مزيج بين الدمى وألعاب الفيديو في نمط هجين سيضربك بموجة من الحنين للماضي

كلنا نذكر تلك الأيام الجميلة التي كنا نلعب فيها بالدمى والألعاب الصغيرة قبل دخول الحاسوب لمنازلنا -أو حتى بعد دخوله إليها- وكلنا نشتاق لتلك الأيام، ولكن مع الزمن تصبح هذه الدمى أقل وأقل إمتاعاً وجودة. لهذا قرر فريق من مطوري شركة يوبيسوفت العمل على نمط ألعاب هجين يمزج بين الدمى وألعاب الفيديو بشكل مذهل، حيث يسمح لك بلمس الدمية والتحكم بألعاب الفيديو.

اللعبة الجديدة التي لا تزال قيد التطوير حالياً في استديوهات يوبيسوفت بالتعاون مع شركات مهتمة بالدمى كشركة هاسبرو، تحمل الاسم Starlink: Battle for Atlas وتعتمد على الربط بين دمية سفينة فضائية قابلة للتعديل والتحسين وربطها مع لعبة فيديو تتضمن هذه السفينة، الاضافات التي يتم وصلها للدمية الفيزيائية يتم عكسها داخل اللعبة، والشخصيات التي يمكن أن تضعها داخل السفينة كقائد لها تمتلك تأثيراً أيضا على اللعبة، لكل سفينة أو قطعة أو شخصية صفات مميزة مختلفة عن الأخرى وهذا يجعل الأمر أكثر متعة. السفينة وفي داخلها الشخصية يتم وصلها إلى منصة قابلة للتثبيت على ذراع التحكم سواء كانت ذراع تحكم جهاز XBox أو PS4 أو حتى جهاز نينتيندو سويتش.

السفن قابلة للتعديل تماماً، وهنا تكمن قوة اللعبة فعلياً، يمكنك تقريبأ تغيير وإضافة كل القطع الموجودة على السفينة سواء كانت الاجنحة، الأسلحة، الدروع، أو حتى الإضافات المميزة التي تمتلكها سفينة ما؛ يمكنك نقلها إلى سفينة أخرى وتشغيلها على تلك السفينة دون أي مشاكل. يمكنك أيضاً التخلي عن القطع الفيزيائية نهائياً وشراء السفن وقطع السفن الكترونياً وإكمال اللعبة دون الحاجة لشراء شيء فيزيائي. لذا ستكون اللعبة مناسبة سواء لمن يرغب بوجود الدمى حوله أو من يرغب بلعب اللعبة فحسب.

صرحت الشركة أيضاً ان اللعبة لن تكون من نوع “الدفع للفوز” حيث يمكن للاعب تخطي اللعبة بالحزمة المبدأية بشكل كامل، ولكن الاضافات ستتيح مسارات قصة مختلفة وحوارات مختلفة وتجارب لعب مختلفة تضيف إلى اللعبة بشكل مميز. ولكن اكتفت بهذا دون أي ذكر عن طريقة بيع اللعبة وخطوط الانتاج المتعلقة بها وحتى تاريخ الاصدار. ما يعتقد هو أن المزيد من التفاصيل ستظهر في مؤتمر E3 للعام القادم وسيتم كشف الغطاء عن الامكانيات المميزة التي تمتلكها هذه اللعبة.

تابع المزيد من الاخبار المتعلقة بمؤتمر E3 على مدونة سماعة