سيارة تيسلا الكهربائية الجديدة Model 3.. رائعة ورخيصة الثمن!

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

إيلون ماسك وشركاته المتطورة العديدة كشركة تيسلا Tesla وسبيس اكس SpaceX من الأسماء الأهم في الحاضر عند الحديث عن تقنيات المستقبل التي دفعت حدود العلوم التطبيقية مئات الخطوات نحو الأمام. منذ فترة قريبة سطع هذا الاسم من جديد بعد إعلان شركة السيارات الخاصة بإيلون ماسك وعلى لسانه أنها ستبدأ تسليم أول دفعة من السيارات الكهربائية ذات التصميم الكلاسيكي sedan المخصصة للسوق العامة والمشتري التقليدي، فما هي تفاصيل هذا وأين يترك هذا ماسك وشركته في السوق العالمية؟

السيارة الكهربائية: تيسلا موديل 3

سيارة تيسلا الجديدة: تيسلا موديل 3“هدف شركة تيسلا منذ اطلاقها كان بالاصل انتاج سيارة كهربائية رائعة ورخيصة الثمن، وهاقد حصلنا على هذا” إيلون ماسك

كما أعلن المدير التنفيذي العبقري أن سيارته الجديدة أصبحت متاحة للطلب الآن من قبل عموم المستهلكين لينهي بذلك عهد تيسلا المحدودة بفئة معينة من الناس لفترة طويلة، وبإصدار الطراز الجديد 3 Tesla model دخلت الشركة السوق العالمية كشركة سيارات تستهدف السوق العالمية بسياراتها الكهربائية الرخيصة.

تأتي السيارة بسعر 35 ألف دولار أمريكي وبتصميم تقليدي رباعي الأبواب مخصص للبيع للعامة، وقد بدأت أول دفعة منها بالوصول للمشترين بالفعل، ولا يقل أداء السيارة عن أداء أي سيارة اعتيادية تعمل بالوقود التقليدي في نفس الفئة السعرية، ولا يزيد عنها (في الوقت الحالي) حيث تقدم السيارة سرعة قصوى حوالي 140 ميلاً في الساعة، وهو رقم معقول لسيارة اعتيادية لكن الفرق الوحيد أنها تعمل بالكهرباء.

القيادة التلقائية التي تشتهر بها سيارات تيسلا ستكون متوفرة أيضاً في الطراز، وإلى الآن لا ردات فعل سلبية من المستخدمين عن هذا النمط، ربما لأن الناس أصبحت تستخدمه بشكل أكثر حذراً وربما لأنه حصل على الكثير من التطويرات في الفترة السابقة، بأي حال لا يزال هناك الكثير من التطويرات والتحسينات التي سيحتاجها هذا النمط قبل أن يصبح جزءاً من الحياة اليومية، يمكن القول أنه الان في الاصدار التحضيري الفاصل بين كونه أحد تقنيات المستقبل الخيالية وأحد تقنيات الحاضر المعتادة.

حصل تصميم السيارة الخارجي والداخلي على اعجاب الكثير من النقاد، كما حصل أيضاً على بعض الملاحظات التي تتعلق بكونه “ربما لا يناسب بعض الأجواء”، فالحجرة الواسعة والمساحة بين صفّي المقاعد الخلفية والأمامية إضافة لتضمين كل ما يجب تضمينه داخل الحجرة، وفي نفس الوقت ترك المجال لصندوق خلفي عميق يمكن ترك فيه حقيبتين من الحجم المتوسط بأريحية، وربما حتى أربعة حقائب إن أردت تكديسها، كل هذا جعل السيارة تنجح في اختبار كونها sedan مخصصة للعامة، بينما التصميم الزجاجي للسقف حصل على الكثير من الانتقادات لعدم ملائمته للأيام المشمسة الحارة، ولكن يعتمد هذا على المشتري وتفضيلاته الشخصية.

الطراز الحالي من السيارة سيحصل على اصدار محسن للأداء من حيث السرعة والقوة في منتصف العام القادم على حد تصريح إيلون ماسك، من المفترض أن يكون هذا الاصدار قادراً على الوصول لسرعة وقوة أعلى من الاصدار الحاليّ دون التخلي عن السمات الرئيسية للسيارة، بأي حال مع الارتفاع في القدرة يمكن أيضاً توقع الارتفاع في السعر ليصل لما يقارب الخمسين أو ستين ألف دولار.

أين تتجه تيسلا بعد هذا القرار؟

تيسلا ليست شركة السيارات الأولى التي تحاول تصنيع سيارة كهربائية يمكن أن تلقى رواجاً من العامة، على العكس تماماً، ربما هي الشركة الأحدث في هذا المجال مقارنة بشركات عريقة تحاول القيام بنفس المهمة، ولكن ما يبدوا أنها شركة تحاول المخاطرة بشجاعة أكبر في هذا السوق، حيث تبقى الشركات الكبرى مترددة في تصنيع سيارات كهربائية للعامة، تطمح تيسلا في السنوات القليلة المقبلة لتصنيع ما يقارب نصف مليون سيارة سنوياً، فعل هذا دون التخلي عن مبادئها في حماية البيئة والحفاظ على صورتها امختلفة عن بقية شركات التصنيع الكبرىى في السوق سيكون أمراً صعباً.

بالتأكيد المنافسة في المجال ليست الأمر الوحيد الذي يعيق تقدم تيسلا، فالظروف الخاصة بالتصنيع التي لا يمكن للشركة التحكم بها ونقص المواد شكل عائقاً في الماضي وربما سيشكل عائقاً في المستقبل لتقدم الشركة، ففي الاشهر الثلاثة السابقة تم إبطاء عمل الشركة بسبب نقص في خلايا البطاريات، وربما تتكرر أحداث مشابهة تجعل هدف الشركة السنوي بتصنيع نصف مليون سيارة أمراً أصعب بكثير مما يبدو عليه.

التحويل من الوقود الاحفوري التقليدي للوقود النظيف الصديق للبيئة خطوة مهمة ليست لمستقبل شركة كتيسلا فحسب، وإنما خطوة ستحدد مستقبل البشرية ككل، إيلون ماسك يخاطر هنا بعدم قبول لسياراته في منافسة ضخمة مع شركات لها أكثر من قرن في المجال، ولكنه بمخاطرته هذه يفتح مجالاً واسعاً أمام الكثير من الاحتمالات.

تقدم شركة تيسلا هذا في التصنيع والانتشار ربما يحث الشركات الضخمة الأخرى على تصنيع المزيد من السيارات العاملة بالطاقة النظيفة، وانتاج المزيد من السيارات المشابهة بجودة منافسة. روح المنافسة التي ربما تعود لهذا المجال بشكل أقوى من ذي قبل ربما تجعل السيارات الكهربائية هي النمط السائد من السيارات في العالم في الفترة القليلة المقبلة.

يستعد ماسك وفريقه الان لما يدعوه “ستة أشهر من جحيم التصنيع” والتي سيحاول فيها الوصول لهدفه، ستحدد هذه الشهور االستة مصير الطراز الجديد من سيارات تيسلا ومستقبله في السوق، وربما تظهر أيضاً الكثير من التطورات فيما يتعلق بعالم السيارات بسبب حركته الشجاعة هذه.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *