كل ما تحتاج معرفته عن تقنية AirPlay 2 والإضافات التي ستجلبها لأجهزة آبل

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

أثناء الإعلان عن نظام تشغيلها الجديد iOS 11 في تموز العام السابق، قامت آبل بالإعلان عن الكثير من الأشياء الأخرى، منها تقنية AirPlay 2 التي كان من المفترض أن تصلنا مع التحديث الجديد للأجهزة في تشرين الأول من نفس العام. ولكن لسبب ما لم يتم الافصاحه عنه لم يتم نشر هذه التقنية بعد، على الرغم من صدور تحديث النظام الجديد.

ربما لم تنل هذه التقنية الترويج الكبير من طرف آبل لأنها جائت ضمن سيل من المنتجات الجديدة الأكثر جذباً للمستخدم، ولكنها مهمة جداً خصيصاً لمستخدمي اجهزة آبل المتنوعة والمستثمرين في خدماتها المدفوعة. فما هي هذه التقنية؟ وما الذي تقدمه للمستخدمين؟ وما الذي ستضيفه لتقنية AirPlay الموجودة حالياً في أجهزة آبل؟ حسناً علينا الأول الحديث عن تقنية AirPlay باصدارها الحالي.

ما هي تقنية AirPlay من آبل؟

هي تقنية أطلقتها آبل لأول مرة في عام 2004 تحت اسم AirTunes وتقوم بكل بساطة بنقل الملفات بشكل لاسلكي بين جهازين، الأول هو الجهاز المرسل والثاني هو الجهاز المستقبل. يمكن ان يكون الجهاز المرسل أي من أجهزة ماك العاملة على Mountain Lion أو الحواسيب الشخصية التي تتضمن تطبيق iTunes أو أجهزة الآيفون التي تعمل على نظام iOS 4.2 فما فوق.

الأجهزة المستقبلة تنوعت بين موزعات الاشارة اللاسلكية AirPort Express وأجهزة التلفزيون الذكي Apple TV وحتى اجهزة مكبرات الصوت الذكية من آبل HomePod مع مجموعة ضخمة من الاجهزة الموفرة من شركات أخرى حصلت على ترخيص من آبل لاستغلال هذه التقنية في منتجاتها.

يمكنك من خلال هذه التقنية بث الصور، المقاطع الصوتية، الفيديو، أو حتى شاشة الجهاز في بعض الأحيان من الجهاز المرسل إلى الجهاز المستقبل. يمكنك استخدام هاتفك المحمول مثلاً وعرض أحد مقاطع الفيديو على تلفزيونك الذكي من آبل من خلال هذه التقنية مستغلاً الشاشة الأكبر. وعلى الرغم من بساطة هذه التقنية نظرياً، إلا أن الشركات التي ضمنتها في منتجاتها كانت ترفع سعر هذه المنتجات تلقائياً عند تضمين هذه الميزة بسبب تكاليف التراخيص التي تتطلبها.

ما الذي ستضيفه تقنية AirPlay 2 لأجهزة آبل؟

ستجعل هذه التقنية أجهزة HomeKit قادرة على التواصل مع أكثر من جهاز مستقبل في وقت واحد، لنقل مثلاً أكثر من مكبر صوت في نفس الوقت. مما سيجعل المستخدم قادراً على إنشاء نظام صوتي لاسلكي متعدد الغرف مبني على أجهزة آبل، ويمكن التحكم بهذا النظام بالكامل من خلال أحد أجهزة آبل المرسلة. ربما يبدو هذا منافساً لنظام سونوس الصوتي متعدد الغرف ولكن المفاجأة ان التقنية ستعمل أيضاً مع أجهزة سونوس.

بعد تحديث iOS 11 الذي وصل لأجهزة آيفون وآيباد، وتحديث High Sierra الذي وصل لأجهزة ماك، أصبحت هذه التقنية جزءاً من نظام التشغيل نظرياً؛ على الرغم من عدم تواجد استخدام فعلي لها حالياً إلا أنه من المتوقع دخولها قيد التفعيل في الفترة القريبة القادمة. يمكنك من خلال تطبيق iOS Home تسمية وتعريف مكبرات الصوت الموجودة في منزلك والتحكم بها بكل بساطة.

يضيف التحديث الجديد لهذه التقنية أيضاً إمكانية استخدام أجهزة التلفزيون الذكي من آبل العاملة على tvOS 11 كأجهزة ارسال بعد أن كان دورها مقتصراً على الاستقبال في الاصدار السابق. سيمكنك هذا من استخدام مصفوفة مكبرات الصوت اللاسلكية المنتشرة في منزلك مع تلفزيونك، إضافة لجعل نظام الصوت المتصل بالتلفزيون جزءاً من النظام الصوتي اللاسلكي الموجود في منزلك.

دعم تقنية AirPlay 2 والأجهزة المرسلة والمستقبلة:

حالياً، عدد الأجهزة القادرة على اداء دور المرسل قليل جداً مقارنة بالأجهزة المستقبلة، حيث تقتصر الأجهزة تقريباً على أجهزة آبل الحديثة العاملة باصدارات نظام التشغيل الأخيرة، ولكن يمكن توقع صدور العديد من الأجهزة القادرة على أداء دور المرسل في الفترة القادمة بعد الإطلاق الفعلي للتقنية وتفعيلها. أما بالنسبة للأجهزة المستقبلة فهي أكثر بكثير من اجهزة الارسال، هناك مجموعة كبيرة من الشركات التي تعمل على تصنيع أجهزة متوافقة مع تقنية AirPlay 2 مثل Bose و Beats.

يمكن أيضاً توفر دعم بث الموسيقى من الكثير من تطبيقات الهاتف المحمول كون الAPI مفتوحة لهذه التقنية ويمكن لأي شركة استخدامها وتوفير دعم برمجي لها في تطبيقاتها، لذا لا تقلق إن كنت تعتمد على خدمة بث موسيقية أخرى عدا موسيقى آبل، أغلب الظن أن هذه الخدمة ستوفر تحديثاً ملائماً للتعامل مع تقنية AirPlay 2 في وقت قريب.

متى سترى تقنية AirPlay 2 النور؟

بإمكاننا التوقع أن التقنية ستطلق في وقت لاحق من هذا العام، بعد ان كان من المخطط اطلاقها مع جهاز HomePod، أجلت آبل إطلاق هذه التقنية إلى وقت غير محدد.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *