قرصنة ألعاب الفيديو قد تمتلك تأثيراً أكثر إيجابية مما كنت تتوقع، حسب تقارير

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

في المرة القادمة التي تزور بها موقع The Pirate Bay لتحميل إحدى الألعاب التي صدرت حديثاً، اعلم بأنك قد تسهم بشكل غير مباشر في زيادة مبيعات ذلك المنتج. ولكن انتظر، كيف لذلك أن يكون ممكناً؟ هذا ما يتحدث عنه تقرير هيئة EU Commission الأوروبية.

وفقاً للتقرير الذي انتشر عبر الإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية فإن مبيعات ألعاب الفيديو، خلافاً لما كان يظنه الجميع، لا تتأثر فعلياً بمعدل تحميل النسخ المقرصنة بل النتيجة مخالفة تماماً، حيث وُجد بأن قرصنة العديد من العناوين المختلفة تساهم بارتفاع مبيعاتها بنسبة تقريبية قدرها %24. المُحير في الأمر هو كيفية استطاعة مجال ألعاب الفيديو قلب تلك الأرقام لصالحه في حين فشلت المسلسلات التلفزيونية والكتب، والحيلة تتمثل في تقديم المُغريات الكافية للزبون للحصول على النسخة الكاملة مقارنة بالمقرصنة من ألعابه المفضلة.

“بالنسبة لألعاب الفيديو، التأثير المُقدر لعمليات التحميل الغير شرعية على شبكة الإنترنت على المبيعات الإجمالية كان إيجابياً – مما يشير إلى أن الاستهلاك المقرصن قد ساهم في زيادة الاستهلاك القانوني. هذا التأثير الإيجابي للتحميلات المشروعة لألعاب الفيديو قد يعود إلى نجاح مجال صناعة الألعاب في تحويل المستخدمين الغير شرعيين إلى مستخدمين يقومون بالدفع مقابل المنتج. الأساليب المتبعة تتضمن، على سبيل المثال، تقديم محتويات إضافية أو مراحل في حال اختار المستخدم الشراء” يتحدث التقرير.

على الرغم من ذلك، ماتزال الكثير من الشركات تؤمن بأن عدد كبير من مستخدمي الحواسب الشخصية بالأخص هم من القراصنة. رأينا عدة أمثلة لشركات كبرى ترفض إطلاق ألعابها في ذات موعد إصدارات الأجهزة المنزلية أو حتى بشكل كامل، بينما تتبع الأخرى أقصى الأساليب الممكنة لمنع القرصنة كما هو الأمر مع تقنية حماية Denuvo، والتي لم تستطع إيقاف محاولات القرصنة لأكثر من بضعة أشهر على الرغم من قوتها.

منصات تحميل الألعاب وشرائها رقمياً مثل Steam و Origin لا شك أنها ساهمت في محاربة مفهوم القرصنة في السنوات القليلة الأخيرة، حيث أصبح من السهل لأي شخص حول العالم شراء ما يريد من ألعاب الفيديو عن طريق نسخ رقمية مفعلة من قبل الشركة المنتجة. العروض الدورية والتي تقدم صفقات تصل إلى %80 قد أتاحت أيضاً للكثيرين فرصة امتلاكهم لما يريدون عبر تلك المنصات الرقمية، لذا فتحميل النسخ المقرصنة قد أصبح أقل عملية من أي وقت مضى وشراء التحميل الرسمي أكثر إغراءاً.

في أخبار متصلة كشف التقرير عن أن قطاع الموسيقى، وبشكل مفاجئ، لا يمتلك أية خسائر أو أرباح في أوروبا حيث قُدرت نسبة تأثير القرصنة بمعدل %0. مجال التلفاز والمسلسلات التلفزيونية كان له حديث آخر، فهو يعاني من نقص دوري في الأرباح بنسبة %-27 بسبب القرصنة بينما يتلقى قطاع الكتب الخسائر الأكبر مع تأثير يبلغ %-38.

اقرأ أيضاً: إحدى أفضل ألعاب الفيديو على الإطلاق تصبح مجانية لمستخدمي PS Plus في شهر أكتوبر!

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *