الفرق بين LED و OLED : أي نوع من شاشات التلفزيون هو الأفضل لك؟

اكتشف وتسوق أفضل مجموعة من المنتجات التقنية وأسلوب الحياةواحصل على خصم 10% على طلبك الأول من متجر سماعة باستخدام الكوبون

TECH1

سواء كنت تُخطط لشراء جهاز تلفزيون جديد أو مُجرد مُتعطش للمعرفة، فمن المُحتمل أنك سمعت كثيراً عن أجهزة تلفزيون OLED، إنها أجهزة رقيقة وخفيفة وتقدم تبايناً مُذهلاً للألوان لا مثيل له في السوق، ولكن ما الفرق بين LED و OLED فعلياً؟ وهل ستتفوق شاشات OLED على شاشات LED في جميع الأوضاع والظروف؟

عندما وصلت أجهزة تلفزيون OLED لأول مرة في عام 2013؛ تم الإشادة بها نظراً لمستويات اللون الأسود المثالية وألوانها الأخرى  الرائعة، ولكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً بسبب مُستويات السطوع التي لا يمكن أن تتنافس مع تلفزيونات LED / LCD، فقد كان هناك أيضاً فجوة كبيرة في الأسعار بين تلفزيونات OLED ومُقابلهم من شاشات LED المُتميزة.

في الوقت الحالي؛ تغير كل شيء كثيراً، حيث أصبحت أجهزة تلفزيون OLED أكثر إشراقاً بكثير ممّا كانت عليه سابقاً، وانخفضت أسعارها بشكل ملحوظ، ولكن أجهزة تلفزيون LED مازالت تتمتع ببعض المزايا الرائعة، فدعنا نُلقي نظرة على الفرق بين LED و OLED في التلفزيونات واستكشاف نقاط القوة والضعف لكلٍ منهما.

ماذا تعني LED؟

تعتمد شاشات LED على الصمام الثنائي الباعث للضوء، وهي أجهزة ذات حالة صلبة صغيرة تصنع الضوء بسبب حركة الإلكترونات عبر أشباه الموصّلات، والآن هذا هو الخيار المُفضل كإضاءة خلفية لجميع شاشات LCD، حيث يمكن إنشاء مصابيح LED بحجم أصغر بكثير من المصابيح الفلورية المدمجة والمصابيح المتوهجة، ويمكنها أن تصبح مُشرقة للغاية.

إلا أن LED القياسية ليست صغيرة بالقدر الكافي لاستخدامها كوحدات بكسل فردية للتلفزيون – فهي كبيرة جداً بالنسبة إلى ذلك- وهذا جزء من أسباب استخدام مصابيح LED فقط كإضاءة خلفية لأجهزة التلفزيون ذات LCD، مع إضاءة كل LED لمجموعة صغيرة من وحدات البكسل، وقد تُغير تكنولوجيا ناشئة تُسمَّى MicroLED في نهاية المطاف كل ذلك.

اقرأ أيضاً: الشرح الأبسط لتقنية سامسونج الجديدة Micro LED التي قد تغزو منازلنا قريبًا

ماذا تعني OLED؟

إن OLED تعني “الصمام الثنائي العضوي للضوء”، وببساطة شديدة فإن شاشات OLED مصنوعة من مُركبات عضوية تضيء عند توصيلها بالكهرباء، قد لا يبدو ذلك بالفارق الكبير بالمُقارنة مع مصابيح LED، ولكن يمكن جعل OLED رقيقة للغاية ومرنة وصغيرة بشكل ملحوظ على عكس مصابيح LED.

يمكن في الواقع أن تكون أجهزة OLED صغيرة جداً بحيث يمكن استخدامها كوحدات بكسل فردية، حيث يشغل الملايين منها شاشة التلفزيون  وتضيء وتغلق بشكل مُستقل تماماً، وبسبب هذه المرونة؛ عندما يتم إيقاف تشغيل بكسل OLED، يتم إيقاف تشغيله فعلياً ويصبح باللون الأسود.

تعد LG الشركة الوحيدة المصنعة لألواح OLED لأجهزة التلفزيون حالياً، ولدى Sony و LG اتفاقية تسمح لشركة Sony بوضع لوحات LG OLED في تلفزيونات Sony -مثل تلفزيونات A9F و Z9F Master Series المُذهلة- ولكنك لن تجد OLED في أي شاشة تلفزيون أخرى.

تنتج سامسونج شاشات OLED للهواتف الذكية وكثرت الشائعات حول سامسونج التي من المُحتمل أن تنتج أجهزة تلفزيون OLED، لكن الشركة قامت بتعزيز تقنية QLED الخاصة بها مؤخراً، لذلك يبدو ذلك غير مُحتمل.

تعرف على أهم خمسة مميزات في شاشات Samsung QLED لعام 2018

ما الفرق بين LED و OLED ومن الأفضل؟

الفرق بين LED و OLEDلقد حان الوقت الآن لوضع هاتين التقنيتين مقابل بعضهما البعض لمعرفة الفروق التفصيلية بينهما، عندما يتعلق الأمر بعناصر مثل التباين وزاوية الرؤية والسطوع واعتبارات الأداء الأخرى.

مُستوى اللون الأسود

يمكن القول إن قدرة الشاشة على إنتاج الأسود الداكن العميق هي العامل الأكثر أهمية في تحقيق جودة صور مُمتازة، حيث يسمح اللون الأسود الأكثر عُمقاً بإضفاء مزيد من التباين وجعل الألوان أكثر ثراءً (من بين أشياء أخرى)، وبالتالي صورة أكثر واقعيةً وإبهاراً، وعندما يتعلق الأمر بمُستويات الأسود؛ فإن OLED تكتسح الساحة كبطل بلا منازع.

تعتمد أجهزة تلفزيون LED على المصابيح الخلفية LED التي تضيء خلف لوحة LCD، حتى مع تقنية التعتيم المُتقدمة التي تقوم بتعطيل بعض مصابيح LED بشكل انتقائي والتي لا تحتاج إلى أن تكون في وضع التشغيل الكامل، واجهت أجهزة تلفزيون LED صعوبات تاريخية لإنتاج الأسود الداكن ويمكن أن تعاني من تأثير يُسمَّى “نزف الضوء”، حيث تخلق بعض أجزاء الشاشة قليلة السُمك من ضباب في المناطق الداكنة المجاورة.

الفرق بين LED و OLEDحتى في شاشات LED الأكثر تطوراً؛ فإن هذه المشكلات لا مفر منها، على الرغم من أنه من المهم مُلاحظة أنّ تلفزيون Q8F QLED طراز 2018 من سامسونج يمثل تقدماً مُفاجئاً في أداء تلفزيون LED، ولا يوجد به هذه المشكلة، وهو ما يمثل استثناءً لتلك القاعدة.

الفائز: OLED

السطوع

عندما يتعلق الأمر بالسطوع؛ فإن تلفزيونات LED لديها ميزة كبيرة هنا، فمصابيح LED جيدة بالفعل في تقديم سطوع شديد، ومع إضافة تقنية quantum dots سمحت لها بالحصول على سطوع أكبر، أمّا تلفزيونات OLED فيمكن أن تصبح ساطعة جداً كذلك، ومع مثل هذه المستويات من اللون الاسود الداكن، فإن التباين بين أكثر المناطق سطوعاً وظُلمةً على الشاشة سيكون مبالغاً فيه.

مع ذلك فإن تحريك وحدات البكسل في شاشات OLED إلى أقصى سطوع لها لفترات طويلة لا يقلل من عمرها فحسب، بل يستغرق البكسل مدة أطول للعودة إلى اللون الأسود الكلي، وهو ما يُعتبر من أهم عوامل الفرق بين LED و OLED المُهمة جداً.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن شركة Sony قد قدمت بعض طرازات OLED عالية السطوع بشكل لا يُصدق في عام 2018، كما أن أجهزة OLED من الجيل الحالي من إل جي ساطعة جداً، ممّا يجعلها مُناسبة في جميع ظروف الإضاءة، ومع ذلك عند المُقارنة المُباشرة؛ فإن LED لا تزال لديها السطوة.

الفائز بفارق ضئيل: LED

مساحة اللون

الفرق بين LED و OLEDاعتادت شاشات OLED السيطرة على هذه الفئة، ولكن تقتية quantum dots قلبت الموازين من خلال تحسين نقاء الإضاءة الخلفية، فسمحت لأجهزة التلفزيون LED بالتقدم للأمام في دقة الألوان وسطوعها ومقدارها، ممّا جعلها على قدم المساواة مع أجهزة تلفزيون OLED، وأولئك الذين يبحثون عن تلفزيونات مع تقنية Wide Color Gamut و/ أو HDR سوف يجدون نماذج OLED و LED التي تدعم هذه الميزات.

نسبة التباين الأفضل لصالح OLED ستعطيها ميزة طفيفة من حيث HDR عند المُشاهدة في الغرف المُظلمة، ولكن HDR على شاشة LED  الرائدة لديها ميزة لأنها يمكن أن تنتج ألوان مُشبعة بشكل جيد عند مستويات السطوع الشديد التي لا يمكن لشاشات OLED مُضاهاتها.

طالع كذلك: معايير اختيار شاشة احترافية تناسب المصورين ومصممي الويب ومطوري الألعاب والكثير غيرهم

الفائز: تعادل

زمن الاستجابة والبطء

يشير زمن الاستجابة إلى الوقت الذي يستغرقه كل ديود فردي للتغيير من التشغيل إلى الإيقاف أو العكس (on إلى off)، والذي أعتبره شخصياً؛ من أهم محددات الفرق بين LED و OLED بالنسبة لي.

تعمل تقنية OLED  مع مصابيح الديود الصغيرة كوحدات بكسل مُفردة، على الهيمنة على هذه الفئة من حيث وقت الاستجابة، وفي المقابل؛ لا تكون مصابيح الديود في LED أبطأ فحسب، بل تضيء مجموعات من البكسل، وليست بكسلات فردية، يؤدي هذا إلى تغيير أبطأ بشكل عام بين حالات التشغيل والإيقاف، وفي الواقع؛ توفر OLED حالياً أسرع زمن استجابة لأي تقنية تلفزيونية قيد الاستخدام، ممّا يجعلها فائزاً واضحاً في هذا الصدد.

الفائز: OLED

زوايا الرؤية

الفرق بين LED و OLEDمع  شاشات LED، فإن أفضل زاوية رؤية هي المركز، وتتناقص جودة الصورة كلما انتقلت إلى أيٍ من الجانبين، وفي حين أن هذا الوضع تختلف حدته بين النماذج، فمن المُلاحظ دائماً أنه بالنسبة لشاشات LED الخاصة بشركة إل جي، فإنها نوعاً من اللوحات المعروفة باسم IPS التي تتمتع بأداء أفضل كثيراً في زوايا الرؤية من اللوحات من نوع VA، ولكنها تعاني في مستوى اللون الأسود على النقيض من لوحات VA المنافسة، ولا تتنافس مع OLED.

في المُقابل، يمكن مشاهدة شاشات OLED دون أي نقص في زوايا الرؤية بما يصل إلى 84 درجةً، بالمُقارنة مع تلفزيونات LED، التي تم اختبارها للسماح بزاوية مشاهدة قصوى تبلغ 54 درجة في أفضل الأحوال، وهنا يتضح الفرق بين LED و OLED

الفائز: OLED

حجم الشاشة

عندما كانت التكنولوجيا لا تزال وليدة، كانت شاشات OLED غالباً ما تأتي بأحجام أقل من شاشات LED، ومع تحسن تصنيع OLED؛ ازداد عدد شاشات OLED الكبيرة بشكل ملحوظ -وصلت 90 بوصة- ولكنها لا تزال أقل من قبل أكبر شاشات LED، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى 100 بوصة، ومع التقنيات الجديدة تصل إلى أبعد من ذلك بكثير.

الفائز: LED

احتراق الشاشة

إن التأثير الذي عرفناه باحتراق الشاشة ينبع من أيام تلفزيون CRT القديمة، عندما يؤدي تشغيل الصور الثابتة لمُدة طويلة إلى ظهور تلك الصورة كأنها محفورة في الشاشة، لكن ما يحدث بالفعل هو أن الفوسفور الذي يلف الجزء الخلفي من شاشة التلفزيون يتوهج لفترات طويلة من الزمن دون أي راحة، ممّا يؤدي إلى تآكل الفسفور وخلق مظهر صورة مُحترقة.

توجد هذه المشكلة عند تشغيل تلفزيونات OLED نظراً لأن المُركبات التي تضيء يمكن أن تتحلل بمرور الوقت، وإذا قمت بحرق بكسل لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فسوف تتسبب في تعتيمه قبل الأوان وبقية وحدات البكسل، مما يخلق جزءاً مُظلماً، لكن في الواقع من غير المُحتمل أن يسبب هذا مشكلة بالنسبة لمعظم الناس، فسيتعين عليك إساءة استخدام التلفزيون عن قصد حتى يحدث ذلك، وشعارات القنوات التي تستخدمها قنوات مُعينة أصبحت تختفي في كثير من الأحيان أو يتم توضيحها لتفادي التسبب في حدوث مشاكل.

الفائز: LED

مُعدَّل التحديث وضبابية الحركة

الفرق بين LED و OLEDمُعدَّل التحديث مُهم في تقليل تشوش الحركة، أو عدم وضوح أي شيء يتحرك على الشاشة (بما في ذلك الصورة الكاملة إذا كانت الكاميرا تتحرك)، وللأسف ينعدم الفرق بين LED و OLED في تلك الجزئية، فالإصدارات الحالية من OLED لديها ضبابية حركة تماماً مثل LED.

شاشات OLED وجميع أجهزة التلفزيون 4K الحالية، لديها مُعدَّل تحديث 120Hz، وشاشات LED الرخيصة تأتي بمُعدَّل 60 هرتز، في حين أن بعض شاشات LED بدقة 1080 بكسلاً مُتاحةٌ حتى 240 هرتزاً (رغم أنها نادرة للغاية)، تستخدم شاشات OLED والعديد من شاشات LED إدخال الإطار الأسود، وهي طريقة لتحسين دقة الحركة مع تفادي تأثير Soap Opera.

كيف تطور التلفزيون من الأبيض والأسود إلى شاشات 8K

الفائز: تعادل

استهلاك الطاقة

إن لوحات OLED رقيقة للغاية ولا تحتاج إلى إضاءة خلفية، وبالتالي فإن أجهزة تلفزيون OLED تزن أقل من تلفزيونات LED وتكون أرق بشكل ملحوظ، كما تتطلب طاقة أقل، ممّا يجعلها أكثر كفاءة.

الفائز: OLED

السعر

تفوز هنا بسهولة تلفزيونات LED، ومع ذلك، فإن تلفزيونات OLED هي أجهزة تلفزيونية مُتميزة، ولكنها لا توجد في مستوى الأسعار المنخفض أو المتوسط (ستكون محظوظاً عند العثور على أي OLED بأقل من 2000 دولاراً)، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تتراوح تلفزيونات LED في السعر من بضع مئات من الدولارات -حتى بالنسبة لنموذج الشاشة الكبيرة ذات الجودة- إلى عدة آلاف من الدولاراتّ، ممّا يجعلها أكثر قابلية للشراء بشكل عام من OLED.

في حين أن أسعار أجهزة التلفزيون LED ذات الجودة الأعلى توجد في نفس نطاق سعر OLED، ولكن لا يزال من المُمكن الحصول على تلفزيونات LED مقابل مبلغ زهيد وأقل بالطبع.

الفائز: LED

بعد أن تعرفنا على الفرق بين LED و OLED بشكل مُفصَّل؛ نستطيع أن نحكم ونعلن عن الفائز، فمن حيث جودة الصورة؛ لا تزال OLED تتفوق على LED، على الرغم من أن LED شهدت العديد من التحسينات في السنوات الأخيرة، كما أن OLED أخف وزناً وسُمكاً، وأقل استهلاكاً للطاقة، وتوفر أفضل زاوية رؤية حتى الآن، وعلى الرغم من أنها أغلى قليلاً، إلا أنّ سعرها قد انخفض إلى حدٍ كبير.

ولكن فعلياً إن كنت تنوي شراء أحد الأجهزة ولديك ميزانية محدودة أو أقل من متوسطة، وسواء كنت تنوي شراء هاتف ذكي أو جهاز كمبيوتر أو لاب توب أو تلفزيون؛ فسينتهي بك الحال إلى الحصول على شاشة LED، وفي هذا الوضع، يبقى OLED اقتراحاً لأصحاب الميزانيات المُرتفعة ولمُحبي الرفاهية!

القِ نظرة على متجر سماعة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *