تعرف على صيغ ملفات الصوت الشائعة وأهم الفروقات بينها وأيها عليك استخدامه

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

بعد الانتشار الهائل للموسيقى الرقمية في العالم من البديهي ان تكون معرفة صيغ ملفات الصوت من المعلومات العامة التي يجب على الجميع معرفتها، وليس فقط المهتمين بالصوتيات والموسيقى. أغلبية المستخدمين يعرفون سلفاً الكثير من هذه الصيغ ويستخدمونها في حياتهم اليومية دون أي تمييز بينها.

ربما أكبر مثال عن هذا صيغة MP3 التي لا يمكن انكار شهرتها، ولكن في نفس الوقت، ما يميز هذه الصيغة فعلياً لايزال أمراً مجهولاً لدى الكثيرين. لذا إن كنت تبحث عن مكان لتعرف الفرق بين صيغ ملفات الصوت، والميزات التي تتفرد بها كلّ منها، فأنت في المكان الصحيح.

اقرأ أيضاً: ما الذي يدفعني لشراء سماعات بسعر 999$ ولديّ سماعات مجانية مرفقة مع الهاتف؟

أنواع صيغ ملفات الصوت

قبل الحديث عن أنواع الصيغ علينا معرفة أولاً طريقة تخزين الصوت في الملفات الرقمية؛ بعد تسجيل الصوت من خلال أدوات التسجيل هناك خيارين لتخزين هذه البيانات؛ إما تخزينها دون اي عملية ضغط، مباشرة إلى ملفات صوتية، او تخزينها بعد عملية ضغطها اعتماداً على إحدى الترميزات أو الصيغ الشائعة والمتوافقة مع العتاد الموجود.

صيغ ملفات الصوت عديمة الضغط: هذه الملفات الصوتية عديمة الضغط يبقى فيها الصوت بالجودة التي تم تسجيله فيها دون اي تغيير. وعلى الرغم من كون هذه الصيغ أكثر دقة، إلا انها أكبر حجماً بكثير جداً مقارنة بصيغ ملفات الصوت المضغوطة. أشهر هذه الصيغ WAV – PCM – AIFF وتستخدم غالباً من طرف المنتجين والموسيقيين لدقتها العالية.

اقرأ أيضاً: شرح برنامج Audacity وكيفية تسجيل الصوت بأفضل جودة على حاسوبك

صيغ ملفات الصوت المضغوطة عديمة الفقدان: المصطلح المنتشر لها باللغة العربية هو “ملفات الصوت عالية الدقة” أو المصطلح الانجليزي Lossless Audio. هذه الملفات الصوتية تأتي مضغوطة إلى حد يكفي لتخفيض حجمها دون التأثير على جودتها. لا تزال هذه الملفات ذات حجم كبير مقارنة بصيغ ملفات الصوت الأخرى، ولكنها أقل حجماً من المذكورة سابقاً. أشهر هذه الصيغ FLAC – ALAC ويستخدمها المنتجين الموسيقيين في بعض الأحيان.

اقرأ أيضاً: دعم ملفات FLAC للدقة العالية في هواتف iPhone X و 8 و 7

صيغ ملفات الصوت المضغوطة جداً: وهي الأكثر انتشاراً بين مستمعي الموسيقى الاعتياديين وحتى بعض عشاق الموسيقى، المصطلح الانجليزي المنتشر لها هو Lossy Audio وتكون الملفات هذه أصغر حجماً بكثير من الأنواع المذكورة سابقاً. بأي حال، الصوت في هذه الملفات وبعد الضغط الشديد له يصبح أقل جودة وأكثر شتاتاً وهذا ما يجعل هذا النوع من الملفات غير ملائم للإنتاج الموسيقي، ولكن يجعله مثالياً لخدمات البث الموسيقي ومشغلات الموسيقى المحمولة. أشهر صيغ ملفات الصوت من هذا النوع هي MP3 – ACC – OGG وهناك الكثير من الصيغ الأخرى أيضاً.

اقرأ أيضاً: وأخيرًا، بات بإمكانك الاستمتاع بجودة FLAC على خدمة البث الموسيقي الشهيرة Spotify

الفرق بين صيغ ملفات الصوت الأكثر شهرة:

صيغة WAV وصيغة AIFF: كلا هتين الصيغتين عديمتا الضغط، وكلاهما تقدمان نفس الجودة الصوتية تماماً في أغلب الوقت، الفرق الوحيد بينهما هو كون صيغة AIFF مصنوعة من طرف آبل، وستجد ملفات من هذه الصيغة بشكل أكثر انتشاراً في اجهزة آبل، بينما صيغة WAV أكثر شمولية وانتشاراً ولا تقتصر على نوع محدد من الاجهزة.

صيغة FLAC: الأحرف التي تتشكل منها هذه الصيغة هي اختصارات لعبارة Free Lossless Audio Codec أي الترميز الصوتي المجاني عديم الفقدان، يمكنك استنتاج كون هذه الصيغة من صيغ ملفات الصوت المضغوطة عديمة الفقدان من النظر للاسم فقط. جودة الصوت في هذا النوع من الملفات تقارب تلك الموجودة في ملفات WAV او AIFF مع استهلاك مساحة تخزين اقل على القرص. استخدام هذه الصيغة مجاني وهي مفتوحة المصدر أيضاً.

صيغة ALAC: والاحرف هذه اختصار لعبارة Apple Lossless Audio Codec أي التميز الصوتي عديم الفقدان من آبل. بشكل مشابه هذه الصغية من صيغ ملفات الصوت المضغوطة عديمة الفقدان، الفرق بين هذه الصيغة والمذكورة سابقاً أن هذه مصنوعة من طرف آبل، وأن السابقة أكثر فعالية من هذه؛ الملفات المضغوطة بهذه الصيغة أكبر من ملفات FLAC بقليل، ولكنها مدعومة بالكامل من أجهزة آبل على عكس صيغة FLAC. لذا إن كنت تستمع للموسيقى من خلال أحد برمجيات آبل عليك استخدام الملفات من هذا النوع.

صيغة MP3: ربما هذه الصيغة هي الأكثر شهرة وانتشاراً بين مستمعي الموسيقى الاعتياديين ومستخدمي مشغلات الصوت المحمولة والهواتف الذكية. هذه الملفات تتميز بحجم صغير جداً مقارنة بالمذكورة سابقاً، وعلى الرغم من أن الضغط قد يؤدي لخفض الجودة في هذه الملفات، معدل البت bitrate الخاص بالملف هو ما يحدد جودته، هناك بعض الملفات ذات معدلات البت العالية التي تكاد تقدم جودة مطابقة للملفات عديمة الضياع.

ما يجعل هذه الصيغة الأكثر شهرة بين الصيغ المضغوطة ليس كونها الأفضل، وانما الانتشارية والدعم الهائل لها من آلاف خدمات البث، مواقع التحميل، مشغلات الموسيقى المحمولة، برامج الموسيقى، وغيرها. هناك احتمالية كبيرة لبقاء هذه الصيغة مسيطرة على مجال الصيغ الصوتية المضغوطة حتى فترة طويلة من الان، لذا من الافضل الاعتياد عليها.

اقرأ أيضاً: أهم مصطلحات الأوديو التي على كل المهتمين بهذا المجال معرفتها

صيغة AAC: من الصيغ الصوتية المضغوطة جداً. هذه الصيغة تتفوق على صيغة MP3 من حيث الأداء ولكنها أقل انتشاراً ودعماً منها، بأي حال، آبل تعمل على جعل هذه الصيغة أكثر انتشاراً ودعماً وقد لاقت الصيغة رواجاً في السنوات الأخيرة الماضية وبدأت بالانتشار على حساب MP3 وهناك عدد قليل من الأجهزة المحمولة التي لا تدعمها.

بالطبع هناك الكثير من صيغ الملفات الصوتية الأخرى ولكل منها ميزات وعيوب تختلف عن الصيغ الأخرى، ولكن هذه المذكورة في الأعلى هي الأكثر انتشاراً وشهرة بين المستخدمين حالياً. كخلاصة، يمكنك استخدام أي من صيغ الملفات الصوتية عديمة الضغط أو المضغوطة عديمة الفقدان إن كنت من المهتمين بالإنتاج الموسيقي أو ببساطة كنت من مهووسي الموسيقى، بينما لو كنت من المستمعين العاديين يمكنك الاكتفاء بصيغتي MP3 و ACC بحسب نوع الجهاز الذي تستخدمه.

المصادر: [1] [2]

2 تعليقات

  1. شرح أكثر من رائع يا أخي جزاك الله خيرا
    بصراحة نورت عقلي و رويت فضولي بهذا الشرح الشامل
    لكن عندي سؤال و اتمنى ان اجد جوابه عندك
    أحيانا نجد بعض المحولات الموسيقية في المتاجر كمتجر بلاي ستور أو عبارة عن مواقع للتحويل ، و التي تقوم متلا بتحويل ملفات mp3 إلى FLAC، فهل هذا التحويل كافي لكي أحصل الى جودة الصوت المطلوبة أم أنه مجرد كلام فارغ
    و شكراااا مرة اخرى على شرحك

    • لا يمكن رفع دقة الملف بعد خفضها وضغطها.
      يمكنك لمس هذا بطريقة مشابهة جداً في الصور، باستخدام أي برامج تحرير صور، قم بتصغير ابعاد الصورة الى أبعاد صغيرة، ومن ثم احفظ الصورة، وقم بتحريرها مجدداً لزيادة الأبعاد. ستعود الأبعاد للوضع الأصلي لكن دقة الصورة ستصبح أسوأ بشكل كبير.
      الحاسوب قادر على “تمديد” العناصر الموجودة ولكنه غير قادر على اعادتها لحالتها الأصلية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *