقل الحساسية بحوالي 6dB كلما تضاعفت المسافة بين المستمع والسماعة.

ماذا بعد المصطلحات

كما ذكرنا في البداية الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام، ولا يكفي اختيار سماعة ما متوافقة مع مضخم صوت ما للحصول على الصوت الذي تريد. فالحصول على النظام الصوتي المتكامل الأنسب يحتاج إلى خطة واضحة تعتمد على مجموعة من العناصر التي يمكن تلخيصها في بعض الأسئلة المباشرة: ما هو مدى ارتفاع صوت النظام؟ ما هي المسافة المقدرة بين السماعات والمستمع؟ ما مدى كبر النظام وما هو عدد سماعته؟

وسواء كنت تخطط لإنشاء نظام بسيط يعتمد على سماعتين ستيريو، أو كنت تسعى لتحويل منزلك إلى نظام صوتي مسرحي متكامل، لن تختلف هذه المعادلات ولن تتمكن من تجاهل أي من هذه الأسئلة. وبعد أن تعرفنا على المصطلحات السابقة دعونا نحاول وضعها جميعًا في نماذج وأمثلة واضحة.

كيف يمكنك اختيار مضخمات الصوت الأنسب للسماعات الأنسبفي حالة الغرف الكبيرة مثلًا، ستحتاج إلى سماعات أكبر أو إلى مضخم صوت أقوى، ولا يمكنك تجاهل موقع السماعات وتوجيهها والمكان الذي ستستمع من خلاله إلى الموسيقى. ولا تنسى أنك ستضحى بجزء كبير من جودة الصوت في حالة ما لم تراعي أي من العنصرين السابقين. وننصح بأن تكون المسافة بينك وبين السماعات مرة ونصف المسافة بين السماعات وبين بعضها، كما يفضل أن تعدل زاوية السماعات بحيث تواجه بعضها قليلًا، كما ننصح بأن تكون السماعات جميعها على نفس الارتفاع وأن تكون سماعات Tweeter على نفس ارتفاع أذن المستمعين قدر المستطاع، ولا يجب أن تمسى عدم إعاقة مسار صوت السماعات بقطع الأثاث أو الحوائط أو الديكور.

يتبادر الآن إلى ذهنك سؤال مفاده: حسنًا، كيف يمكن إذًا توفيق السماعات ومضخمات الصوت كما ينبغي؟

إن كنت تريد كبسولة يمكن من خلالها تطبيق النظام بشكل تلقائي، فلا نحن ولا أي مصدر آخر بإمكانه أن يعطيك هذه الكبسولة، ولكن بإمكاننا أن نحاول التوضيح أكثر من خلال نموذج منهجي يمكن اتباع خطواته للوصول للنتائج الأمثل.

كيفية التوافق بين مضخمات الصوت وبين السماعات

أولًا قم بتحديد المكان الذي ستستمع إلى الموسيقى من خلاله، أو بمعنى ادق إلى أي حد ستبعد عن السماعات، ثانيًا حاول أن تحدد مدى ارتفاع الصوت الذي ترغب فيه. من هذين العنصرين ستتمكن من تحديد مدى حساسية السماعات ومدى قوة مضخم الصوت بشكل مبدأي، أما إن كنت تمتلك سماعة بالفعل أو ترغب في اقتناء سماعة بعينها، فيمكنك الاستعانة بهذه الحاسبة التي تساعدك على تحديد مدى القوة المستمرة المطلوبة من مضخم الصوت بناء على المسافة وحساسية السماعات التي تقوم بإدخالها في الحاسبة، بعدها قم بالتأكد من أن الرقم الناتج يتناسب مع المعدل المناسب للسماعة.

مضخمات الصوتكما يتضح هنا، تلعب حساسية السماعات دورًا هامًا في تحديد مدى توافق وتكامل النظام الصوتي. فلنفترض أنك تحتاج إلى 200 وات من القوة لتتمكن من إنتاج حساسية 85dB لتتمكن من الاستماع إلى الموسيقى من على مسافة ثلاثة أمتار من السماعات. ولكن سماعاتك قادرة فقط على إنتاج 100 وات من القوة المستمرة، يعني هذا أنك لن تتمكن من تحقيق هذه المعادلة، وهو ما يعني أنه إما أن تقوم بتغيير سماعتك بحيث تتمكن من إنتاج 200 وات من القوة، أو تقوم بتعديل مكانك بحيث تقترب أكثر من موضع السماعات.

يجب ألا ننسى أيضًا مدى توافق المقاومة كما ذكرنا في السابق، فلا تغفل التأكد من مدى توافق مقاومة وقوة السماعات، مع نطاق المقاومة التي يدعما مضخم الصوت ومدى القوة القادرة إلى إخراجها.

بقي أن نؤكد على أهمية النظر إلى البيان التقني وبيان المواصفات سواء في حالة السماعات أو في حالة مضخمات الصوت حيث لا يجب تجاهل هذا البيان الذي من خلاله ستتمكن من معرفة المواصفات التفصيلية بحيث تتمكن من اختيار النظام الصوتي الأنسب والأكثر تكاملًا.

2 تعليقات

  1. السلام عليكم
    اشتريت استرو a50
    اقدر استفيد من الاوبتكل عاللاب ؟

  2. استفسار.. عندي مكبر صوت ومكسر بنفس الوقت صوة 8 اوم وهندي سماعتين كل وحده فيهم 50 وات . هل النظام عندي شوف يشتغل؟ واذا لا ..ما هو الخل بذون تغيير اي جهاز؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *